راشد البوعينين رئيساً للاتحاد القطري حتى عام 2027

راشد البوعينين خلفاً لحمد بن خليفة آل ثاني (الاتحاد القطري)
راشد البوعينين خلفاً لحمد بن خليفة آل ثاني (الاتحاد القطري)
TT

راشد البوعينين رئيساً للاتحاد القطري حتى عام 2027

راشد البوعينين خلفاً لحمد بن خليفة آل ثاني (الاتحاد القطري)
راشد البوعينين خلفاً لحمد بن خليفة آل ثاني (الاتحاد القطري)

انتخبت الجمعية العمومية للاتحاد القطري لكرة القدم الخميس جاسم راشد البوعينين رئيساً جديداً حتى عام 2027 خلفاً للشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني الذي تولى المنصب منذ عام 2005.

وصوت أعضاء الجمعية العمومية الـ18 (17 ناديا + مؤسسة دوري نجوم قطر)، بطريقة إلكترونية في تجربة تطبق للمرة الأولى، لانتخاب المجلس الجديد الذي يضم خمسة أعضاء (الرئيس وأربعة أعضاء)، بعد تعديل النظام الأساسي وتقليص عدد أعضاء المجلس من سبعة إلى خمسة.

قال البوعينين الذي نال 16 صوتاً في حين عارض عضو وامتنع آخر عن التصويت «أشكر أعضاء الجمعية العمومية على الثقة الكبيرة التي منحوني إياها، وأتمنى أن أكون برفقة المجلس الجديد عند حسن الظن، ونعد بمواصلة العمل لخدمة الكرة القطرية وإعلاء شأنها من خلال تحقيق مزيد من الإنجازات خلال السنوات المقبلة».

وأضاف: «نقدّر الجهود الكبيرة التي بذلها الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني عبر فترات رئاسته المتوالية للاتحاد التي تخللها تحقيق لكثير من الإنجازات والبطولات والاستضافات العالمية، وكلنا ثقة في أن يستمر الشيخ حمد في دعمه ومؤازرته للاتحاد من خلال عضويته بمجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا ليقدم خبراته الكبيرة للاستفادة منها على جميع المستويات».

ووافقت الجمعية العمومية على منح الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني لقب الرئيس الفخري للاتحاد القطري تقديرا للجهود الكبيرة التي بذلها خلال فترات رئاسته التي بدأت منذ عام 2005 وشهدت العديد من الإنجازات اللافتة.


مقالات ذات صلة

«البايرن» يسعى للانفراد بالانتصارات خارج ملعبه في «أبطال أوروبا»

رياضة عالمية بايرن ميونخ يسعى للحفاظ على سجله خالياً من الهزائم (غيتي)

«البايرن» يسعى للانفراد بالانتصارات خارج ملعبه في «أبطال أوروبا»

يتطلع بايرن ميونخ الألماني إلى الانفراد برقم قياسي عبر مواصلة سجل اللاهزيمة في المباريات التي يخوضها خارج ملعبه في دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (ميونخ)
رياضة عالمية فيكتوريا قالت إن ديفيد كان محطماً وممزقاً (غيتي)

زوجة بيكهام: ديفيد عانى من «اكتئاب سريري» بعد طرده في «مونديال 1998»

كشفت فيكتوريا بيكهام، زوجة النجم السابق ديفيد بيكهام، أن رد الفعل العنيف، الذي تعرَّض له بعد طرده خلال مباراة ببطولة «كأس العالم 1998»، أصابه بـ«اكتئاب سريري».

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية أسعار التذاكر ستبدأ من 30 يورو (د.ب.أ)

الثلاثاء بدء طرح تذاكر «يورو 2024»

أُعلن الاثنين أن عمليات بيع تذاكر بطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم «يورو 2024» المقررة في ألمانيا، ستنطلق الثلاثاء بطرح دفعة أولى من 1.2 مليون تذكرة للبيع.

«الشرق الأوسط» (فرانكفورت)
رياضة عالمية أنشيلوتي رغم إقالته القاسية لا يحمل ضغينة تجاه الرئيس فلورنتينو بيريز (إكس)

هل يردّ أنشيلوتي اعتباره أمام «نابولي»؟

لا يحمل مدرّب نادي «ريال مدريد لكرة القدم»، الإيطالي كارلو أنشيلوتي، ضغينة، كما يتضح من عودته إلى تدريب نادي العاصمة الإسبانية، رغم إقالته القاسية.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية مدرب «نوتنغهام» ستيف كوبر (أ.ف.ب)

مدرب «فورست»: حكام «البريمرليغ» فشلوا في إصدار القرارات الصحيحة

قال ستيف كوبر، مدرب «نوتنغهام فورست»، المنافس في «الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم»، إن حكام البطولة فشلوا في إصدار القرارات الصحيحة من جديد.

