الكسار «جاهز» للذود عن شباك الأخضر... ومانشيني يتسلح بـ«السرعة»

حظوظ ناصر تتضاءل... واجتماع خاص مع القائد الدوسري

مانشيني خلال اجتماعه باللاعبين قبل الحصة التدريبية (تصوير: بشير صالح)
مانشيني خلال اجتماعه باللاعبين قبل الحصة التدريبية (تصوير: بشير صالح)
TT

الكسار «جاهز» للذود عن شباك الأخضر... ومانشيني يتسلح بـ«السرعة»

مانشيني خلال اجتماعه باللاعبين قبل الحصة التدريبية (تصوير: بشير صالح)
مانشيني خلال اجتماعه باللاعبين قبل الحصة التدريبية (تصوير: بشير صالح)

بات الحارس أحمد الكسار جاهزاً للذود عن مرمى الأخضر، وذلك في اللقاء الذي سيجمعه بقرغيزستان اليوم، ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة السادسة لبطولة كأس آسيا بقطر.

وشارك الكسار بجدية في الحصة التدريبية الختامية التي جرت على ملعب إسباير في العاصمة القطرية الدوحة، بمشاركة جميع اللاعبين، باستثناء اللاعب ناصر الدوسري الذي كان يجري اختبارات طبية مع المعد البدني حول مضمار الملعب وتضاءلت فرصه وحظوظه في المشاركة.

وكان الدوسري خرج من التدريبات الجماعية للمنتخب قبل يومين من مواجهة قرغيزستان، إذ أجرى تدريبات خاصة مع الجهاز الطبي لشعوره بآلام في عضلة الفخذ، وكان قد شارك لاعباً أساسياً في المواجهة السابقة أمام عمان.

الحارس الكسار بات جاهزا للمواجهة الآسيوية (تصوير: بشير صالح)

واجتمع الإيطالي روبرتو مانشيني مدرب المنتخب السعودي، باللاعبين في دائرة منتصف الملعب قبل انطلاق الحصة التدريبية الختامية، لمدة زمنية قصيرة.

وخلال لحظات دخول اللاعبين، اجتمع سالم الدوسري قائد المنتخب السعودي، مع محمد أمين ويايا توريه مساعدي المدرب لعدة دقائق.

شهد المران حضور ياسر المسحل رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، وإبراهيم القاسم أمين عام الاتحاد، لكن دون أن يلتقيا مع ممثلي وسائل الإعلام أو يدليا بأي تصاريح إعلامية. وركز مانشيني على سرعة الانطلاقة للاعبين في تدريبات ضمت جميع اللاعبين، بعد جاهزية الثنائي مختار علي وعبد الله رديف، ومشاركتهما بفاعلية في الحصة التدريبية الجماعية.

من جانب آخر، قال فيصل الغامدي لاعب المنتخب السعودي، إن طموحهم الذهاب بعيداً في بطولة كأس آسيا من أجل المنافسة على تحقيق اللقب.

وتحدث الغامدي للإعلاميين قبل انطلاق الحصة التدريبية الختامية للأخضر قبل مواجهة قرغيزستان: «استطعنا تجاوز أول مباراة بالنقاط الثلاث، فرحنا بالانتصار ونسينا أول مباراة، جاهزون لمباراة الغد ونسعى لتحقيق النقاط الثلاث».

وأضاف: «لا توجد أي مباراة سهلة، وتركيزنا أخذ كل مباراة بصورة منفصلة، وكل مباراة لها تكتيكها الخاص، وبإذن الله تركيزنا على الذهاب بعيداً والمنافسة على الكأس»، موضحاً: «مباراة مهمة، في حال الفوز سنبلغ النقطة السادسة ونحن جاهزون لها».

وعن تسلسل المباريات بالنسبة لهم كلاعبين في دور المجموعات، قال الغامدي: «جميع المباريات صعبة، نحترم جميع المنتخبات، كل مباراة صعبة، وجاهزون لكل مباراة». وفيما يخص اللعب بـ3 مدافعين وتأثيره عليهم كلاعبي محور ارتكاز، قال: «أي مدرب له تكتيك وأسلوب خاص، نحن كلاعبين جاهزون، ويجب أن نستوعب أسلوب كل مدرب وتكتيكه، وبإذن الله نطبقه بأفضل شكل».

وختم الغامدي حديثه لوسائل الإعلام: «تركيزنا داخل الملعب، لا يوجد أي ضغوطات علينا، الضغط فقط هو تمثيلنا للأخضر وكيف نظهر بأفضل صورة وأكبر شرف اللعب للمنتخب السعودي»، مضيفاً: «نعد الجماهير بصناعة الفرحة لهم والمنافسة على الكأس».

من جهته، أشار علي لاجامي لاعب المنتخب السعودي، إلى أن الأخضر دائماً مرشح للفوز باللقب عند مشاركته في كل بطولة، وذلك قبل لقاء الأخضر مع نظيره قرغيزستان في الجولة الثانية من مرحلة المجموعات لبطولة كأس آسيا.

