أكد المقاتل المصري عمر الدفراوي بطل وزن الويلتر وبطل الشرق الأوسط في «دوري المقاتلين المحترفين» أن رحلته نحو القمة لم تكن سهلة، بل حفلت بالتحديات والإصابات التي صقلته وجعلته أكثر جاهزية للنزال، مشدداً على أنه لا يطمح لمواجهة أي خصم عربي في الفترة المقبلة، بل يسعى لخوض نزال جديد أمام مقاتلين أوروبيين يثبت من خلاله أحقّيته باللقب وتفوقه القتالي.
وقال الدفراوي خلال المؤتمر الصحافي الذي يسبق النزال: «الموسم الماضي لم يكن مجرد بداية، بل كان امتداداً لطريق مليء بالعقبات. لكنني كنت واثقاً في أن الله رسم لي هذا الطريق، وأن الحزام سيكون من نصيبي بعد توفيقه والتضحيات التي قدمتها في سبيل الوصول إليه».
وأوضح أن الإصابات التي تعرض لها سابقاً ساهمت في تأهيله بشكل أفضل وسرّعت من تأقلمه داخل الحلبة، وأضاف: «الناس ترى النتيجة فقط، لا يرون الجهد الذي يبذل خلال المعسكرات والإصابات والتضحيات، كل نزال أخوضه الآن أضع فيه كل جهدي وكل ما تعلمته خلال السنوات الماضية. أصبحت في قمة شراستي».
وكشف الدفراوي عن رفض ستة خصوم أوروبيين خوض نزال ضده، رغم موافقته على مواجهتهم جميعاً، قائلاً: «لا أعلم السبب، لكنني مستعد لكل من يُعرض علي، وأنا جاهز».
وعن أسلوب خصمه القادم، أشار إلى أنه «انفجاري لكنه لا يوزع مجهوده، ويتعب سريعاً، بعكسي تماماً، فأنا حاضر ذهنياً حتى اللحظة الأخيرة».
وختم حديثه بالإشارة إلى أن مدينة بالي تُعد الأنسب له كنمط حياة ورياضي، كما أشار إلى سجله المتنوع في الرياضات القتالية: «لدي رصيد في الملاكمة (0-4)، وأعتقد أنني ملاكم أفضل من كوني فقط مقاتل فنون قتالية».
يذكر أن نزاله سيكون النزال الرئيسي الذي سيخوضه أمام الإيطالي دانييلي ميشيلي وصيف نهائي دوري أوروبا 2024، والذي سيكون ضمن دوري المقاتلين المحترفين لمقاتلي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يوم 4 من شهر يوليو (تموز) المقبل على قاعة الصالات الخضراء في العاصمة السعودية الرياض.