«الشرق الأوسط» (نوتنغهام)

«آسياد هانغتشو»: عين الملاكم السوري غصون على الأولمبياد بعد ضمان ميدالية

الملاكم السوري أحمد غصون خلال افتتاح «دورة الألعاب الآسيوية» (أ.ب)
الملاكم السوري أحمد غصون خلال افتتاح «دورة الألعاب الآسيوية» (أ.ب)
TT

«آسياد هانغتشو»: عين الملاكم السوري غصون على الأولمبياد بعد ضمان ميدالية

الملاكم السوري أحمد غصون خلال افتتاح «دورة الألعاب الآسيوية» (أ.ب)
الملاكم السوري أحمد غصون خلال افتتاح «دورة الألعاب الآسيوية» (أ.ب)

يضع المُلاكم السوري أحمد غصون نُصب عينيه التأهل إلى الألعاب الأولمبية، بعد ضمانه الميدالية الأولى لسوريا في «دورة الألعاب الآسيوية» المُقامة في هانغتشو الصينية.

ووفق «وكالة الصحافة الفرنسية»، ضَمن غصون برونزية على الأقل في وزن تحت 80 كلغ، بعد فوزه على الطاجيكستاني شابوس نيغماتوليف بالنقاط 5 - 0 في ربع النهائي، الأحد، إلا أن الذهبية والفضية فقط تضمنان المشاركة في «أولمبياد باريس»، الصيف المقبل.

قال غصون، البالغ 27 عاماً، بعد ضمان الميدالية: «لقد ضمَنّا ميدالية، لكن لا يمكننا التوقف. نهدف إلى ميدالية مؤهلة إلى الأولمبياد».

وتحدّث عن مواجهته الأخيرة قائلاً: «خصمي من بلد معروف بأنه بين الأفضل عالمياً في هذه الرياضة، لذا لم يكن نزالاً سهلاً».

وعن استعداداته للآسياد، يقول حامل العَلم السوري في حفل الافتتاح، والذي حلّ تاسعاً في نسخة 2018 ضمن وزن 75 كلغ: «المفتاح هنا هو اللياقة البدنية. نفتقد الاحتكاك مع مُلاكمين من دول متنوّعة. بقية الدول سنحت لها فرصة المشاركة في معسكرات تدريبية، باستثناء سوريا. لم يستقبلنا أحد، لكننا نعوّل على خبرتنا لخوض النزالات».

وتابع غصون، الذي تغلّب في دور الـ16 على الكوري الجنوبي جينجيا كيم، بالنقاط 4 - 1، أن المحطة المقبلة له أمام الفلبيني أومير فيليكس مارسيال، ستكون الأهم، قائلاً «نقوم بأفضل ما لدينا هنا. فريقنا يضمّ ثلاثة لاعبين فقط، أحدهم انسحب في الأدوار التمهيدية، وشقيقي الأكبر علاء تعرَّض لإصابة حرَمَته المنافسة».

ويشرف على أحمد والدُه حسين، المنخرط في الرياضة منذ خمسين سنة، والوالد لأربعة ملاكمين ومدربة لياقة بدنية.

وقال حسين، لموقع الألعاب: «حبّي للرياضة يعود إلى سنوات طفولتي. بدأت من لا شيء. لم يكن هناك أندية لأنضم إليها في ذلك الوقت، فبدأت في الشوارع، قاتلت منذ عام 1975 حتى اعتزالي في 1989 عندما أصبحت مدرباً».

يُذكر أن سوريا أحرزت ميدالية وحيدة في النسخة الأخيرة بجاكرتا عام 2018، عندما نال مجد الدين غزال برونزية مسابقة الوثب العالي.


«آسياد هانغتشو»: منتخب السلة الأردني يخطف أنظار الصينيين بسبب براينت

لاعب منتخب السلة الأردني رونداي هوليس جيفرسون (غيتي)
لاعب منتخب السلة الأردني رونداي هوليس جيفرسون (غيتي)
TT

«آسياد هانغتشو»: منتخب السلة الأردني يخطف أنظار الصينيين بسبب براينت

لاعب منتخب السلة الأردني رونداي هوليس جيفرسون (غيتي)
لاعب منتخب السلة الأردني رونداي هوليس جيفرسون (غيتي)

بات لمنتخب السلّة الأردني متابعون صينيون كثر في دورة الألعاب الآسيوية المقامة حالياً في هانغتشو، وذلك بفضل نجمه المجنس رونداي هوليس جيفرسون، الذي يُنظر إليه على أنه «نسخة» من أسطورة لوس أنجليس ليكرز الراحل كوبي براينت، نظراً إلى الشبه الكبير بينهما ليس بالشكل وحسب، بل بسبب تأثر لاعب بروكلين نتس السابق بأسلوب لعب «بلاك مامبا».

