بعثة الإمارات تغادر إلى الرياض لملاقاة كوريا الشمالية في تصفيات المونديال

البرتغالي باولو بينتو مدرب منتخب الإمارات ومساعده (أ.ف.ب)
البرتغالي باولو بينتو مدرب منتخب الإمارات ومساعده (أ.ف.ب)
TT

بعثة الإمارات تغادر إلى الرياض لملاقاة كوريا الشمالية في تصفيات المونديال

البرتغالي باولو بينتو مدرب منتخب الإمارات ومساعده (أ.ف.ب)
البرتغالي باولو بينتو مدرب منتخب الإمارات ومساعده (أ.ف.ب)

تغادر في وقت مبكر من صباح الاثنين بعثة منتخب الإمارات لكرة القدم إلى العاصمة السعودية الرياض، استعداداً لمواجهة منتخب كوريا الشمالية الثلاثاء على ملعب «الأمير فيصل بن

فهد»، في الجولة الثامنة بالمجموعة الأولى للتصفيات الآسيوية المؤهلة لبطولة كأس العالم عام 2026.

وأدى المنتخب الأبيض آخر تدريباته، الأحد، في منطقة جبل علي، تحت قيادة البرتغالي باولو بينتو وجهازه المساعد، بمشاركة جميع اللاعبين، حسبما أعلن الاتحاد الإماراتي لكرة القدم على موقعه الإلكتروني الرسمي.

وتضم قائمة الفريق كلاً من: خالد عيسى، وحمد المقبالي، وخالد توحيد، وعلي خصيف، ومحمد العطاس، ولوكاس بيمنتا، وكوامي كويدو، وخليفة الحمادي، وعلاء الدين زهير، وزايد سلطان، وخالد الظنحاني، وماركوس ميلوني، وعبد الله إدريس، ويحيى نادر، وماكينزي هانت، وعبد الله رمضان، وطحنون الزعابي، وعصام فايز، ويحيى الغساني، وحارب عبد الله، وفابيو دي ليما، وجوناتاس سانتوس، ولوان بيرارا، وبرونو أوليفيرا، وكايو لوكاس، وسلطان عادل، وكايو كانيدو.

من جهته، عيّن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) طاقم تحكيم سعودياً لإدارة المباراة، بقيادة محمد الهويش (ساحة)، وخلف الشمري (مساعد أول)، وياسر السلطان (مساعد ثانٍ)، وفيصل البلوي (حكماً رابعاً)، وعبد الله الشهري (حكم فيديو)، وإبراهيم الدخيل (حكم فيديو مساعداً).

يُذكر أن منتخب الإمارات يحتل المركز الثالث في ترتيب المجموعة برصيد 10 نقاط من 7 مباريات، متأخراً بفارق 9 نقاط خلف منتخب إيران (المتصدر)، و6 نقاط خلف منتخب أوزبكستان (الوصيف). ويقبع منتخب كوريا الشمالية في قاع الترتيب برصيد نقطتين.

يشار إلى أنه تم توزيع المنتخبات الـ18 المتأهلة إلى المرحلة الثالثة في التصفيات الآسيوية على 3 مجموعات، بواقع 6 منتخبات في كل مجموعة، على أن يتأهل صاحبا المركزين الأول والثاني من كل مجموعة مباشرة لكأس العالم، في حين ينتقل المنتخبان الحاصلان على المركزين الثالث والرابع في كل مجموعة من أجل خوض المرحلة الرابعة للتنافس على بطاقتين إلى كأس العالم، وبطاقة إلى الملحق العالمي.


مقالات ذات صلة

كأس إيطاليا: بولونيا يقصي إمبولي… ويبلغ النهائي لملاقاة ميلان

رياضة عالمية لاعبو بولونيا يحتفلون بعد المباراة (رويترز)

كأس إيطاليا: بولونيا يقصي إمبولي… ويبلغ النهائي لملاقاة ميلان

بلغ بولونيا المباراة النهائية لمسابقة كأس إيطاليا لكرة القدم بتجديد فوزه على مضيفه إمبولي 2 - 1 إياباً، الخميس، حيث سيلتقي ميلان الذي أطاح بجاره إنتر.

