السبت... برشلونة يعود إلى «كامب نو» بعد غياب طويل

يعود فريق برشلونة للعب على ملعبه «كامب نو» بعد فترة طويلة من الغياب (رويترز)
يعود فريق برشلونة للعب على ملعبه «كامب نو» بعد فترة طويلة من الغياب (رويترز)
TT

السبت... برشلونة يعود إلى «كامب نو» بعد غياب طويل

يعود فريق برشلونة للعب على ملعبه «كامب نو» بعد فترة طويلة من الغياب (رويترز)
يعود فريق برشلونة للعب على ملعبه «كامب نو» بعد فترة طويلة من الغياب (رويترز)

يعود فريق برشلونة للعب على ملعبه «كامب نو»، بعد فترة طويلة من الغياب، وذلك عندما يستضيف فريق أتلتيك بلباو بعد غد السبت في الجولة الثالثة عشرة من الدوري الإسباني لكرة القدم.

وبعد غياب أكثر من عامين عن ملعب «كامب نو»، بسبب أعمال التجديدات وزيادة سعته، سيخوض برشلونة أول مباراة له على ملعبه المجدد أمام 45401 مشجع فقط، بسبب عدم الانتهاء من أعمال التجديد.

وبدأ العمل في تجديد الملعب وزيادة سعته إلى 105 آلاف متفرج في منتصف 2023. وكانت الخطة الأساسية تهدف لعودة الفريق لخوض المباريات على الملعب في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، ولكن تسبَّبت سلسلة من التأجيلات في عدم خوض أي مباراة عليه.

وسيهدف برشلونة في أول مباراة يخوضها على الملعب المجدد لتحقيق الفوز على بلباو من أجل انتزاع صدارة جدول الترتيب، ولو بشكل مؤقت، وبفارق الأهداف عن ريال مدريد، الذي سيخوض مباراته في هذه الجولة في اليوم التالي أمام إلتشي.

ويوجد برشلونة في المركز الثاني بجدول الترتيب برصيد 28 نقطة بفارق ثلاث نقاط خلف الريال، فيما يُوجَد بلباو في المركز السابع برصيد 17 نقطة.

وحقق برشلونة تسعة انتصارات وتعادلاً وحيداً وتلقى هزيمتين، وهو أكثر فريق تسجيلاً للأهداف في الدوري برصيد 32 هدفاً، ولكنه تلقى أيضاً 15 هدفاً، مما يعني أنه يعاني على الصعيد الدفاعي.

ورغم غياب رافينيا وعدد من لاعبي الهجوم في فترات من الموسم، يظل فريق برشلونة قوياً في الشق الهجومي، ومن المتوقَّع أن تتحسن سلاسة هجومهم أكثر مع عودة المزيد من اللاعبين للجاهزية البدنية. ومع ذلك، فإن مشكلاتهم الدفاعية تبقى صعبة للغاية.

وفشل فريق برشلونة في الحفاظ على نظافة شباكه في آخر 10 مباريات؛ حيث كانت آخر مباراة تمكن فيها من الحفاظ على نظافة شباكه، عندما تغلب على خيتافي بثلاثية نظيفة في سبتمبر (أيلول) الماضي.

ومع ذلك، لم يخسر برشلونة، بقيادة مدربه الألماني هانسي فليك، سوى مباراة واحدة في آخر خمس مباريات بجميع المباريات، كما أنه يدخل مواجهة بلباو منتشيا بفوزه 4 - 2 على سلتا فيغو.

تاريخياً، يتفوق برشلونة على بلباو في المواجهات المباشرة؛ حيث فاز في آخر ثلاث مباريات جمعتهما، كما أن برشلونة لم يخسر سوى مباراتين فقط في آخر 10 مباريات، وكانت الخسارتان في كأس ملك إسبانيا وكلتاهما كانت في الشوطين الإضافيين.

وفي الوقت نفسه، يحتل بلباو المركز السابع، بعدما حقق الفوز في خمس مباريات وتعادلين وتلقى خمس هزائم.

وتفادى بلباو، بقيادة المدرب إرنستو فالفيردي، تلقي الخسارة الرابعة على التوالي في الجولة الماضية، عندما تغلب على ريال أوفييدو (1 - صفر)، ولكن، بشكل عام، فإن أداء الفريق كان متذبذباً.

وسجل بلباو ستة أهداف في آخر خمس مباريات، وحافظ على شباكه نظيفة في مباراة واحدة فقط في تلك الفترة.