عندما صاح الجمهور الصيني «كوبي! كوبي!» لم يكن يستذكر الأسطورة، الذي لقي وابنته جيانا مصرعهما في يناير (كانون الثاني) 2020 في حادث تحطم مروحية، بل لهوليس جيفرسون، الذي حصل على الجنسية الأردنية في الوقت المناسب للمشاركة مع المنتخب في مونديال السلة سبتمبر (أيلول) الماضي، قبل أن يسافر معه إلى الصين لخوض الآسياد التاسع عشر.

وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، لا تنحصر أوجه الشبه بالشكل وأسلوب اللعب وحسب، بل يرتدي ابن الـ28 عاماً الرقم 24 الذي ارتداه براينت اعتباراً من موسم 2006-2007 بعدما حمل قبلها الرقم 8.

خطف المجنس الأميركي أنظار الصينيين بشكل خاص في المباراة الثالثة من دور المجموعات ضد الفلبين، حين قاد فريقه للفوز الثالث توالياً بتسجيله 24 نقطة مع 9 تمريرات حاسمة.

لاعب كرة السلة الأميركي الراحل كوبي براينت (غيتي)

بالنسبة لهوليس جيفرسون «إنه لشرف كبير أن أقارَن بالرياضي المفضل لديّ، بواحد من أفضل الذين مارسوا اللعبة»، وفق ما أفاد بعد الفوز على الفلبين والتأهل إلى الدور ربع النهائي حيث سيتواجه ورفاقه الثلاثاء مع المنتخب السعودي الذي حسم بطاقته الاثنين عبر الملحق بفوزه على هونغ كونغ 95-72، وذلك بعدما أنهى المجموعة الأولى في الوصافة خلف إيران.

وتابع: «لكن في نهاية المطاف، كما تعلمون، كوبي كان كوبي. لقد فعل أشياء لم يفعلها أي شخص آخر. بالتالي، أن تتم مقارنتي به، فهذا يشعرني بالتواضع والفخر الشديدين»، متوجهاً بالشكر إلى «المشجعين هنا على حبهم، لأنه من دونهم لن تسمع تلك الهتافات. أنا أقدرهم، وسأستمر في العمل».

بكى العديد من المتفرجين في المدرجات عندما ظهر على شاشة الملعب أحد المشجعين وهو يلوح بقميص براينت على أغنية «سي يو أغين» (سنراك مجدداً) لتشارلي بوث، مباشرة بعد أن نجح هوليس جيفرسون بتسجيل سلة في الثانية الأخيرة من الشوط الأول ضد الفلبين.

وتوجه نجم المنتخب الأردني إلى الجمهور بعد اللقاء بالقول: «أنا أقدر الحب الصادر عنكم يا رفاق. استمروا وحسب في مساندتي، استمروا في مساندة كرة السلة لأنها تجمع الكثير من الناس معاً».

ويسعى الأردن إلى تعويض ظهوره المخيب في مونديال الشهر الماضي، حيث خسر جميع مبارياته الثلاث في دور المجموعات، إضافة الى مباراتين أخريين في التصنيف.

بالنسبة لهوليس جيفرسون فهذا «كل ما يهم في نهاية اليوم، التعرف أكثر على بعضنا بعضاً ومواصلة العمل على فهم نقاط القوة والضعف لدى زملائك في الفريق، ومعرفة أين يمكنهم التألق ثم وضعهم في أفضل ظرف لتحقيق النجاح. أشعر أننا نقوم بذلك بشكل جيد في هانغتشو»، وفق ما نقل عنه موقع الألعاب الآسيوية.


