نور الشربيني وفرج يتوّجان ببطولة العالم للإسكواش

نور الشربيني تألقت في المنافسات لتفوز باللقب (الاتحاد الدولي للإسكواش)
نور الشربيني تألقت في المنافسات لتفوز باللقب (الاتحاد الدولي للإسكواش)
TT

نور الشربيني وفرج يتوّجان ببطولة العالم للإسكواش

نور الشربيني تألقت في المنافسات لتفوز باللقب (الاتحاد الدولي للإسكواش)
نور الشربيني تألقت في المنافسات لتفوز باللقب (الاتحاد الدولي للإسكواش)

احتفظت نور الشربيني وعلي فرج بلقبَي بطولة العالم للإسكواش للرجال والسيدات في شيكاغو بعد التفوق في نهائيَين مصريَين أمام نورهان جوهر وكريم عبد الجواد الليلة الماضية.

وتوّجت نور المصنفة الأولى عالمياً باللقب للمرة السابعة في مسيرتها والخامسة على التوالي، لتصبح على بعد لقب واحد من الأسطورة الماليزية نيكول ديفيد صاحبة الرقم القياسي بثمانية ألقاب، عقب تفوقها بنتيجة 11 - 6 و11 - 4 و12 - 10 على نورهان المصنفة الثانية.

وكان هذا النهائي الثالث على التوالي بين اللاعبتَين المصريتَين، في البطولة التي يبلغ مجموع جوائزها مليون دولار للرجال والسيدات، وفازت نور في كل المواجهات.

وقالت نور بعد النهائي التاسع لها، وهو رقم قياسي ببطولة العالم: «السعادة تغمرني بعد التتويج للمرة السابعة، هذا إنجاز ضخم واستثنائي بالنسبة لي ولا أصدقه. أنا سعيدة بالطبع بالاقتراب من رقم نيكول، إنها أسطورة وما فعلته في مسيرتها مذهل وكنت أتطلع إليها دائماً».

وأصبح فرج ثاني مصري يحقق لقب بطولة العالم 4 مرات بعد عمرو شبانة، إذ تغلب المصنف الرابع عالمياً على عبد الجواد (المصنف 17)، بنتيجة 12 - 10 و11 - 6 و11 - 6.

ولم تكتمل رحلة مذهلة لعبد الجواد، بطل العالم 2016، الذي كان يجلس على مقعد متحرك قبل 7 أشهر؛ بسبب إصابة بالقدم، وتفوق على المصنفين الأول والثاني دييغو إلياس ومحمد الشوربجي في طريقه للنهائي.

وقال فرج الذي غاب عن الملاعب 4 أشهر؛ بسبب إصابة بالركبة قبل أن يحقق اللقب في شيكاغو للمرة الثالثة: «من الصعب التعبير عن مشاعري، لا يهم عدد مرات فوزي باللقب، النجاح استثنائي للغاية».


مقالات ذات صلة

باخ: إقامة الأولمبياد وكأس العالم بأميركا «مضمون»... ترمب عاشق للرياضة

رياضة عالمية توماس باخ (د.ب.أ)

باخ: إقامة الأولمبياد وكأس العالم بأميركا «مضمون»... ترمب عاشق للرياضة

قال توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، إن مصير بطولة كأس العالم لكرة القدم للرجال ودورة الألعاب الأولمبية في الولايات المتحدة مضمون.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية توماس باخ (د.ب.أ)

باخ: لا بد من عواقب عقب إساءات للسيدات في الجمباز الألماني

يتوقع توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، أن تكون هناك عواقب وسط سلسلة من المزاعم بحدوث إساءات للنساء في مجال لعبة الجمباز بألمانيا.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية حرائق لوس أنجليس زرعت الرعب في مواطني المدينة (أ.ف.ب)

بعد الحرائق... هل لوس أنجليس قادرة على استضافة أولمبياد 2028؟

ألقت الحرائق الكارثية التي اجتاحت لوس أنجليس بظلالها على الاستعدادات لأولمبياد 2028، وسط أسئلة حول جاهزية المدينة لضمان سلامة الألعاب الصيفية ونجاحها.

«الشرق الأوسط» (لوس انجليس)
رياضة عالمية رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الألماني توماس باخ (رويترز)

الأولمبية الدولية تستبدل ميداليات فقدها سباح أميركي في حرائق لوس أنجليس

قال توماس باخ الأحد إن الميداليات الأولمبية التي فقدها أيقونة السباحة الأميركية غاري هال جونيور في حرائق لوس أنجليس سيتم استبدالها

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
رياضة عالمية موريناري واتانابي (رويترز)

واتانابي المرشح لرئاسة «الأولمبية» يطرح فكرة «جنونية» لتنظيم الألعاب

تُعد حظوظ الياباني موريناري واتانابي ضئيلة لرئاسة اللجنة الأولمبية الدولية، لكنه يأمل أن تفتح فكرته «الجنونية» لاستضافة الألعاب في 5 مدن باباً للنقاش.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)

تالاييتش: نسعى لتأهل البحرين إلى «كأس العالم 2026»

دراغان تالاييتش (رويترز)
دراغان تالاييتش (رويترز)
TT

تالاييتش: نسعى لتأهل البحرين إلى «كأس العالم 2026»

دراغان تالاييتش (رويترز)
دراغان تالاييتش (رويترز)

اتجه منتخب البحرين إلى سلوفينيا في يوليو (تموز) الماضي لبدء مشواره مع دراغان تالاييتش؛ سعياً إلى تصحيح المسار بعد وداع «كأس آسيا لكرة القدم» من الدور الـ16، وهي الخطوة التي كانت حجر الأساس للفوز بـ«كأس الخليج (خليجي26)» بعد نحو 5 أشهر، ليحصل المدرب الكرواتي على دفعة جعلته يطمح إلى قيادة الفريق لكأس العالم لأول مرة.

