كأس العرب: طموح إماراتي وضغط مصري... ومحاولة كويتية لكسر التوقعات

صراع صدارة المجموعة الرابعة يشتعل بين العراق والجزائر... وآمال سودانية صعبة

منتخب مصر يريد مرافقة الأردن لربع النهائي (الاتحاد المصري)
منتخب مصر يريد مرافقة الأردن لربع النهائي (الاتحاد المصري)
TT

كأس العرب: طموح إماراتي وضغط مصري... ومحاولة كويتية لكسر التوقعات

منتخب مصر يريد مرافقة الأردن لربع النهائي (الاتحاد المصري)
منتخب مصر يريد مرافقة الأردن لربع النهائي (الاتحاد المصري)

تبحث الإمارات عن الفوز على الكويت، وانتظار هدية من الأردن أمام مصر الثلاثاء، للتأهل إلى ربع نهائي كأس العرب لكرة القدم، في وصافة المجموعة الثالثة.

وضمن الأردن التأهل والصدارة بفوزين على الإمارات 2 - 1، والكويت 3 - 1، فيما تعادلت مصر مرتين مع الكويت والإمارات بنتيجة 1 - 1، لتنحصر المنافسة على البطاقة الثانية.

ودعا مدرب الإمارات كوزمين أولاريو لاعبيه للتمسك بالفرصة المتبقية «كبيرة كانت أو صغيرة، علينا ألا نفقد الأمل والتركيز على مباراتنا (مع الكويت) وانتظار ما ستؤول إليه مباراة الأردن مع مصر».

وتابع: «نشعر بخيبة أمل (للتعادل مع مصر 1 - 1) بسبب تكرار السيناريو. حين نتقدم، نعود ونتلقى هدفاً لنهدر فرصة الفوز، لكن يبقى الجانب الإيجابي أننا حافظنا على فرصنا بالتأهل».

وأشار المدرب الروماني الذي لم يحقق سوى فوز وحيد في ثماني مباريات رسمية قاد فيها الإمارات مقابل 3 هزائم وأربعة تعادلات إلى أن «النتائج الإيجابية ستأتي لاحقاً، وأنا متأكد من ذلك، فقط علينا التمسك بالثقة والإيمان بأنفسنا لأننا نتطور من مباراة إلى أخرى».

وستستعيد الإمارات مدافعها خالد الظنحاني بعد غيابه عن مباراة مصر، لتعرضه للطرد أمام الأردن في الجولة الأولى، في حين أن مشاركة لوان بيريرا وعلاء الدين زهير محل شك بعد تعرضهما للإصابة في لقاء الجولة الماضية.

ورأى كايو لوكاس الذي سجل هدف الإمارات أمام مصر بعد دخوله بديلاً لبيريرا أن «مباراة الكويت ليست سهلة، وعلينا العمل بقوة من أجل الفوز في مباراة لها حسابات خاصة».

جانب من تدريبات الإمارات (الاتحاد الإماراتي)

وخسرت الإمارات في آخر مباراة جمعتها بالكويت 1 - 2 في كأس الخليج 2024.

وتقام مباراة الإمارات والكويت على استاد 974 بالتوقيت عينه مع مواجهة مصر والأردن على استاد البيت في مدينة الخور، تفادياً للتلاعب.

وسيضمن الفوز تأهل مصر رفقة الأردن الذي سيريح بعض لاعبيه الأساسيين عقب ضمانه الصدارة.

وقال المغربي جمال السلامي مدرب الأردن: «علينا أن نريح بعض اللاعبين غير الجاهزين بسبب ضغط المباريات، وسنعطي البدلاء الفرصة للمشاركة في مباراة مصر».

ومن المحتمل أن يدفع سلامي بكثير من الوجوه الشابه أبرزها عامر أبو جاموس، وعودة الفاخوري، وعلي حجبي، وسليم عبيد، وعصام السميري، ومحمد أبو زريق، لتعويض غياب محتمل للثنائي يزن النعيمات وعلي علوان الذي سجل من ركلتي جزاء في مرمى الإمارات والكويت.

في المقابل، سيرمي حلمي طولان المدير الفني لمنتخب مصر بأوراقه كافة لتحقيق الفوز والظفر بالنقاط الثلاث، معتمداً على خبرة لاعبي خط الوسط محمد النني وعمرو السولية وثلاثي خط الهجوم مصطفى سعد وإسلام عيسى ومروان حمدي الذي أنقذ مصر من الخسارة أمام الإمارات.