البحرينية يافي لن تشارك في سباق 1500م بأولمبياد باريس

البطلة البحرينية وينفريد توجت بذهبية 1500م في هانغتشو (أ.ف.ب)
البطلة البحرينية وينفريد توجت بذهبية 1500م في هانغتشو (أ.ف.ب)
TT

البحرينية يافي لن تشارك في سباق 1500م بأولمبياد باريس

البطلة البحرينية وينفريد توجت بذهبية 1500م في هانغتشو (أ.ف.ب)
البطلة البحرينية وينفريد توجت بذهبية 1500م في هانغتشو (أ.ف.ب)

كشفت البطلة البحرينية وينفريد يافي أنها لن تخوض منافسات سباق 1500 متر الذي توجت بذهبيته الأحد في «آسياد هانغتشو»، في أولمبياد باريس 2024، بل ستكتفي بسباق 3 آلاف متر موانع فقط.

قالت يافي لوكالة الصحافة الفرنسية: «لا أعتقد أنني سأكون قادرة على خوض السباقين في الأولمبياد، بل سأركز بشكل خاص على سباق 3 آلاف متر موانع في باريس».

وأهدت يافي ميدالية ذهبية جديدة للبحرين بحلولها أولى في سباق 1500 متر، بعدما سيطرت على مجريات السباق وفرضت تفوّقها منذ البداية لتحقق 4:11.65 دقيقة، متفوّقة على الهندية هارميلان باينس (4:12.74 د)، فيما كانت الميدالية البرونزية من نصيب البحرينية الأخرى مارتا يوتا (4:15.97 د).

وقبل ساعات من خوضها سباق 3 آلاف م موانع في اليوم الرابع من منافسات ألعاب القوى، قالت البطلة البحرينية من أصل كيني: «هدفي الكبير السنة المقبلة هو الأولمبياد، والتركيز بشكل أكبر سيكون على سباق 3 آلاف م موانع، وليس على 1500 متر».

لكن يافي (23 عاماً) بدت فخورة جداً لتتويجها بلقب قاري في هذا السباق، قائلة إنها «سعيدة جداً أن أكون بطلة آسيا في 1500 متر».

«اتبعت إيقاعي» وإذا ما كانت تتوقع التتويج بالذهب في سباق ليس من اختصاصها، قالت بطلة العالم أخيراً في 3 آلاف م موانع في بودابست في أغسطس (آب) الماضي: «خلال التمارين كنت أتدرّب على السباقين، وكنت مؤمنة خلال تدريباتي لسباق 1500 متر تحديداً أن المنافسة ستكون شرسة للغاية».

وأضافت: «لكن، كنت أقول لنفسي بأنه يجب عليّ أن أخوض المرحلة، وأن أتبع إيقاعي، وأن أنتظر النتيجة في النهاية، وأنا سعيدة جداً أنني فزت بالسباق».

ووصفت يافي السباق بـ«الرائع» وأضافت: «شعرت أنني بحالة جيدة جداً، وأن الجميع يريد أن يكون في المقدمة، ولكني قلت لنفسي لمَ لا أذهب وأكون أنا في المقدّمة، فغالباً ما توجد العديد من العداءات في المقدمة، لذا كان يجب عليّ أن أكون في الصدارة».

يافي فازت بالسباق في 4:11.65 دقيقة (رويترز)

عن تحضيراتها لأولمبياد باريس الصيف المقبل، قالت حاملة ذهبية آسياد جاكرتا 2018 إن الأولمبياد يمثل هدفها الأكبر: «سأبذل ما في وسعي لكي أنجح في تحقيق المركز الأول».

وفي رد على سؤال إذا ما كان التجنيس يُحفّز الناشئات في البحرين على الانخراط أكثر في ألعاب القوى لحصد الميداليات، قالت يافي: «أريد تشجيعهن. أقول لهن إن كل شيء ممكن».

وتضيف: «ليس بالضرورة أن تكون وُلدت لكي تركض. هذا الأمر تصنعه بنفسك، ومن الشغف الذي تختزنه».

تقول البطلة التي نالت الجنسية البحرينية بعمر 15 عاماً، وحلت ثامنة في أول تمثيل للبحرين عام 2017 في بطولة العالم في لندن: «بالنسبة لتشجيع المواهب الصغيرة سواء من الفتيان أو الفتيات، وتحديداً لأولئك الذين يحاولون أن يباشروا رحلتهم في ألعاب القوى في البحرين، يجب أن يعلموا أنه ما دمت تؤمن بنفسك، وتعمل لتحقيق أهدافك، فستصل وتحقق أهدافك».

ورفعت يافي رصيد البحرين إلى ثماني ميداليات، بينها أربع ذهبيات، وفضية وثلاث برونزيات، في المركز الأول عربياً.

تأمل البحرين في حصد المزيد من الميداليات في المنافسات المتبقية لـ«أم الألعاب»، حيث تشارك مع 38 عداءً وعداءة في النسخة الحالية من دورة الألعاب الآسيوية.


