كوبر مدرب سوريا: تركيزي على ثمن النهائي

هيكتور كوبر مدرب سوريا (رويترز)
هيكتور كوبر مدرب سوريا (رويترز)
TT

كوبر مدرب سوريا: تركيزي على ثمن النهائي

هيكتور كوبر مدرب سوريا (رويترز)
هيكتور كوبر مدرب سوريا (رويترز)

قال هيكتور كوبر مدرب سوريا إن تركيزه الحالي ينصب بشكل كامل على مشوار فريقه في كأس آسيا لكرة القدم بعدما تأهل إلى دور الستة عشر لأول مرة في تاريخه، وأكد أنه سيحسم مصيره بعد البطولة القارية.

وسجلت سوريا هدفها الأول وانتصارها الأول، بالتفوق 1 - صفر على الهند بفضل هدف عمر خربين قرب النهاية، لتصل إلى أربع نقاط وتتأهل ضمن أفضل أربعة منتخبات بالمركز الثالث في المجموعات الست بالبطولة القارية، الثلاثاء.

ورد كوبر على سؤال حول رد فعله على عرض الاتحاد السوري لتمديد عقده الذي ينتهي بعد أيام قليلة، وقال: «أشكر الاتحاد السوري وكل أعضائه لكن أنا قلت إن تركيزنا منصب على كأس آسيا».

وأضاف المدرب الأرجنتيني: «لقد وصلنا إلى دور الستة عشر ونتمنى أن نصل إلى أبعد من ذلك ولدينا تفاؤل من أجل الاستمرار، وبعد البطولة سنجلس ونصل إلى صيغة تفاهم... تركيزنا كله حالياً على المباراة المقبلة وأشكر مرة أخرى كل أعضاء الاتحاد السوري على ثقتهم».

وبدأت سوريا مشوارها في كأس آسيا في قطر بالتعادل دون أهداف مع أوزبكستان، ثم خسرت بصعوبة بهدف نظيف أمام أستراليا بطلة آسيا 2015، من التسديدة الوحيدة للفريق على المرمى، وقبل الفوز بهدف نظيف على الهند وضمان اجتياز دور المجموعات لأول مرة.


مقالات ذات صلة

روزه: لايبزغ ليس المنافس الأول لبايرن ميونيخ في الدوري الألماني

رياضة عالمية ماركو روزه (د.ب.أ)

روزه: لايبزغ ليس المنافس الأول لبايرن ميونيخ في الدوري الألماني

قال ماركو روزه، المدير الفني لفريق لايبزغ الألماني لكرة القدم، إنه لا يرى أن فريقه هو المنافس الأول لبايرن ميونيخ في الدوري الألماني (بوندسليغا).

«الشرق الأوسط» (لايبزغ)
رياضة عربية يعول منتخب العراق لكرة القدم على استقراره الفني لتكرار إنجاز إحرازه كأس الخليج 2023 على أرضه في البصرة (أرشيفية)

خليجي 26: العراق يعول على الاستقرار الفني رغم الغيابات

يعول منتخب العراق لكرة القدم على استقراره الفني لتكرار إنجاز إحرازه كأس الخليج 2023 على أرضه في البصرة، عندما يخوض النسخة السادسة والعشرين على أرض جارته الكويت.

«الشرق الأوسط» (بغداد)
رياضة عالمية فالتيري بوتاس (أ.ف.ب)

بوتاس يعود إلى مرسيدس سائقاً احتياطياً بعد انفصاله عن ساوبر

قال مرسيدس المنافس في بطولة العالم لسباقات فورمولا 1 للسيارات، اليوم الخميس، إن فالتيري بوتاس سيعود للفريق في مقعد السائق الاحتياطي لموسم 2025.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عربية سيحاول المنتخب اليمني لكرة القدم ألا يكون «الضحية» مُجدداً وذلك حين يخوض بطولة «خليجي 26» التي تستضيفها الكويت بدءاً من السبت (أرشيفية)

منتخب اليمن يسعى لأول فوز في مباريات «خليجي 26»

سيحاول المنتخب اليمني لكرة القدم ألا يكون «الضحية» مُجدداً، وذلك حين يخوض بطولة «خليجي 26» التي تستضيفها الكويت بدءاً من السبت.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)
رياضة عالمية أنجي بوستيكوغلو (رويترز)

بوستيكوغلو: التدريب في «البريميرليغ» أصعب من تولي رئاسة الوزراء

وصف الأسترالي أنجي بوستيكوغلو، مدرب توتنهام الإنجليزي، التدريب في الـ«بريميرليغ» بأنه أصعب من تولّي رئاسة الوزراء.

