هل ما زال هناك طريق للعودة بين محمد صلاح وليفربول؟https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/5217014-%D9%87%D9%84-%D9%85%D8%A7-%D8%B2%D8%A7%D9%84-%D9%87%D9%86%D8%A7%D9%83-%D8%B7%D8%B1%D9%8A%D9%82-%D9%84%D9%84%D8%B9%D9%88%D8%AF%D8%A9-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D8%B5%D9%84%D8%A7%D8%AD-%D9%88%D9%84%D9%8A%D9%81%D8%B1%D8%A8%D9%88%D9%84%D8%9F
هل ما زال هناك طريق للعودة بين محمد صلاح وليفربول؟
محمد صلاح في كل مكان في ليفربول (رويترز)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
هل ما زال هناك طريق للعودة بين محمد صلاح وليفربول؟
محمد صلاح في كل مكان في ليفربول (رويترز)
لن يُمحى بسهولة من ذاكرة الدوري الإنجليزي واحداً من أكثر التصريحات صدمة في حقبة «البريميرليغ»، حين أعلن محمد صلاح أن علاقته بمدربه آرني سلوت «انهارت»، عقب ثالث مباراة يجلس فيها على دكة البدلاء، وتحديداً بعد التعادل 3-3 أمام ليدز يونايتد.
وبين حديثه عن «رميه تحت الحافلة» ووجود «من لا يريده في النادي»، بدا واضحاً أن الشرخ بين النجم المصري وإدارة ليفربول وصل إلى نقطة حرجة، خصوصاً في لحظة يعاني فيها حامل اللقب من تراجع كبير وضعه في المركز التاسع.
السؤال الآن بحسب شبكة «بي سي سي البريطانية» : هل يمكن إصلاح ما حدث؟ وهل يرتدي صلاح قميص ليفربول مجدداً قبل رحيله المحتمل إلى كأس الأمم الأفريقية؟
علاقة منكسرة بالفعل
بحسب مراسل «بي بي سي البريطانية» سامي مقبل، فقد أكدت مصادر مطلعة أن علاقة صلاح بسلوت «مكسورة فعلياً»، وأن اللاعب لا يرى مستقبلاً مع ليفربول طالما استمر المدرب الهولندي. وهي مفارقة لافتة، بعدما احتفلا معاً قبل ثمانية أشهر فقط بلقب الدوري، وتزامن ذلك مع إعلان عقد جديد ضخم لصلاح.
وتشير المصادر إلى أن صلاح استاء من رواية إعلامية آخذة في الانتشار، مفادها أنه أحد أسباب تراجع أداء الفريق هذا الموسم، وأن سلوت – برأيه – تأثر بهذه الضغوط. كما يعتقد أن التغييرات التكتيكية المرتبطة بسوق الانتقالات لا تخدمه داخل الملعب.
في المقابل، تصر تلك المصادر على حب صلاح الكبير لليفربول وإحباطه العميق من مستوى الفريق مؤخراً، لكن ذلك لم يمنعه من التفكير في خيارات أخرى، في ظل اهتمام واضح من الدوري السعودي وعلى رأسه الهلال بقيادة سيموني إنزاغي.
يوم حاسم ينتظر ليفربول
سيبدأ أسبوع بالغ الحساسية لليفربول وصلاح حيث :
الاثنين: الفريق سيخوض تدريباً مفتوحاً صباحاً قبل السفر إلى ميلانو لمواجهة إنتر في دوري أبطال أوروبا. كل الأنظار ستتجه لمعرفة ما إذا كان صلاح سيشارك في المران، وهل سيرافق الفريق إلى إيطاليا.
الاثنين مساءً: سيلتقي سلوت الإعلام لأول مرة منذ انفجار تصريحات صلاح. وسيواجه سيلاً من الأسئلة:
هل تفاجأ بالتصريحات؟ هل ما زال صلاح جزءاً من خططه؟ هل يمكن إصلاح العلاقة؟
الثلاثاء: مباراة إنتر. فوز يعيد ليفربول إلى المراكز الثمانية الأولى بدوري الأبطال... ولكن هل سيكون صلاح جزءاً منها؟
السبت: ليفربول × برايتون في آنفيلد، المباراة الأخيرة قبل انضمام صلاح لمنتخب مصر استعداداً لكأس أفريقيا في المغرب.
حتى وجوده في الملعب لم يعد مؤكداً. أما رد فعل الجماهير، فهو فصل آخر لا يقل تعقيداً.
ردود الفعل: خطأ فادح من صلاح؟
روب غرين – حارس إنجلترا السابق (راديو بي بي سي فايف): «صلاح عادة لا يتحدث إلا حين تسوء الأمور. لكن تصريحاته هذه منحت سلوت هدية. يمكنه الآن اتخاذ القرار الذي يريد: إمّا إبعاده تماماً وإثبات أن لا أحد أكبر من النادي، أو إعادته بهدوء وبشروطه هو.
لقد ارتكب صلاح خطأً... كان عليه أن يصمت، فالضغط كان سيزداد تلقائياً على المدرب مع كل مباراة يبقى فيها على الدكة.»