«آسياد هانغتشو»: برشم يشعر بأجواء الأولمبياد... قبل الأولمبياد

معتز برشم (رويترز)
معتز برشم (رويترز)
TT

«آسياد هانغتشو»: برشم يشعر بأجواء الأولمبياد... قبل الأولمبياد

معتز برشم (رويترز)
معتز برشم (رويترز)

شبّه القطري معتز برشم، بطل العالم ثلاث مرات في الوثب العالي، «دورة الألعاب الآسيوية»، بالأولمبياد، وذلك بعد غيابه عن الجولة الأخيرة من «الدوري الماسي»، للمشاركة في «آسياد هانغتشو».

وأحرز البطل الأولمبي ذهبية «الآسياد» مرتين في 2010 و2014، وهو مصمّم على إضافة لقب ثالث.

بعد اكتفائه بوثبة واحدة على ارتفاع 2.19م في تصفيات الاثنين، والتي وضعته في صدارة المتنافسين على اللقب، الأربعاء، قال ابن الثانية والثلاثين: «بالنسبة لي، فإن الألعاب الآسيوية مهمة. المشاعر قوية، هي بمثابة الأولمبياد قبل الأولمبياد».

وعن غيابه عن الحدث الماسي في يوغين الأميركية، أضاف صاحب السجل الخارق في الوثب العالي: «يوغين؟ لا أقول إنها ليست مهمة، لكن الأمر يتعلّق بالأولويات راهناً».

وأردف النجم القطري: «بالنسبة لي، كان السفر كثيراً، وأصبحت واثباً مختلفاً الآن. لديَّ ثلاثة ألقاب ماسية. إضافة لقب رابع كانت ستمثل أمراً رائعاً، لكن ذلك ليس ضمن أولوياتي القصوى راهناً، لذا قرّرت الغياب».

ويُعدّ برشم من أبرز الرياضيين في تاريخ قطر، على غرار بطل رالي دكار المتعدّد المواهب ناصر العطية، المتألق راهناً والمُتوَّج في هانغتشو بمسابقات الرماية.

ويمنِّي برشم النفس بالعودة إلى الدرجة الأولى من منصة التتويج، بعد اكتفائه بالبرونزية في بطولة العالم الأخيرة في بودابست، وراء صديقه الإيطالي جانماركو تامبيري.

قال برشم، الذي سجّل أفضل أرقامه عام 2014 بواقع 2.43م: «الملعب كان رائعاً، الجمهور أيضاً. هذه المسابقة الأخيرة من الموسم، وآملُ في أن أحتلّ الصدارة».

وتابع: «سأحتاج بعدها إلى استراحة جيدة، إجازة جيدة لإعادة شحن طاقتي قبل افتتاح الموسم الأولمبي».

وسيكون أبرز منافسيه الكوري الجنوبي وو سانغ-هيوك، حامل فضية بطولة العالم 2022، والفائز بجائزة الدوري الماسي في يوغين، علماً بأن أفضل أرقامه تبلغ 2.35م.


«آسياد هانغتشو»: الملاكم العراقي علي قاسم يضمن برونزية على الأقل

الملاكم العراقي علي قاسم (إكس)
الملاكم العراقي علي قاسم (إكس)
TT

«آسياد هانغتشو»: الملاكم العراقي علي قاسم يضمن برونزية على الأقل

الملاكم العراقي علي قاسم (إكس)
الملاكم العراقي علي قاسم (إكس)

ضمِن الملاكم العراقي علي قاسم على الأقل ميدالية برونزية لبلاده في وزن 63 كلغم، الأحد ضمن دورة الألعاب الآسيوية المقامة في هانغتشو الصينية. وبلغ قاسم (20 عاما) الدور نصف النهائي بفوزه على إسكات كولتاييف من قرغيزستان بنتيجة 3 - 2 في نزاله في ربع النهائي، ضامنا بذلك تأهله إلى أولمبياد باريس 2024. وقال علي تكليف رئيس الاتحاد العراقي للملاكمة «فاز الملاكم العراقي علي قاسم حمدان على منافسه إسكات كولتاييف من قرغيزستان بنتيجة 3 - 2». وتابع «تمكن ملاكمنا من تحقيق الفوز على ملاكم قرغيزستان الذي يعد من بين خيرة ملاكمي آسيا». وأشار إلى أن «ملاكمنا علي قاسم إلى جانب تأهله إلى أولمبياد باريس 2024، ضمن أيضاً إحدى الميداليات الآسيوية الثلاث كون الدورة تعد مؤهلة للأولمبياد». وكان سيف طاهر ضمن لبلاده الميدالية الأولى في هذه الألعاب بنيله برونزية مسابقة التايكواندو في وزن دون 80 كلغم. ورفع علي قاسم عدد ميداليات العراق في تاريخ مشاركاته في الألعاب القارية إلى 49، بينها سبع ذهبيات و17 فضية.


