بياستري عن الاصطدام بنوريس: مجرد حادث خلال سباق

جانب من الاصطدام (أ.ف.ب)
جانب من الاصطدام (أ.ف.ب)
TT

بياستري عن الاصطدام بنوريس: مجرد حادث خلال سباق

جانب من الاصطدام (أ.ف.ب)
جانب من الاصطدام (أ.ف.ب)

قال أوسكار بياستري، متصدر بطولة العالم لسباقات «فورمولا 1» للسيارات، إن الاصطدام بزميله في فريق مكلارين لاندو نوريس، الذي أجبرهما على الانسحاب من سباق السرعة في «جائزة أميركا الكبرى»، السبت، من دون إحراز أي نقاط، كان مجرد حادث خلال سباق. اصطدمت سيارة السائق الأسترالي بسيارة نيكو هولكنبرغ من فريق ساوبر عند المنعطف الأول واندفعت نحو نوريس الذي كان في الصف الأول وكان يلاحق ماكس فرستابن سائق رد بول الذي فاز بالسباق في نهاية المطاف. واستعان المنظمون بسيارة الأمان في ظل انتشار الحطام في أنحاء حلبة الأميركتين في أوستن، وأصبح التصادم محور الأحاديث أمس. وقال بياستري: «أعتقد أنه مجرد حادث خلال سباق. كنت أنا ولاندو بعيدَين جداً عن قمة الحلبة، ومن المستحيل رؤية كل شيء ونحن في تلك النقطة». وأضاف: «عليك أن تثق بحدسك وغريزتك، وهذا ما فعلته». انسحب نوريس على جانب المضمار ودخل بياستري، الذي يتقدَّم بفارق 22 نقطة عن زميله في صدارة الترتيب العام، إلى حارة الصيانة؛ بسبب عطل في نظام التعليق. وقال زاك براون رئيس فريق مكلارين لتلفزيون «سكاي سبورتس» في أثناء السباق: «كان ذلك فظيعاً. لا يمكن إلقاء اللوم على أي من سائقَيْنا هناك». وأضاف: «كانت تلك قيادة هواة من بعض السائقين في المقدِّمة تسببت في تصادم رجلين». لكن بعد مشاهدة الإعادة بالفيديو، غيّر الأميركي لهجته. وقال: «راجعته (الفيديو) وأعتقد أني غيَّرت وجهة نظري. لا يمكنني حقاً إلقاء اللوم على نيكو». وصرَّح مدير الفريق أندريا ستيلا، للصحافيين بعد التجارب التأهيلية للسباق الرئيسي المقرَّر اليوم، بأنه كان يتعين على بعض السائقين ذوي الخبرة الكبيرة إظهار المزيد من الحكمة. رفض نوريس إلقاء اللوم على بياستري عندما سأله الصحافيون عمّا إذا كان يشعر بأن السائق الأسترالي كان مفرطاً في المغامرة في أثناء الانعطاف بقوة عند المنعطف الأول الضيق مع ظل وجود سيارتين. وقال: «لقد تعرَّض للاصطدام، أليس كذلك؟ تعرَّض للاصطدام، أليس كذلك؟ إذن لماذا هو المخطئ؟». وقال السائق البريطاني لاحقاً إنه سيفهم أكثر بعد نهاية الجولة. وأضاف: «أعتقد أنه ستتم مراجعة الأمور فقط لمزيد من الفهم. لكن بصرف النظر عن ذلك، لا يمكنني فعل شيء. عليّ أن أواصل العمل وأقوم بعملي الخاص فحسب». كان هذا الحادث ثاني احتكاك بين ثنائي مكلارين في أسبوعين متتاليين، إذ أجبر نوريس بياستري على الانعطاف على مسافة بعيدة في سنغافورة. وأثارت تلك الواقعة الحديث عن عواقب وتداعيات الحادثة، إذ أُلقي اللوم على نوريس.


مقالات ذات صلة

«جائزة أبوظبي»: نوريس يتصدر التجربة الحرة الأولى

رياضة عالمية البريطاني لاندو نوريس سائق فريق مكلارين يتألق في أبوظبي (أ.ب)

«جائزة أبوظبي»: نوريس يتصدر التجربة الحرة الأولى

أنهى البريطاني لاندو نوريس، سائق فريق مكلارين، التجربة الحرة الأولى لسباق جائزة أبوظبي الختامي للموسم الحالي، في الصدارة.

