كلويفرت للجماهير: سأقود إندونيسيا لكأس العالم 2026

مدرب إندونيسيا باتريك كلويفرت مع مساعد المدرب ديني لاندزات ورئيس الاتحاد الإندونيسي لكرة القدم إريك ثوهير يلتقطون الصور بعد مؤتمر صحافي في جاكرتا (رويترز)
مدرب إندونيسيا باتريك كلويفرت مع مساعد المدرب ديني لاندزات ورئيس الاتحاد الإندونيسي لكرة القدم إريك ثوهير يلتقطون الصور بعد مؤتمر صحافي في جاكرتا (رويترز)
TT

كلويفرت للجماهير: سأقود إندونيسيا لكأس العالم 2026

مدرب إندونيسيا باتريك كلويفرت مع مساعد المدرب ديني لاندزات ورئيس الاتحاد الإندونيسي لكرة القدم إريك ثوهير يلتقطون الصور بعد مؤتمر صحافي في جاكرتا (رويترز)
مدرب إندونيسيا باتريك كلويفرت مع مساعد المدرب ديني لاندزات ورئيس الاتحاد الإندونيسي لكرة القدم إريك ثوهير يلتقطون الصور بعد مؤتمر صحافي في جاكرتا (رويترز)

يرغب باتريك كلويفرت، مدرب إندونيسيا الجديد، في قيادة فريقه إلى كأس العالم لكرة القدم 2026، ويتطلع لبداية قوية في أول مباراة له أمام أستراليا. وتولى مهاجم منتخب هولندا السابق المسؤولية خلفاً للكوري الجنوبي شين تاي يونغ، الذي أقيل من منصبه يوم الاثنين الماضي، وقال رئيس الاتحاد الإندونيسي لكرة القدم، إريك توهير، إنه يبحث عن قيادة أفضل للفريق.

وقال كلويفرت في مؤتمر صحافي لتقديمه، اليوم الأحد، في جاكرتا: «أرغب في الحصول على أربع نقاط على الأقل من أول مباراتين». وتحتل إندونيسيا المركز الثالث في مجموعتها بالتصفيات، مبتعدة بفارق كبير عن اليابان المتصدرة، لكن تفصلها نقطة واحدة فقط عن أستراليا في صراع الفريقين على المركز الثاني المؤهل مباشرة إلى كأس العالم. وستكون أول مباراة لكلويفرت حين تتوجه إندونيسيا إلى أستراليا يوم 20 مارس (آذار) المقبل، قبل مواجهة البحرين في جاكرتا بعدها بخمسة أيام.

ومع تبقي أربع مباريات على نهاية الدور الثالث من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026، يحتل منتخب إندونيسيا المركز الثالث في مجموعته التي تضم 6 فرق، بفارق نقطة واحدة فقط خلف منتخب أستراليا صاحب المركز الثاني، ويتأهل أصحاب المركزين الأول والثاني مباشرة إلى البطولة، فيما يتأهل أصحاب المركزين الثالث والرابع إلى مرحلة الملحق في التصفيات الآسيوية.

وقال كلويفرت (48 عاماً) إنه يفضل اللعب بأسلوب هجومي بطريقة 4-3-3، لكنه منفتح على اللعب بطريقة مرنة. وأضاف: «حين تلعب كرة القدم فإن النظام يتغير... الأهم هو أن يفهم اللاعبون ما يجب عليهم فعله وفي أي لحظة». وبعد سنوات من التراجع، تطورت إندونيسيا بشكل ملحوظ بفضل مشاركة لاعبين من الجالية الإندونيسية المولودين في هولندا مع المنتخب الوطني. ومنحوا إندونيسيا الأمل في عودة طال انتظارها إلى كأس العالم بعد الظهور الوحيد في عام 1938 تحت اسم جزر الهند الشرقية الهولندية، عندما كانت البلاد تحت الحكم الهولندي.

وحظي كلويفرت بمسيرة رائعة بصفته لاعباً، إذ فاز بلقب دوري الدرجة الأولى الإسباني مع برشلونة في عام 1999، وسجل 40 هدفاً في 79 مباراة مع منتخب بلاده. وبعد فترات قضاها مدرباً مساعداً في هولندا وأستراليا، تم تعيين كلويفرت مدرباً لمنتخب كوراساو، موطن والدته، في عام 2015 قبل أن يعود للعمل في أكاديمية أياكس أمستردام بعد أقل من 18 شهراً. ووقع عقداً مع إندونيسيا حتى عام 2027، وسينضم إليه اثنان من المدربين المساعدين هما مواطناه أليكس باستور وديني لاندزات.

ووقع كلويفرت نجم أياكس أمستردام سابقاً، عقداً لتدريب منتخب إندونيسيا بين عامي 2025 و2027 مع إمكانية التمديد.

وقال كلويفرت: «هدفي الأول في أول عامين هو التأهل لكأس العالم، وحصد أربع نقاط من المباراتين التاليتين».

وأضاف: «فريقي وأنا ملتزمان للغاية لتحقيق هذا الهدف».