وسيخوض الفريق مباراته من دون جمهور يدعمه، بعدما قام برشلونة بإخطاره بأن جماهيره لن يُسمَح لها بالدخول بسبب مخاوف أمنية.

ويعلم بلباو أنه لا يمكنه إهدار أي نقاط إذا أراد احتلال أحد المراكز المؤهلة للعب في دوري أبطال أوروبا، الموسم المقبل، لا سيما أنه يبتعد عن المراكز الأربعة الأولى بفارق ثماني نقاط.

وفي اليوم التالي، يحل ريال مدريد ضيفاً ثقيلاً على إلتشي بحثاً عن تحقيق الفوز وحصد ثلاث نقاط إضافية، من أجل الاستمرار في صدارة الترتيب.

ويوجَد الريال على القمة برصيد 31 نقطة، بفارق ثلاث نقاط أمام برشلونة، وذلك بعدما حقق الفوز في عشر مباريات، وتعادل في مباراة، وخسر في مثلها.

ويدخل الريال، بقيادة مدربه تشابي ألونسو، المباراة بحثاً عن العودة للانتصارات، بعدما فشل في تحقيق الفوز بآخر مباراتين في جميع البطولة؛ حيث تعادَلَ مع رايو فايكانو سلبياً في الجولة الماضية من الدوري، وقبلها خسر أمام ليفربول بهدف نظيف في دوري أبطال أوروبا.

ويواجه ألونسو كثيراً من الغيابات في هذه المباراة؛ حيث سيفتقد لجهود أوريلين تشواميني وفرانكو ماستانتونو وداني كارفاخال وأنطونيو روديغر، بسبب الإصابة، فيما تحوم الشكوك حول مشاركة كيليان مبابي في المباراة، بالإضافة إلى تيبو كورتوت وإدواردو كامافينغا، وإيدير ميليتاو.

ومع ذلك، رفع ألونسو شعار التحدي، وطالب لاعبيه بضرورة تحقيق الفوز من أجل العودة لطريق الانتصارات، خصوصاً أن الفريق تنتظره مباراة قوية بعد مواجهة إلتشي، حيث سيواجه أولمبياكوس اليوناني في دوري أبطال أوروبا.

ويعلم الريال أنه لن يكون من السهل تحقيق الفوز على إلتشي، الذي سيسعى هو الآخر لتحقيق نتيجة إيجابية، من أجل تحسين أوضاعه في جدول الترتيب؛ حيث يُوجَد في المركز الحادي عشر برصيد 15 نقطة، جمعها من الفوز في ثلاث مباريات والتعادل في ست والخسارة في ثلاث مباريات.

ولم يتمكن إلتشي من تحقيق الفوز في آخر مباراتين له بالدوري؛ حيث خسر أمام برشلونة 1 - 3 في الجولة قبل الماضية، وتعادل مع ريال سوسيداد 1 - 1 في الجولة الماضية.

وتفتتح منافسات هذه الجولة، غداً (الجمعة)، حينما يلتقي بلنسية مع ليفانتي.

وتستكمل منافسات هذه الجولة بعد غدٍ (السبت)؛ حيث يلتقي ديبورتيفو ألافيس مع سلتا فيغو، وأوساسونا مع ريال سوسيداد، وفياريال مع مايوركا، بالإضافة لمباراة برشلونة وبلباو.

وتقام يوم الأحد أربع مباريات، حينما يلعب ريال أوفييدو مع رايو فاييكانو، وريال بيتيس مع جيرونا، وخيتافي مع أتلتيكو مدريد، بالإضافة إلى إلتشي مع ريال مدريد. وتختتم منافسات هذه الجولة، يوم الاثنين المقبل، عندما يلتقي إسبانيول مع إشبيلية.


مقالات ذات صلة

«أمم أفريقيا»: التعادل السلبي يخيم على مواجهة مصر وأنغولا... وجنوب أفريقيا تتأهل

رياضة عربية التعادل السلبي حسم مواجهة أنغولا ومصر (أ.ف.ب)

«أمم أفريقيا»: التعادل السلبي يخيم على مواجهة مصر وأنغولا... وجنوب أفريقيا تتأهل

خيّم التعادل السلبي على مواجهة مصر وأنغولا، الاثنين، ضمن منافسات الجولة الثالثة بالمجموعة الثانية في كأس أمم أفريقيا لكرة القدم المقامة في المغرب.