«الشرق الأوسط» (أبوظبي)
رياضة عالمية يوكي تسونودا (رويترز)

«فورمولا 1»: تسونودا يتعهد بالعودة سائقاً أساسياً

تعهد الياباني يوكي تسونودا بالعودة إلى «فورمولا1» سائقاً أساسياً، بعد القرار «الصعب جداً» عليه الذي اتخذه فريق «ريد بول» بالتخلي عنه لموسم 2026.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
رياضة عالمية يتصدر نوريس الترتيب بفارق 12 نقطة عن بطل المواسم الأربعة الماضية فيرستابن ويحتل بياستري المركز الثالث (رويترز)

جائزة أبوظبي الكبرى: ما احتمالات تتويج نوريس وفيرستابن وبياستري؟

للمرة الأولى منذ موسم 2010 ستكون المعركة ثلاثية في الجولة الأخيرة من بطولة العالم لـ«الفورمولا1»

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية كارلوس ساينز (رويترز)

ساينز زميل نوريس السابق: «أبوظبي» سباق لاندو المفضل

يتوقع كارلوس ساينز، سائق فريق «ويليامز»، أن يتفوق صديقه وزميله السابق في فريق «مكلارين» لاندو نوريس على منافسيه في «بطولة العالم لسباقات فورمولا1» للسيارات.

«الشرق الأوسط» (أبوظبي )
رياضة عالمية لاندو نوريس وأوسكار بياستري سائقا مكلارين والهولندي ماكس فرستابن (رويترز)

صراع ثلاثي على اللقب في ختام بطولة العالم لسباقات «فورمولا 1»

تشهد بطولة العالم لسباقات «فورمولا 1» للسيارات تتويج البطل في سباق أبوظبي إذ يسعى لاندو نوريس وأوسكار بياستري سائقا مكلارين لحرمان ماكس فرستابن من التتويج.

«الشرق الأوسط» (أبو ظبي)

هيولماند: تغيير مدرب أوغسبورغ لن يؤثر علينا

كاسبر هيولماند المدير الفني لفريق باير ليفركوزن (رويترز)
كاسبر هيولماند المدير الفني لفريق باير ليفركوزن (رويترز)
TT

هيولماند: تغيير مدرب أوغسبورغ لن يؤثر علينا

كاسبر هيولماند المدير الفني لفريق باير ليفركوزن (رويترز)
كاسبر هيولماند المدير الفني لفريق باير ليفركوزن (رويترز)

قال كاسبر هيولماند، المدير الفني لفريق باير ليفركوزن الألماني لكرة القدم، إن تغيير الجهاز الفني في أوغسبورغ لا يؤثر على استعدادات فريقه للمباراة التي تجمعهما السبت بالدوري الألماني (بوندسليغا).

وأقال أوغسبورغ مدربه ساندرو فاغنر يوم الاثنين الماضي، وتولى مانويل باومن تدريب الفريق.

وقال هيولماند في مؤتمر صحافي الجمعة: «عندما يحدث تغيير للمدرب، أحياناً يتقرب الجميع في النادي قليلاً من بعضهم. لكن هذا لا يؤثر علينا كثيراً، فنحن في فترة الإعداد نركز بنسبة 80 إلى 90 في المائة على لعبنا الخاص».

وأضاف: «الباقي نركز فيه على المنافسة والمسائل التكتيكية الفردية المرتبطة بهم».

ويدخل ليفركوزن المباراة بعد الفوز على بوروسيا دورتموند بهدف نظيف في كأس ألمانيا يوم الثلاثاء الماضي. واعترف هيولماند أن مواجهة أوغسبورغ خارج أرضه تعد تحدياً، ولكنه شدد على أن الفريق ليس مرهقاً.

وقال: «لا نشعر بالإرهاق. نحب المباريات. بالطبع، مباراة خارج أرضنا أمام أوغسبورغ تكون صعبة ومثيرة. أظهروا أمام بايرن ودورتموند وشتوتغارت أنهم قادرون على مواجهة الفرق الكبرى. نحن جاهزون تماماً، وسنقدم كل ما لدينا مرة أخرى غداً».


شكوك حول مشاركة بافلوفيتش مع بايرن أمام شتوتغارت

ألكسندر بافلوفيتش لاعب بايرن ميونيخ (أ.ف.ب)
ألكسندر بافلوفيتش لاعب بايرن ميونيخ (أ.ف.ب)
TT

شكوك حول مشاركة بافلوفيتش مع بايرن أمام شتوتغارت

ألكسندر بافلوفيتش لاعب بايرن ميونيخ (أ.ف.ب)
ألكسندر بافلوفيتش لاعب بايرن ميونيخ (أ.ف.ب)

تحوم الشكوك حول مشاركة ألكسندر بافلوفيتش مع فريقه بايرن ميونيخ الألماني لكرة القدم، في مباراته المقبلة أمام شتوتغارت المقرر إقامتها السبت، كما ستكون المباراة مبكرة جداً للمدافع ألفونسو ديفيز.