وجاء قرار تعيين تالاييتش في فبراير (شباط) 2024 بعد بداية متقلبة في المرحلة الثانية من التصفيات القارية المؤهلة إلى «كأس العالم 2026»، ثم خسارة قاسية 3 - 1 من اليابان في «كأس آسيا».

لكن خلال هذه المدة القصيرة، التي بدأت بمعسكر إعدادي في وسط أوروبا، نجح المدرب الكرواتي في تكوين فريق تُوّج بلقب «خليجي26»، وتفوق على جميع المرشحين للفوز بالبطولة التي جرت في الكويت.

وقال تالاييتش، الخبير في تدريب فرق عرب آسيا، لـ«رويترز»: «جئنا إلى الكويت بآمال وطموحات كبيرة، وكنا نعلم أننا سنواجه فرقاً مرشحة للفوز باللقب. لكن أحياناً من الجيد أن تلعب وأنت غير مرشح للفوز؛ لأن هذا يجعلك في قمة تركيزك. عملنا بشكل مكثف منذ الصيف الماضي، وحتى مباريات تصفيات كأس العالم، وكانت البطولة فرصة لإظهار قدراتنا».

وكانت فرص منتخب البحرين في بلوغ الدور ما قبل النهائي صعبة نظراً إلى مواجهته منتخبات السعودية والعراق واليمن على الترتيب، لكنه بدأ البطولة بقوة وفاز 3 - 2 على فريق المدرب هيرفي رينارد، قبل التفوق 2 - صفر على حامل اللقب، ليضمن التقدم قبل الخسارة من اليمن.

وقال تالاييتش: «تعاملنا مع البطولة خطوة بخطوة، والهدف الأولي كان التأهل عن دور المجموعات».

وحملت مواجهة الدور ما قبل النهائي طابعاً خاصاً، ليس لمواجهة الكويت مستضيفة البطولة فقط؛ وإنما لأن تالاييتش كان يواجه المدرب خوان أنطونيو بيتزي الذي سبقه في تدريب البحرين.

وعلى الرغم من تعرض مهدي عبد الجبار للطرد في الدقيقة الـ52، فإن محمد مرهون تمكن من تسجيل هدف قبل 15 دقيقة من النهاية ليقود البحرين إلى النهائي على حساب صاحب الأرض.

وأشاد مدرب الخالدية السابق بدور الجماهير في العبور للمباراة النهائية، قائلاً: «حضور جماهيرنا هذه المباراة كان مميزاً. كانوا 5 آلاف مشجع أمام 55 ألف مشجع يهتفون باسم الكويت. بعد طرد عبد الجبار، تجمع اللاعبون في منتصف الملعب وشجع بعضهم بعضاً، وفي هذه اللحظة أدركت أننا سنحقق نتيجة إيجابية في هذه المباراة».

وكانت المباراة النهائية أمام عُمان إعادة لمباراة الدور ما قبل النهائي لـ«خليجي25»، لكنها انتهت بفوز البحرين هذه المرة وبسيناريو مثير بعدما حولت تأخرها بهدف إلى فوز 2 - 1 قرب النهاية.

وقال تالاييتش: «رغبتنا كانت كبيرة، ورأيت ذلك في أعين اللاعبين؛ لأنهم يريدون تقديم شيء للبحرين وللجماهير... ورغم التأخر في النتيجة، فإنني كنت أعلم أننا نستطيع العودة».

وسجلت البحرين 9 أهداف في «خليجي26»؛ 4 منها في الربع ساعة الأخير من المباريات، وهذا ما فسره تالاييتش بالقول: «الحفاظ على تركيزنا يساعدنا على أن نظهر بأفضل صورة... نحضر أنفسنا لكل السيناريوهات التي نقابلها على أرض الملعب، ونعلم أن النتيجة تتغير في أي لحظة، لكننا ندرك أن المباراة تنتهي مع صافرة الحكم».

كانت لدى البحرين 3 نقاط من مباراتين في المرحلة الثانية من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم، لكنه قادها بنجاح إلى المرحلة الثالثة؛ إذ جمعت 6 نقاط من 6 مباريات بالتساوي مع السعودية والصين وإندونيسيا، لكنها تتأخر بنقطة واحدة عن أستراليا صاحبة المركز الثاني الذي يضمن لصاحبه الصعود مباشرة.

وقال تالاييتش: «الهدف الرئيسي هو تصفيات كأس العالم. ندرك صعوبة المشوار».

وتحل البحرين ضيفة على اليابان، المتصدرة ولها 16 نقطة، ثم إندونيسيا في شهر مارس (آذار)، قبل استضافة السعودية واللعب في مطلع يونيو (حزيران) المقبل.

وتسعى البحرين إلى أن تكون بقية نتائج المنتخبات في مصلحتها، وأن تكرر فوزها على السعودية سعياً إلى بلوغ كأس العالم لأول مرة في تاريخها.

ويعتقد تالاييتش أن إدراكه إمكانات لاعبيه يجعله يستطيع مواجهة أي فريق بطريقة لعب مناسبة.

وأضاف: «رغم صعوبة المهمة، فإننا نسعى جاهدين للتحضير بشكل جيد. الآن لدينا الوقت الكافي للاستعداد. بعد الفوز ببطولة (خليجي) حصلنا على دفعة كبيرة، ونتطلع إلى استغلال هذه الأجواء الإيجابية لتقديم أداء جيد في تصفيات كأس العالم. أعتقد أن هذا الجيل سيصنع التاريخ للكرة البحرينية في كأس العالم».