عبّرت شيخة المري، المستشارة الشبابية السابقة لمكتب وزير الرياضة والشباب القطري عن سعادتها باستضافة الكويت لبطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم.
وقالت في حديث خاص لـ«الشرق الأوسط»: «دائماً الكويت متميزة في استضافاتها، وسعيدة بوجودي في هذا المحفل الرياضي الذي يُعدّ فرصة لتجمع الشباب الخليجي ووحدتهم، الذي يُجسد الروح الرياضية».
وتابعت شيخة المري حديثها: «فرصة رائعة أن جميع الشباب الخليجي يلتقي في هذا الحفل والعرس الرياضي، ويتشارك الخبرات والتجارب، وتوسيع نطاق العلاقات وتوطيدها بين الشعوب».
وأكدت شيخة أن «المكسب الأول هو مشاهدة أهل الخليج جميعاً تحت مظلة واحدة، وأن هدف الرياضة الأسمى هو الوحدة الخليجية».
وتحدّثت عن «ديوان الخليج» الذي يقام على هامش «خليجي 26» بقولها: «فعالية رائعة أتت في وقتها المناسب، وهي على هامش (خليجي 26) تحت رعاية وزير الثقافة والشباب بالكويت».
وتابعت: «ديوان الخليج لديه شراكة استراتيجية مع المؤسسة الإعلامية لدول مجلس التعاون الخليجي برعاية الشيخ مبارك الصباح؛ حيث أحدثت هذه المنصة ثورة إعلامية في المنطقة، وهذا الديوان يجمع خبراء ومفكرين وشباباً ملهماً تحت مظلة واحدة، بتصميم كويتي يجمع الخليجيين، ويقدم لهم فرصاً للتعارف وتبادل الخبرات والمشاركات مع ممثلي الحكومات ومع الأكاديميات ومع الشباب من مختلف دول مجلس التعاون الخليجي، وهي فرصة رائعة لإثراء معارفنا من مختلف التخصصات».
وتحدثت شيخة المري عن مشاركتها بشكل خاص، وقالت: «في مشاركتي تحدّثت عن بناء شراكات استراتيجية لمجتمعات أكثر استدامة مع إخواني من سلطنة عمان والكويت، وفي مشاركتي سلّطنا الضوء على الرياضة والقانون وعلى الشباب والفرص والتحديات وأهمية الجانب القانوني».
وأضافت شيخة المري: «استمتعت بشكل خاص بحضور جلسة النقاش الخاصة بتطوير الإعلام الرياضي؛ حيث كانت مشاركة مثرية للغاية، بعدما تم التركيز على التحديات التي تواجهها الأندية والمجتمعات وسبل تعزيز هذه الروابط المهمة».
وقالت عن تنظيم قطر لكأس العالم 2022: «نجحنا في إبهار العالم بهذا التنظيم، والسبب أن القيادة في البلاد أدارت المونديال بطريقة رائعة واحترافية وحكيمة، ونجحت في التصدي للموجات السلبية المضادة من جانب الإعلام الأوروبي، التي كانت متحيّزة ومزدوجة المعايير، وكثير منها مغلوط».
وختمت شيخة المري حديثها: «نتمنى كل التوفيق للمملكة العربية السعودية في تنظيمها المقبل لكأس العالم 2034، وبالتأكيد المملكة ستبدع، لأن لديها إرثاً ثرياً من الثقافة والإبداع».