«إن بي إيه»: 48 نقطة من كوري لا تنقذ ووريرز

ستيفن كوري في مواجهة السلة (أ.ف.ب)
ستيفن كوري في مواجهة السلة (أ.ف.ب)
TT

«إن بي إيه»: 48 نقطة من كوري لا تنقذ ووريرز

ستيفن كوري في مواجهة السلة (أ.ف.ب)
ستيفن كوري في مواجهة السلة (أ.ف.ب)

تألّق النجم ستيفن كوري بتسجيله 48 نقطة، إلا أنه لم ينجح في تجنيب فريقه «غولدن ستايت ووريرز» الخسارة أمام بورتلاند ترايل بلايزرز 131-136، الأحد، ضِمن دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين.

وأعاد كوري عقارب الساعة إلى فتراته الذهبية، من خلال أداء استثنائي في بورتلاند، مسجّلاً 48 نقطة، من بينها 12 تصويبة ثلاثية، من أصل 19 محاولة.

وشهد تاريخ «الدوري» 13 مباراة فقط، نجح فيها لاعب واحد بتسجيل 12 ثلاثية على الأقل، ويتصدر كوري نفسه هذه القائمة بخمس مرات، يليه زميله السابق كلاي تومسون بثلاث مرات، في حين تقاسم خمسة لاعبين آخرون المرات الخمس المتبقية.

وعلى الرغم من الأداء القوي لكوري، بطل الدوري أربع مرات، ونجاحه في منح فريقه التقدّم خلال الربعين الثالث والرابع، لكن ترايل بلايزرز تمكّن من حسم المباراة لمصلحته بقيادة جيرامي غرانت وشايدون شارب، اللذين سجّلا 35 نقطة لكل منهما.

وتجمّد رصيد «غولدن ستايت» عند 13 فوزاً، مقابل 14 هزيمة في المركز الثامن في المنطقة الغربية. أما ترايل بلايزرز فأصبح في رصيده 10 انتصارات، و16 هزيمة في المركز الحادي عشر.

وقاد الملك ليبرون جيمس فريقه «لوس أنجليس ليكرز» لتحقيق فوز صعب على «فينيكس صنز» 116-114.

واستطاع «صنز» تحقيق عودة كبيرة من خلال تقليصه الفارق الذي بلغ 20 نقطة، في الربع الأخير، ثمّ التقدم قبل 12 ثانية من النهاية.

فوز صعب لليكرز

لكن جيمس، الذي أنهى اللقاء بـ26 نقطة، مع 3 متابعات و4 تمريرات حاسمة، سجّل اثنتين من 3 رميات حرة، قبل 3 ثوانٍ من صافرة النهاية ليُهدي فريقه الانتصار.

وأضاف إلى رصيد الفائز أيضاً النجم السلوفيني لوكا دونتشيتش 29 نقطة مع 6 تمريرات حاسمة.

وقال جيمس: «تراجعنا كثيراً في الربع الأخير، لكنني أعتقد أن معظم وقت المباراة كان أداؤنا البدني جيداً».

وأضاف جيمس: «الموضوع مجرد تنافس. هذا هو الدوري، لا مجال للصغار هنا. نحن هنا للتنافس وتمكّنا في النهاية من تحقيق الانتصار».

وفي مباراة أخرى اتسمت بالندّية ولم يتجاوز فيها الفارق الأقصى 11 نقطة، نجح «أتلانتا هوكس» في حسم مواجهته الصعبة أمام «فيلادلفيا سيفنتي سيكسرز» 120-117.

وكان دايسون دانيالز أفضل مسجّل لهوكس بـ27 نقطة مع 10 متابعات، وأضاف إليه أونييكا أوكونغوو 20 نقطة مع 15 متابعة. ومن جانب «سيفنتي سيكسرز» أنهى بول جورج اللقاء بـ35 نقطة، وأضاف إليه البهاماسي فالديس دريكسل «في جيه» إيدجكومب 26 نقطة، وجويل إمبيد 22 نقطة و14 متابعة.

