الاتحاد الآسيوي يوقف ويغرم موهون باجان الهندي لرفضه زيارة إيران

«الآسيوي» حظر نادي موهون باجان سوبر جاينت من المشاركة في مسابقاته (الشرق الأوسط)
«الآسيوي» حظر نادي موهون باجان سوبر جاينت من المشاركة في مسابقاته (الشرق الأوسط)
TT

الاتحاد الآسيوي يوقف ويغرم موهون باجان الهندي لرفضه زيارة إيران

«الآسيوي» حظر نادي موهون باجان سوبر جاينت من المشاركة في مسابقاته (الشرق الأوسط)
«الآسيوي» حظر نادي موهون باجان سوبر جاينت من المشاركة في مسابقاته (الشرق الأوسط)

قال الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في بيان إنه حظر نادي موهون باجان سوبر جاينت الهندي من المشاركة في مسابقاته، وألزمه بدفع أكثر من مائة ألف دولار لرفضه السفر إلى إيران لخوض مباراة في دوري أبطال آسيا 2 ضد نادي سيباهان في سبتمبر (أيلول).

وقررت لجنة الانضباط والأخلاق في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أمس الأربعاء استبعاد موهون باجان من النسخة القادمة من المنافسات الآسيوية التي يتأهل لها، حتى موسم 2027-2028.

كما فُرضت غرامة مالية قدرها 50 ألف دولار على بطل الهند، بالإضافة إلى مبلغ 50729 دولاراً كتعويض عن الأضرار والخسائر التي تكبدها الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ونادي سيباهان. كما حُرم موهون باجان من أي دعم مالي مخصص لمشاركته في دوري أبطال آسيا 2.

وانسحب موهون باجان من البطولة بعد أن رفض السفر إلى إيران لخوض مباراة في دور المجموعات، بحجة عدم وجود ضمانات أمنية وتغطية تأمينية طبية في إيران، وأعلن الاتحاد الآسيوي إلغاء نتائج الفريق في المسابقة.

وكان النادي قد لجأ إلى محكمة التحكيم الرياضية وطلب نقل المباراة إلى ملعب محايد، لكن المحكمة رفضت طلبهم الأولي.

وقال مسؤول كبير في موهون باجان لـ«رويترز»: «قرر اللاعبون أنهم لا يستطيعون تحمل هذه المخاطرة، ووضع أرواحهم ومستقبل عائلاتهم على المحك. لذلك علينا أن نساندهم».

وأضاف أن موهون باجان يضم خمسة لاعبين من أستراليا وإسبانيا والمملكة المتحدة، وهي دول نصحت مواطنيها بعدم السفر إلى إيران.

ولم يسافر النادي إلى إيران العام الماضي لخوض مباراة ضد تراكتور، والتي كان من المقرر إقامتها في الثاني من أكتوبر (تشرين الأول) 2024، وهو اليوم التالي لإطلاق إيران صواريخ باليستية تجاه إسرائيل. واستبعد موهون باجان من البطولة نتيجة لذلك.

وقال المسؤول إن موهون باجان يفكر في الاستئناف ضد الإيقاف.


مقالات ذات صلة

«لاليغا»: فياريال يستضيف برشلونة في مواجهة نارية

رياضة عالمية يستعد فياريال لاستضافة برشلونة بالجولة السابعة عشرة من الدوري الإسباني لكرة القدم (أ.ف.ب)

«لاليغا»: فياريال يستضيف برشلونة في مواجهة نارية

تتجه الأنظار صوب ملعب «لا سيراميكا»، يوم الأحد المقبل، حيث يستعد فياريال لاستضافة برشلونة، في مواجهة تحمل إثارة كبيرة، بالجولة السابعة عشرة من الدوري الإسباني.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية منتخب مصر حاضر بقوة في سجل المباريات (إ.ب.أ)

منتخب مصر… الأعلى تهديفاً في تاريخ كأس أمم أفريقيا

لطالما كانت كأس الأمم الأفريقية مسرحاً للدراما والمهارة وكرة القدم الهجومية التي لا تُنسى.

