«آسياد هانغتشو»: ميدالية أولى للأردن عبر لاعب التايكواندو الحلواني

الأردني زيد الحلواني خلال المواجهة التي ظفر من خلالها بالبرونزية (الأولمبية الأردنية)
الأردني زيد الحلواني خلال المواجهة التي ظفر من خلالها بالبرونزية (الأولمبية الأردنية)
TT

«آسياد هانغتشو»: ميدالية أولى للأردن عبر لاعب التايكواندو الحلواني

الأردني زيد الحلواني خلال المواجهة التي ظفر من خلالها بالبرونزية (الأولمبية الأردنية)
الأردني زيد الحلواني خلال المواجهة التي ظفر من خلالها بالبرونزية (الأولمبية الأردنية)

رفع لاعب التايكواندو الأردني زيد الحلواني الغلة العربية في دورة الألعاب الآسيوية في هانغتشو إلى أربع ميداليات، بإحرازه برونزية وزن تحت 63 كلغم، عقب خسارته أمام الإيراني علي رضا حسين بور 0 - 2 في نصف النهائي الثلاثاء.

وكان الحلواني، البالغ من العمر 23 عاماً، يمني النفس ببلوغ المباراة النهائية على الأقل لتكريس تألقه عقب تتويجه ببرونزية بطولة العالم في غوادالاخارا عام 2022 وفضية وبرونزية بطولة آسيا عامي 2021 و2022 تواليا وبرونزية الجائزة الكبرى في باريس هذا العام.

وهي الميدالية الأولى للأردن في هانغتشو والـ25 للمملكة الهاشمية في التايكواندو في الألعاب الآسيوية والبرونزية العاشرة (مع 3 ذهبيات و12 فضية).

ورفع الحلواني غلة الأردن في جميع الرياضات في العرس القاري إلى 46 ميدالية (5 ذهبيات و16 فضية و25 برونزية).

واستهل الحلواني مشواره في هانغتشو بالفوز على الياباني سيرجيو سوزوكي 2 - 0 في الدور الأول، ثم تغلب على اللبناني رالف حنينه 2 - 0، قبل أن يسقط أمام حسين بور في دور الأربعة.

وكانت الإمارات افتتحت الغلة العربية بفضية وبرونزية في منافسات الجودو في اليوم الأول عبر بشيرلت خرولودوي في وزن تحت 52 كلغم وبايانمونخ نيرماندانخ في وزن تحت 66 كلغم على التوالي، قبل أن تنتزع الكويت برونزية في المبارزة عبر يوسف الشملان في اليوم الثاني.


مقالات ذات صلة

السبّاح الصيني سون لا يعتزم الاعتزال بعد عودة قوية من الإيقاف

رياضة عالمية سون يانغ (رويترز)

السبّاح الصيني سون لا يعتزم الاعتزال بعد عودة قوية من الإيقاف

قال السبّاح الصيني سون يانغ، الذي تعرّض للإيقاف سابقاً، إنه لا يعتزم الاعتزال ويرغب في الوصول إلى أبعد مدى بعد احتلاله المركز السادس بسباق 400 متر حرة للرجال.

«الشرق الأوسط» (بكين)
رياضة عالمية يو زيدي (رويترز)

السبّاحة الصينية الواعدة يو تحقق أول أرقامها القياسية الآسيوية

بعد مرور أقل من شهر على عيد ميلادها الـ13، حققت السبّاحة الصينية يو زيدي أول أرقامها القياسية الآسيوية في دورة الألعاب الوطنية بشنتشن، أمس الثلاثاء، بفوزها.

«الشرق الأوسط» (بكين)
رياضة سعودية دنيا أبو طالب سجلت بصمة عالمية على ساحة رياضة التايكوندو (الشرق الأوسط)

إنجاز «دنيا» العالمي يمنح موجة تفاؤل قبل «ألعاب اليابان 2026»

شكل الإنجاز الذي حققته البطلة الأولمبية السعودية دنيا أبو طالب في الصين بادرة أمل للاعبين السعوديين في المحافل المقبلة.

ضحى المزروعي (جدة)
رياضة سعودية البعثة السعودية في مسيرة العرض خلال الحفل الختامي (الشرق الأوسط)

فريق السعودية يودع «ألعاب آسيا للشباب» بأعلى حصيلة في تاريخه

توج فريق الفروسية السعودي للقدرة والتحمل، بالميدالية البرونزية لمنافسات الفرق في اليوم الختامي لدورة الألعاب الآسيوية للشباب بالمنامة.

«الشرق الأوسط» (المنامه )
رياضة سعودية لاعبو المنتخب السعودي لليد يحتفلون مع جماهيرهم بالإنجاز (الشرق الأوسط)

ليلة سعودية «ذهبية» في دورة الألعاب الآسيوية

استعادت كرة اليد السعودية شيئا من ماضيها العريق، بعدما أحرز شبابها ذهبية دورة الألعاب الآسيوية بالمنامة بعد 35 عاما من الغياب.