وخطف أيضاً من جانب هوكس جايلن جونسون الأضواء من خلال تسجيل ثالث ثلاثة أرقام مزدوجة «تريبل دابل» متتالية له (12 نقطة، 10 متابعات، 12 تمريرة حاسمة)، ليصبح بذلك اللاعب الثاني، هذا الموسم، بعد الصربي نيكولا يوكيتش، والثاني عشر في تاريخ «الدوري» الذي يحقق هذا الإنجاز.

وجاء فوز «هوكس» رغم غياب لاعب ارتكازه اللاتفي كريستابس بورزينغيس الذي سيستمر لنحو أسبوعين بسبب المرض.

وواصل كون كنوبل تقديم نفسه ضمن المرشحين البارزين للفوز بجائزة أفضل لاعب مبتدئ، بعد أن قاد فريقه «شارلوت هورنتس» للفوز على «كليفلاند كافالييرز» 119-111 بعد التمديد.

وأنهى ابن العشرين عاماً اللقاء بـ29 نقطة، من بينها 11 محاولة ناجحة من المسافات كلها، من أصل 19، إضافة إلى 4 متابعات و3 تمريرات حاسمة.

ومن جانب «كليفلاند»، سجّل داريوس غارلاند 26 نقطة مع 9 تمريرات حاسمة، لكنّ أداء فريقه بقي بعيداً عن الموسم الماضي، إذ يحتل المركز الثامن في المنطقة الشرقية بـ15 انتصاراً، و12 خسارة.

وكان «كافالييرز» قد أعلن غياب لاعبه إيفان موبلي لأسابيع عدّة بسبب تمزق في عضلة الساق، لينضم إلى قائمة الغيابات الكبيرة عن صفوف الفريق.

وفي بروكلين، فاز «نتس» على «ميلووكي باكس»، الذي استمر غياب نجمه اليوناني يانيس أنتيتوكونمبو عنه بداعي الإصابة، 127-82.


مقالات ذات صلة

«إن بي إيه»: ويمبانياما يصعق ثاندر… ويقود سبيرز إلى نهائي الكأس

رياضة عالمية قدم ويمبانياما أداءً رائعاً ولعب دوراً أساسياً في الهزيمة الثانية (رويترز)

«إن بي إيه»: ويمبانياما يصعق ثاندر… ويقود سبيرز إلى نهائي الكأس

حقق النجم الفرنسي فيكتور ويمبانياما عودة موفقة من الإصابة وسجل 22 نقطة، ليقود فريقه سان أنتونيو سبيرز إلى نهائي كأس دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين.

«الشرق الأوسط» (لاس فيغاس)
رياضة عالمية سجل دونوفان ميتشل 48 نقطة منها 24 في الربع الأخير (رويترز)

إن بي إيه: ميتشل يسجل 48 نقطة… ويقود عودة كافالييرز

سجل دونوفان ميتشل 48 نقطة، منها 24 في الربع الأخير، وقاد عودة كليفلاند كافالييرز للفوز على واشنطن ويزاردز 130-126.

«الشرق الأوسط» (ميامي)
رياضة عالمية لوس أنجليس كليبرز سقط أمام مضيّفه هيوستن روكتس (أ.ب)

«إن بي إيه»: كليبرز يستمر في النزيف بسقوطه أمام روكتس

واصل لوس أنجليس كليبرز معاناته بخسارته الصعبة أمام مضيّفه هيوستن روكتس 113 - 115.

«الشرق الأوسط» (هيوستن)
رياضة عالمية شاي غيلجيوس-ألكسندر (رويترز)

«إن بي إيه»: ثاندر يحقق فوزه السادس عشر توالياً ويحجز مقعداً في نصف نهائي الكأس

أحرز أوكلاهوما سيتي ثاندر انتصاره السادس عشر توالياً بعدما اكتسح فينيكس صنز 138-89، الأربعاء، وحجز مقعده في نصف نهائي كأس دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
رياضة عالمية ديزموند باين (أ.ف.ب)

إن بي إيه: أورلاندو يلاقي نيويورك في نصف نهائي الكأس في لاس فيغاس

سيلتقي أورلاندو ماجيك مع نيويورك نيكس في نصف نهائي كأس الدوري الأميركي لمحترفي كرة السلة (إن بي إيه كاب) السبت في لاس فيغاس.