كونور مكنامارا – معلق بي بي سي: «صلاح خرج إلى المنطقة المختلطة وهو يعلم تماماً أنه يريد التحدث. بينما كان سلوت يتحدث في المؤتمر الصحافي، كان عدد الصحافيين حول صلاح أكبر من الموجودين في الداخل. كانت تلك لحظة قلبت كل شيء.»
مايكل أوين – نجم ليفربول السابق عبر منصة «إكس»: «يا صلاح... أتفهم كل ما تشعر به. لقد حملت هذا الفريق لسنوات. لكن في كرة القدم لا يمكنك قول ما قلته. ستذهب إلى أفريقيا بعد أيام... كان يجب أن تبتلع غضبك وتنتظر عودتك.»
خلاصة: سبعة أيام حاسمة لمستقبل أسطورة
جميع المؤشرات تقول إن الشرخ كبير، والثقة تراجعت، والوضع انفجر في العلن. والسؤال المطروح في آنفيلد:
هل كان صلاح يوجّه رسائل للخروج؟ أم أنها لحظة غضب لا رجعة عنها؟
خلال الأيام السبعة المقبلة سيُحسم مصير أحد أعظم لاعبي ليفربول في التاريخ... وربما تكون النهاية أقرب مما يظن الجميع.
اشتعلت الضغوط على المدرّب الهولندي آرني سلوت بعد المقابلة المتفجرة التي أدلى بها النجم المصري محمد صلاح والتي فتحت باب العداء على مصراعيه داخل نادي ليفربول
سلطانة آل سلطان (الرياض)
هل تصريحات صلاح تحدٍّ لسلطة سلوت أم إعلان نهاية لمشواره؟https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/5217015-%D9%87%D9%84-%D8%AA%D8%B5%D8%B1%D9%8A%D8%AD%D8%A7%D8%AA-%D8%B5%D9%84%D8%A7%D8%AD-%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D9%8D%D9%91-%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%B7%D8%A9-%D8%B3%D9%84%D9%88%D8%AA-%D8%A3%D9%85-%D8%A5%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%86-%D9%86%D9%87%D8%A7%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D9%85%D8%B4%D9%88%D8%A7%D8%B1%D9%87%D8%9F
صلاح قام بتصريحات نارية تبدو وأنها إشارات لنهاية مسيرته مع ليفربول (ا ف ب)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
هل تصريحات صلاح تحدٍّ لسلطة سلوت أم إعلان نهاية لمشواره؟
صلاح قام بتصريحات نارية تبدو وأنها إشارات لنهاية مسيرته مع ليفربول (ا ف ب)
البعض يرى استحقاق صلاح معاملة تماثل رونالدو وميسي بعد إنجازاته التاريخية مع ليفربول
فتح النجم المصري محمد صلاح أبواب الجدل بشأن مسيرته مع فريقه ليفربول، بعد الانتقادات اللاذعة إلى مدربه الهولندي آرني سلوت الذي أبعده عن التشكيلة في مباراة التعادل مع ليدز يونايتد 3 - 3 مساء أول من أمس، ضمن المرحلة الـ15 من الدوري الإنجليزي الممتاز.
لقد زادت المقابلة الصحافية النارية لصلاح الضغط على سلوت، الذي يعاني بالفعل مع ادعاء الجناح، البالغ من العمر 33 عاماً، أن علاقتهما «انهارت»، في إشارة تُعدّ تحدياً واضحاً لسلطة المدير الفني الهولندي من قبل أحد أبرز لاعبي ليفربول؛ إن لم يكن أفضلهم خلال السنوات الأخيرة.
«الملك المصري»، كما يُطلق عليه مشجعو ليفربول، أطلق تصريحات نارية أصبح من الصعب بعدها تصور كيف يُمكن التوفيق بينه وبين المدير الفني بعد كل هذه الانتقادات الشخصية والعلنية.
وقال صلاح إنه يشعر بأنه «خُذل» من قبل النادي بعد جلوسه على مقاعد البدلاء في المباريات الثلاث الأخيرة، ملمحاً إلى أن المباراة المقررة الأسبوع المقبل أمام برايتون قد تكون الأخيرة له مع بطل إنجلترا قبل الرحيل عن صفوف الفريق في سوق الانتقالات الشتوية.
ويغادر صلاح بعد مباراة برايتون للالتحاق بمنتخب بلاده للمشاركة في نهائيات «كأس أمم أفريقيا» في المغرب.
وأوضح صلاح قبل خروجه من ملعب «إيلاند رود» معقل فريق ليدز: «أنا محبط جداً جداً... لقد قدمت الكثير لهذا النادي على مر السنين، خصوصاً الموسم الماضي».
وأضاف: «الآن أنا جالس على مقاعد البدلاء ولا أعرف لماذا. يبدو أن النادي تخلى عني. هذا هو شعوري. أعتقد أن الأمر واضح جداً أن هناك من أراد أن يحملني كل اللوم عن سوء نتائج الفريق».