«الشرق الأوسط» (الرباط)
رياضة عالمية يحل نادي بايرن ميونيخ ضيفاً ثقيلاً على فريق هايدنهايم يوم الأحد المقبل (رويترز)

صراع القمة والقاع في البوندسليغا يجمع بايرن بهايدنهايم

يحل نادي بايرن ميونيخ ضيفاً ثقيلاً على فريق هايدنهايم يوم الأحد المقبل في الجولة الخامسة عشرة من دوري الدرجة الأولى الألماني لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية بيب غوارديولا (رويترز)

غوارديولا يثني على شرقي وسافينيو وترافورد بعد كسب برينتفورد

أبدى الإسباني بيب غوارديولا، المدير الفني لمانشستر سيتي، سعادته الغامرة بمردود لاعبيه عقب الفوز على برينتفورد بهدفين دون رد، في مباراة شهدت تغييرات جذرية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية إيفانغيلوس ماريناكيس (رويترز)

رعاية مالك نوتنغهام فوريست لملعب باناثينايك تثير جدلاً في اليونان

أثارت رعاية مالك نادي نوتنغهام فوريست الإنجليزي، إيفانغيلوس ماريناكيس، لعملية ترميم ملعب باناثينايك التاريخي جدلاً في اليونان.

«الشرق الأوسط» (اثينا)

نيوكاسل يخطو نحو استعادة اعتباره في الديربي… ويقترب من ويمبلي

نيوكاسل يونايتد يبلغ الدور نصف النهائي (أ.ف.ب)
نيوكاسل يونايتد يبلغ الدور نصف النهائي (أ.ف.ب)
TT

نيوكاسل يخطو نحو استعادة اعتباره في الديربي… ويقترب من ويمبلي

نيوكاسل يونايتد يبلغ الدور نصف النهائي (أ.ف.ب)
نيوكاسل يونايتد يبلغ الدور نصف النهائي (أ.ف.ب)

بلغ نيوكاسل يونايتد الدور نصف النهائي، وحقق خطوة أولى في مسار معقد يجمع بين السعي إلى استعادة الاعتبار بعد خيبة الديربي، والتقدم نحو ملعب ويمبلي. وبحسب شبكة «The Athletic» جاء الفوز على فولهام وكأنه تصادم بين واقعين متناقضين: فريق يملك طموحات النخبة، ويتعامل مع بطولة هو أحد أبطالها، وآخر مترنح يحاول بصعوبة تضميد جراح هزيمته المؤلمة أمام سندرلاند. أن يكون الواقعان صحيحين في آنٍ واحد، يفسّر الكثير... ولا يفسّر شيئاً هكذا هو نيوكاسل: لغز دائم.

في عمق شهر ديسمبر (كانون الأول)، لا يزال الفريق في مرحلة انتقالية، يعاني التفاوت، وعدم الاكتمال. في الدوري الإنجليزي الممتاز يحتل المركز الثاني عشر، وهو موقع يعكس بدقة مستوى الأداء: غير كافٍ. في دوري أبطال أوروبا، يملك فرصة معقولة لبلوغ الأدوار الإقصائية، وفي كأس الرابطة الإنجليزية، التي توّج بلقبها وسط ضجيج جماهيري كبير في الموسم الماضي، يواصل التقدم، وإن كان ذلك محاطاً بالتحفظات، والهواجس.

ومن باب المكاسب المحدودة، نجح نيوكاسل في وضع خيبة سندرلاند خلفه، حتى وإن ظل شبح ذلك الأداء السيئ يطارده في الخلفية. وكان غرايم سونيس، أحد أسلاف إيدي هاو في تدريب النادي، قد كتب في سيرته الذاتية أن «هزيمتين فقط قد تقودان إلى أزمة كاملة»، ورغم أن النادي اليوم أكثر استقراراً مما كان عليه في منتصف العقد الأول من الألفية، فإن بعض النظريات لا يُستحسن اختبارها.