«الشرق الأوسط» (لاس فيغاس)

ريال مدريد يشكك في قرارات التحكيم: «أبعد من الخطأ البشري»

فينيسيوس جونيور (أ.ب)
فينيسيوس جونيور (أ.ب)
TT

ريال مدريد يشكك في قرارات التحكيم: «أبعد من الخطأ البشري»

فينيسيوس جونيور (أ.ب)
فينيسيوس جونيور (أ.ب)

أثار التحكيم موجة غضب عارمة داخل ريال مدريد، عقب مباراته أمام ديبورتيفو ألافيس، على خلفية ركلة الجزاء التي طالب بها الفريق الملكي لمصلحة فينيسيوس جونيور في الشوط الثاني، حين كانت النتيجة تشير إلى تقدم مدريد 2-1، دون أن يحتسبها الحكم غارسيا فيردورا، ودون أن يستدعيه حكم تقنية الفيديو غونثاليث فويرتيس لمراجعة اللقطة عبر «فار» وذلك وفقاً لصحيفة «آس» الإسبانية.

ورأى ريال مدريد أن اللقطة تمثل عرقلة واضحة داخل منطقة الجزاء، إلا أن الحكم الميداني اعتبر الاحتكاك غير كافٍ لاحتساب المخالفة، مؤكداً أنه كان في موقع يسمح له برؤية الحالة بشكل مباشر، وهو ما لم يُغيِّره تدخل غرفة الفيديو، الأمر الذي فجَّر حالة من الاستياء داخل أروقة النادي.

وحرص ريال مدريد، تفادياً لأي عقوبات محتملة، على عدم دفع أي لاعب للحديث في المنطقة المختلطة عقب المباراة.

المدرب تشابي ألونسو لم يُخفِ استياءه، وإن لجأ إلى السخرية خلال المؤتمر الصحافي عند سؤاله عن اللقطة وعدم تدخل تقنية الفيديو، قائلاً: «بالنسبة لي، هي ركلة جزاء واضحة. فينيسيوس كان منطلقاً بسرعة. هناك احتكاك... وما يفاجئني كثيراً هو عدم اللجوء حتى إلى (فار) ومع ذلك، فهذا لا يفاجئنا. علينا أن نواصل العمل».

كما وجَّه تلميحاً إضافياً بشأن وجود غونثاليث فويرتيس في غرفة الفيديو، في إشارة إلى الجدل الذي سبق نهائي كأس الملك الأخير، وعندما سُئل إن كان الأمر مستغرباً، اكتفى بالرد: «أنت قلت ذلك... ونترك الأمر عند هذا الحد».

ورغم وضوح الغضب داخل غرفة الملابس، فضَّل اللاعبون الصمت لتجنب أي تصريحات قد تُفسَّر على أنها إساءة للحكام، وتؤدي إلى عقوبات لاحقة.

وكان المنبر الأبرز الذي عبَّر من خلاله النادي عن غضبه هو قناة ريال مدريد الرسمية؛ حيث شنَّت القناة هجوماً مباشراً على الحكمين المعنيين، وأبرزت القناة أن غارسيا فيردورا ينحدر من إقليم كاتالونيا، وأنه أدار خلال الصيف الماضي مباراة في كأس خوان غامبر الخاصة ببرشلونة، أمام فريق كومو الإيطالي.

كما أعادت القناة بث تصريحات سابقة لغونثاليث فويرتيس أدلى بها قبل نهائي كأس الملك الأخير، واعتبرها النادي بمثابة «تهديد» لريال مدريد، حين قال: «سيتعين علينا البدء في اتخاذ إجراءات. لن نستمر في السماح بحدوث ما يحدث. لا شك في أن التحكيم الإسباني سيصنع التاريخ. لن نتحمل بعد الآن ما كنا نتحمله».