وتابع: «تلقيت كثيراً من الوعود في الصيف، وحتى الآن أنا على مقاعد البدلاء منذ 3 مباريات، لذلك لا يمكنني القول إنهم أوفوا بوعودهم. قلت مراراً من قبل إن علاقتي بالمدرب كانت جيدة، وفجأة لم تعد هناك أي علاقة. لا أعرف لماذا، لكن كما أراه، يبدو أن هناك من لا يريدني في النادي». وأردف: «هذا النادي سأظل دائماً أدعمه. أطفالي سيدعمونه دائماً. أنا أحب النادي كثيراً، وسأظل كذلك. اتصلت بوالدتي التي كانت تسأل هل سألعب أمام برايتون أم لا. قلت لها تعالوا إلى مباراة برايتون المقبلة. لا أعرف إن كنت سأشارك فيها أم لا، لكنني سأستمتع بها لعلها الأخيرة».
وتابع: «لا أعرف ما الذي سيحدث الآن. سأكون في (آنفيلد) لأودع الجماهير وأذهب إلى كأس أفريقيا. لا أعرف ما الذي سيحدث عندما أكون هناك».
علاقة الود بين سلوت وصلاح انقلبت مع تدهور نتائج ليفربول (غيتي)cut out
ويعاني صلاح وليفربول خلال الفترة الأخيرة؛ إذ فاز الفريق مرة واحدة في آخر 6 مباريات بمختلف المسابقات، وتراجع إلى المركز الثامن في ترتيب الدوري الممتاز بفارق 10 نقاط عن آرسنال المتصدر.
ويعدّ صلاح ثالث أفضل هداف في تاريخ ليفربول برصيد 250 هدفاً في 420 مباراة، وفاز معه بلقب الدوري الإنجليزي مرتين ودوري أبطال أوروبا مرة واحدة منذ انضمامه من روما الإيطالي عام 2017. لكن اللاعب ظهر بعيداً عن مستواه المعتاد خلال معاناة ليفربول هذا الموسم؛ إذ حقق الفريق فوزين فقط في آخر 10 مباريات بالدوري.
وسجل صلاح 5 أهداف فقط في 19 مباراة هذا الموسم، لكنه كان أساسياً حتى الفوز على وست هام يونايتد 2 - 0 الأسبوع الماضي. وشارك صلاح بديلاً في التعادل أمام سندرلاند 1 - 1 في «آنفيلد» الأربعاء الماضي دون تأثير يُذكر.
ودافع سلوت عن قراره إبقاء صلاح على دكة البدلاء أمام ليدز يونايتد قائلاً: «كان الأمر يتعلق أكثر بالتحكم في المباراة (عند التقدم 3 - 2) ولم نكن بحاجة إلى دعم الهجوم».
وأضاف: «عادة عندما نحتاج إلى هدف، مثل الأسبوع الماضي أمام سندرلاند، نشرك محمد».
من المؤكد أن تصريحات صلاح ستزيد الضغط على سلوت الذي يواجه بالفعل انتقادات كبيرة مع تراجع النتائج.
بالنسبة إلى نادٍ يفخر بقدرته على إدارة شؤونه داخلياً بعيداً عن وسائل الإعلام، ويعتمد على الاستقرار والهدوء، فقد فجرت ثورة صلاح حالة من السخط داخل ليفربول. إنه تمرد مذهل من لاعب حقق عن جدارة مكانة عظيمة في تاريخ النادي على مر العصور.
وما زاد الأمر سوءاً بالنسبة إلى سلوت وليفربول أن هذا الهجوم من صلاح جاء وهو خارج الخطوط يشاهد الفريق يستقبل هدف التعادل القاتل في اللحظات الأخيرة لتنتهي المباراة أمام ليدز بالتعادل 3 - 3 بعد أن كان ليفربول متقدما بهدفين دون رد.
لم ينجح سلوت في إيجاد حلول للمشكلات التي أدت إلى تراجع مستوى ليفربول هذا الموسم، على الرغم من إنفاق النادي نحو 450 مليون جنيه إسترليني لتدعيم صفوفه في فترة الانتقالات الصيفية الأخيرة. لكن كبرى هذه المشكلات وقعت عندما قرر صلاح التعبير عن غضبه الواضح من الطريقة التي يُعامل بها.
يختار صلاح كلماته بعناية شديدة. وفي معظم المباريات منذ وصوله إلى ليفربول قادماً من روما عام 2017، كان النجم المصري يرفض طلبات الصحافيين المنتظرين للتحدث معه. ولا يتغير هذا الأمر إلا عندما يرغب صلاح نفسه في الحديث، كما حدث عندما وقف خارج ملعب «سانت ماري» في نوفمبر (تشرين الثاني) 2024 بعد تسجيله هدفين في المباراة التي فاز فيها ليفربول بثلاثة أهداف مقابل هدفين على ساوثهامبتون ليعلن أنه «ربما يكون أقرب للرحيل من البقاء» في ليفربول، حيث كانت مفاوضات تجديد عقده تسير ببطء.