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة عالمية تتيح بطولة العالم لكرة القدم السباعية فرصة رائعة للاعبات للبروز (أياكس الهولندي)

أندية أوروبية تتنافس في بطولة للسيدات بقيمة 5 ملايين دولار

ستقود أربعة من أندية كرة القدم الأوروبية الأكثر عراقة بطولة نسائية حديثة لكرة القدم السباعية، الشهر المقبل، بجوائز مالية ضخمة تصل إلى خمسة ملايين دولار.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية شفيونتيك (أ.ف.ب)

دورة مدريد: شفيونتيك وأندرييفا إلى الدور الثالث

بلغت البولندية إيغا شفيونتيك المصنّفة «ثانية» عالمياً حاملة اللقب، والشابة الروسية ميرا أندرييفا «السابعة»، الخميس، الدور الثالث من دورة مدريد.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية ألونسو (رويترز)

ريال مدريد وتشابي ألونسو... هل حان الوقت المناسب؟

بعد أن قاد باير ليفركوزن لتحقيق ثنائية محلية تاريخية دون أي هزيمة الموسم الماضي، لم يكن مستغرباً أن تبدأ الأندية الأوروبية الكبرى بملاحقة تشابي ألونسو بقوة.

The Athletic (مدريد)
رياضة عالمية تشهد أبوظبي للعام الرابع توالياً مباراتين تمهيديَّتين لدوري كرة السلة الأميركي (أ.ف.ب)

أبوظبي تستضيف مباراتين تجريبيتين لموسم «إن بي إيه» للعام الرابع توالياً

تشهد أبوظبي للعام الرابع توالياً مباراتين تمهيديتين في الموسم الجديد لدوري كرة السلة الأميركي للمحترفين (إن بي إيه)، تجمعان نيويورك نيكس وفيلادلفيا سفنتي سيكسرز

«الشرق الأوسط» (دبي)

ثورة البيلاتس: كيف غزت «الريفورمر» عالم اللياقة؟

في السنوات الأخيرة شهد عالم الرياضة واللياقة البدنية تصاعداً لافتاً في شعبية رياضة البيلاتس (الشرق الأوسط)
في السنوات الأخيرة شهد عالم الرياضة واللياقة البدنية تصاعداً لافتاً في شعبية رياضة البيلاتس (الشرق الأوسط)
TT

ثورة البيلاتس: كيف غزت «الريفورمر» عالم اللياقة؟

في السنوات الأخيرة شهد عالم الرياضة واللياقة البدنية تصاعداً لافتاً في شعبية رياضة البيلاتس (الشرق الأوسط)
في السنوات الأخيرة شهد عالم الرياضة واللياقة البدنية تصاعداً لافتاً في شعبية رياضة البيلاتس (الشرق الأوسط)

في السنوات الأخيرة، شهد عالم الرياضة واللياقة البدنية تصاعداً لافتاً في شعبية رياضة البيلاتس، وتحديداً «بيلاتس ريفورمر»، التي تحوّلت من ممارسة علاجية إلى نمط حياة يتبناه الكثيرون حول العالم. هذه الرياضة، التي تعتمد على جهاز متطور يُعرف باسم «ريفورمر»، جذبت انتباه شريحة واسعة من النساء خصوصاً، لتكون أكثر من مجرد تمرين جسدي، بل تجربة متكاملة للعقل والجسم معاً.

في هذا السياق، تشير المدربة سارة مبارك إلى أن «بيلاتس ريفورمر» كانت تُستخدم قديماً علاجاً فيزيائياً، حيث كان الأطباء يوصون بها لتأهيل المرضى الذين يعانون من إصابات عضلية أو مشاكل في المفاصل والظهر. لكنها تطورت اليوم لتصبح رياضة متكاملة تجمع بين العلاج والتدريب الجسدي، وتُمارس بشكل واسع في استوديوهات متخصصة ضمن أجواء هادئة ومريحة تساعد على تعزيز التوازن النفسي والجسدي في آنٍ واحد.

