مدرب الأهلي المصري: شباب بلوزداد فريق شرس

مارسيل كولر (نادي الأهلي المصري)
مارسيل كولر (نادي الأهلي المصري)
TT

مدرب الأهلي المصري: شباب بلوزداد فريق شرس

مارسيل كولر (نادي الأهلي المصري)
مارسيل كولر (نادي الأهلي المصري)

أكد مارسيل كولر، المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي المصري، أن فريقه جاهز لمباراة شباب بلوزداد الجزائري، التي تُقام الجمعة، والمؤجَّلة من الجولة الرابعة لدور المجموعات بـ«دوري أبطال أفريقيا».

وقال كولر، في المؤتمر الصحافي الذي عُقد، الخميس، إن الأهلي هدفه الفوز، والعودة إلى القاهرة بالنقاط الثلاث. وأضاف: «سبق أن خضنا مباراة في القاهرة أمام شباب بلوزداد، ونعلم أنه مُنافس شرس، ومواجهته ستكون صعبة، وتحتاج إلى تركيز شديد من جميع اللاعبين، ولا سيما أن الفريق الجزائري يلعب على أرضه، وسيُدعمه جمهوره بكثافة».

وأوضح كولر أن الأهلي لا يعاني أي صعوبات، على الجانب البدني، لافتاً إلى أن اللاعبين الدوليين خاضوا مباريات قوية في «أمم أفريقيا»، وانتظموا في التدريبات الجماعية مع الفريق، بعد انتهاء مهمتهم مع المنتخب، وأن هدفه الحفاظ على طريقة لعب الأهلي وأسلوبه، خلال المباراة.

وشدّد على أنه موجود مع الأهلي منذ عام ونصف العام، ويدرك تماماً مدى صعوبة المباريات مع الأندية الجزائرية، وأن مباراة الغد أمام بلوزداد ستكون صعبة، كما يدرك أن أي فريق يواجه الأهلي يحاول أن يُظهر أفضل ما لديه؛ لأنه يلعب أمام بطل القارة، وهذا قدَرُ الأهلي.

وقال إن قائمة الأهلي تضم لاعبين أصحاب خبرات كبيرة يجيدون التعامل مع كل هذه الضغوط، وهؤلاء اللاعبون قادرون على تقديم مباراة تليق بالأهلي وحصد النقاط الثلاث أمام بطل الجزائر، خصوصاً أن «فِرق المجموعة أصبحت متقاربة، وأي نقطة حالياً لها حسابات كثيرة، لهذا سنسعى بقوة لتحقيق الفوز».

وأوضح كولر أن الأهلي لديه قائمة كبيرة، وجميع اللاعبين على مستوى واحد، ولديه الثقة في لاعبيه، خصوصاً أن الجميع يشارك مع الفريق، مشدداً، في الوقت نفسه، على أن الغيابات والإصابات واردة وجزء من كرة القدم، وأن الجهاز الفني يعرف كيف يتعامل مع هذه الغيابات.

وأشار المدير الفني إلى أن مصطفى أبو الخير لاعب شاب، وشارك في تدريبات الأهلي لمدة ثلاثة أسابيع تخلّلها وجوده في معسكر الإمارات، وجرى ضمُّه للقائمة الموجودة في الجزائر لاكتساب الخبرات، ومن الوارد أن يشارك في أي وقت.

كما أكد أن الجهاز الفني يتابع أحمد قندوسي، لاعب الفريق المُعار إلى سيراميكا كليوباترا، ويقدم أداء رائعاً، لافتاً إلى أن الهدف من إعارة اللاعب المشاركة والاحتكاك، وأنهم يتابعونه جيداً وسُعداء بما يقدمه حتى الآن.


مقالات ذات صلة

الفرجاني بعد فضية الأولمبياد: أشعر أنني مازلت أحلم!

رياضة عربية الفرجاني محتفلاً بميداليته الفضية (أ.ف.ب)

الفرجاني بعد فضية الأولمبياد: أشعر أنني مازلت أحلم!

 أكد البطل التونسي فارس الفرجاني أنه لم يشعر بعد بالإنجاز الذي حققه، والمتمثل في الفوز بميدالية أولمبية فضية في منافسات المبارزة بسلاح السابر للرجال.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة سعودية فريق «سمارت أوميغا» لحظة تتويجه باللقب (الشرق الأوسط)

كأس العالم للرياضات الإلكترونية: «سمارت أوميغا» يحلق بأول لقب للسيدات

تُوّج فريق «سمارت أوميغا» بلقب بطولة «موبايل ليغندز بانغ بانغ» للسيدات، في كأس العالم للرياضات الإلكترونية، بعد 4 أيام من المنافسات الشديدة بين نخبة الفرق.

لولوة العنقري (الرياض )
رياضة عربية فارس الفرجاني مرتدياً زي المنافسات في سلاح السابر (رويترز)

وزير الرياضة التونسي: فرجاني دخل التاريخ... وفضيته «ذهبية» بأعيننا

 أثنى وزير الرياضة التونسي كمال دقيش، بشدة، على فارس الفرجاني البطل التونسي المتوج بالميدالية الفضية في منافسات المبارزة بسلاح السابر للرجال.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية فرحة لاعبي المنتخب الياباني عقب فوزهم على مالي والتأهل لربع النهائي (أ.ف.ب)

«أولمبياد باريس – قدم»: اليابان تعبر مالي وتصعد لدور الثمانية

حجز منتخب اليابان الأولمبي تحت 23 سنة، مقعده في دور الثمانية بمنافسات كرة القدم للرجال في أولمبياد باريس 2024.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة سعودية الفيصل والنعيمي خلال لقائهما في البيت الأولمبي الإماراتي (الأولمبية السعودية)

«باريس 2024»: الفيصل يشهد افتتاح «البيت الأولمبي الإماراتي»

شهد الأمير عبد العزيز الفيصل رئيس البعثة السعودية المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية افتتاح البيت الأولمبي الإماراتي، المقام على هامش الدورة.