وحُلّ هذا المأزق عندما وقّع عقداً لمدة عامين في أبريل (نيسان) الماضي، واحتفل صلاح بعقده الجديد بالجلوس على عرشه مرتدياً قميص ليفربول في ملعب «آنفيلد». كان كل هذا بعيداً كل البعد عن الحالة التي ظهر عليها النجم المصري في ملعب «إيلاند رود» مساء أول من أمس. لقد أصبح صلاح بالفعل أقرب للرحيل أكثر من أي وقت مضى، وإذا انتهت مسيرته مع ليفربول بهذه المرارة، فسيكون وداعاً حزيناً للغاية. وإذا كانت كلمات النجم المصري بمثابة تحدٍّ لليفربول وسلوت، فهي معركة من غير المرجح أن يفوز بها، على عكس الوضع في مثل هذا التوقيت من الموسم الماضي... رغم تفهم الحزن الذي يشعر به صلاح بعد هذا المشوار التاريخي بإبقائه على مقاعد البدلاء.
خلد صلاح اسمه في تاريخ هدافي الدوري الإنجليزي الممتاز، بتسجيله 188 هدفاً وتقدّيم 88 تمريرة حاسمة، وبات يحتل المركز الثالث في قائمة هدافي ليفربول على مر العصور، خلف إيان راش وروجر هانت.
في الواقع، يقدم صلاح مستويات هذا الموسم تتناقض تماماً مع ما كان يقدمه خلال الموسم الماضي، حين كان يبدو مدفوعاً برغبة شخصية في إعادة لقب الدوري إلى ملعب «آنفيلد»، وهو ما نجح حقاً في فعله، حيث سجل 34 هدفاً في 50 مباراة بدأها أساسياً في جميع المسابقات. أما خلال الموسم الحالي، فقد شارك صلاح في التشكيلة الأساسية في 16 مباراة، وسجل 5 أهداف فقط.
كان المدير الفني الهولندي يبحث عن حلول في ظل معاناة حامل اللقب، لذا قرر استبعاد صلاح من التشكيلة الأساسية واستكشاف كيفية التأقلم من دونه، ليس فقط على المدى القصير، بل على المدى البعيد أيضاً، حيث يستعد صلاح للانضمام إلى منتخب مصر في كأس الأمم الأفريقية يوم 15 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، وهو أمر جعل الجناح المخضرم يدرك أنه لم يعد يضمن المشاركة في التشكيلة الأساسية بشكل تلقائي.
ستُقام المباراة المقبلة على ملعب «آنفيلد»، عندما يواجه ليفربول برايتون يوم السبت، تحت أنظار الجميع، حيث ستكون بمثابة اختبار للجماهير العاشقة لصلاح، التي لم تصب غضبها على سلوت بعدُ رغم تراجع المستوى هذا الموسم. ويرى كثيرون أن صلاح يستحق التقدير ومعاملته مثل الأسطورتين البرتغالي كريستيانو رونالدو والأرجنتيني ليونيل ميسي، خصوصاً أنه كان الأحق بجائزة «الأفضل في العالم» هذا العام وفقاً لأرقامه القياسية على مدار المواسم الـ5 أو الـ6 الماضية.
من الصعب أن نتصور أن النادي سيضحي بالمدير الفني بسبب انتقادات من لاعب في نهاية مسيرته الكروية، مهما كانت تلك المسيرة رائعة.
لقد أظهرت مكانة صلاح وشخصيته الفولاذية قدرته على تحدي سلطات المدير الفني من قبل، كما حدث عندما دخل في مشادة كلامية حادة مع المدير الفني الألماني يورغن كلوب على خط التماس عندما سجل وست هام هدفاً بينما كان ينتظر مشاركته بديلاً في أبريل (نيسان) 2024. في تلك المناسبة، رفض صلاح التوقف في المنطقة التي يمكن للاعبين فيها التحدث إلى وسائل الإعلام، قائلاً ببساطة: «إذا تحدثت، فستشتعل الأمور». أما هذه المرة، فقد اختار صلاح التحدث في ملعب «إيلاند رود»، وهو الأمر الذي أشعل الأمور بالنسبة إلى سلوت وليفربول!
«لا ليغا»: ريال مدريد يسقط على ملعبه أمام سيلتا فيغوhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/5217013-%D9%84%D8%A7-%D9%84%D9%8A%D8%BA%D8%A7-%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D9%84-%D9%85%D8%AF%D8%B1%D9%8A%D8%AF-%D9%8A%D8%B3%D9%82%D8%B7-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%85%D9%84%D8%B9%D8%A8%D9%87-%D8%A3%D9%85%D8%A7%D9%85-%D8%B3%D9%8A%D9%84%D8%AA%D8%A7-%D9%81%D9%8A%D8%BA%D9%88
حسرة لاعبي ريال مدريد بعد الهزيمة من سيلتا فيغو (أ.ب)
مدريد:«الشرق الأوسط»
TT
مدريد:«الشرق الأوسط»
TT
«لا ليغا»: ريال مدريد يسقط على ملعبه أمام سيلتا فيغو
حسرة لاعبي ريال مدريد بعد الهزيمة من سيلتا فيغو (أ.ب)
سقط ريال مدريد على ملعبه ووسط جماهيره بخسارة مفاجئة أمام سيلتا فيغو بنتيجة صفر / 2، مساء الأحد، ضمن منافسات الجولة الخامسة عشرة من الدوري الإسباني لكرة القدم.