«آسياد هانغتشو»: ميدالية فضية كويتية في «التراب»

الرامي الكويتي خالد المضف (إكس)
الرامي الكويتي خالد المضف (إكس)
TT

«آسياد هانغتشو»: ميدالية فضية كويتية في «التراب»

الرامي الكويتي خالد المضف (إكس)
الرامي الكويتي خالد المضف (إكس)

حقق فريق الرماية الكويتي ميدالية فضية في منافسات التراب، الأحد، ضمن دورة الألعاب الآسيوية المقامة في هانغتشو الصينية.

وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، هي الميدالية الرابعة للكويت التي تحتل المركز الـ18 في ترتيب الميداليات، في «الآسياد» المستمر حتى الثامن من شهر أكتوبر (تشرين الأول) الحالي. وحلّ الفريق الكويتي المؤلف من خالد المضف وطلال الرشيدي وعبد الرحمن الفيحان في المركز الثاني بعدما أصاب 359 طبقاً، بفارق طبقين عن الفريق الهندي الفائز بالذهبية.

ونال الفريق الصيني الميدالية البرونزية (354 طبقاً)، متقدماً بفارق طبق عن الفريق القطري المؤلف من سعيد الشارب وراشد العذبة ومحمد الرميحي. وجاءت فضية فرق التراب امتداداً للتألق الكويتي في منافسات الرماية، بعدما توج عبدالله الرشيدي بذهبية مسابقة السكيت للفردي بتسجيله رقماً قياسياً بإصابة 60 طبقاً من أصل 60 في الجولة النهائية، ليعود الستيني ويحرز مع إيمان الشماع فضية السكيت أيضاً للفرق المختلطة. كان يوسف الشملان أحرز برونزية منافسات الحسام (فردي) في مسابقة المبارزة.


الأردني المصاطفة لمعانقة معدن كاراتيه «آسياد هانغتشو»

لاعب الكاراتيه الأردني عبد الرحمن المصاطفة (اللجنة الأولمبية الأردنية)
لاعب الكاراتيه الأردني عبد الرحمن المصاطفة (اللجنة الأولمبية الأردنية)
TT

الأردني المصاطفة لمعانقة معدن كاراتيه «آسياد هانغتشو»

لاعب الكاراتيه الأردني عبد الرحمن المصاطفة (اللجنة الأولمبية الأردنية)
لاعب الكاراتيه الأردني عبد الرحمن المصاطفة (اللجنة الأولمبية الأردنية)

موازياً بين الرغبة في التفوّق الدراسي وبين تحقيق حلمه بأن يُصبح بطلاً أولمبياً في الكاراتيه، حمل الأردني عبد الرحمن المصاطفة مبضع الجراح بيد، وترك اليد الأخرى فارغةً للدفاع عن النفس، ملتزماً بما تعنيه عبارة «كاراتيدو» باللغة اليابانية.

وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، لا يرى المصاطفة أي تعارض بين ممارسته للرياضة القتالية الشهيرة وبين دراسته للطب، على اعتبار أن الكاراتيه رياضة دفاعية تتميز بالأخلاق العالية والانضباط، وهو ما احتاجه بالفعل في امتهانه للمهنة الإنسانية.

على مسافة أيام من انطلاق منافسات الكاراتيه في دورة الألعاب الآسيوية في هانغتشو الصينية، يبدو حامل برونزية أولمبياد طوكيو متأهباً للمنافسة بقوة، «أنا ذاهبٌ لحصد الذهب».

يقول المصاطفة: «تدرّبت جيداً الفترة الماضية وانخرطت أيضاً بمعسكرات، وأرى نفسي منافساً رئيسياً وأساسياً في الألعاب الآسيوية».

يبدأ المصاطفة الذي حاز سابقاً على فضية وبرونزية في دورتي إنتشيون 2014 وجاكرتا 2018 توالياً، منافسات الكاراتيه وزن تحت 67 كلغ في 7 أكتوبر (تشرين الأول).