الهزيمة أمام سندرلاند كانت أكثر من سيئة، لكن بلوغ نصف نهائي كأس الرابطة للمرة الثالثة خلال أربعة مواسم يقدّم زاوية مختلفة للصورة العامة، خصوصاً لنادٍ لا يخفي طموحه في المنافسة على كل الألقاب.

مستقبل نيوكاسل يبدو لامعاً، لكن الحاضر يظل معتماً بفعل اختيارات تعاقدية غير مكتملة، وفقدان للهوية، والثقة، إضافة إلى معاناة واضحة خارج الديار. كما أن الإصابات تنخر الفريق بهدوء.

وقال المدرب إيدي هاو عقب المباراة: «من المهم جداً أن نمضي قدماً. ما حدث يوم الأحد كان مؤلماً، وشعرنا بخيبة كبيرة تجاه أنفسنا، وبحزن عميق من أجل جماهيرنا بعد الأداء الذي قدمناه. لكن جمال كرة القدم يكمن في أن هناك دائماً مباراة أخرى، وعليك أن تحاول تحويل الألم إلى طاقة إيجابية. أعتقد أننا نجحنا جزئياً في ذلك. اللاعبون يستحقون الإشادة، لأن الشخصية المطلوبة كانت عالية، وكنا تحت ضغط كبير».

وللعودة إلى ويمبلي، يتعين على نيوكاسل تجاوز مانشستر سيتي ذهاباً وإياباً، في مواجهة تبدأ على ملعبه منتصف يناير (كانون الثاني)، حيث سبق أن هزم فريق بيب غوارديولا الشهر الماضي. مهمة وصفها هاو بأنها «استثنائية الصعوبة، وربما الأصعب على الإطلاق من حيث التحضير»، لكنه أشار إلى أن هذا التحدي يمكن تأجيل التفكير فيه مؤقتاً، لأن الفوز على فولهام كان الأهم في المدى القريب.

لم يكن الانتصار رداً كاسحاً على خسارة 1-0 في ستاديوم أوف لايت، بل أقرب إلى صحوة بطيئة. هدف يواني ويسا الافتتاحي، في أول مشاركة أساسية له بعد انتظار طويل، لم يعكس مجريات البداية، لكن نيوكاسل استعاد توازنه بعد تعادل فولهام، وقدم فترات من الحيوية المتقطعة. وجود مهاجم صريح على أرض الملعب كان إضافة مرحباً بها، وكذلك تسجيل هدف الفوز المتأخر بدلاً من استقباله.

وجاء هدف الانتصار عبر لويس مايلي، لاعب الوسط الشاب الواثق، الذي شغل مركز الظهير، حين تحرك نحو القائم القريب، واستثمر ركلة ركنية نفذها ساندرو تونالي في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع. في تلك اللحظة، كانت ركلات الترجيح والأزمة تلوح في الأفق، لكن مايلي، الذي تعرض لدفع أثناء قفزه، نجح في لمس الكرة. وقال بعدها: «فكرت فقط في محاولة تحويلها، ولحسن الحظ دخلت الشباك». ووصفه هاو بأنه «مذهل».

في مثل هذه اللحظات الهشة، تتغير المباريات، وتتبدل المزاجات. تنفّس الملعب الصعداء، ورفع هاو قبضته في الهواء. وفي موسم مليء بالبدايات الكاذبة، وإعادة الضبط، يصعب الجزم بأن هذا الفوز يمثل نقطة تحول حقيقية، لكن على الأقل كان رد فعل مطلوباً. وأضاف هاو: «أجواء التدريبات كانت كئيبة جداً. كان من الضروري أن ننهض من جديد».