لاجامي يتحدث للإعلاميين قبل انطلاق المران (تصوير: بشير صالح)

وتحدث لاجامي للصحافيين قبل انطلاق الحصة التدريبية الختامية، وقال: «جاهزون لمواجهة قرغيزستان، وبإذن الله نحقق التأهل من خلال المواجهة».

ويملك المنتخب السعودي 3 نقاط عقب فوزه على عمان، وهو الرصيد النقطي ذاته الذي يملكه منتخب تايلاند الذي سيكون على موعد مع نظيره منتخب عمان في الجولة ذاتها.

وعن نهج المدرب وتكتيك اللعب بـ3 مدافعين، قال لاجامي: «مستعدون لأي تكتيك يضعه المدرب، أي شيء يطلبه المدرب نحن جاهزون، طالما نحقق الانتصارات، فبالتأكيد الطريقة مناسبة».

وأشار إلى أن طموحات المنتخب السعودي عالية، موضحاً: «الطموح عالٍ وتحقيق اللقب هدفنا، المنتخب السعودي دائماً مرشح للقب».

وختم لاجامي الحديث: «حظيت بثقة المدرب، وهذا بتوفيق من الله ثم دعاء الوالدين».


مقالات ذات صلة

سحب قرعة كأس آسيا للناشئين بالسعودية 23 يناير المقبل

رياضة سعودية قرعة كأس آسيا للناشئين تحت سن 17 عاماً في 23 يناير الحالي (الاتحاد الآسيوي)

سحب قرعة كأس آسيا للناشئين بالسعودية 23 يناير المقبل

تسحب في الثالث والعشرين من الشهر الحالي قرعة كأس آسيا تحت 17 سنة التي ستقام في السعودية بمقر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في كوالالمبور.

«الشرق الأوسط» (كوالالمبور)
رياضة عالمية مدرب إندونيسيا باتريك كلويفرت مع مساعد المدرب ديني لاندزات ورئيس الاتحاد الإندونيسي لكرة القدم إريك ثوهير يلتقطون الصور بعد مؤتمر صحافي في جاكرتا (رويترز)

كلويفرت للجماهير: سأقود إندونيسيا لكأس العالم 2026

يرغب باتريك كلويفرت، مدرب إندونيسيا الجديد، في قيادة فريقه إلى كأس العالم لكرة القدم 2026، ويتطلع لبداية قوية في أول مباراة له أمام أستراليا.

«الشرق الأوسط» (جاكرتا)
رياضة عالمية باتريك كلويفرت (رويترز)

رسمياً... كلويفرت يخلف يونغ في تدريب منتخب إندونيسيا

أعلن الاتحاد الإندونيسي لكرة القدم في بيان، الأربعاء، تعيين أسطورة كرة القدم الهولندي باتريك كلويفرت مدرباً جديداً للمنتخب الوطني حتى 2027، مع خيار التمديد.

«الشرق الأوسط» (جاكرتا)
رياضة سعودية يتسع الملعب بعد عمليات التطوير إلى 21 ألف متفرج (الشرق الأوسط)

ملعب جامعة الإمام... أيقونة جديدة في العاصمة الرياض

أعلن الاتحاد السعودي لكرة القدم، الثلاثاء، عن وجود ملعب «جامعة الإمام»، ضمن الملاعب الرسمية المستضيفة لبطولة نهائيات كأس آسيا 2027 التي تستضيفها السعودية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية جانب من اجتماع الاتحاد السعودي لكرة القدم مع وفد الاتحاد الآسيوي (الاتحاد الآسيوي)

7 يناير... موعد انطلاق كأس آسيا 2027 في السعودية

أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، الثلاثاء، أن النسخة المقبلة من بطولة كأس الأمم الآسيوية، ستقام من 7 يناير (كانون الثاني) حتى 5 فبراير (شباط) 2027، في السعودية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

تالاييتش: نسعى لتأهل البحرين إلى «كأس العالم 2026»

دراغان تالاييتش (رويترز)
دراغان تالاييتش (رويترز)
TT

تالاييتش: نسعى لتأهل البحرين إلى «كأس العالم 2026»

دراغان تالاييتش (رويترز)
دراغان تالاييتش (رويترز)

اتجه منتخب البحرين إلى سلوفينيا في يوليو (تموز) الماضي لبدء مشواره مع دراغان تالاييتش؛ سعياً إلى تصحيح المسار بعد وداع «كأس آسيا لكرة القدم» من الدور الـ16، وهي الخطوة التي كانت حجر الأساس للفوز بـ«كأس الخليج (خليجي26)» بعد نحو 5 أشهر، ليحصل المدرب الكرواتي على دفعة جعلته يطمح إلى قيادة الفريق لكأس العالم لأول مرة.

وجاء قرار تعيين تالاييتش في فبراير (شباط) 2024 بعد بداية متقلبة في المرحلة الثانية من التصفيات القارية المؤهلة إلى «كأس العالم 2026»، ثم خسارة قاسية 3 - 1 من اليابان في «كأس آسيا».

