4 مباريات قادمة حاسمة لمانشستر يونايتد قد تُؤثر كثيراً على مسار الفريق

سواء للأفضل أو للأسوأ

قدّم مانشستر يونايتد أحد أقوى العروض في عهد أموريم بفوزه على سندرلاند في المرحلة الماضية (د.ب.أ)
قدّم مانشستر يونايتد أحد أقوى العروض في عهد أموريم بفوزه على سندرلاند في المرحلة الماضية (د.ب.أ)
TT

4 مباريات قادمة حاسمة لمانشستر يونايتد قد تُؤثر كثيراً على مسار الفريق

قدّم مانشستر يونايتد أحد أقوى العروض في عهد أموريم بفوزه على سندرلاند في المرحلة الماضية (د.ب.أ)
قدّم مانشستر يونايتد أحد أقوى العروض في عهد أموريم بفوزه على سندرلاند في المرحلة الماضية (د.ب.أ)

يتطلع روبن أموريم إلى عودة مانشستر يونايتد إلى منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الأسبوع بتفاؤل متجدد. ومع ذلك، تنتظر مانشستر يونايتد أربع مباريات حاسمة، تبدأ بمواجهة قوية أمام حامل اللقب ليفربول. وقد تُؤثر هذه المباريات كثيراً على مسار الفريق هذا الموسم، سواءً للأفضل أو للأسوأ.

قدّم مانشستر يونايتد أحد أقوى العروض في عهد أموريم بفوزه على سندرلاند بهدفين دون رد قبل فترة التوقف الدولي مباشرةً، وهي النتيجة التي خففت الضغط الذي كان يتزايد على المدير الفني البرتغالي في أعقاب الهزيمة المؤلمة أمام برنتفورد في الأسبوع السابق. ومنذ ذلك الحين، أعرب السير جيم راتكليف، مالك حصة الأقلية في النادي، عن دعمه لأموريم، مشيراً إلى أن الأمر قد يستغرق ثلاث سنوات من المدير الفني السابق لسبورتنغ لشبونة لكي يترك بصمته مع مانشستر يونايتد، ومذكراً الجماهير بالوقت الذي احتاج إليه السير أليكس فيرغسون لإعادة النادي إلى المسار الصحيح بعد توليه القيادة الفنية للشياطين الحمر في عام 1986.

ومع ذلك، يدرك أموريم جيداً أنه لن يتم الصبر عليه طويلاً إذا فشل الفريق في تحقيق تقدم ملموس عن المركز الخامس عشر الذي احتله الموسم الماضي، والذي يعد أسوأ مركز لمانشستر يونايتد في الدوري منذ موسم 1973-1974 الذي هبط فيه لدوري الدرجة الأولى. ورحب أموريم الجمعة، بدعم راتكليف، لكنه قال إنه لا يخفف الضغط الناجم عن الحاجة إلى تحسين حظوظ فريقه بسرعة. وقال أموريم في مؤتمره الصحافي: «يخبرني بذلك طوال الوقت، وفي بعض الأحيان برسالة بعد المباريات - لكن كما تعلمون، أنا أعلم وجيم يعلم، أن كرة القدم ليست كذلك. من الجيد حقاً سماع ذلك، أعتقد أنه يساعد جماهيرنا على فهم أن القيادة تعلم أن الأمر سيستغرق بعض الوقت. لكن في الوقت نفسه، لا يعجبني ذلك لأنه سيعطي شعوراً بأن لدينا وقتاً لتحسين الأمور، لذلك لا أريد أن يسود هذا الشعور في نادينا. من الجيد أن نشعر بالدعم والمساندة، لكن علينا أن نظهر للناس أننا مستعدون للفوز بالمباريات. أدرك أن الأمر سيستغرق بعض الوقت لكنني لا أريد أن أفكر بهذه الطريقة».

وربما كان التعادل 2-2 مع ليفربول في أنفيلد الموسم الماضي النتيجة الأكثر إثارة للإعجاب لأموريم منذ توليه المسؤولية، كما كانت هناك عروض أخرى جديرة بالثناء ضد أندية كبرى، لكن مدرب سبورتنغ لشبونة السابق يقول إن ذلك يكشف عن مشكلة عقلية: «ربما تكون التوقعات عندما يتعين عليك الفوز والمسؤولية المترتبة على الفوز أصعب بكثير. عندما تلعب في أندية كبيرة، عليك الفوز بكل مباراة. نواجه أحياناً صعوبة في تحمل هذه المسؤولية. ربما عندما لا يُتوقع من مانشستر يونايتد الفوز، يكون من الأسهل على اللاعبين تقديم أداء جيد لكن علينا تغيير ذلك».