هدف ويسا كان بمثابة علاج مؤقت، سواء في ظل الفراغ الذي أعقب رحيل ألكسندر إيزاك وغيابه بسبب إصابة في الركبة، أو ضمن مباراة بدا أن فولهام قادر على السيطرة عليها. جاء الهدف من لا شيء تقريباً، بتمريرة عرضية طويلة مذهلة من فابيان شار، ولمسة أولى مثالية من جاكوب مورفي، قبل أن ترتد الكرة إلى ويسا.

وعندما لعب ويسا كرة رأسية أخرى في الدقيقة 19، كان قد ضاعف عدد لمسات مهاجم نيوكاسل داخل منطقة الجزاء مقارنة بما حدث أمام سندرلاند، في مؤشر واضح لما كان الفريق يفتقده. وقال هاو: «نأمل الآن أن نملك مهاجمين جاهزين وقادرين على قيادة الهجوم، والتناوب».

لكن نيوكاسل بارع أيضاً في تعقيد أموره بنفسه. في الخط الخلفي، أُجبر ثلاثة مدافعين على اللعب خارج مراكزهم، ما أسهم في تلقي هدف التعادل عبر ساشا لوكيتش، في مشهد عكس هشاشة دفاعية واضحة.

وفي هذه المباراة، كان التحدي حافزاً. غادر تينو ليفرامينتو الملعب مصاباً في الركبة، ووصف هاو حالته بـ«المقلقة»، في حين غاب عدد من العناصر الدفاعية الأساسية، ما اضطر الفريق لإنهاء اللقاء بتشكيلة دفاعية مرقعة. وقال هاو بصراحة: «لم يعد لدي الكثير من الحلول الطارئة، نحن في منطقة خطرة».

لكن من زاوية أكثر مباشرة، فإن الخطر الآني قد تلاشى. الباب الذي كاد ينفتح تحت أقدامهم أُغلق مؤقتاً. كان لا بد من الفوز... وقد تحقق.


«لاليغا»: فياريال يستضيف برشلونة في مواجهة نارية

يستعد فياريال لاستضافة برشلونة بالجولة السابعة عشرة من الدوري الإسباني لكرة القدم (أ.ف.ب)
يستعد فياريال لاستضافة برشلونة بالجولة السابعة عشرة من الدوري الإسباني لكرة القدم (أ.ف.ب)
TT

«لاليغا»: فياريال يستضيف برشلونة في مواجهة نارية

يستعد فياريال لاستضافة برشلونة بالجولة السابعة عشرة من الدوري الإسباني لكرة القدم (أ.ف.ب)
يستعد فياريال لاستضافة برشلونة بالجولة السابعة عشرة من الدوري الإسباني لكرة القدم (أ.ف.ب)

تتجه الأنظار صوب ملعب «لا سيراميكا»، يوم الأحد المقبل، حيث يستعد فياريال لاستضافة برشلونة، في مواجهة تحمل إثارة كبيرة، بالجولة السابعة عشرة من الدوري الإسباني لكرة القدم.

ويوجد برشلونة في صدارة الترتيب برصيد 43 نقطة، فيما يوجد فياريال في المركز الثالث برصيد 35 نقطة، وهو ما يضفي المزيد من الإثارة على المباراة في ظل رغبة كل فريق في تحقيق الفوز وحصد النقاط كاملة.

وتكشف الأرقام عن أفضلية واضحة لبرشلونة في المواجهات الأخيرة بين الفريقين.

ففي آخر 10 مباريات جمعت بينهما، حقق فياريال 3 انتصارات فقط، مقابل 7 انتصارات لبرشلونة، دون أن تنتهي أي مواجهة بالتعادل خلال هذه السلسلة.

وعلى ملعب «لا سيراميكا»، تبدو الصورة أكثر صعوبة على أصحاب الأرض، إذ خسر فياريال مبارياته الخمس الأخيرة على أرضه أمام الفريق الكاتالوني، ما يؤكد أن كسر العقدة أمام برشلونة لا يزال تحدياًَ كبيراً.

ومع ذلك يعد فياريال من أقوى الفرق على ملعبه، إذ تجنب الخسارة في 90 في المائة من آخر 30 مباراة له على أرضه في الدوري، وخرج بشباك نظيفة في 10 من آخر 25 مواجهة.