«الشرق الأوسط» (باريس )

اللبناني حبيب: مشاهدة نادال وديوكوفيتش حلم... ومواجهة ألكاراس قصة خيالية

هادي حبيب (الشرق الأوسط)
هادي حبيب (الشرق الأوسط)
TT

اللبناني حبيب: مشاهدة نادال وديوكوفيتش حلم... ومواجهة ألكاراس قصة خيالية

هادي حبيب (الشرق الأوسط)
هادي حبيب (الشرق الأوسط)

عندما كان نجم كرة المضرب الإسباني، كارلوس ألكاراس، يحصل على 3.5 مليون دولار من فوزه ببطولة ويمبلدون لكرة المضرب، ثالثة البطولات الأربع الكبرى، كان اللاعب اللبناني هادي حبيب على بُعد 5 آلاف كيلومتر، يجني قرابة 1.350 دولار في دورات متواضعة في كندا.

ولكن بعد أسبوعين، وجد حبيب (25 عاماً)، المصنّف 275 عالمياً، نفسه من دون سابق إنذار بمواجهة ألكاراس (21 عاماً) المصنّف ثالثاً عالمياً، والفائز بـ4 ألقاب كبرى، في الدور الأول من منافسات كرة المضرب في أولمبياد باريس.

وقال اللاعب اللبناني المولود في هيوستن الأميركية، حيث تعلّم فنون ضرب الكرة الصفراء وما زال يتمرّن، قبل أن يقرر تمثيل بلده الأم لوكالة «فرانس برس»: «شعرت بصدمة عندما سمعت الخبر».

وتابع: «آمل أن أتمكن من إلهام كثير من الناس في لبنان».

هذه التجربة تركته في حالة من الذهول: «في اليوم الأول الذي وصلت فيه، من الواضح أن كل شيء كان جديداً بالنسبة لي. لذلك كنت أتجول في ملاعب رولان غاروس تائهاً بعض الشيء، افتح الباب من دون معرفة أين أتجه... عندما دخلت صالة الألعاب الرياضية في اليوم الأوّل، رأيت (الإسباني) رافايل نادال و(البريطاني) أندي موراي و(الصربي) نوفاك ديوكوفيتش، فقلت لنفسي يا إلهي، هذا لا بد أن يكون حلماً. لا بد أن يوقظني أحدهم».

كان من المقرر أن يخوض حبيب منافسات الزوجي فقط إلى جانب مواطنه بنجامين حسن المصنف 143 عالمياً والمشارك ببطاقة دعوة، إلا «أنّ القدر خبأ له مصيراً مغايراً، إذ بعد انسحاب كثير من اللاعبين بسبب الإصابة في الفردي، انتقل لخوض غمار هذه الفئة كبديل».

وقال عندما اكتشف أنه سيخوض منافسات الفردي: «في الأصل، كان من المفترض أن ألعب (فقط) في الزوجي مع مواطني بنجامين حسن. الأربعاء، سمعت أنني دخلت كبديل (في الفردي) وأني سألعب ضد كارلوس ألكاراس. لذا كانت 5 أيام مثيرة للاهتمام بالنسبة لي».

وعندما سُئل عمّا شعر به عند سماعه خبر اختياره للألعاب الأولمبية في باريس، قال: «لقد كانت صدمة. كنت في ملاعب التدريب. تلقيت رسالة عبر البريد الإلكتروني ففوجئت وشعرت بالسعادة في الوقت ذاته. قلت لنفسي سألعب الزوجي وسأشارك في الأولمبياد مع بنجامين».

وتابع: «الآن ألعب في الفردي. كل هذا حدث بسرعة كبيرة. لقد كان أمراً مذهلاً. يمكن للحياة أن تتغير في لحظة. يمكنك القول إنها قصة خيالية. قادماً من لبنان، هذه الدولة الصغيرة، أن أتمكن من مواجهة مثل هذا اللاعب (ألكاراس) على مسرح كبير. لقد تلقيت كثيراً من الدعم من الجميع، وكاد هاتفي ينفجر...».

ومنذ أن تحول إلى عالم الاحتراف في عام 2021، أمضى حبيب معظم مسيرته في خوض دورات «آي تي إف» المتواضعة، ففاز بـ10 ألقاب في الفردي، وبلقبين في الزوجي.

والآن، سيدوّن اسمه في السجلات الأولمبية كأوّل رياضي يمثل لبنان في كرة المضرب، معبراً: «لقد امتلأت بالعواطف والإثارة والقليل من التوتر... أنا متحمّس للحصول على هذه الفرصة للعب وتمثيل لبنان. كنت سعيداً فقط لكوني أشارك في الأولمبياد، والآن ألعب ضد ألكاراس على (ملعب) سوزان لانغليه. أنا سعيد للغاية ومتحمس ومستعد».

واستطرد: «تمثيل لبنان يعني لي الكثير، فهو مكان خاص بالنسبة لي. فالثقافة هناك مذهلة، ووالدي لبناني. لقد مررنا بأوقات عصيبة، لذا فمن الرائع أن نحصل على بعض الأخبار الجيدة للبلاد...».

ولم يخفِ حبيب رغبته في مقابلة نجم كرة السلة الأميركي ستيفن كوري، الذي يعشق رؤيته يلعب.