ولم يقتصر النقد على الحكمين فقط؛ بل امتد ليشمل رئيس لجنة الحكام الفنية فران سوتو، وعدداً من مسؤولي اللجنة. وقالت القناة في تعليق لاذع: «في السابق كان ميدينا كانتاليخو، واليوم فران سوتو. وكما قال لامبيدوزا في رواية (الفهد): نغيِّر كل شيء كي لا يتغير شيء. الأشخاص أنفسهم مستمرون، وفران سوتو يقول إن علينا نسيان قضية نيغريرا. هذه هي (الليغا) المتسخة بقضية نيغريرا. ريال مدريد ينافس ويداه مكبلتان، ويجب عليه أن يقدم مباراة مثالية كي يستطيع المنافسة. يحدث ذلك جولة بعد أخرى، وبشكل صارخ».

وأضافت القناة: «ماذا كان يمكن أن يفكر به فران سوتو بعد مشاهدة كل تلك الإعادات؟ المشكلة ليست في مقاطع فيديو قناة ريال مدريد، هذا غير صحيح. المسألة ليست مسألة شدة الالتحام، فبهذه السرعة أي لمسة قد تسقط اللاعب أرضاً. هذا ليس خطأ بشرياً. لهذا الأمر اسم آخر. إنه قرار واضح بعدم احتساب ركلة الجزاء؛ لأن غارسيا فيردورا وغونثاليث فويرتيس لا يريدان ذلك. ما زال أبناء نيغريرا موجودين، وهم يرتكبون تجاوزاً صريحاً».


البرازيل وأنشيلوتي في محادثات متقدمة لتمديد العقد إلى ما بعد مونديال 2026

كارلو أنشيلوتي (إ.ب.أ)
كارلو أنشيلوتي (إ.ب.أ)
TT

البرازيل وأنشيلوتي في محادثات متقدمة لتمديد العقد إلى ما بعد مونديال 2026

كارلو أنشيلوتي (إ.ب.أ)
كارلو أنشيلوتي (إ.ب.أ)

دخل الاتحاد البرازيلي لكرة القدم في محادثات متقدمة مع المدير الفني للمنتخب الأول، الإيطالي كارلو أنشيلوتي، من أجل تمديد عقده حتى عام 2030، وذلك وفقاً لشبكة «The Athletic».

وكان أنشيلوتي، البالغ من العمر 66 عاماً، قد عُيّن في مايو (أيار) الماضي بعقد مبدئي لمدة عام واحد يمتد حتى نهاية نهائيات كأس العالم 2026. ويُعد المدرب الإيطالي أول مدير فني أجنبي يقود المنتخب البرازيلي للرجال، بعدما غادر ريال مدريد في ختام موسم 2024-2025، ليخلف دوريفال جونيور الذي أُقيل من منصبه في مارس (آذار) بعد 14 شهراً فقط من توليه المهمة.

وتولى أنشيلوتي الإشراف على المباريات الأربع المتبقية للبرازيل في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026، حيث قاد المنتخب لتحقيق فوزين وتعادل واحد وتعرض لخسارة واحدة، لينهي التصفيات في المركز الخامس ضمن نظام الدوري في تصفيات أميركا الجنوبية، محافظاً بذلك على السجل التاريخي للبرازيل بالتأهل إلى جميع نسخ كأس العالم.

وخلال فترة التوقف الدولي في أكتوبر (تشرين الأول)، فاز المنتخب البرازيلي على كوريا الجنوبية وخسر أمام اليابان في مباراتين وديتين، قبل أن يهزم السنغال ويتعادل مع تونس في نوفمبر (تشرين الثاني).

وأعرب رئيس الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، سمير شود، عن رغبته في تمديد عقد أنشيلوتي خلال شهر نوفمبر، قائلاً: «أنظر إلى هذه المحادثات بإيجابية».

وأضاف، رداً على سؤال بشأن إمكانية التمديد: «هو قال بنفسه في مقابلة إن الأمر يعتمد على الطرفين. أنا دائماً أومن ببناء علاقة عمل قوية، وكل المقومات متوفرة لنجاح ذلك».

ويُعد أنشيلوتي واحداً من أنجح المدربين في تاريخ كرة القدم؛ إذ تُوّج بلقب دوري أبطال أوروبا خمس مرات، وحقق ستة ألقاب دوري محلية خلال مسيرته مع أندية ميلان وتشيلسي وباريس سان جيرمان وبايرن ميونيخ وريال مدريد.