تسديدة ماسون ماونت في طريقها لمعانقة شباك سندرلاند (د.ب.أ)

وبعد الفوز على سندرلاند، ارتقى مانشستر يونايتد إلى المركز العاشر، وتعد هذه هي المرة الثانية فقط هذا الموسم التي ينهي فيها الفريق جولة من المباريات في النصف العلوي من جدول الترتيب. وكان هذا هو الفوز العاشر فقط لمانشستر يونايتد في 34 مباراة بالدوري الإنجليزي الممتاز منذ أن حلّ أموريم محل إريك تن هاغ على رأس القيادة الفنية للفريق في نوفمبر (تشرين الثاني) من العام الماضي. ولم يحقق الفريق الفوز في مباراتين متتاليتين في الدوري تحت قيادة المدير الفني البرتغالي.

وسيخوض مانشستر يونايتد مواجهة من العيار الثقيل (الأحد) أمام حامل اللقب ليفربول على ملعب أنفيلد، وهو الملعب الذي لم يحقق عليه أي فوز منذ عام 2016، كما لم يسجل سوى هدف واحد فقط في ثماني زيارات حتى الموسم الماضي. لا يتوقع كثيرون - حسب سايمون ستون على موقع «بي بي سي» - أن يعود مانشستر يونايتد بثلاث نقاط من معقل الريدز. ومن حيث التوقعات، تكمن المخاطر الحقيقية في المباريات التي تلي ذلك - برايتون على ملعبه، ونوتنغهام فورست وتوتنهام خارج ملعبه.

من الناحية النظرية، تعد هذه فرصة جيدة لحصد بعض النقاط والتقدم في جدول الترتيب نحو المراكز المؤهلة للبطولات الأوروبية، وهو الهدف المعلن بالفعل داخل غرفة خلع الملابس وقاعة الاجتماعات. ومع ذلك، ففي كل من الموسمين الماضيين، خسر مانشستر يونايتد على ملعبه أمام برايتون، وخارج ملعبه في نوتنغهام وملعب توتنهام هوتسبير. وخلال الموسم الماضي، كان أموريم هو من يقود الفريق في هذه المباريات. فيما يلي قائمة بالمباريات القادمة ونظرة على ما حدث في موسم 2024-2025، مع الإشارة إلى تقييمات أموريم بعد المباراة وآراء الجماهير. ومن المنطقي افتراض أن التوقعات أفضل بكثير هذه المرة.

ليفربول خارج ملعبه

(موسم 4202-5202: التعادل 2-2)

يُفترض أن تكون أصعب مباراة من مباريات مانشستر يونايتد الأربع القادمة هي في الواقع المباراة الوحيدة التي حصد فيها الفريق نقاطاً في الموسمين الماضيين من هذه المباريات. ففي 5 يناير (كانون الثاني) الماضي، وضع المدافع الأرجنتيني ليساندرو مارتينيز مانشستر يونايتد في المقدمة - وهي المرة الأولى التي يحدث فيها ذلك على ملعب أنفيلد منذ أن سجل واين روني الهدف الوحيد في المباراة في عام 2016 - لكن اللقاء انتهى بالتعادل بهدفين لكل فريق بفضل الهدف الذي سجله أماد ديالو، في حين أهدر هاري ماغواير فرصة محققة لحسم المباراة في الوقت المحتسب بدلاً من الضائع.

وقال أموريم آنذاك: «الأمر واضح تماماً. عندما نكون في كامل تركيزنا، وعندما نقاتل على كل كرة، وعندما نعاني، وعندما نشعر بالتعب عند انتهاء المباراة، نكون فريقاً جيداً. وإذا لم نفعل ذلك دائماً، فسنخسر المباريات». وأصاب المشجع ديفيد كبد الحقيقة بتقييمه بعد المباراة، حيث قال لـ«بي بي سي»: «أخيراً، ظهر مانشستر يونايتد الحقيقي. هل سنواصل مسيرتنا؟ أتمنى لو كنت قادراً على أن أقول نعم بكل ثقة!»

الضغط تزايد على مدرب مانشستر يونايتد روبن أموريم في أعقاب الهزيمة المؤلمة أمام برنتفورد (أ.ف.ب)

برايتون، على ملعبه

(موسم 4202-5202: 1-3)

فاز برايتون بثلاث مباريات متتالية على مانشستر يونايتد في الدوري الإنجليزي الممتاز على ملعب «أولد ترافورد»، وفي 19 يناير (كانون الثاني)، قدم مانشستر يونايتد أداءً سيئاً للغاية في تلك المباراة بالتحديد. تأخر مانشستر يونايتد بهدف خاطف من هجمة مرتدة سريعة، لكنه تعادل بهدف من ركلة جزاء نفذها برونو فرنانديز، ونجا من هدف ألغته تقنية الفار، لكن كاورو ميتوما تسلل عند القائم البعيد خلف نصير مزراوي ليضع الضيوف في المقدمة مجدداً، قبل أن يسمح حارس المرمى الكاميروني أندريه أونانا بسقوط كرة عرضية سهلة من ياسين العياري من بين يديه لتصل الكرة إلى جورجينيو روتر الذي وضعها في الشباك بسهولة.