سجل فيليوت سفيدبرغ البديل الذي شارك في الشوط الثاني، هدفي الضيوف في
الدقيقتين 54 و93.
ودفع الريال ثمنا غاليا للنقص العددي في صفوفه بعد طرد لاعبيه فران غارسيا وألفارو كاريراس في الدقيقتين 64 و95.
واصل الفريق المدريدي نتائجه المتواضعة في آخر خمس جولات، حيث اكتفى بتحقيق فوز وحيد مقابل ثلاثة تعادلات وخسارة، ليتجمد رصيده عند 36 نقطة في المركز الثاني.
وزاد الفارق بين ريال مدريد وغريمه المتصدر برشلونة إلى أربع نقاط، وذلك قبل خوض اختبار صعب على ملعبه أمام مانشستر سيتي، الأربعاء المقبل، في دوري أبطال أوروبا.
أما سيلتا فيغو واصل نتائجه المميزة خارج ملعبه بأربعة انتصارات وتعادلين مقابل خسارة واحدة في 7 مباريات، ليرفع رصيده إلى 19 نقطة في المركز العاشر.
كأس العالم 2026... تقييم للمجموعات واحتمالات ترتيب المنتخباتhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/5217010-%D9%83%D8%A3%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-2026-%D8%AA%D9%82%D9%8A%D9%8A%D9%85-%D9%84%D9%84%D9%85%D8%AC%D9%85%D9%88%D8%B9%D8%A7%D8%AA-%D9%88%D8%A7%D8%AD%D8%AA%D9%85%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA-%D8%AA%D8%B1%D8%AA%D9%8A%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%AA%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%AA
الارجنتين بطلة 2022 ستدافع عن لقبها العالمي في مونديال 2026 بأكبر تشكيلة سناً (غيتي)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
كأس العالم 2026... تقييم للمجموعات واحتمالات ترتيب المنتخبات
الارجنتين بطلة 2022 ستدافع عن لقبها العالمي في مونديال 2026 بأكبر تشكيلة سناً (غيتي)
بعد إجراء قرعة كأس العالم 2026 الموسعة التي ستقام في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، ومعرفة المنتخبات التي ستتنافس في دور المجموعات، من المنتظر مشاهدة العديد من المواجهات المثيرة. فما هي أبرز المباريات التي تستحق المشاهدة، وكيف ستكون نتائجها؟ نستعرض تحليل كل مجموعة من المجموعات الـ12 والتوقعات المرتقبة لترتيب المنتخبات فيها.
> المجموعة الأولى: المكسيك، جنوب أفريقيا، كوريا الجنوبية، الفائز من الملحق الأوروبي الرابع. يشارك في الملحق الأوروبي الرابع: الدنمارك، مقدونيا الشمالية، جمهورية التشيك، جمهورية آيرلندا. جرت العادة أن تكون قرعة كأس العالم «سهلة» بالنسبة للبلد المضيف، ورغم أن هذا لا يحدث دائماً، فإن نتيجة القرعة تبدو جيدة للغاية بالنسبة للمكسيك ومديرها الفني خافيير أغيري بعدما كانت الثقة قد تراجعت كثيراً في الفريق الذي يحتل التصنيف الخامس عشر عالمياً لعدم الفوز في أي مباراة منذ نهائي الكأس الذهبية. أما جنوب أفريقيا، المصنفة رقم 61 عالمياً، فتأهلت بعد مشوار سهل في التصفيات رغم خصم نقاط منها بسبب إشراكها لاعباً موقوفاً في إحدى المباريات. أما كوريا الجنوبية، المصنفة 22، فقد اجتازت التصفيات الآسيوية بسهولة دون أي هزيمة، ورغم أنها ليست بنفس قوة وموهبة الفرق السابقة، فإنها من المرشحين الأوفر حظاً للفوز بالمركز الثاني. الترتيب المتوقع للمجموعة: المكسيك، كوريا الجنوبية، المنتخب الصاعد من الملحق الأوروبي، جنوب أفريقيا.
> المجموعة الثانية: كندا، الملحق الأوروبي الأول، قطر، سويسرا. يشارك في الملحق الأوروبي الأول: إيطاليا، آيرلندا الشمالية، ويلز، البوسنة والهرسك.