رغم فوائدها الكثيرة تبقى «بيلاتس ريفورمر» رياضة نخبوية بامتياز (الشرق الأوسط)

الفرق الأساسي بين «بيلاتس ريفورمر» والبيلاتس التقليدية، بحسب المدربة، يكمن في الوسيلة المعتمدة خلال التمرين. فبينما تُمارس البيلاتس التقليدية على سجادة أرضية، تستند تمارين الريفورمر إلى جهاز خاص متعدد الاستخدامات، يتيح إمكانات أوسع للحركة والمقاومة، مما يعزز من فاعلية التمارين وسرعة النتائج. وتضيف سارة أن كلا النوعين يحملان فوائد كبيرة، ولا توجد لهما آثار جانبية، شرط أن يكون المدرب على دراية كاملة بوضع المتدرب الصحي، خصوصاً إذا كان يعاني من إصابات سابقة، حتى يتمكن من تخصيص التمارين المناسبة له.

ولا تقتصر أهمية «بيلاتس ريفورمر» على الجانب العلاجي فحسب، بل أصبحت خياراً مفضلاً للكثير من النساء الراغبات في تحسين شكل أجسادهن بطريقة أنثوية ومرنة. فهي تسهم في شد العضلات، وتعزيز المرونة، وتحسين التوازن، إضافة إلى إبراز تفاصيل الجسم بطريقة ناعمة دون التضخم العضلي الذي قد ينتج عن رفع الأوزان في النوادي الرياضية. هذا ما يفسّر الإقبال الكبير من النساء على هذه الرياضة، مقابل عزوف نسبي من الرجال الذين يفضلون التمارين المكثفة والأوزان الثقيلة. ومع ذلك، توضح سارة أن بعض الرجال قد يمارسون البيلاتس بهدف تحسين شكل المعدة أو الحصول على خطوط جسدية محددة، نظراً لقدرتها العالية على تنشيط عضلات العمق وتحقيق توازن عضلي ملحوظ.

إحدى المشاركات في جلسات «بيلاتس ريفورمر» تقول: «أنا أمارس التمارين من مرتين إلى ثلاث مرات في الأسبوع، وألاحظ النتائج مباشرة. جسمي أصبح أكثر مرونة، وشعرت بتحسن في القوة والثبات. اخترت هذه الرياضة لأنها تمنحني قواماً أنثوياً متناسقاً، على عكس بعض التمارين في النادي الرياضي التي تعطي الجسم مظهراً عضلياً خشناً».

انتشار هذه الرياضة لا يعود فقط إلى نتائجها الفعالة بل أيضاً إلى تأثير وسائل التواصل الاجتماعي (الشرق الأوسط)

انتشار هذه الرياضة لا يعود فقط إلى نتائجها الفعالة، بل أيضاً إلى تأثير وسائل التواصل الاجتماعي، حيث ساهمت الفيديوهات القصيرة التي ينشرها المدربون عبر «إنستغرام» و«تيك توك» في تسليط الضوء على هذا النوع من الرياضة بطريقة جذابة. فقد أصبح لكل مدرب أسلوبه الخاص، ويضفي لمسته المميزة على التمارين والحركات باستخدام الجهاز، مما أسهم في تعزيز حضورهم الرقمي وتوسيع قاعدة المتابعين والمهتمين.

ورغم فوائدها الكثيرة، تبقى «بيلاتس ريفورمر» رياضة نخبوية بامتياز. فأسعار الاشتراكات الشهرية فيها تتراوح بين 250 و500 دولار، وأحياناً أكثر، ما يجعلها غير متاحة للجميع. كما أن المقاعد في الحصص محدودة عادة بسبب طبيعة التمارين التي تحتاج إلى تركيز فردي وتوجيه دقيق، مما يزيد من طابعها الحصري.

من هنا، ترى المدربة سارة أن البيلاتس تحوّلت إلى أسلوب حياة أكثر من كونها موضة عابرة. فهي لا تعني فقط تحسين القوام، بل تلامس أيضاً الجوانب النفسية والشعورية للمرأة، وتساعدها في الوصول إلى توازن داخلي وشعور بالثقة. وتضيف: «أصبح من الممكن للمرأة أن تعتمد على البيلاتس بديلاً حقيقياً عن الجيم، وأن تمارسها بانتظام مرتين أو ثلاث في الأسبوع، لأنها تمرين متكامل بالفعل».

ومع تصاعد شعبيتها، يبدو أن «بيلاتس ريفورمر» ستواصل فرض حضورها في مشهد اللياقة العالمية، خصوصاً بين النساء الباحثات عن التميز والفعالية في آن واحد، وسط رياضة تدمج بين الفخامة، والراحة، والعناية المتكاملة بالجسد والعقل.