واضطر بافلوفيتش للخروج من المباراة التي فاز فيها بايرن على يونيون برلين، في كأس ألمانيا، الأربعاء، بسبب الإصابة، ولكن فينست كومباني، مدرب الفريق، قال إنها ليست إصابة خطيرة.

وقال كومباني في مؤتمر صحافي، الجمعة: «الأنباء المبدئية جيدة. ينبغي أن يكون قادراً على المشاركة في التدريبات خلال الأيام القليلة المقبلة. ليست إصابة خطيرة، ولكن علينا أن ننتظر لنرى ما سيحدث غداً».

وأضاف: «ألفونسو اقترب من العودة، لكنه غير جاهز لمباراة الغد، ولكنه سوف يكون جاهزاً قريباً».

وقال المدرب إنه يأمل أن يتمكن جمال موسيالا من المشاركة في تدريبات الفريق قبل عيد الميلاد. وغاب اللاعب عن الفريق بعد أن تعرض لكسر في القدم، وخلع في الكاحل خلال بطولة كأس العالم للأندية في يوليو (تموز) الماضي.

وعانى بايرن أمام يونيون برلين، وتأهل لدور الثمانية بعد فوزه الصعب 3-2.

يذكر أن يونين برلين هو أيضاً الفريق الوحيد الذي تمكن من انتزاع نقاط من بايرن في الدوري الألماني عندما تعادلا بنتيجة 2-2.

ولكن بايرن ما زال يتصدر الدوري الألماني بفارق 8 نقاط أمام لايبزيغ، ويريد كومباني الحفاظ على فارق النقاط المريح بالفوز بمبارياته الثلاث الأخيرة بالدوري هذا العام، بالإضافة إلى الفوز على سبورتنغ في دوري أبطال أوروبا.

وقال: «سأكون سعيداً لو حققنا الفوز في أربع مباريات. هناك تركيز كبير على هذا. أردنا أن نكون في المنافسة على البطولات الثلاث مع دخول العام الجديد، وهذا ما حدث. والآن نريد الفوز بمبارياتنا المتبقية».


أشرف حكيمي يستأنف «الجري»

المدافع الدولي المغربي أشرف حكيمي (رويترز)
المدافع الدولي المغربي أشرف حكيمي (رويترز)
TT

أشرف حكيمي يستأنف «الجري»

المدافع الدولي المغربي أشرف حكيمي (رويترز)
المدافع الدولي المغربي أشرف حكيمي (رويترز)

استأنف المدافع الدولي المغربي أشرف حكيمي الجري في مركز تدريبات باريس سان جيرمان، من دون أي إزعاج، بعد شهر من إصابته بالتواء خطير في الكاحل، وفق صور نشرها ناديه، ثاني ترتيب الدوري الفرنسي لكرة القدم.

وتُظهر هذه الصور، التي تعود إلى يوم الخميس، أفضل لاعب في أفريقيا هذا العام، والذي يأمل في المشاركة مع منتخب بلاده في كاس أمم أفريقيا 2025 التي يستضيفها على أرضه في الفترة بين 21 ديسمبر (كانون الأول) و18 يناير (كانون الثاني) المقبل، وهو يجري على هامش تدريبات المجموعة الباريسية، في تطور وصفه مدربه الإسباني لويس إنريكي بأنه «خبر سار» خلال مؤتمر صحافي الجمعة.

وأضاف إنريكي: «ننتظر أن يتعافى، لكن بعد ذلك ستكون هناك كأس الأمم الأفريقية، ومن المفترض أن يعود إلى صفوف منتخب بلاده، وليس إلى الفريق».

ويخوض قائد منتخب «أسود الأطلس» سباقاً مع الزمن للمشاركة في البطولة على أرض بلاده، وهو هدف رئيسي في موسمه، منذ أن تعرّض لتدخل عنيف من الجناح الدولي الكولومبي لبايرن ميونيخ الألماني لويس دياز في الجولة الرابعة من دور المجموعة الموحدة لمسابقة دوري أبطال أوروبا في باريس في الرابع من نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

وظهر حكيمي بعد إصابته بالتواء شديد، وهو يرتدي حذاءً واقياً في قدمه اليسرى خلال تسلّمه جائزة أفضل لاعب أفريقي في 19 نوفمبر (تشرين الثاني) في الرباط، فيما تتابع المملكة من كثب فترة تعافيه قبل 15 يوماً من انطلاق البطولة القارية.

ويبدأ المنتخب المغربي، المرشح الأبرز للقب الثاني في تاريخه بعد الأول في عام 1976، مشواره في البطولة في 21 ديسمبر (كانون الأول) الحالي بمواجهة جزر القمر ضمن منافسات المجموعة الأولى، قبل أن يلتقي مالي بعدها بـ5 أيام، ثم زامبيا في 29 من الشهر ذاته. وستقام المباريات الثلاث في العاصمة الرباط.