في المقابل، يواصل برشلونة تقديم مستويات ثابتة، حيث تجنب الخسارة في 12 من آخر 15 مباراة بجميع المسابقات.

وخارج ملعبه، فاز في 9 من آخر 15 مباراة، وبقي دون هزيمة في 26 من آخر 30 مواجهة.

ويدخل فياريال اللقاء بعدما حقق 3 انتصارات و3 هزائم في آخر 6 مباريات بجميع المسابقات، ولكنه سيكون أمام ضغوط كبيرة بعد خسارته أمام راسينج سانتاندير 1-2، أمس الأربعاء، وخروجه من بطولة كأس ملك إسبانيا.

في المقابل، يعيش برشلونة فترة مثالية، بعدما فاز في مبارياته الست الأخيرة، في كل المسابقات، من بينها فوزه على غوادلاخارا بهدفين نظيفين وتأهله لدور الثمانية في كأس ملك إسبانيا.

وسيكون ريال مدريد على موعد مع مباراة قوية عندما يواجه إشبيلية بعد غدٍ السبت في مباراة يسعى من خلالها لتقليص الفارق بينه وبرشلونة ولو بشكل مؤقت.

ويوجد ريال مدريد في المركز الثاني برصيد 39 نقطة بفارق أربع نقاط خلف برشلونة، فيما يوجد إشبيلية في المركز التاسع برصيد 20 نقطة.

ويرغب ريال مدريد في تحقيق الفوز لكي يقلص الفارق بينه وبرشلونة إلى نقطة، وانتظار هدية فياريال في إيقاف سلسلة انتصارات برشلونة بالدوري.

ويدخل الريال بمعنويات مرتفعة بعدما عبر إلى دور الثمانية بكأس ملك إسبانيا عقب فوزه على تالافيرا دي لارينا 3-2، أمس الأربعاء.

وكان الفوز الذي حققه الريال في الكأس هو ثاني انتصار على التوالي للفريق في كل المسابقات، وذلك بعد هزيمتين متتاليتين.

ولكن مهمة الريال لن تكون سهلة على الإطلاق في ظل الرغبة الأكيدة لفريق إشبيلية في تحقيق الفوز هو الآخر، من أجل تحسين أوضاعه في جدول الترتيب، حيث يوجد في المركز التاسع برصد 20 نقطة.

ويسعى فريق إشبيلية لمصالحة جماهيره من خلال هذه المباراة بعدما ودع الفريق منافسات كأس ملك إسبانيا عقب خسارته أمام ألافيس بهدف نظيف أمس الأربعاء.

ويدخل إشبيلية المباراة بعدما تفادى الخسارة في آخر مباراتين له بالدوري، حيث فاز في مباراة وتعادل في الأخرى ما يعطي الفريق دفعة قبل مواجهة الريال.

وتفتتح مباريات هذه الجولة غداً الجمعة، حينما يلتقي فالنسيا مع ريال مايوركا.

وتستكمل منافسات هذه الجولة غداً السبت، حيث يلتقي ريال أوفييدو مع سلتا فيغو، وليفانتي مع ريال سوسيداد، وأوساسونا مع ديبورتيفو ألافيس، بالإضافة لمواجهة الريال وإشبيلية.

وفي مباريات الأحد، يلتقي جيرونا مع أتلتيكو مدريد، وإلتشي مع رايو فايكانو، وريال بيتيس مع خيتافي، بالإضافة لمواجهة فياريال مع برشلونة.

وتختتم منافسات هذه الجولة يوم الاثنين المقبل، حينما يلتقي أتلتيك بلباو مع إسبانيول.


