محمد ومرموش يغادران معسكر مصر قبل مباراة بوتسواناhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9/5058635-%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D9%88%D9%85%D8%B1%D9%85%D9%88%D8%B4-%D9%8A%D8%BA%D8%A7%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D9%86-%D9%85%D8%B9%D8%B3%D9%83%D8%B1-%D9%85%D8%B5%D8%B1-%D9%82%D8%A8%D9%84-%D9%85%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%A9-%D8%A8%D9%88%D8%AA%D8%B3%D9%88%D8%A7%D9%86%D8%A7
عمر مرموش ومصطفى محمد خارج معسكر الفراعنة لمواجهة بوتسوانا (رويترز)
القاهرة:«الشرق الأوسط»
TT
القاهرة:«الشرق الأوسط»
TT
محمد ومرموش يغادران معسكر مصر قبل مباراة بوتسوانا
عمر مرموش ومصطفى محمد خارج معسكر الفراعنة لمواجهة بوتسوانا (رويترز)
أعلن الاتحاد المصري لكرة القدم، السبت، أن الجهاز الفني للمنتخب الأول بقيادة المدرب حسام حسن قرر مغادرة الثنائي مصطفى محمد وعمر مرموش معسكر المنتخب قبل مباراة بوتسوانا، بسبب الإصابات.
واستهل منتخب مصر مشواره في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم 2025 المقررة في المغرب، بالفوز 3-صفر على الرأس الأخضر، الجمعة، ويخوض المباراة الثانية في المجموعة الثالثة أمام بوتسوانا الثلاثاء المقبل.
وذكر الاتحاد المصري عبر منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي، السبت: «أثبتت الأشعة التي خضع لها مصطفى محمد لاعب منتخب مصر الأول لكرة القدم تحت إشراف طبيب المنتخب محمد أبو العلا، إصابة اللاعب في العضلة الخلفية. كما أثبتت الأشعة تعرض عمر مرموش لإصابة بجزع في الرباط الخارجي للركبة، بعد مشاركتهما في مباراة المنتخب أمام كاب فيردي (الرأس الأخضر)، وقرر الجهاز الفني بقيادة حسام حسن مغادرة الثنائي معسكر منتخب مصر، لصعوبة لحاقهما بمباراة بوتسوانا».
وأضاف الاتحاد أن أبو العلا طبيب المنتخب أكد أن إصابة الثنائي رامي ربيعة ومحمد حمدي عبارة عن إجهاد عضلي، وأنهما جاهزان لمباراة بوتسوانا.
وكشف الاتحاد أنه تم استدعاء أحمد عيد لاعب المصري لصفوف المنتخب، قبل لقاء بوتسوانا.
تصدّر الدولي الفرنسي جول كونديه قائمة اللاعبين الأكثر مشاركة في العالم عام 2024 بواقع 69 مباراة حتى الآن، بحسب دراسة أجراها المركز الدولي للدراسات الرياضية.
قال توني كروس، لاعب ريال مدريد الإسباني لكرة القدم والمنتخب الألماني السابق، إنه سيختفي عن الأنظار بعد فترة مزدحمة بالنشاط حتى بعد اعتزاله لعب كرة القدم.
غضب في مصر بعد اختيارات «الأفضل في أفريقيا»https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9/5092665-%D8%BA%D8%B6%D8%A8-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%B5%D8%B1-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D8%A7%D8%AE%D8%AA%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%81%D8%B6%D9%84-%D9%81%D9%8A-%D8%A3%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7
زيزو أثناء حفل الـ«كاف» (صفحة اللاعب على «إنستغرام»)
حالة من الغضب سادت الشارع الكروي المصري في الساعات الأخيرة، إثر الإعلان عن جائزة «أفضل لاعب في أفريقيا» لعام 2024، والتي يمنحها الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف)، وذهبت إلى الجنوب أفريقي، رونوين ويليامز، حارس مرمى نادي صن داونز.
وكان مرشحاً لتلك الجائزة بقوة اللاعب أحمد مصطفى، الشهير بـ«زيزو»، نجم نادي الزمالك، وكذلك حسين الشحات، نجم النادي الأهلي المصري.
ووفق منصات التواصل الاجتماعي، فإنه مما زاد حدة الغضب لدى جماهير القلعة البيضاء وجود تقارير إعلامية متواترة سبقت حفل توزيع الجوائز الذي أقيم، الاثنين، بمدينة مراكش المغربية، تؤكد تلقي «زيزو» تسريبات بأنه فاز بالجائزة.
وفي حين وجدت جماهير «المارد الأحمر» بعض العزاء في فوز فريقها الأهلي بجائزة «أفضل نادٍ» في أفريقيا، تداول نشطاء صور «زيزو» وعلامات «الصدمة والحزن» على وجهه وهو في مقاعد الضيوف بالحفل لحظة الإعلان عن اسم الفائز بجائزة أحسن لاعب.
