ازدادت مصاعب يوفنتوس بتلقّيه الخسارة الأولى بعد 5 تعادلات، وذلك أمام مضيفه كومو 0-2، الأحد، في المرحلة السابعة من الدوري الإيطالي لكرة القدم، وقبل مواجهة قوية مع مُضيفه ريال مدريد الإسباني، في دوري أبطال أوروبا.
كان فريق «السيدة العجوز» يُمنّي النفس بفوزٍ أول منذ 13 سبتمبر (أيلول) الماضي، لكنه صُدم بخسارة أولى، هذا الموسم، أمام فريق المدرب الإسباني سيسك فابريغاس، الذي غاب عن أرضية الملعب بسبب الإيقاف.
وتجمّد رصيد يوفنتوس عند 12 نقطة، متراجعاً إلى المركز السادس على الأقل، وبفارق الأهداف عن كومو، الذي صعد إلى المركز الخامس بفوزه الثالث في «الدوري».
ويسافر فريق المدرب الكرواتي إيغور تودور إلى مدريد لمواجهة ريال مدريد، الأربعاء، ضمن الجولة الثالثة من دور المجموعة الموحدة لدوري أبطال أوروبا، حيث لا يزال يبحث عن فوزه الأول بعد تعادلين.
ويُعدّ هذا الفوز التاريخي الأول لكومو أمام يوفنتوس بعد 4 مواجهات سابقة، انتهت 3 منها لفريق تورينو، وواحدة بالتعادل.
وباغتَ أصحاب الأرض ضيوفهم بهدف السبق السريع، عبر الألماني مارك أوليفر كيمف، حين تابع عرضية لعبها الأرجنتيني نيكو باس بطريقة جميلة (4).
ردُّ فعل يوفنتوس الأول جاء بتسديدة من التركي كينان يلديز من خارج المنطقة، لكنها لم تكن دقيقة ومرّت من جانب القائم الأيسر للمرمى (20).
وعلى الرغم من محاولات يوفنتوس المستمرة، لكنهم لم يتمكنوا من الوصول إلى مرمى الحارس الفرنسي جان بوتيز، طوال الشوط الأول.
ولم تتغيّر الحال في الشوط الثاني، بل كاد كومو يُضاعف النتيجة بتسديدة قوية من الفرنسي ماكسينس كاكريه، أبعدها الحارس ميكيلي دي غريغوريو (55).
وأقحم المدرب تودور، لاعب الوسط ويستون ماكيني، والهدّاف الصربي دوشان فلاهوفيتش (77)، لكن لم يتسنّ لهما ترك بصمة سريعة، بعدما أضاف باس الهدف الثاني لكومو، على أثر هجمة مرتدّة انطلق به حتى دخل منطقة الجزاء وسدَّد بطريقة رائعة إلى يمين المرمى (79).
وبذلك أصبح باس اللاعب الأكثر مساهمة بالأهداف في «الدوري الإيطالي» لهذا الموسم، بعدما سجّل رابع أهدافه، وقدّم تمريرة حاسمة رابعة أيضاً، كما أنه واحد من ثلاثة لاعبين فقط، ضمن الدوريات الخمس الكبرى، في رصيده 8 مساهمات تهديفية على الأقل، بعد البرازيلي فينيسيوس جونيور لاعب ريال مدريد، والكولومبي لويس دياس لاعب بايرن ميونيخ الألماني (9)، وفقاً لشبكة «أوبتا» الإحصائية.