وستكون نهائيات كأس العالم 2026 هي المرة الأولى التي يقود فيها أنشيلوتي منتخباً وطنياً في البطولة، بعدما سبق له العمل مساعداً للمدرب أريغو ساكي عندما بلغ منتخب إيطاليا المباراة النهائية في نسخة 1994.

وتسعى البرازيل إلى إحراز لقبها العالمي الأول منذ عام 2002، بعدما ودّعت النسختين الأخيرتين من البطولة من الدور ربع النهائي.

ومن المقرر أن تُقام مباريات البرازيل الثلاث في دور المجموعات من نهائيات كأس العالم المقبلة على الأراضي الأميركية، حيث تواجه المغرب على ملعب «ميتلايف» في إيست رذرفورد بولاية نيوجيرسي، وتلعب أمام هايتي على ملعب «لينكولن فاينانشال فيلد» في فيلادلفيا بولاية بنسلفانيا، ثم تختتم مواجهاتها بلقاء اسكوتلندا على ملعب «هارد روك» في مدينة ميامي بولاية فلوريدا.


دورتموند يدعم جوب بيلينغهام بعد طرده أمام فرايبورغ

جوب بيلينغهام (أ.ب)
جوب بيلينغهام (أ.ب)
TT

دورتموند يدعم جوب بيلينغهام بعد طرده أمام فرايبورغ

جوب بيلينغهام (أ.ب)
جوب بيلينغهام (أ.ب)

يحظى لاعب وسط بوروسيا دورتموند، جوب بيلينغهام، بدعم من مسؤولي ناديه بعد طرده في مباراة فرايبورغ التي انتهت بالتعادل 1-1، في الدوري الألماني لكرة القدم، أمس الأحد.

ورط غريغور كوبيل حارس دورتموند زميله بتمريرة خاطئة وقصيرة، ليرتكب بيلينغهام خطأً فادحاً ضد فيليب ترو في الدقيقة 53 أثناء تقدم دورتموند بهدف.

وبعد النقص العددي أدرك فرايبورغ التعادل بهدف سجله لوكاس هولر بركلة مقصية رائعة.

وأكد كوبيل أنه يتحمل مسؤولية طرد زميله الإنجليزي، قائلاً للصحافيين: «أشعر بالأسف تجاه (جوب)».

انضم بيلينغهام (20 عاماً) من سندرلاند خلال فترة الانتقالات الأخيرة، ويسير على خطى شقيقه جود بيلينغهام، الذي كان من أبرز لاعبي دورتموند قبل انتقاله إلى ريال مدريد.

شارك جوب أساسياً للمرة الخامسة فقط في الدوري خلال مواجهة فرايبورغ، وسيغيب الآن عن المباراة المرتقبة عندما يستقبل دورتموند نظيره بوروسيا مونشنغلادباخ يوم الجمعة.

قال المدير الرياضي لدورتموند، سيباستيان كيل: «طرد بيلينغهام كان نقطة تحول في مباراة فرايبورغ، لكن (جوب) لا يتحمل الذنب». أضاف كيل: «كان بإمكان كوبيل التصرف بشكل أفضل، وفي النهاية تورط جوب بيلينغهام».

وتابع: «هذا الطرد لا يجب أن يؤثر على تقييمنا للاعب أو مسيرته، لأن ما تعرض له وارد في كرة القدم».

وتعادل دورتموند للمباراة الثانية على التوالي بعد تعادله 2-2 في ألمانيا أمام بودو غليمت النرويجي في دوري أبطال أوروبا الأسبوع الماضي.

وانتقد نيكو شلوتربيك، مدافع دورتموند الذي ربطته وسائل الإعلام بالانتقال إلى نادٍ آخر، زملاءه في الفريق بعد التعادل مع بودو غليمت، ويقول المراقبون إن الأجواء متوترة داخل النادي.

ويحتل بوروسيا دورتموند المركز الثالث في بطولة الدوري والعاشر في دوري أبطال أوروبا.