يأمل المدرب جيسي مارش أن يقود كندا لحصد أول نقطة لها في تاريخ مشاركاتها بكأس العالم، لكنه يدرك أنه لا شيء مضمون، لا سيما وأن إيطاليا، الفائزة باللقب أربع مرات، قد تكون خصمه في المباراة الافتتاحية في 12 يونيو (حزيران)، لكن وجوده بالمجموعة الثانية أعطى أملاً حقيقياً للبلد المضيف في التأهل للدور التالي. هذه هي المشاركة الثالثة لكندا في كأس العالم، وقد خسرت جميع مبارياتها في النسختين السابقتين. أما قطر التي تحتل المركز 51 عالمياً، وفق تصنيف اعتمد بشكل كبير على استضافتها لكأس العالم الأخيرة، فقد تأهلت بعد فوزها على الإمارات في أكتوبر (تشرين الأول) لتتصدر المجموعة الأولى من تصفيات آسيا. يتولى تدريب قطر الإسباني جولين لوبيتيغي صاحب الخبرات الكبيرة، لكنه اشتهر باستقالته من تدريب إسبانيا عشية انطلاق كأس العالم 2022 بعد إعلانه موافقته على تولي قيادة ريال مدريد بعد البطولة. الترتيب المتوقع للمجموعة: سويسرا، كندا، الفائز من الملحق الأوروبي، قطر.
قرعة كأس العالم أسفرت عن مجموعات متوازنة ومواجهات مثيرة متوقعة (ا ب ا)
> المجموعة الثالثة: البرازيل، المغرب، هايتي، اسكوتلندا. من المتوقع أن تتصدر البرازيل هذه المجموعة، لكن المغرب سيكون منافساً شرساً، خاصة بعد المستويات البطولية التي قدمها في كأس العالم 2022 عندما أصبح أول منتخب أفريقي يصل إلى نصف النهائي. عين الاتحاد البرازيلي لكرة القدم المدير الفني الإيطالي كارلو أنشيلوتي على رأس القيادة الفنية من أجل المنافسة على اللقب العالمي للمرة السادسة، ومن المؤكد أنه سيكون سعيداً بالمجموعة التي تضم أيضاً اسكوتلندا وهايتي. تظهر هايتي في كأس العالم لأول مرة منذ عام 1974، وتعود اسكوتلندا لأول مرة منذ عام 1998 وتلتقيان في المباراة الأولى، لذا يمكن للفائز أن يخطو خطوة كبيرة نحو التأهل إلى مراحل خروج المغلوب. بشكل عام، من شبه المؤكد أن تُحسم هذه المجموعة من خلال مواجهة البرازيل والمغرب. الترتيب المتوقع للمجموعة: البرازيل، المغرب، اسكوتلندا، هايتي.
> المجموعة الرابعة: الولايات المتحدة، باراغواي، أستراليا، الفائز من الملحق الأوروبي الثالث. يشارك في الملحق الأوروبي الثالث: تركيا، رومانيا، سلوفاكيا، كوسوفو.
من المؤكد أن الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو المدير الفني لمنتخب الولايات المتحدة، لم يكن يحلم بمجموعة أفضل من هذه، لكن هذا لا يعني أن فريقه سيكون في نزهة. أوقعت القرعة الولايات المتحدة ضد سادس أفضل فريق في تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة للبطولة وهو باراغواي، وأمام منتخب أستراليا الذي خسر أمام البحرين بهدف دون رد وتعادل سلبياً مع إندونيسيا في سعيه للوصول إلى المونديال؛ بالإضافة إلى منتخب من أربعة منتخبات فشلت في تجاوز عقبة التأهل الأوروبي في محاولتها الأولى. الترتيب المتوقع للمجموعة: تركيا (في حال تأهلها من الملحق الأوروبي)، الولايات المتحدة، باراغواي، أستراليا.
هالاند عملاق سيتي يأمل كتابة التاريخ مع النرويج (ا ب ا)cut out
> المجموعة الخامسة: ألمانيا، كوراساو، كوت ديفوار، الإكوادور. تضم هذه المجموعة منتخباً قوياً وكبيراً مرشحاً للتأهل (ألمانيا) ومنتخبين مثيرين للاهتمام هما الإكوادور وكوت ديفوار، وفريقاً ضعيفاً بلا شك وهو كوراساو. يسعى منتخب ألمانيا، بطل نسخة 2014، إلى استعادة توازنه بعد خروجه المحرج من دور المجموعات في نسختي 2018 و2022. يمتلك المنتخب الألماني مدرباً شاباً واعداً هو جوليان ناغلسمان، يلعب بطريقة واضحة تعتمد على الاستحواذ والضغط العالي، كما يضم كوكبة من اللاعبين الشباب الموهوبين، على الرغم من أنه لم يقدم المستويات المطلوبة عندما واجه منتخبات من مستوى النخبة مثل فرنسا والبرتغال في نهائيات الدوري الأوروبي نسخة 2025. أما الإكوادور فحققت نتائج جيدة للغاية في التصفيات، واحتلت مركزاً أفضل من البرازيل، ولديها لاعبون محترفون في فرق أوروبية كبرى مثل مويسيس كايسيدو مع تشيلسي، وبييرو هينكابي في آرسنال، وويليان باتشو في باريس سان جيرمان. وعادت كوت ديفوار إلى كأس العالم بعد غياب دام 12 عاماً، وبينما لا يمكن لهذا الفريق أن يضاهي الجيل الذهبي السابق للأفيال الإيفوارية من حيث الأسماء، إلا أنه يبدو قويا من الناحية الجماعية. الترتيب المتوقع للمجموعة: ألمانيا، الإكوادور، كوت ديفوار، كوراساو.