«الشرق الأوسط» (أغادير)
رياضة عالمية نجم التنس الصربي نوفاك ديوكوفيتش (أ.ب)

ديوكوفيتش يكشف عن سر تألقه

قال نجم التنس الصربي نوفاك ديوكوفيتش، إنه لا يزال متحمساً لمواصلة مسيرته الرياضية والإسهام في تطوير اللعبة.

«الشرق الأوسط» (دبي)
رياضة عالمية أسطورة الملاكمة العالمي ماني باكياو (رويترز)

باكياو: الفقر الشديد كان دافعي الأول في مشواري

استعرض أسطورة الملاكمة العالمي ماني باكياو ملامح رحلته الاستثنائية من قاع الفقر إلى قمة المجد الرياضي.

«الشرق الأوسط» (دبي)
رياضة عالمية إنزو ماريسكا مدرب تشيلسي (د.ب.أ)

ماريسكا: تشيلسي يسعى لإنهاء العام بأفضل طريقة

قال إنزو ماريسكا مدرب تشيلسي قبل استضافة بورنموث، ​الثلاثاء، إن فريقه عازم على إنهاء العام بشكل جيد بعد فقدان نقاط في آخر مباراتين بالدوري الإنجليزي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية جوائز «الأفضل» (فيفا)

دبي تستضيف حفل «الأفضل» للاتحاد الدولي لكرة القدم في 2026

ستستضيف دبي حفل جوائز «الأفضل» في 2026، وفقاً لما أعلنه، الاثنين، رئيس «الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)» جياني إنفانتينو.

«الشرق الأوسط» (دبي)

ديوكوفيتش يكشف عن سر تألقه

نجم التنس الصربي نوفاك ديوكوفيتش (أ.ب)
نجم التنس الصربي نوفاك ديوكوفيتش (أ.ب)
TT

ديوكوفيتش يكشف عن سر تألقه

نجم التنس الصربي نوفاك ديوكوفيتش (أ.ب)
نجم التنس الصربي نوفاك ديوكوفيتش (أ.ب)

قال نجم التنس الصربي نوفاك ديوكوفيتش، إنه لا يزال متحمساً لمواصلة مسيرته الرياضية والإسهام في تطوير اللعبة، مؤكداً شعوره بالقدرة على العطاء في ظل الشغف الذي يدفعه إلى مواصلة مسيرته.

وأضاف ديوكوفيتش، في حديثه بحفل جائزة محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للإبداع الرياضي في دبي، الذي تُوّج خلاله بجائزة «الإنجاز العالمي مدى الحياة»، أن التطور الكبير في مجالات الطب الرياضي والتكنولوجي كان له الأثر الأكبر في بقائه طويلاً بالملاعب.

وكشف النجم الصربي عن اتباعه نهجاً متكاملاً للعناية بالذات بفضل مدربته الأولى، التي قال عنها إنها هي من غرست في داخله مبادئ الانضباط والوعي الذهني، وهي الدافع الحقيقي للاستمرار، حسب وصفه.

واستعاد ديوكوفيتش شريط ذكرياته، موضحاً أن التنس منحه أجمل تجارب حياته المهنية والإنسانية، رغم أن بدايته مع اللعبة جاءت بمحض الصدفة في طفولته، داخل بلد كان يمر بظروف صعبة وتحديات كبيرة، ودون أن يمارس اللعبة أي من أفراد عائلته.

وأشار إلى أن تلك التحديات أسهمت في صقل إرادته لتحقيق حلمه الأكبر بالفوز ببطولة «ويمبلدون»، مختتماً حديثه بتأكيد أنه مدين بكل ما حققه لوالديه، وأنه لا يلعب لنفسه فقط، بل لوالديه ولشعبه الذي يمنحه الدعم والدافع الدائمَين للاستمرار.

وفي عمر الـ38 يُعدّ ديوكوفيتش اللاعب الأكثر تتويجاً بالبطولات الأربع الكبرى (غراند سلام) حيث حصل على 24 لقباً؛ منها: عشرة ألقاب في «بطولة أستراليا»، وسبع بطولات «ويمبلدون»، وأربع بطولات «أميركا المفتوحة»، وثلاث مرات بطولة فرنسا المفتوحة (رولان غاروس).