وأظهر حلمي ثقة كاملة بلاعبيه خلال المؤتمر الصحافي قائلاً: «ثقتي لم تهتز باللاعبين. يبذلون جهداً جباراً وخارقاً حتى آخر لحظة في المباراة».

وتابع: «ما ظهر في أول مباراتين هو أنه بمجرد أن نتلقى هدفاً، يتحوّل المنتخب بشكل قوي ويكافح بشكل شديد حتى يتعادل».

وأضاف أنه ستكون هناك تغييرات في المباراة المقبلة على صعيد اختيارات التشكيلة الأساسية.

الجماهير الكويتية تأمل في مفاجأة زرقاء (الاتحاد الكويتي)

بدوره، قال لاعب الفريق محمد شريف: «مباراة الثلاثاء ستكون بمثابة مباراة نهائية، ونتمنى إسعاد الجماهير. هدفنا كان الفوز بالبطولة، وسنحاول أن نفعل ذلك خطوة بخطوة».

وكانت آخر مواجهة بين المنتخبين في دور الثمانية من النسخة الماضية لكأس العرب 2021 وانتهت بفوز المنتخب المصري 3 - 1 بعد التمديد.

ويواجه المنتخب العراقي الذي ضمن تأهله سابقاً نظيره الجزائري على استاد خليفة الدولي، بهدف حسم صدارة المجموعة الرابعة التي يسعى إليها «الخضر» بالفوز.

ولم يقطع منتخب السودان آماله في التأهل أيضاً وصيفاً للمجموعة في حال فوزه بفارق أكثر من أربعة أهداف على البحرين على استاد المدينة التعليمية، شرط فوز العراق على الجزائر، في حين فقد الأحمر البحريني آماله في التأهل.

ويدخل العراق اللقاء أمام الجزائر بقائمة منقوصة بسبب إصابة حارس المرمى جلال حسن وأيمن حسين وشيركو كريم، إلى جانب غياب مصطفى سعدون لتراكم البطاقات الصفراء، فيما حصل اللاعب ماركو فرج على إذن مدربه الأسترالي غراهام أرنولد للسفر بهدف إبرام عقد احترافي مع أحد الأندية الأوروبية.

في المقابل، يستعيد المنتخب الجزائري خدمات آدم وناس بعد طرده في المباراة الأولى، ما يعزز الخيارات في وسط الملعب.

وكانت الجزائر حققت أكبر نتيجة حتى الآن بفوزها على البحرين 5 - 1 بعد تعادل سلبي مع السودان.

وسيكون هذا أول لقاء بين المنتخبين الجزائري والعراقي في الألفية الجديدة بعد مواجهات ودية عدة سابقة.


مقالات ذات صلة

رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم: لوبيتيغي سيقود العنابي في كأس العالم

رياضة عربية جولن لوبيتيغي (رويترز)

رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم: لوبيتيغي سيقود العنابي في كأس العالم

سيبقى الإسباني جولن لوبيتيغي مدرباً للمنتخب القطري لكرة القدم بـ«كأس العالم 2026»، وفقاً لرئيس «الاتحاد» المحلي للعبة جاسم البوعينين، رغم خروجه المبكر على أرضه.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)
رياضة عربية محمد صالح (منتخب فلسطين)

الفلسطيني صالح: فرحة أهل غزة بالمنتخب الفدائي مختلفة

يخوض المدافع الفلسطيني محمد صالح كأس العرب لكرة القدم «بظروف مختلفة وأفضل نسبياً» من تلك التي اختبرها ابن قطاع غزة أثناء كأس آسيا التي احتضنتها قطر أيضاً.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)
رياضة عربية حسن الكواري خلال المؤتمر الصحافي (الشرق الأوسط)

حسن الكواري لـ«الشرق الأوسط»: صدق الكلمات ميز أغاني البطولات في قطر

شدد حسن ربيعة الكواري المدير التنفيذي للشؤون التجارية والتسويق في اللجنة المحلية المنظمة بقطر على حرصهم الكبير واهتمامهم الموحد بجميع البطولات التي تستضيفها قطر

فهد العيسى (الدوحة ) علي العمري (الدوحة )
رياضة سعودية البريكان يواسي الحمدان بعد ركلة الجزاء الضائعة (تصوير: محمد المانع)

الحمدان يقلب موازين المؤتمر: اعتذار مباشر وقبلة على رأس رينارد

في خطوة غير معتادة اتجه عبدالله الحمدان مهاجم المنتخب السعودي إلى قاعة المؤتمرات الصحافية بعد نهاية مواجهة الأخضر أمام المغرب التي خسرها بنتيجة 1-0.