«الشرق الأوسط» (المنامة )

ناصر بن حمد: الانضباط سلاح أبطالنا في الرياضة البحرينية

الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة (الشرق الأوسط)
الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة (الشرق الأوسط)
TT

ناصر بن حمد: الانضباط سلاح أبطالنا في الرياضة البحرينية

الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة (الشرق الأوسط)
الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة (الشرق الأوسط)

أكد الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة في البحرين، أن الإنجاز الرياضي الحقيقي لا يقاس بالميداليات وحدها؛ بل يبدأ من العقلية والانضباط، والقدرة على الاستمرار، واتخاذ القرار في أقسى لحظات الضغط والتعب.

جاء ذلك خلال مشاركته في القمة العالمية للرياضة التي تستضيفها إمارة دبي، وتستمر أعمالها حتى يوم غد، بمشاركة نخبة من القيادات الرياضية وصنَّاع القرار والخبراء من مختلف دول العالم؛ حيث استعرض رؤيته حول دور العقلية القيادية في صناعة الأبطال وبناء منظومات رياضية قادرة على تحقيق إنجازات مستدامة.

وتناول تجربة مملكة البحرين في أولمبياد باريس، موضحاً أن الهدف لم يكن تحقيق إنجاز لحظي؛ بل بناء عقلية تنافسية طويلة الأمد، تقوم على الإيمان بالقدرة على المنافسة العالمية والاستمرار في القمة، لافتاً إلى أن مضاعفة عدد الميداليات جاء نتيجة طبيعية لهذا التحول الذهني.

وأضاف أن هذا التحول انعكس على طموحات الرياضيين البحرينيين الذين باتوا ينظرون إلى الإنجاز بوصفه محطة ضمن مسار مستمر من التطور والعمل، ما أسهم في رفع مستوى التحدي والدافعية داخل المنظومة الرياضية.

وفي حديثه عن الشباب، شدد على أهمية مواجهة ثقافة الراحة، داعياً إلى تشجيع التجارب الواقعية التي تصقل الشخصية وتنمِّي القدرة على الصبر والتحمل، وتحمل المسؤولية.

كما استعرض مسار الاستثمارات الرياضية في مملكة البحرين، والتي شملت رياضات متنوعة، مثل سباقات «الفورمولا 1»، والفروسية، وركوب الدراجات، وكرة القدم، بهدف بناء هوية رياضية وطنية، وتعزيز حضور المملكة على الساحة العالمية. وفي ختام مشاركته، أكد الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة مواصلة تمثيل البحرين في المحافل الدولية، والعمل على ترسيخ قيم الأداء العالي والانضباط وروح التحدي، مشدداً على أن الإنجاز يبدأ من الإرادة، ويترسخ بالعقلية الصحيحة، ويستمر بالعمل المتواصل.


المغرب يستعد لطلب استضافة أمم أفريقيا 2028 ومنافسة متوقعة مع مصر

المغرب يدرس بجدية تقديم ملف لاستضافة كأس الأمم الأفريقية عام 2028 (كاف)
المغرب يدرس بجدية تقديم ملف لاستضافة كأس الأمم الأفريقية عام 2028 (كاف)
TT

المغرب يستعد لطلب استضافة أمم أفريقيا 2028 ومنافسة متوقعة مع مصر

المغرب يدرس بجدية تقديم ملف لاستضافة كأس الأمم الأفريقية عام 2028 (كاف)
المغرب يدرس بجدية تقديم ملف لاستضافة كأس الأمم الأفريقية عام 2028 (كاف)

ذكرت تقارير إعلامية اليوم الاثنين أن المغرب يدرس بجدية تقديم ملف لاستضافة كأس الأمم الأفريقية عام 2028، في خطوة تعزز مكانة المملكة كواحدة من الوجهات الرائدة لتنظيم الأحداث الرياضية الكبرى في القارة.

وستكون نسخة 2028 من البطولة القارية ذات أهمية خاصة للاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) بعد قرار تحويل البطولة إلى دورة تقام كل أربع سنوات، مما يجعلها النسخة الأولى التي ستنظم تحت التقويم الجديد المعدل.

ويحتضن المغرب حالياً نسخة 2025 من كأس أمم أفريقيا، وقد حظيت البطولة بإشادة واسعة من المنتخبات واللاعبين والجماهير بفضل التنظيم المحكم، والملاعب العالمية، وشبكات النقل المتطورة.

وعززت البطولة سمعة البلاد في احتضان فعاليات رياضية ضخمة بنجاح باهر، خاصة وأن المباريات تقام في ملاعب حديثة خضعت لبرامج تطوير شاملة ضمن رؤية وطنية بعيدة المدى لتحديث البنية التحتية الرياضية، كما أنه في حال فوز المغرب بشرف استضافة البطولة القارية عام 2028، فإنها ستكون بمثابة بروفة حقيقية على قدرات البلاد قبل عامين من استضافة كأس العالم 2030 رفقة البرتغال وإسبانيا.