«الشرق الأوسط» (لندن)

خليجي 26: العراق يعول على الاستقرار الفني رغم الغيابات

يعول منتخب العراق لكرة القدم على استقراره الفني لتكرار إنجاز إحرازه كأس الخليج 2023 على أرضه في البصرة (أرشيفية)
يعول منتخب العراق لكرة القدم على استقراره الفني لتكرار إنجاز إحرازه كأس الخليج 2023 على أرضه في البصرة (أرشيفية)
TT

خليجي 26: العراق يعول على الاستقرار الفني رغم الغيابات

يعول منتخب العراق لكرة القدم على استقراره الفني لتكرار إنجاز إحرازه كأس الخليج 2023 على أرضه في البصرة (أرشيفية)
يعول منتخب العراق لكرة القدم على استقراره الفني لتكرار إنجاز إحرازه كأس الخليج 2023 على أرضه في البصرة (أرشيفية)

يعول منتخب العراق لكرة القدم على استقراره الفني لتكرار إنجاز إحرازه كأس الخليج 2023 على أرضه في البصرة، عندما يخوض النسخة السادسة والعشرين على أرض جارته الكويت، رغم بعض الغيابات في صفوفه الناجمة عن استمرار الدوري المحلي.

وكان الإسباني خيسوس كاساس الذي تولى مهمته في 2022، قاد «أسود الرافدين» إلى لقب غاب عنهم 35 عاماً هو الرابع بعد أعوام 1979.1984 و1988 بعهدة المدرب الراحل عمو بابا، ليحتل المركز الثاني في السجل التاريخي وراء الكويت المتوجة بعشرة ألقاب.

وولّد الانسجام في تشكيلة كاساس نتائج إيجابية في تصفيات مونديال 2026، حيث يحتل العراق وصافة المجموعة الثانية ضمن الدور الثالث من التصفيات الآسيوية، بفارق نقطتين عن كوريا الجنوبية المتصدرة بعد ست جولات، ومتقدماً على الأردن وعمان والكويت وفلسطين.

ومنتخب العراق الذي شارك للمرة الأولى بكأس الخليج في النسخة الرابعة في الدوحة عام 1976 ونال موقع الوصيف بعد نظيره الكويتي، يملك فرصة كبيرة لحجز إحدى البطاقتين المباشرتين لكأس العالم، ليشارك للمرة الثانية في تاريخه بعد 1986 في المكسيك.

لكن بطل آسيا 2007 سيشارك في هذه البطولة في ظل استمرار عجلة الدوري المحلي مع تفريغ لاعبَين اثنين كحد أقصى من كل نادٍ.

قال رئيس الاتحاد العراقي عدنان درجال في تصريح لقناة «يو تي في»: «أعلمنا الجميع أن الدوري سيستمر خلال إقامة كأس الخليج وهناك تفريغ فقط للاعبَين من أي نادٍ كحد أقصى».

تابع «بعض الأندية الخارجية وافقت على تفريغ اللاعبين وأخرى رفضت وهذا من حقها، لأن البطولة ليست في أيام الاتحاد الدولي (فيفا)».

وشرح «كل فريق يطمح إلى الحصول على اللقب والعراق من ضمنها، لكن هذا الأمر ليس من أهدافنا الرئيسة بل (نأمل أن يكون) استعداداً جيداً للمنتخب في تكملة مشواره في تصفيات كأس العالم».

ونظراً لخيار تحديد عدد اللاعبين من كل نادٍ، استغنى كاساس عن عدد من اللاعبين الذين شاركوا في تصفيات كأس العالم ومنهم حارسا المرمى أحمد باسل (الشرطة) وفهد طالب (الطلبة) ومدافع القوة الجوية زيد تحسين والظهير أحمد يحيى، إلى جانب لاعبي الوسط حسن عبد الكريم (الزوراء) ومحمد قاسم (النجف).

ويراهن كاساس على سبعة من لاعبي الخبرة أسهموا في خطف اللقب الخليجي مطلع العام الماضي، هم حارس المرمى وقائد المنتخب جلال حسن والمدافعان علي فائز ومناف يونس، صاحب هدف الفوز الثمين والقاتل على منتخب سلطنة عُمان والتتويج بلقب خليجي 25، فضلاً عن لاعبي الوسط أمير العماري وأمجد عطوان وإبراهيم بايش والهداف أيمن حسين.

قال حارس المرمى جلال حسن الذي يشارك للمرة الرابعة في البطولة، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «البطولة لها طعم خاص... دائماً ما ندخلها بهوية المنافس على اللقب... وجودنا ليس للمشاركة فقط، بل نشكل رقماً مهماً في البطولة».

وتجمع لاعبو العراق بمعسكر تدريبي في الدوحة، قبل انطلاق مشاركتهم ضمن مجموعة تضم السعودية والبحرين واليمن.

بدوره، قال بايش المحترف مع فريق الرياض السعودي «لدينا الثقة والطموح للذهاب لبطولة الخليج في الكويت والتألق مجدداً والحفاظ على اللقب. كأس الخليج ليست سهلة، خصوصاً أن جميع المنتخبات تلعب بنفس الروحية والتحدي والطموح للتتويج».

وغيّبت الأحداث الحربية والأوضاع السياسية العراق عن أجواء البطولة المحببة لدى أبناء المنطقة، بعد غزو العراق لدولة الكويت مطلع أغسطس (آب) 1990 في عهد الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين.

كما ألقت ظروف الحصار الاقتصادي في حقبة التسعينات، وكذلك الحظر الذي فرضه الاتحاد الدولي (فيفا) على العراق، بظلالها القاتم على منتخب «أسود الرافدين»، قبل أن يعود إلى أجواء بطولات كأس الخليج عام 2004 في الدوحة مثلما انطلق منها في أول مشاركة في النسخة الرابعة عام 1976.