فهد العيسى (الدوحة )
رياضة سعودية جهاد ذكرى تعرض لإصابة حرمته استكمال البطولة (المنتخب السعودي)

رينارد يستبعد ذكري من قائمة الأخضر في كأس العرب

استبعد الفرنسي هيرفي رينارد المدير الفني للمنتخب السعودي اللاعب جهاد ذكري من معسكر الأخضر في قطر، وذلك بناءً على التقرير الطبي المقدم من الجهاز الطبي للمنتخب.

«الشرق الأوسط» (الدوحة )

رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم: لوبيتيغي سيقود العنابي في كأس العالم

جولن لوبيتيغي (رويترز)
جولن لوبيتيغي (رويترز)
TT

رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم: لوبيتيغي سيقود العنابي في كأس العالم

جولن لوبيتيغي (رويترز)
جولن لوبيتيغي (رويترز)

سيبقى الإسباني جولن لوبيتيغي مدرباً للمنتخب القطري لكرة القدم في «كأس العالم 2026»، وفقاً لرئيس «الاتحاد» المحلي للعبة، جاسم البوعينين، رغم خروجه المبكر على أرضه من «كأس العرب».

وأعلن البوعينين في تصريحات لقنوات «الكأس» الرياضية بقاء مدرب ريال مدريد والمنتخب الإسباني سابقاً على رأس الجهاز الفني للعنابي، «بمعزل عن النتائج التي لا ترضينا، ولا ترضي المدرب نفسه، في (كأس العرب)». وأضاف: «المدرب سيكون على رأس المنتخب في كأس العالم إلا إذا، لا سمح الله، حصل شيء آخر خارج الإرادة».

وودع المنتخب القطري المسابقة الإقليمية، التي يستضيفها على أرضه لثالث مرة بعد 1998 و2021، من الدور الأول بعدما تذيل ترتيب مجموعته بنقطة واحدة حصدها من تعادل مع سوريا، مقابل خسارتين؛ أمام فلسطين افتتاحاً بهدف نظيف، وبثلاثية نظيفة أمام تونس في ختام مباريات المجموعة.

وقال البوعينين: «لو عدنا إلى ما قبل (كأس العرب)، فأعتقد أن لوبيتيغي كان سيذهب إلى خيارات أخرى».

وأضاف رئيس «الاتحاد القطري»، الذي لعب سابقاً لنادي قطر ومنتخب بلاده: «أنا غير راض عن الأداء في (كأس العرب). فهو لا يليق بمتأهل إلى كأس العالم ولا ببطل آسيا، والجمهور يمتلك حق العتب على ما حصل».

لكن البوعينين أردف: «يجب أن ننظر بإيجابية أيضاً إلى المشاركة، فبالتأكيد هناك أمور فنية وقع عليها المدرب جعلته يكتشف بعض نقاط القوة والضعف، خصوصاً أنه كان حريصاً على التدوير بين اللاعبين».

وخلص إلى القول: «أتمنى أن يكون الدرس الفني جاء في الوقت المناسب قبل كأس العالم».

وغاب عن العنابي في «كأس العرب» قائده حسن الهيدوس، والمدافعان خوخي بوعلام وبيدرو ميغيل، ولاعب الوسط كريم بوضيف، فضلاً عن المهاجم المعز علي (المصاب).

ولفت رئيس «الاتحاد» إلى أن هناك عملاً كبيراً سيُنفذ للظهور بمظهر جيد في كأس العالم، عادّاً أن «المحصلة العامة للمدرب الإسباني، قبل (كأس العرب)، تعدّ مناسبة، خصوصاً أنه لم يخض مباريات رسمية كثيراً».

وقاد لوبيتيغي (59 عاماً) المنتخب القطري للتأهل إلى «كأس العالم 2026» لأول مرة عبر التصفيات، بعد تصدره مجموعته في «الملحق الآسيوي» بـ4 نقاط جمعها من تعادل مع عُمان وفوز على الإمارات.