مبابي نجم فرنسا وأملها في تاوصول للنهائي لثالث مرة على التوالي (اب ا)
> المجموعة السادسة: هولندا، اليابان، تونس، الفائز من الملحق الأوروبي الثاني. يشارك في الملحق الأوروبي الثاني: أوكرانيا والسويد وبولندا وألبانيا. من الصعب توقع أن تفرط هولندا في الصدارة. وصل المنتخب الهولندي بقيادة المدير الفني رونالد كومان إلى الدور ربع النهائي في عام 2022، وخسر بركلات الترجيح أمام الأرجنتين، التي فازت باللقب في نهاية المطاف. إنه فريق يضم كوكبة من الموهوبين يلعب العديد منهم في الدوري الإنجليزي الممتاز، ولم يُهزم في التصفيات في أي مباراة، حيث حقق الفوز في ست من ثماني مباريات. مع ذلك، لا يمكن الاستهانة باليابان التي فازت على إسبانيا في دور المجموعات في مونديال قطر. ويضم المنتخب الياباني عدداً من اللاعبين الموهوبين، بما في ذلك تاكيفوسا كوبو لاعب ريال سوسيداد، وكاورو ميتوما لاعب برايتون. سيكون من الصعب على تونس الوصول إلى مراحل خروج المغلوب، لكنها حققت مفاجأة كبيرة في عام 2022 عندما فازت على فرنسا وصيفة البطل في مباراتها الأخيرة من دور المجموعات. الترتيب المتوقع للمجموعة: هولندا، اليابان، الفائز من الملحق الأوروبي، تونس.
> المجموعة السابعة: بلجيكا، مصر، إيران، نيوزيلندا. من الصعب التكهن بنتائج هذه المجموعة. نظرياً، تُعتبر بلجيكا ومصر أفضل منتخبين في المجموعة، ومن المتوقع تأهلهما. ومع ذلك، لا يجب أن ننسى أن قرعة 2022 أوقعت بلجيكا في مجموعة تبدو سهلة نظرياً مع المغرب وكرواتيا وكندا، لكنها احتلت المركز الثالث! ستكون نيوزيلندا واحدة من أقل الفرق تصنيفاً في كأس العالم، لكنها تمتلك القدرة على تحقيق المفاجأة، ففي مونديال 2010 تعادلت مع إيطاليا حاملة اللقب بهدف لمثله، ولم يحالفها الحظ في التأهل للدور التالي. ولا ينبغي الاستهانة بإيران أيضاً، فهي تحتل المركز العشرين عالمياً، وكادت أن تتأهل من مجموعتها في مونديال قطر 2022، على الرغم من وقوعها في مجموعة تضم إنجلترا والولايات المتحدة وويلز. على الأقل، سيكون من الصعب اللعب ضد إيران، وهو ما يجعلها منافساً لا يمكن الاستهانة به. الترتيب المتوقع للمجموعة: بلجيكا، مصر، إيران، نيوزيلندا.
> المجموعة الثامنة: إسبانيا، كاب فيردي، السعودية، أوروغواي. بدا الأمر في البداية وكأن القرعة ستكون قاسية على منتخب إسبانيا، بعدما أوقعته إلى جانب أوروغواي حيث يتوقع أن يكون الصراع بينهما على تصدر المجموعة وتأهلهما سوياً للدور الثاني... لكن كيف سيكون الترتيب؟ حقق المدير الفني الأرجنتيني مارسيلو بيلسا نتائج جيدة مع أوروغواي، خاصة في بداية ولايته، لكن الأشهر القليلة الماضية كانت صعبة، خاصةً بعد الهزيمة المذلة أمام الولايات المتحدة خلال فترة التوقف الدولي الأخيرة. بالمنطق يبدو أن مهمة إسبانيا سهلة في هذه المجموعة، فرغم خسارتها نهائي دوري الأمم الأوروبية أمام البرتغال، فإنها قدمت أداءً مذهلاً منذ تولي لويس دي لا فوينتي المسؤولية. أعرب لامين جمال عن ثقته في قيادة منتخب بلاده للفوز باللقب، ومن المؤكد أنه سعيد بهذه القرعة.
في المقابل ستكون هذه أول مشاركة لمنتخب كاب فيردي في كأس العالم، وهو قدم أداءً رائعاً في التصفيات، ولديه لاعبون مميزون، بما في ذلك المدافع لوغان كوستا المولود في باريس. أما بالنسبة للمنتخب السعودي، فيمثل هذا تحدياً كبيراً للمدير الفني الفرنسي هيرفي رينار، الذي كان موجوداً بالفعل في مونديال قطر عام 2022 وعاد هذه المرة لمحاولة قيادة المنتخب السعودي للصعود إلى الأدوار الإقصائية. الترتيب المتوقع للمجموعة: إسبانيا، أوروغواي، السعودية، كاب فيردي.
