تلقى ليفربول صفعة جديدة لآماله بالحفاظ على اللقب، بعد خسارته السادسة في الدوري الإنجليزي لكرة القدم، وذلك على أرضه في أنفيلد أمام نوتنغهام فورست 0 – 3، السبت، ضمن المرحلة الثانية عشرة.
أحرز موريلو ونيكولو سافونا ومورغان غيبس وايت أهداف نوتنغهام في الدقائق الـ33 والـ46 والـ78 من المباراة.
وأفسدت هذه الخسارة احتفال محمد صلاح، نجم ليفربول ومنتخب مصر، بخوض 300 مباراة بقميص ليفربول في الدوري الإنجليزي الممتاز.
وتجمد رصيد ليفربول عند 18 نقطة بخسارته الثانية على التوالي والسادسة هذا الموسم، ليتراجع حامل اللقب للمركز الحادي عشر في جدول الترتيب.
وتضاعف هذه الخسارة الثقيلة الضغوط على مدربه الهولندي أرني سلوت قبل مواجهة آيندهوفن، الأربعاء المقبل، في دوري أبطال أوروبا، وتضعف حظوظه في الدفاع عن لقب الدوري.
أما نوتنغهام فورست فواصل صحوته تحت قيادة المدرب شون دايش بتعادل وفوزين في آخر ثلاث جولات ليرفع رصيده إلى 12 نقطة في المركز السادس عشر.
وبدأ ليفربول اللقاء باندفاع هجومي قوي، وكاد يسجل هدفاً مبكراً، لكن دفاع نوتنغهام أبعد كرة من على خط المرمى، ليحرم الأرجنتيني أليكسيس ماك أليستر من هز الشباك بعد مرور ثماني دقائق.
وتكتل دفاع الضيوف بكثافة عددية كبيرة أمام محاولات أخرى لفيرجيل فان دايك وكودي خاكبو وميلوش كيركيز، بينما سدد كيرتيس جونز كرة عالية فوق العارضة بالدقيقة الـ25.
ورد نوتنغهام بمحاولة خطيرة في الدقيقة الـ26، ولكن البرازيلي أليسون بيكر كان يقظاً في التصدي لرأسية موريلو بعد تمريرة متقنة من إليوت أندرسون.
وواصل نجما ليفربول، دومينيك سوبوسلاي وخاكبو، التسديد بأجساد مدافعي نوتنغهام، بينما ذهبت رأسية إبراهيما كوناتي بجوار القائم في الدقيقة الـ32.
وتعثر مدافعو ليفربول في التعامل مع ركلة ركنية، لتصل الكرة إلى موريلو ليسدد بيسراه في الشباك، ويمنح نوتنغهام التقدم في الدقيقة الـ33، وبعدها بدقائق قليلة سجل الضيوف هدفاً ثانياً، لكن تم إلغاؤه بعد اكتشاف لمسة يد ضد إيغور خيسوس لاعب نوتنغهام.
وفي آخر 10 دقائق، تألق ماتس سيلز، حارس مرمى نوتنغهام، وأنقذ فريقه من فرصتين محققتين بالتصدي لمحاولتين أمام ماك أليستر ومحمد صلاح، لينتهي الشوط الأول بتفوق طفيف لنوتنغهام عكس سير اللعب.
بعد مرور 38 ثانية فقط من انطلاق الشوط الثاني، تلقى ليفربول ضربة جديدة عندما استقبل هدفاً ثانياً سجله نيكولو سافونا بعد مهارة وتمريرة متقنة من زميله نيكو ويليامز.
وحاول ليفربول تدارك هذه الصدمة وتقليص الفارق بمحاولات غير مكتملة للثلاثي ماك أليستر وصلاح وألكسندر إيزاك، بينما مرت رأسية خطيرة من إيغور خيسوس بجوار القائم، وأسرع الهولندي أرني سلوت، المدير الفني لليفربول، للمجازفة بتبديل هجومي بإشراك هوغو إيكيتيكي مكان كوناتي خلال أول ربع ساعة.
ووسط اندفاع ليفربول، تصدى أليسون لفرصة خطيرة أمام إليوت أندرسون في الدقيقة الـ64، لينقذ البرازيلي مرماه من استقبال هدف ثالث، بعدها بثوانٍ قليلة أضاع إليوت أندرسون فرصة جديدة.
وتحرك سلوت مجدداً لتنشيط الصفوف بتبديلين دفعة واحدة في الدقيقة الـ68، حيث أشرك فيدريكو كييزا وروبترسون مكان إيزاك وكيركيز، ولكن الخطورة جاءت من رأسية إيغور خسيوس في الدقيقة الـ75، وبعدها بثلاث دقائق تصدى سيلز لتسديدة قوية من دومينيك سوبوسلاي.
وواصل الضيوف تشكيل الخطورة، حيث أضاع البديل أوماري هاتشينسون فرصة خطيرة في الدقيقة الـ78، وبعدها بثوانٍ أضاف مورغان غيبس وايت الهدف الثالث بعد ارتباك مدافعي ليفربول في التعامل مع ركلة حرة.
وواصل ليفربول سعيه لتقليص الفارق، لكن محاولات صلاح وماك أليستر وخاكبو وكييزا اصطدمت بدفاع قوي، بينما هدد البديل أوماري هاتشينسون مرمى ليفربول بمحاولتين جديدتين قبل إطلاق صافرة النهاية بفوز ثمين للضيوف، في مساعيهم للهروب من شبح الهبوط، وسقوط مدوٍّ جديد لحامل اللقب وسط جماهيره.