ومنذ مطلع مايو (أيار) الماضي، قاد لوبيتيغي العنابي في 10 مباريات، منها 7 رسمية أسفرت عن فوزين؛ على إيران (تصفيات كأس العالم)، وعلى الإمارات (الملحق)، مقابل 3 خسارات أمام أوزبكستان (تصفيات كأس العالم)، وفلسطين وتونس (كأس العرب)، وتعادلين أمام عُمان في «الملحق»، وسوريا في «كأس العرب».


الفلسطيني صالح: فرحة أهل غزة بالمنتخب الفدائي مختلفة

محمد صالح (منتخب فلسطين)
محمد صالح (منتخب فلسطين)
TT

الفلسطيني صالح: فرحة أهل غزة بالمنتخب الفدائي مختلفة

محمد صالح (منتخب فلسطين)
محمد صالح (منتخب فلسطين)

يخوض المدافع الفلسطيني محمد صالح، كأس العرب لكرة القدم، «بظروف مختلفة وأفضل نسبياً»، من تلك التي اختبرها ابن قطاع غزة، أثناء كأس آسيا التي احتضنتها قطر أيضاً مطلع عام 2024.

بمشاعر مختلفة عن البطولة القارية، سار صالح الأحد فرحاً في المنطقة المختلطة، محتفلاً بتأهل غير مسبوق لـ«الفدائي» إلى ربع نهائي كأس العرب، بعد التعادل السلبي مع سوريا.

تحدث لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» عن ظروف أفضل يعيشها على المستوى الشخصي، «لكن الحرب لا تزال مستمرة، وأهلي لا يزالون في غزة».

ودخلت هدنة بين إسرائيل وحركة «حماس» حيز التنفيذ في 10 أكتوبر (تشرين الأول)، وأسهمت إلى حدّ كبير في خفض وتيرة العنف جراء الحرب التي اندلعت عقب هجوم «حماس» المفاجئ على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023.

لكن الهدنة تبقى هشة مع تبادل إسرائيل و«حماس» الاتهامات بانتهاكها.

قبل نحو عامين، تزامنت المسابقة القارية مع حرب بين إسرائيل و«حماس»، لم تكن تتجاوز حينها المائة يوم.

اعتذر وقتذاك صالح، بعينين مغرورقتين بالدموع لأطفال غزة «لفشلنا في تطييب خاطرهم في المباراة أمام إيران»، التي خسرها «الفدائي» 1 - 4 في استهلالية مبارياته، لكن «اليوم، يبدو الشعور مختلفاً والفرحة موجودة لأهلنا وأحبابنا في غزة، وأهديها أيضاً لأرواح زملائي اللاعبين من الشهداء».

يشعر صالح (32 عاماً) الذي قصِف منزله في حي الرِمال في غزة، ببعض الارتياح بعد انتقال والدته وشقيقه الأصغر إلى العيش معه في قطر، حيث ينشط حالياً مع الريان في الدوري المحلي، «لكن والدي وشقيقي الأكبر بقيا في حي الرمال».

يضيف: «يعاني والدي كثيراً كي يتابع المباريات ويضطر لشراء الوقود بأسعار غالية جداً حتى يشغل المولد».

وعلى الرغم من تعرض والدته لوعكة صحية ألزمتها المستشفى في الدوحة ليلة المواجهة مع سوريا، فإن صالح يقر أن «الوضع أفضل نسبياً من السابق، حين كنت أفقد الاتصال بعائلتي أثناء الحرب».

يقف صالح، مع زملائه على أعتاب إنجاز أوسع بالوصول إلى نصف نهائي كأس العرب، إذا ما تجاوز «الفدائي» (المتصدر) الأخضر السعودي (وصيف مجموعته) الخميس، في استاد لوسيل المونديالي.

عن مواجهة السعودية، يقول صالح، الذي احترف سابقاً في كثير من الأندية المصرية آخرها الاتحاد السكندري، «من الأساس، نحن تصدرنا مجموعتنا، ولم نضع في اعتبارنا من سنواجه سواء السعودية أو المغرب، وأنا شخصياً لا أحب تفضيل منتخب على آخر».

يتابع: «أي فريق نواجهه ندرسه جيداً ونلعب على إمكاناتنا، ونحن قادرون على مواجهة أي منتخب في الوطن العربي».