> المجموعة التاسعة: فرنسا، السنغال، النرويج، الفائز من الملحق القاري الثاني. يشارك في الملحق القاري الثاني: العراق، بوليفيا، سورينام. يفتتح المنتخب الفرنسي المتوج باللقب مرتين (ووصيف مونديال قطر 2022) مشواره بمواجهة السنغال في مواجهة تذكرنا بلقاء المنتخبين قبل أكثر من 20 عاماً عندما خسرت فرنسا بهدف دون رد أمام المنتخب الأفريقي.
وصلت السنغال إلى الدور ربع النهائي في ذلك العام، وربما تكون، إلى جانب المغرب، أبرز الفرق الأفريقية المتأهلة لهذه البطولة. لكن من المتوقع أن تتجه جميع الأنظار نحو مباراة فرنسا والنرويج، والتي ستجمع النجمين كيليان مبابي وإيرلينغ هالاند. سجّل هالاند 16 هدفاً، وهو رقم قياسي، في تصفيات أوروبا المؤهلة لكأس العالم، ليقود جيلاً موهوباً من اللاعبين النرويجيين إلى أول نهائيات لهم منذ عام 1998. الترتيب المتوقع للمجموعة: فرنسا، السنغال، النرويج، الصاعد من الملحق القاري.
> المجموعة العاشرة: الأرجنتين، الجزائر، النمسا، الأردن. يواجه المنتخب الأرجنتيني، حامل اللقب، مجموعة من التحديات، على الرغم من أنه سيضمن على الأرجح تصدره للمجموعة. يضم المنتخب الجزائري وجوهاً مألوفة على المستوى الدولي مثل رياض محرز وإسلام سليماني في قيادة الهجوم، لكن محمد عمورة كان هدافه الأول في التصفيات، التي فازت فيها الجزائر بثماني من أصل عشر مباريات. يمتلك المنتخب الجزائري عددا من اللاعبين المبدعين، كما دعم صفوفه بضم لوكا زيدان (ابن الأسطورة زين الدين زيدان) في مركز حراسة المرمى.
يقود النمسا المدرب الخبير رالف رانغنيك، ولا شك أن لديه خطة جاهزة للعب بكل قوة. ثم هناك الأردن، أحد المنتخبات الأربعة التي تشارك لأول مرة في كأس العالم، والذي تألق في التصفيات بقدرته على شن الهجمات المرتدة السريعة بإيجابية. على الورق تبدو مهمة الأرجنتين سهلة لتصدر المجموعة، على الرغم من أنها تتوجه إلى كأس العالم كواحد من أكبر المنتخبات سناً. الترتيب المتوقع للمجموعة: الأرجنتين، النمسا، الجزائر، الأردن.
> المجموعة الحادية عشرة: البرتغال، أوزبكستان، كولومبيا، الفائز من الملحق العالمي الأول. يشارك في الملحق العالمي الأول: جمهورية الكونغو الديمقراطية، وجامايكا وكاليدونيا الجديدة. شعر البرتغاليون ببعض التوتر عندما أوقعت القرعة كولومبيا في مجموعتهم التي تعتبر من الأصعب، لكن عاد الارتياح لهم بعد رؤية أوزبكستان تُسحب من المستوى الثالث، إلى جانب الفائز من الملحق القاري الأول (الكونغو الديمقراطية، جامايكا، كاليدونيا الجديدة). ستكون أوزبكستان، المصنفة 55 عالمياً، والتي يتولى تدريبها أسطورة إيطاليا فابيو كانافارو، الطرف الأضعف أمام البرتغال وكولومبيا. ومهما حدث، ستكون المجموعة الحادية عشرة محط أنظار كبيرة بفضل وجود الأسطورة كريستيانو رونالدو، الذي يذهب الجمهور لمتابعته أياً كان المنافس. الترتيب المتوقع للمجموعة: البرتغال، كولومبيا، الفائز من الملحق القاري، أوزبكستان.
> المجموعة الثانية عشرة: إنجلترا، كرواتيا، غانا، بنما. تحمل هذه القرعة أجواءً من عام 2018 بالنسبة للمنتخب الإنجليزي، الذي سجل ستة أهداف في مرمى بنما حينها ووصل إلى نصف النهائي، لتنتهي آماله في الوصول إلى أول نهائي له منذ فوزه بالكأس عام 1966 على يد كرواتيا في الوقت الإضافي. سيواجه المنتخب الإنجليزي كلا المنتخبين مجدداً الصيف المقبل. نظرياً، تبدو إنجلترا أقوى مما كانت عليه في مونديال روسيا، حين لم تكن التوقعات عالية، وستكون المرشحة الأوفر حظاً للفوز لصدارة المجموعة نظراً لتقدم جيل كرواتيا الذهبي في السن، بقيادة لوكا مودريتش البالغ من العمر 40 عاماً. سيكون دور غانا في هذه المجموعة مثيراً للاهتمام، فهي تحتل المركز 72 عالمياً، ولديها القدرة على التسبب في مشكلات لإنجلترا وكرواتيا. الترتيب المتوقع للمجموعة: إنجلترا، كرواتيا، غانا، بنما. مونديال 2026 سيشهد صداماً مبكراً بين مبابي وهالاند... ومواجهات مكررة لإنجلترا ضد كرواتيا وبنما