باكياو: الفقر الشديد كان دافعي الأول في مشواري

أسطورة الملاكمة العالمي ماني باكياو (رويترز)
أسطورة الملاكمة العالمي ماني باكياو (رويترز)
TT

باكياو: الفقر الشديد كان دافعي الأول في مشواري

أسطورة الملاكمة العالمي ماني باكياو (رويترز)
أسطورة الملاكمة العالمي ماني باكياو (رويترز)

استعرض أسطورة الملاكمة العالمي ماني باكياو، المتوج الوحيد تاريخياً بلقب بطل العالم في ثماني فئات وزنية مختلفة، ملامح رحلته الاستثنائية من قاع الفقر إلى قمة المجد الرياضي.

قال باكياو، خلال جلسة حوارية بعنوان «من البدايات إلى الأمجاد» ضمن فعاليات القمة العالمية للرياضة المقامة حالياً في دبي، إن الفقر الشديد كان دافعه الأول، حيث عاش مشتتاً ينام في الشوارع ويكتفي بشرب الماء للبقاء على قيد الحياة، ويخوض نزالات لا تتجاوز جائزتها دولارين.

أضاف الملاكم الفلبيني أن هذه البدايات القاسية التي انطلقت من كرة السلة ثم تحولت للملاكمة، قادته إلى تحقيق إنجازات عالمية لم يتخيلها يوماً، معتبراً أن تلك الصعوبات هي التي صقلت شخصيته وكانت المدرسة الأهم في حياته.

وواصل: «النجاح في حصد الألقاب عبر ثماني فئات وزنية لم يكن وليد القوة البدنية فحسب، بل نتاج انضباط صارم وتخطيط تكتيكي عميق، فالانتقال بين الأوزان يتطلب دراسة دقيقة، حيث كان يخصص أشهراً لدراسة أسلوب كل خصم والاستعداد له ذهنياً وبدنياً، لأن التدريب المكثف وحده لا يكفي دون الفهم العميق للتفاصيل».

واختتم باكياو حديثه: «الإيمان والعمل الجاد والتركيز هي العناصر الكفيلة بتحويل المستحيل إلى واقع ملموس، وهو ما مكنه من كتابة التاريخ في عالم الملاكمة».


ماريسكا: تشيلسي يسعى لإنهاء العام بأفضل طريقة

إنزو ماريسكا مدرب تشيلسي (د.ب.أ)
إنزو ماريسكا مدرب تشيلسي (د.ب.أ)
TT

ماريسكا: تشيلسي يسعى لإنهاء العام بأفضل طريقة

إنزو ماريسكا مدرب تشيلسي (د.ب.أ)
إنزو ماريسكا مدرب تشيلسي (د.ب.أ)

قال إنزو ماريسكا مدرب تشيلسي قبل استضافة بورنموث، ​الثلاثاء، إن فريقه عازم على إنهاء العام بشكل جيد بعد فقدان نقاط في آخر مباراتين بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

وأهدر تشيلسي صاحب المركز الخامس تقدمه ليخسر 1 - 2 أمام أستون فيلا، يوم السبت ‌الماضي، ليبتعد ‌بفارق 13 نقطة ‌عن ⁠المتصدر ​آرسنال.

وقال ‌ماريسكا للصحافيين، الاثنين: «أصبح من المهم للغاية أن ننهي العام بأفضل طريقة ممكنة. بالتأكيد ستكون مباراة صعبة أخرى، فجميع المباريات كذلك، لكننا بحاجة إلى تحقيق الانتصارات في أسرع وقت».

وقال المدرب، ⁠الذي قاد تشيلسي للتتويج بكأس العالم ‌للأندية هذا العام، إنه كان ‍راضياً عن أداء ‍الفريق في الشوط الأول؛ إذ ‍فرض سيطرته الكاملة على الكرة، ولم يمنح أستون فيلا أي فرصة للتسديد على المرمى.

وأضاف ماريسكا: «علينا أن نتحلى بالثقة، ونفكر ​في إمكانية الاقتراب مجدداً من الفرق التي تتقدم علينا».

وانتفض فيلا صاحب ⁠المركز الثالث في الشوط الثاني، وسجل أولي واتكينز هدفين ليحقق انتصاره 11 على التوالي في جميع المسابقات.

وتابع ماريسكا: «لا أعتقد أن الأمر يحدث مصادفة عندما يتكرر باستمرار. علينا أن نفهم السبب، سواء كنا فائزين أو متعادلين أو خاسرين، فعندما نستقبل هدفاً نفقد السيطرة قليلاً؛ لذا ‌علينا أن نفهم السبب وراء ذلك».