ويبرز ملعب «الحسن الثاني» بمدينة الدار البيضاء، والمقرر انتهاء العمل فيه عام 2028، حيث من المتوقع أن يتسع لـ115 ألف مشجع، مما سيجعله أكبر ملعب لكرة القدم في العالم.

ولا تقتصر تطلعات المغرب على الملاعب فحسب، بل تمتد لتشمل نهضة شاملة في قطاعات النقل والسياحة، وتحديث المطارات، وتوسيع شبكات القطار فائق السرعة، والخدمات الفندقية في مدن كبرى مثل الرباط ومراكش وطنجة.

وقال فوزي لقجع، رئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم، لصحيفة «ليكيب» الفرنسية بأن هذه الطموحات «شرعية وليست مجرد أحلام».

ورغم عدم وجود إعلان رسمي حتى الآن، فإن المغرب يعد منافساً قوياً في سباق استضافة نسخة 2028 إلى جانب دول مثل جنوب أفريقيا ومصر والجزائر.

وبحسب موقع «أفريكا سوكر» الإلكتروني، من المتوقع أن يحدد الاتحاد الأفريقي لكرة القدم إجراءات تقديم العطاءات لاستضافة نسخة 2028 بعد نهاية البطولة الحالية، حيث سيكون نجاح المغرب في تنظيم نسخة 2025 عاملاً حاسماً في تقييم ملفه المستقبلي.


انطلاق القمة العالمية للرياضة بدبي… وإنفانتينو: كرة القدم لغة الفرح والسلام

جانب من الجلسات الحوارية في القمة العالمية للرياضة (الشرق الأوسط)
جانب من الجلسات الحوارية في القمة العالمية للرياضة (الشرق الأوسط)
TT

انطلاق القمة العالمية للرياضة بدبي… وإنفانتينو: كرة القدم لغة الفرح والسلام

جانب من الجلسات الحوارية في القمة العالمية للرياضة (الشرق الأوسط)
جانب من الجلسات الحوارية في القمة العالمية للرياضة (الشرق الأوسط)

انطلقت، اليوم الاثنين، في مدينة دبي أعمال القمة العالمية للرياضة، بمشاركة مئات الشخصيات الرياضية العالمية وصنّاع القرار والمسؤولين الحكوميين، التي ينظمها مجلس دبي الرياضي، تحت شعار «نوحّد العالم عبر الرياضة». وافتتحت القمة بكلمة لنائب رئيس مجلس دبي الرياضي، خلفان بالهول، أكد فيها أن القمة العالمية للرياضة تمثل حدثاً محورياً يعكس المكانة المتقدمة التي وصلت إليها دبي كمركز عالمي لصناعة الرياضة.

وأوضح أن الرياضة لم تعد مجرد منافسات داخل الملاعب، بل أصبحت أداة دبلوماسية واقتصادية فاعلة تسهم في بناء الجسور بين الشعوب وتعزيز التواصل الحضاري.

وشهدت القمة مشاركة رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جياني إنفانتينو، الذي أعلن شراكة جديدة تقضي بإقامة حفل جوائز «الأفضل» في كرة القدم العالمية بدبي، ابتداءً من العام المقبل، لتصبح المدينة منصة عالمية لتتويج أفضل اللاعبين والمدربين والأساطير.

وأكد إنفانتينو أن اختيار دبي يعكس مكانتها العالمية، مشيراً إلى أن كرة القدم تملك قدرة فريدة على نشر الفرح وتعزيز وحدة الشعوب، وأن النجاحات الرياضية تقف خلفها سنواتٌ طويلة من العمل والتضحيات، لكنها، في المقابل، تمنح السعادة لملايين الجماهير حول العالم.

وتطرَّق رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم إلى مستقبل اللعبة، مؤكداً أن «فيفا» يركز على توسيع قاعدة المشاركة عالمياً، من خلال الاستثمار في بطولات الفئات السنية، وزيادة عدد مسابقات كأس العالم للناشئين والناشئات، إلى جانب إطلاق مهرجان كأس العالم تحت 15 عاماً، بمشاركة جميع الاتحادات الأعضاء.

كما شدد على أن تطوير كرة القدم النسائية يمثل أولوية قصوى، مشيراً إلى تنظيم كأس العالم للسيدات 2027، وإطلاق بطولات جديدة للأندية النسائية، مؤكداً أن تطوير اللعبة لا يكتمل دون دعم كرة القدم النسائية على جميع المستويات.

وتستمر أعمال القمة العالمية للرياضة حتى يوم الثلاثاء، بمشاركة نخبة من قادة الاتحادات الدولية، والنجوم الرياضيين، والمستثمرين؛ لمناقشة مستقبل الرياضة ودورها في تعزيز التنمية والتقارب بين الشعوب.