يقول صالح الذي «نشأ على تراب غزة ومارس كرة القدم على ساحلها» وفقاً لتعبيره، إن «الوضع الحالي بالنسبة لي يبدو ممتازاً على المستوى الرياضي خصوصاً أنني محترف في الريان، بخلاف البطولة الماضية حين كنت من دون ناد. طبعاً من المفيد جداً أن تكون مستقراً وأساسياً مع ناديك وجاهزاً لأي لحظة أن تمثل بلدك».

وفي رد على سؤال حول تصدر المجموعة القوية بوجود قطر وتونس، يؤكد صالح أن «المنتخب الفلسطيني تفوق على نفسه ولعبنا بإمكانياتنا خصوصاً أننا نمتلك كثيراً من اللاعبين المحترفين».

وإذا ما كان احتراف عدد من اللاعبين في الدوري القطري أسهم على فهم طريقة لعب العنابي، يقول صالح: «ربما هم زملاؤنا في الأندية، ونعرف طريقة لعبهم، وهذا أمرٌ مساعد».


حسن الكواري لـ«الشرق الأوسط»: صدق الكلمات ميز أغاني البطولات في قطر

حسن الكواري خلال المؤتمر الصحافي (الشرق الأوسط)
حسن الكواري خلال المؤتمر الصحافي (الشرق الأوسط)
TT

حسن الكواري لـ«الشرق الأوسط»: صدق الكلمات ميز أغاني البطولات في قطر

حسن الكواري خلال المؤتمر الصحافي (الشرق الأوسط)
حسن الكواري خلال المؤتمر الصحافي (الشرق الأوسط)

شدد حسن ربيعة الكواري المدير التنفيذي للشؤون التجارية والتسويق في اللجنة المحلية المنظمة بقطر على حرصهم الكبير واهتمامهم الموحد بجميع البطولات التي تستضيفها قطر في آن واحد.

وقال الكواري في حديث خاص لـ«الشرق الأوسط»: لا نستخدم مصطلح عقبات، بل نتحدث عن تحديات، وأعتقد أن التحدي الأكبر كان بوجود عدد كبير من البطولات في وقت واحد، بداية من بطولة كأس العالم للناشئين ثم كأس العرب وحالياً كأس الإنتركونتيننتال وخلال ذلك كانت هناك بطولة كأس الخليج تحت 23 عاماً.

وزاد في حديثه: «كان هدفنا وحرصنا على ألا تطغى بطولة على أخرى وتكوين فرق عمل تعمل بتناغم أيضاً بين الجميع، والمحافظة على أهمية كل بطولة وأعتقد أننا ولله الحمد نسير وفق ما خطط له».

وعزا الكواري تميز الأغاني الخاصة بالبطولات التي تنظمها قطر إلى أن الكلمات تكون نابعة من القلب موضحاً: «كان لها هدف ومعنى يصل للجميع فكان هذا السبب الأبرز حسب وجهة نظري».

وعُقد في مركز قطر الوطني للمؤتمرات صباح الثلاثاء مؤتمراً صحافياً ضم كلاً من حسن ربيعة الكواري، وروبرتو غراسي ممثل الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا».

وقال الكواري في المؤتمر: «ملعب أحمد بن علي سيحتضن المواجهات الثلاث للكأس بدءاً من كأس الأميركيتين ثم كأس التحدي إلى نهائي كأس القارات»، موضحاً: «حرصنا على استخدام منصة موحدة لتذاكر الحضور لتحسين تجربة المشجع».

وأضاف الكواري: «نهائي كأس القارات سيكون بتاريخ 17 ديسمبر (كانون الأول)، ثم نهائي كأس العرب بتاريخ 18 ديسمبر وهذا يعكس جودة التنظيم لدى دولة قطر».

واختتم المدير التنفيذي للشؤون التجارية والتسويق: «ستلعب مباريات كأس القارات في أيام الراحة لكأس العرب ولن يكون هناك تعارض، يوجد أيضاً إقبال جيد من الجماهير البرازيلية والمكسيكية، أيضاً جماهير بيراميدز، كما أن جماهير كأس العرب ستكون لهم الفرصة للحضور والاستمتاع».

فيما تحدث وروبرتو غراسي ممثل الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا»، وقال: «أي بطولات ننظمها في قطر نشاهد جودة عالية في المنشآت وكل المرافق الرياضية، الآن تم تنظيم 3 بطولات في فترة وجيزة».

وأضاف غراسي: «بمباريات كأس الإنتركونتيننتال ستكون لدينا كأس لكل بطولة ونعرف أهمية هذه البطولة للفرق المشاركة».