«تأثرت بأفلام الأكشن»، يروي البطل الأردني حكايته مع اللعبة القتالية، التي بدأت عام 2002 بعمر الست سنوات، عندما كان يشاهد أفلام الحركة (أكشن) مع والده، «كنت أذهب خِلسة إلى الغرفة الثانية وأحاول تطبيق نفس حركات الكاراتيه التي أشاهدها في الفيلم. ذات مرة، رآني والدي وأنا أطبق الحركات، فاصطحبني في اليوم التالي إلى مركز كاراتيه قريب من المنزل».

يضيف: «شجعني والدي كثيراً، فهو كان لاعب كاراتيه عام 1986».

يتوقف المصاطفة كثيراً عن دور والده في مسيرته «كانت لديّ رغبة ملحة بأن أكون طالباً متميزاً في المدرسة، وأن أكون طبيباً، كما كان حلمي أن أكون بطلاً للعالم والأولمبياد».

المصاطفة حاز على فضية وبرونزية دورتي إنتشيون 2014 وجاكرتا 2018 (إكس)

يضيف عبد الرحمن، وهو الابن الأكبر لعائلة مكوّنة من ثلاثة ذكور وثلاث فتيات «والدي كان داعماً أساساً لهذه الفكرة. كان يساعدني في تنظيم وقتي ويدعمني مادياً، والفضل يعود، بعد الله، إلى والدي وأسرتي».

وعن سرّ نجاحه في التوفيق بين دراسته الطب والكاراتيه، قال المصطافة (27 عاماً) إن «الرغبة الحقيقية النابعة من القلب، وتنظيم الوقت، هما عاملان رئيسيان في تحقيق النجاح المزدوج».

قال: «مثال على ذلك، عندما يكون لديّ بطولة قريبة وامتحان بعد فترة طويلة، أركز أكثر على التدريبات لأن الأولوية تكون للبطولة، على أن أدرس محاضراتي لاحقاً، والعكس صحيح، عندما تقترب الامتحانات تكون الأولوية للدراسة».

بعد إحرازه برونزية أولمبياد طوكيو، قاربت والدة عبد الرحمن طموح ابنها المشترك، وقالت: «أشعر اليوم بالفخر لهذا الإنجاز والتفوّق الذي حققه ابني على الصعيد الرياضي في الألعاب الأولمبية والأكاديمي بحصوله على شهادة الدكتوراه».

وعما إذا ما استفاد من الكاراتيه أثناء دراسته للطب، قال المصاطفة: «تعلمت في الكاراتيه الانضباط بشكل عام، وخصوصاً ضبط النفس، فالكاراتيه باليابانية هي الكاراتيدو وتعني اليد الفارغة، وتعطي دلالة أنك لن تهاجم أحداً. من لا يحمل العصا أو السلاح لن يهجم على الناس، فهو إنسان يريد أن يدافع عن نفسه فقط إذا ما تعرض للهجوم».

ويتابع: «الكاراتيه من رياضات الدفاع عن النفس، وتعلمت منها ضبط النفس واحترام الآخر. هما عاملان أساسيان استفدت منهما كثيراً في الطب وساهما في تكوين شخصيتي».

وكما تداخلت اهتماماته بين «نقيضين مفترضين» هما الكاراتيه والطب، يتخذ المصاطفة أيضاً من بطل الملاكمة العالمي محمد علي كلاي، وشاعر الجاهلية عنترة بن شداد قدوتين في الحياة.

لكن البطل الأردني، الذي أنهى دراسة الطب في الأردن، أوجد قاسماً مشتركاً آخر بين الكاراتيه ومهنته، إذ يسعى إلى «التخصص في إحدى الجامعات في الخارج لدراسة جراحة إصابات الرياضيين».


مطرقة الزنكوي «الطائشة» تصيب حكماً في «الألعاب الآسيوية»

الحكم هوانغ تشين هوا (62 عاماً) بعد إصابته (أ.ف.ب)
الحكم هوانغ تشين هوا (62 عاماً) بعد إصابته (أ.ف.ب)
TT

مطرقة الزنكوي «الطائشة» تصيب حكماً في «الألعاب الآسيوية»

الحكم هوانغ تشين هوا (62 عاماً) بعد إصابته (أ.ف.ب)
الحكم هوانغ تشين هوا (62 عاماً) بعد إصابته (أ.ف.ب)

قال متحدث باسم دورة الألعاب الآسيوية الأحد، إن أحد حكام ألعاب القوى تعرض لكسر في الساق ونزيف حاد بعدما اصطدمت به مطرقة طائشة، لكن مؤشراته الحيوية مستقرة حالياً.