وولد أغلب اللاعبين الموجودين في تشكيل المنتخب الإندونيسي حالياً في هولندا، حيث صنع كلويفرت اسمه وتاريخه في عالم كرة القدم.

وكانت المسارعة بضم اللاعبين المولودين خارج البلاد للمنتخب الإندونيسي، حيث يحملون الجنسية من الأباء أو الأجداد، هي مفتاح تعيين نجم برشلونة وأياكس السابق في منصبه من جانب الاتحاد الإندونيسي للعبة.

ويرى إريك توهير، رئيس الاتحاد الإندونيسي لكرة القدم، أن كلويفرت سيكون مناسباً لهذا الفريق أكثر من شين الذي لا يتحدث سوى باللغة الكورية الجنوبية، بحيث يكون قادراً على التعامل مع اللاعبين.

وقال توهير: «نحتاج إلى قائد يكون قادراً على توصيل التعليمات للاعبين، وكذلك يمكنه أن يضع استراتيجية واضحة معهم، وأن تكون لديه طريقة تواصل أفضل».

وحظي كلويفرت بمسيرة رائعة بصفته لاعباً، حيث فاز بدوري أبطال أوروبا مع أياكس.

وكان لاعب ميلان ونيوكاسل السابق مدرباً مساعداً في المنتخب الهولندي مع لويس فان جال، وفي المنتخب الكاميروني مع كلارنس سيدورف.


مقالات ذات صلة

بوستيكوغلو مدرب توتنهام للنقاد: لا تلوموا اللاعبين... انتقدوني!

رياضة عالمية أنجي بوستيكوغلو تبدو عليه علامات الغضب لخروج فريقه من البطولة (رويترز)

بوستيكوغلو مدرب توتنهام للنقاد: لا تلوموا اللاعبين... انتقدوني!

رحب أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام بانتقاده لكنه طلب من المشككين بعد الخسارة 2 - 1 أمام أستون فيلا والخروج من كأس الاتحاد الإنجليزي أن يبعدوا لاعبيه عن ذلك

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية الرئيس الأميركي دونالد ترمب أثناء متابعة المباراة (د.ب.أ)

بحضور ترمب... فيلادلفيا إيغلز يفوز بلقب السوبر بول وصيحات استهجان ضد تايلور سويفت

فاز فريق فيلادلفيا إيغلز بلقب السوبر بول المتوجة لموسم كرة القدم الأميركية للمرة الثانية وحرم كانساس سيتي تشيفز من لقبه الثالث على التوالي.

«الشرق الأوسط» (نيو أورلينز )
رياضة عالمية ترامب وإيفانكا كانا حاضرين المباراة (أ.ف.ب)

مباراة السوبر بول تشهد أكبر عملية مراهنات رياضية «في التاريخ»

ستكون مباراة السوبر بول بين فريقي فيلادلفيا إيغلز وكانساس سيتي تشيفز على الأرجح أكبر حدث مراهنة في تاريخ المراهنات الرياضية في الولايات المتحدة.

«الشرق الأوسط» ( نيو أورليانز)
رياضة عالمية شوهدت نجمة البوب مرتدية طقماً أبيض بسيطاً قبل حوالي 90 دقيقة من انطلاق المباراة (رويترز)

نجمة البوب تايلور سويفت تلفت الأنظار في «السوبر بول»

عادت تايلور سويفت إلى مباراة السوبر بول لمشاهدة صديقها ترافيس كيلس وفريقه كانساس سيتي تشيفز في محاولة لإكمال البطولة التاريخية.

«الشرق الأوسط» (نيو أورليانز)
رياضة عالمية دونالد ترمب لحظة حضوره السوبر بول (أ.ب

ترمب يتوقع هزيمة كانساس سيتي تشيفز في معركة الـ«سوبر بول»

توقع الرئيس دونالد ترمب هزيمة فريق كانساس سيتي تشيفز أمام فريق فيلادلفيا إيغلز في نيو أورلينز مساء اليوم الأحد.

The Athletic (واشنطن)

«إن بي إيه»: ليلارد يعيد باكس إلى سكة الانتصارات

تألق ليلارد بشكل لافت وكان قريباً من تحقيق «تريبل دابل» مع ثماني تمريرات حاسمة وسبع متابعات (أ.ب)
تألق ليلارد بشكل لافت وكان قريباً من تحقيق «تريبل دابل» مع ثماني تمريرات حاسمة وسبع متابعات (أ.ب)
TT

«إن بي إيه»: ليلارد يعيد باكس إلى سكة الانتصارات

تألق ليلارد بشكل لافت وكان قريباً من تحقيق «تريبل دابل» مع ثماني تمريرات حاسمة وسبع متابعات (أ.ب)
تألق ليلارد بشكل لافت وكان قريباً من تحقيق «تريبل دابل» مع ثماني تمريرات حاسمة وسبع متابعات (أ.ب)

أعاد داميان ليلارد فريقه ميلووكي باكس إلى سكة الانتصارات بقيادته إلى الفوز على ضيفه فيلادلفيا سفنتي سيكسرز 135-127 بتسجيله 43 نقطة بينها ثماني ثلاثيات من أصل 24 لفريقه الأحد في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين (إن بي إيه).