لكن خلال هذه المدة القصيرة، التي بدأت بمعسكر إعدادي في وسط أوروبا، نجح المدرب الكرواتي في تكوين فريق تُوّج بلقب «خليجي26»، وتفوق على جميع المرشحين للفوز بالبطولة التي جرت في الكويت.

وقال تالاييتش، الخبير في تدريب فرق عرب آسيا، لـ«رويترز»: «جئنا إلى الكويت بآمال وطموحات كبيرة، وكنا نعلم أننا سنواجه فرقاً مرشحة للفوز باللقب. لكن أحياناً من الجيد أن تلعب وأنت غير مرشح للفوز؛ لأن هذا يجعلك في قمة تركيزك. عملنا بشكل مكثف منذ الصيف الماضي، وحتى مباريات تصفيات كأس العالم، وكانت البطولة فرصة لإظهار قدراتنا».

وكانت فرص منتخب البحرين في بلوغ الدور ما قبل النهائي صعبة نظراً إلى مواجهته منتخبات السعودية والعراق واليمن على الترتيب، لكنه بدأ البطولة بقوة وفاز 3 - 2 على فريق المدرب هيرفي رينارد، قبل التفوق 2 - صفر على حامل اللقب، ليضمن التقدم قبل الخسارة من اليمن.

وقال تالاييتش: «تعاملنا مع البطولة خطوة بخطوة، والهدف الأولي كان التأهل عن دور المجموعات».

وحملت مواجهة الدور ما قبل النهائي طابعاً خاصاً، ليس لمواجهة الكويت مستضيفة البطولة فقط؛ وإنما لأن تالاييتش كان يواجه المدرب خوان أنطونيو بيتزي الذي سبقه في تدريب البحرين.

وعلى الرغم من تعرض مهدي عبد الجبار للطرد في الدقيقة الـ52، فإن محمد مرهون تمكن من تسجيل هدف قبل 15 دقيقة من النهاية ليقود البحرين إلى النهائي على حساب صاحب الأرض.

وأشاد مدرب الخالدية السابق بدور الجماهير في العبور للمباراة النهائية، قائلاً: «حضور جماهيرنا هذه المباراة كان مميزاً. كانوا 5 آلاف مشجع أمام 55 ألف مشجع يهتفون باسم الكويت. بعد طرد عبد الجبار، تجمع اللاعبون في منتصف الملعب وشجع بعضهم بعضاً، وفي هذه اللحظة أدركت أننا سنحقق نتيجة إيجابية في هذه المباراة».

وكانت المباراة النهائية أمام عُمان إعادة لمباراة الدور ما قبل النهائي لـ«خليجي25»، لكنها انتهت بفوز البحرين هذه المرة وبسيناريو مثير بعدما حولت تأخرها بهدف إلى فوز 2 - 1 قرب النهاية.

وقال تالاييتش: «رغبتنا كانت كبيرة، ورأيت ذلك في أعين اللاعبين؛ لأنهم يريدون تقديم شيء للبحرين وللجماهير... ورغم التأخر في النتيجة، فإنني كنت أعلم أننا نستطيع العودة».

وسجلت البحرين 9 أهداف في «خليجي26»؛ 4 منها في الربع ساعة الأخير من المباريات، وهذا ما فسره تالاييتش بالقول: «الحفاظ على تركيزنا يساعدنا على أن نظهر بأفضل صورة... نحضر أنفسنا لكل السيناريوهات التي نقابلها على أرض الملعب، ونعلم أن النتيجة تتغير في أي لحظة، لكننا ندرك أن المباراة تنتهي مع صافرة الحكم».

كانت لدى البحرين 3 نقاط من مباراتين في المرحلة الثانية من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم، لكنه قادها بنجاح إلى المرحلة الثالثة؛ إذ جمعت 6 نقاط من 6 مباريات بالتساوي مع السعودية والصين وإندونيسيا، لكنها تتأخر بنقطة واحدة عن أستراليا صاحبة المركز الثاني الذي يضمن لصاحبه الصعود مباشرة.

وقال تالاييتش: «الهدف الرئيسي هو تصفيات كأس العالم. ندرك صعوبة المشوار».

وتحل البحرين ضيفة على اليابان، المتصدرة ولها 16 نقطة، ثم إندونيسيا في شهر مارس (آذار)، قبل استضافة السعودية واللعب في مطلع يونيو (حزيران) المقبل.

وتسعى البحرين إلى أن تكون بقية نتائج المنتخبات في مصلحتها، وأن تكرر فوزها على السعودية سعياً إلى بلوغ كأس العالم لأول مرة في تاريخها.

ويعتقد تالاييتش أن إدراكه إمكانات لاعبيه يجعله يستطيع مواجهة أي فريق بطريقة لعب مناسبة.

وأضاف: «رغم صعوبة المهمة، فإننا نسعى جاهدين للتحضير بشكل جيد. الآن لدينا الوقت الكافي للاستعداد. بعد الفوز ببطولة (خليجي) حصلنا على دفعة كبيرة، ونتطلع إلى استغلال هذه الأجواء الإيجابية لتقديم أداء جيد في تصفيات كأس العالم. أعتقد أن هذا الجيل سيصنع التاريخ للكرة البحرينية في كأس العالم».