وبحسب «رويترز»، كان الكويتي علي الزنكوي يستعد لتنفيذ إحدى المحاولات في نهائي منافسات الإطاحة بالمطرقة رجال، في الملعب الأولمبي بالمدينة الواقعة شرق الصين، لكن بدلاً من أن تتجه المطرقة نحو الملعب سارت منخفضة إلى اليمين لتصطدم بساق أحد الحكام الجالسين.

وهرع الزنكوي باتجاه الحكم هوانغ تشين هوا البالغ عمره 62 عاماً والذي تدفقت الدماء من ساقه اليمنى.

الزنكوي حاول إيقاف نزيف الحكم بيديه (أ.ف.ب)

وفي غضون ثوانٍ، استخدم الزنكوي يديه الضخمتين وقوته لارتجال عاصبة في محاولة لوقف النزيف. ونقل الفريق الطبي هوانغ إلى خارج الملعب محمولاً على محفة ثم إلى المستشفى.

وقال متحدث باسم الألعاب تشو ديكينغ في مؤتمر صحافي الأحد: «حالياً علاماته الحيوية مستقرة» بعدما شخص الأطباء إصابته بكسر مفتوح في الساق اليمنى.

بعدها، بدا الزنكوي مرتجفاً وكان يطمئن على حالة الحكم، بحسب شاهد عيان من «رويترز».

وفاز الصيني وانغ تشي بالنهائي، وجاء الزنكوي بالمركز الثامن بمسافة 67.57 متر، وهي أفضل محاولاته هذا الموسم، نفذها قبل أن تصيب مطرقته الحكم.


«رباعية» تقود الزمالك لمجموعات «الكونفيدرالية»

لاعبو الزمالك يحتفلون بدك شباك فريق أرتا سولار الجيبوتي (نادي الزمالك)
لاعبو الزمالك يحتفلون بدك شباك فريق أرتا سولار الجيبوتي (نادي الزمالك)
TT

«رباعية» تقود الزمالك لمجموعات «الكونفيدرالية»

لاعبو الزمالك يحتفلون بدك شباك فريق أرتا سولار الجيبوتي (نادي الزمالك)
لاعبو الزمالك يحتفلون بدك شباك فريق أرتا سولار الجيبوتي (نادي الزمالك)

تأهل الزمالك المصري إلى دور المجموعات ببطولة كأس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (الكونفيدرالية)، وذلك عقب فوزه الكبير على أرتا سولار الجيبوتي 4/1، السبت، في إياب دور الـ32 من المسابقة.

وكان الزمالك المصري قد خسر ذهابا 0/2، ليعوض هزيمته بفوز كبير مكنه من التأهل بعد تفوقه 4/3 في مجموع المباراتين.

وتقدم أرتا سولار في الدقيقة 16 عن طريق وارساما حسن، قبل أن يدرك الزمالك التعادل عن طريق يوسف أوباما في الدقيقة 49.

وفي الدقيقة 53 سجل محمود عبد الرازق شيكابالا الهدف الثاني، قبل أن يضيف أحمد سيد زيزو الهدف الثالث في الدقيقة 73. وفي الدقيقة الأخيرة من الوقت الأصلي للشوط الثاني سجل حمزة المثلوثي الهدف الرابع للزمالك.


4 ملايين دولار جائزة البطل في الدوري الأفريقي

الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (الشرق الأوسط)
الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (الشرق الأوسط)
TT

4 ملايين دولار جائزة البطل في الدوري الأفريقي

الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (الشرق الأوسط)
الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (الشرق الأوسط)

أعلن الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف)، عن الجوائز المالية للمسابقة للنسخة الأولى من بطولة الدوري الأفريقي والتي ستضم الأندية الأعلى تصنيفاً والأكثر نجاحاً في القارة السمراء.

وقال «كاف» عبر موقعه الرسمي السبت، إن البطولة ستنطلق يوم 20 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل بتنزانيا في مباراة بين سيمبا والأهلي المصري.

وأضاف أن بطل النسخة الأولى سيحصل على 4 ملايين دولار والوصيف سيفوز بـ3 ملايين دولار، فيما سيحصل كل فريق في الدور قبل النهائي على مليون و700 ألف دولار، فيما يحصد كل فريق شارك في البطولة مبلغ مليون دولار.

وتشارك في النسخة الأولى من البطولة، فرق إنيمبا النيجيري والوداد المغربي والأهلي المصري وماميلودي صن داونز الجنوب أفريقي ومازيمبي الكونغولي وبترو أتلتيكو الأنجولي وسيمبا التنزاني.