وأشعل نجم الزمالك ومنتخب مصر الأجواء حين علّق عبر حسابه على موقع «إنستغرام» قائلاً: «إنها ليست النهاية، إنها مجرد بداية لتحدٍّ جديد، شكراً على دعمكم»، مضيفاً عبر حسابه على «إنستغرام»: «نحن جميعاً نعرف كيف تسير الأمور في الـ(كاف)»؛ حيث توقف كثيرون عند العبارة الأخيرة، عادّين أنها تتضمن تلميحاً بالتشكيك في الجائزة.
وفي واحد من أقوى ردود الأفعال على الأزمة، أطلق الإعلامي الرياضي ونجم منتخب مصر السابق أحمد حسام «ميدو» سلسلة من التغريدات عبر موقع «إكس»، اتهم فيها الاتحاد الأفريقي صراحة بـ«الفساد»، عادّاً أن «رؤساء الاتحاد الأفريقي المتوالين مثل عيسى حياتو وأحمد أحمد وموتسيبي حولوا الكرة الأفريقية إلى حقل تجارب، وسط مجاملات عدة وشبكة مصالح»، على حد تعبيره.
ما يعجبني في #الاتحاد_الافريقي هو ثباته على مبدأه من أكثر من ٤٠ سنه ترأسه رجل افتكر ال #فيفا فساده بعد ٣٠ سنه وأدانه بتهمة الفساد (عيسى حياتو )وجاء من بعده برجل أثبت القضاء الفرنسي فساده (احمد احمد) ثم جاء برجل (موتسيبي)حول الكرة الأفريقية لحقل تجارب ولخدمة أچندة #انفانتينو...
وعدّ الناقد الرياضي أشرف محمود جوائز الأفضل أفريقيّاً «جانبها الصواب، وتطرح علامات استفهام مشروعة حول الاستحقاق والمصداقية»، عادّاً -في تصريح خاص لـ«الشرق الأوسط»- أنه «على سبيل المثال هناك أسماء أكثر جدارة بجائزة أفضل لاعب من ويليامز بمراحل، مثل حسين الشحات و(زيزو)، وحارس مرمى الأهلي مصطفى شوبير، وفق كل المعايير واللوائح المتعارف عليها والمعمول بها».
وأكد الناقد الرياضي خالد بيومي، أن «الاتحاد الأفريقي معتاد على عدم المصداقية أو المنطق، والكثير من المجاملات في الاختيار»، متسائلاً في تغريدة عبر «إكس»: «أين زيزو والشحات وشوبير؟»، عادّاً «أن هناك ظلماً للنجوم المصريين، خصوصاً أنهم أبطال القارة؛ دوري الأبطال والكونفدرالية والسوبر الأفريقي لهذا العام».
وتلقى «زيزو» سيلاً من رسائل الدعم من مختلف نجوم الكرة المصرية، لا سيما رموز الزمالك، في حين وجّه المعلق الرياضي الشهير أحمد شوبير، نجم الأهلي السابق، رسالة إلى «زيزو» عبر برنامجه الإذاعي «مع شوبير»، قائلاً: «لا تغضب، فالجميع يشيد بأدائك، وهذه خطوة على الطريق، وإن شاء الله السنة المقبلة تكون موجوداً».
وفي المقابل، انتقد حاتم الطرابلسي، نجم الكرة التونسية السابق والمحلل بقنوات «بي إن سبورتس»، تصريحات «زيزو» قائلاً: «أنت اليوم تُشكك في الفائز، وغداً يمكن أن تفوز بالجائزة، ساعتها سيقول لاعب آخر إنك لا تستحق، ونعلم كيف تدار الأمور في الـ(كاف)» في إشارة إلى تدوينة «زيزو».
وأضاف طرابلسي: «نحن لا ننزه الـ(كاف)، حتى لو هناك أخطاء، يجب أن نتحلى بروح إيجابية».
ونفى الناقد الرياضي محمد البرمي أن «تكون جوائز الـ(كاف) خاضعة لمنظومة فساد، لا سيما على مستوى أفضل لاعب»، عادّاً في تصريح خاص لـ«الشرق الأوسط» أن «ويليامز قدّم مستويات مدهشة في حراسة المرمى، ويستحق الجائزة بالفعل».
وأضاف أن «الغضب الجماهيري رد فعل طبيعي لجماهير متعاطفة مع نجمها، لاسيما بعد حضور (زيزو) الحفل وذهاب كل التوقعات إلى فوزه».
ويتفق معه في تلك النقطة أشرف محمود، مؤكداً أن «جوائز الأفضل كثيراً ما تشهد جدلاً، وتثير الغضب، وهو ما رأيناه، على سبيل المثال، مؤخراً في رد فعل البرازيليين على عدم فوز نجم فريق ريال مدريد فينسيوس جونيور بجائزة أفضل لاعب على مستوى العالم».
وأشار إلى أن «نظرية المؤامرة كثيراً ما تسود في حالة الغضب الجماهيري، محلياً أو عالمياً»، مؤكداً أنه «لا يتفق مع تلك النظرية».