مدرب بولونيا: لا نملك ما نخسره وسنقاتل لإسعاد جماهيرنا في الرياض

فينشينزو إيتاليانو مدرب فريق بولونيا (الشرق الأوسط)
فينشينزو إيتاليانو مدرب فريق بولونيا (الشرق الأوسط)
TT

مدرب بولونيا: لا نملك ما نخسره وسنقاتل لإسعاد جماهيرنا في الرياض

فينشينزو إيتاليانو مدرب فريق بولونيا (الشرق الأوسط)
فينشينزو إيتاليانو مدرب فريق بولونيا (الشرق الأوسط)

أبدى الإيطالي فينشينزو إيتاليانو، مدرب فريق بولونيا، سعادته بوجود فريقه في الرياض للتنافس مع 3 فرق كبيرة للفوز بلقب كأس السوبر الإيطالي.

وقال إيتاليانو، في المؤتمر الصحافي الذي يسبق اللقاء: «نحن سعداء بالوجود هنا برفقة 3 فرق كبيرة، وعلينا أن نثبت أننا جاهزون، وفزنا بكأس إيطاليا بعد سنوات عديدة، لذلك استحققنا الوجود هنا، ونحن الآن في حالة جيدة وثقة كاملة، والإنتر فريق قوي، لكننا سنلعب وفق إمكاناتنا، وربما تصل المباراة أمامهم لركلات الترجيح، ونعلم أن المواجهة ستكون صعبة، وهناك فرق في المباريات التي تلعب في الدوري عن التي تلعب في الكأس».

وأضاف: «ليس لدينا شيء لنخسره، فريقنا تطور كثيراً، ونسعى لتحقيق المزيد من الألقاب، وغداً سنرى العديد من الجماهير التي تريد رؤيتنا في الملعب، لذلك سنبذل كل الجهد ليشاهدوا التطور الذي وصل له فريقنا، ونحن سعداء بوجود 500 شخص من مشجعينا الذين سافروا معنا وجاءوا للرياض، وسنحاول أن نفوز لأجلهم، لما قدموه من تضحيات».

وتابع المدرب الإيطالي حديثه: «تعرضنا في المباريات السابقة لصعوبات على الناحية الدفاعية، لكن اكتملت صفوفنا حالياً، ونحن في حالة جيدة لخوض المباراة، ونحن انطلقنا من الأسفل، وواجهنا صعوبات وعقبات عديدة، وبدأنا نُعرّف بأنفسنا وبفريقنا، خصوصاً بعد أن حققنا كأس إيطاليا، ويجب أن نكون متميزين غداً في المواجهة، وأحمل فخراً كبيراً بتنافسنا مع أندية كبيرة على اللقب»، مضيفاً: «مواجهة الفرق الكبرى تفيدنا في تحسين مستوانا، وغداً سنحاول تصعيب الأمور على الإنتر، وألا نقدم لهم هدايا بارتكاب الأخطاء».

وفيما يتعلق بمشاركة إيموبيلي، أوضح: «هو ليس جاهزاً لبدء المباراة، لكن ربما يشارك حسب مجريات اللقاء». وعن رأيه في البنى التحتية والتجهيزات التي شاهدها في الرياض، قال: «أشاهد رغبة عظيمة في تطوير البنى التحتية في السعودية، وهي كلها مؤشرات على ما تعيشه الكرة السعودية من تطور، وكما يعلم الجميع أن بطولة كأس العالم 2034 ستُلعب هنا».

لورينزو دي سيلفيستري (الشرق الأوسط)

من جانبه، قال الإيطالي لورينزو دي سيلفيستري، لاعب فريق بولونيا، إنهم موجودون في كأس السوبر الإيطالي بفضل مدربهم الذي فازوا معه بكأس إيطاليا، وأضاف: «نحن نحترم كل الفرق المشاركة، وسنقدم كل ما يلزم للوصول للمباراة النهائية، وفريقنا لديه طموح وهو مطمئن تماماً من هذه الناحية، ومن يعرفنا جيداً يعرف ماذا قدمنا خلال المرحلة الماضية، ويجب أن نكون هادئين قبل لعب المواجهة، وكل اللاعبين سيقدمون ما يستطيعون في المباراة».