وتألق ليلارد بشكل لافت وكان قريباً من تحقيق «تريبل دابل» مع ثماني تمريرات حاسمة وسبع متابعات، معوضاً غياب النجم والعملاق اليوناني يانيس أنتيتوكومبو للمباراة الرابعة توالياً بسبب إجهاد في ربلة الساق اليسرى.

وقال مدرب ميلووكي باكس دوك ريفرز قبل المباراة إن أنتيتوكومبو الذي يحتل المركز الثاني على لائحة هدافي الدوري هذا الموسم بمعدل 31.8 نقطة في المباراة الواحدة، سيغيب عن الملاعب حتى بعد مباراة كل النجوم التي سيغيب عنها أيضاً.

وقال ليلارد إن غياب أنتيتوكومبو يعني أنه كان عليه أن يفرض نفسه نجماً في المباراة، مضيفاً: «أعتقد أنني يجب أن أثق في نفسي أكثر. عندما تكون على أرض الملعب مع أفضل لاعب في الدوري، عليك أن تجد طرقاً لتكون فعالاً - يجب أن أتأكد من أن مساحتي صحيحة. يجب أن أتأكد من أنني أزيل الضغط عنه».

وأضاف «عندما لا يكون هنا، يجب أن أؤكد نفسي وألعب مباراة مألوفة جداً بالنسبة لي».

وبرز البديلان غاري ترينت جونيور وبوبي بورتيس في صفوف باكس أيضاً حيث سجل الأول 23 نقطة بينها سبع ثلاثيات مع ست متابعات، وأضاف الثاني 18 نقطة مع 13 متابعة.

وهو الفوز الثاني فقط لباكس في مبارياته السبع الأخيرة، وقال ليلارد إن رفاقه عازمون على تحويل الأمور قبل فترة التوقف بسبب مباراة كل النجوم.

وأضاف: «تحدث أشياء جيدة عندما تدفع عقلك وطاقتك في المكان الصحيح وأعتقد أننا فعلنا ذلك اليوم».

في المقابل، برز تايريز ماكسي في صفوف سفنتي سيكسرز بتسجيله 39 نقطة مع خمس تمريرات حاسمة، وأضاف جويل إمبيد 27 نقطة مع 12 متابعة وست تمريرات حاسمة لكن دون تجنيب فيلادلفيا الهزيمة الثالثة على التوالي والـ32 في 52 مباراة هذا الموسم.

وكانت بداية المباراة متكافئة بين الفريقين وحسم باكس ربعيها الأوليين بصعوبة وبفارق نقطة واحدة فقط (40-39 و25-24)، قبل أن يفرض أفضلية نسبية في الربع الثالث بكسبه بفارق 10 نقاط 38-28)، رد عليها الضيوف بفارق أربع نقاط في الربع الأخير (36-32).

في هيوستن، أنهى روكتس سلسلة من ست هزائم متتالية بفوز صعب على ضيفه تورونتو رابتورز 94-87.

وحسم الضيوف الربع الأول في صالحهم بفارق أربع نقاط (22-18) ثم وسعوه إلى خمس بكسب الثاني (20-19) وحافظوا عليه بعدما تعادلا 21-21 في الثالث.

ونجح هيوستن في قلب الطاولة في الربع الأخير بكسبه بفارق 12 نقطة (36-24) محققاً فوزه الـ33 في 53 مباراة هذا الموسم ومعززاً موقعه في المركز الرابع للمنطقة الغربية.

وكان ديلون بروكس أفضل المسجلين في صفوف الفائز برصيد 19 نقطة، وأضاف جايلن غرين الذي احتفل بعيد ميلاده الثالث والعشرين، 18 نقطة مع تسع متابعات، فيما اضطر التركي ألبرين شينغون الذي كان يحوم الشك حول مشاركته بسبب تقلصات في الظهر، إلى مغادرة الملعب بعد 3:16 دقيقة بسبب آلام في الظهر وفي رصيده ثلاث متابعات.

وبرز إيمانويل كويكلي في صفوف رابتورز برصيد 20 نقطة لكنه لم يسجل سوى نقطتين في الربع الأخير، فمني فريقه بالهزيمة الرابعة على التوالي.

وفي ديترويت، قاد كايد كانينغهام فريقه بيستونز إلى الفوز على ضيفه شارلوت هورنتس 112-102 بتحقيقه «تريبل دابل» مع 19 نقطة و10 متابعات و12 تمريرة حاسمة.

وأضاف توبياس هاريس 20 نقطة والبديل مالك بيزلي 17 نقطة لصالح بيستونز الذي تقلص تقدمه من 28 نقطة إلى نقطتين في منتصف الربع الأخير، لكنه صمد وحقق الفوز الثاني توالياً والـ27 في 53 مباراة حتى الآن هذا الموسم.