أكّد لويس هاميلتون أنه لا يشعر بأي ندم على انضمامه إلى فريق فيراري، المنافس في بطولة العالم لسباقات سيارات فورمولا 1، هذا الموسم.
وقال السائق البريطاني إن ادعاءه بعدم تطلعه للاستمرار في الموسم المقبل مع العملاق الإيطالي جاء في خضم شعوره بحالة «إحباط».
ووصلت مسيرة بطل العالم 7 مرات الأولى المتعثرة مع فيراري إلى أدنى مستوياتها في سباق جائزة لاس فيغاس الكبرى، الأسبوع الماضي، بعدما بدأ السباق من المركز الـ20 (الأخير).
وتقدّم هاميلتون إلى المركز العاشر، ثم صعد إلى المركز الثامن في نهاية السباق، بعد استبعاد نتائج البريطاني لاندو نوريس والأسترالي أوسكار بياستري، ثنائي فريق مكلارين، لكنه قال بعد ذلك إنه متشوق لنهاية العام، مضيفاً أنه لا يتطلع إلى عام 2026 أيضاً.
وبسؤاله عن تلك التصريحات، ردّ هاميلتون، قبل خوض سباق جائزة الدوحة الكبرى في قطر، الخميس: «سوف أشعر بالمفاجأة إذا كان السائقون الآخرون متحمسين للعام المقبل في نهاية الموسم».
وأضاف في تصريحاته: «عادة، لا يكون لديك كثير من الطاقة في نهاية الموسم. كان ذلك في خضم الإحباط، وكثيراً ما يكون هناك مزيد من خيبة الأمل في نهاية السباق عندما لا تسير الأمور على ما يرام. أنا متحمس لرؤية ما سيفعله الفريق العام المقبل».
ورحل هاميلتون بنهاية الموسم الماضي عن فريق مرسيدس، الذي توج معه بـ6 ألقاب من إجمالي 7 ألقاب توج بها في بطولة العالم لسباقات سيارات فورمولا 1؛ حيث يتقاسم الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بالبطولة مع الأسطورة الألماني مايكل شوماخر.
وعندما سُئل عما إذا كان يشعر بأي ندم على ترك الفريق الملقب بـ«السهام الفضية»، ردّ هاميلتون: «هذا سؤال افتراضي، ولن أخوض فيه حقاً. لكنني لست نادماً على قراري بالانضمام إلى هذا الفريق. أعلم أن بناء الفريق وتطوره يتطلب وقتاً، وقد توقعت ذلك».
ويتأخر هاميلتون بفارق 74 نقطة عن زميله في الفريق شارل لوكلير، من إمارة موناكو، في الترتيب العام لفئة السائقين، ولا يزال ينتظر التتويج بأول سباق له مع فيراري، وقد تفوق عليه لوكلير في التجارب التأهيلية 17 مرة خلال 22 مشاركة، كما وجد لوكلير ضمن المراكز الثلاثة الأولى في 7 سباقات.
لكن هاميلتون شدّد قائلاً: «لست قلقاً بشأن ذلك. لقد ركزت فقط على فريقي خلال هذه الفترة. لقد قام تشارلز بعمل رائع؛ فقد أمضى 7 سنوات هنا، ولديه فريق عمل رافقه لسنوات عديدة، ولذلك فهو فريق يعمل بكفاءة عالية. أما أنا، فأتعامل مع مجموعة جديدة من الأشخاص، وهي بيئة ما زلت أعتاد عليها».