وقال أموريم بعد المباراة: «في آخر عشر مباريات في الدوري الإنجليزي الممتاز، فزنا بمباراتين فقط. تخيلوا ما يعنيه هذا لمشجعي مانشستر يونايتد! تخيلوا ما يعنيه هذا بالنسبة لي! لدينا مدير فني جديد يخسر أكثر من المدير الفني السابق! أنا على دراية تامة بذلك. ربما نكون أسوأ فريق في تاريخ مانشستر يونايتد». لم يرغب المشجع سوى في التركيز على خطأ أونانا في تقييمه لأحداث المباراة، قائلاً: «كان برايتون عازماً على تحقيق الفوز منذ الدقيقة الأولى، بينما لم يكن مانشستر يونايتد كذلك. الحديث عن خطأ أونانا سيغطي ببساطة على المشاكل العديدة التي يعاني منها مانشستر يونايتد».

نوتنغهام فورست خارج ملعبه

(موسم 4202-5202: 0-1)

في الأول من أبريل (نيسان)، خسر مانشستر يونايتد على ملعب «سيتي غراوند» في الدوري الإنجليزي الممتاز للمرة الثانية على التوالي. كان الموسم سيئاً بما يكفي لمانشستر يونايتد، لكن تسجيل لاعبه السابق أنتوني إيلانغا هدف الفوز لنوتنغهام فورست زاد الطين بلة! كان مانشستر يونايتد قد باع إيلانغا إلى نوتنغهام فورست مقابل 15 مليون جنيه إسترليني في عام 2023، بعدما استبعد إريك تن هاغ المهاجم السويدي من حساباته تماماً، على عكس سلفه رالف رانغنيك الذي كان يؤمن إيماناً تاماً بقدرات وإمكانات اللاعب. كان هدف إيلانغا رائعاً، حيث ركض لمسافة 50 ياردة إلى الأمام بعد أن أبعد لاعبو نوتنغهام فورست ركلة ركنية لمانشستر يونايتد، قبل أن يُسدد إيلانغا كرة أرضية قوية في الشباك من داخل منطقة الجزاء. وقال أموريم بعد المباراة: «جاء الهدف من تحول سريع بعد كرة ثابتة. لا يُمكننا تحمّل استقبال هذا النوع من الأهداف». وانتقد المشجع آدم أداء مانشستر يونايتد بشدة، قائلاً: «أكره أن أبدو وكأنني أُكرر خطأي، لكن روبن أموريم أخطأ مرة أخرى. تشكيل ضعيف، واختيارات سيئة للفريق، وتبديلات ضعيفة، وعدم قدرة على التكيف. إنه يحفر قبره بيديه مُبكراً».

أموريم مدرب مانشستر يونايتد (أ.ف.ب)

توتنهام خارج ملعبه

(موسم 4202-5202: 0-1)

كانت الهزيمة الأشد إيلاماً لمانشستر يونايتد أمام توتنهام تحت قيادة أموريم حتى الآن في نهائي الدوري الأوروبي في مايو (أيار)، حيث حرمتهم من التأهل إلى دوري أبطال أوروبا هذا الموسم. لكن الخسارة أمام توتنهام كانت شعوراً مألوفاً الموسم الماضي - فقد تكررت أربع مرات، بما في ذلك في كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة. في 16 فبراير (شباط) الماضي، أصبح توتنهام أول فريق يهزم مانشستر يونايتد ثلاث مرات في موسم واحد منذ تشيلسي في موسم 2012-2013. سجل جيمس ماديسون الهدف الوحيد في مباراة الدوري في لندن بعد مرور 13 دقيقة. كما نجح توتنهام في تحقيق الفوز ذهاباً وإياباً على مانشستر يونايتد في الدوري للمرة الأولى منذ موسم 1989-1990، عندما كان تيري فينابلز مدرباً للفريق. وقال أموريم بعد المباراة: «ما الفرق في المباراة؟ الفرق هو أنهم سجلوا ونحن لم نسجل». أما المشجع رد بيتر فقال: «لا رؤية، لا طموح، ولا مجهود».


مقالات ذات صلة

أندية إنجليزية تراقب توني الأهلي

رياضة سعودية إيفان توني هداف النادي الأهلي (رويترز)

أندية إنجليزية تراقب توني الأهلي

بدأ عدد من أندية الدوري الإنجليزي الممتاز الاستفسار عن إمكانية إعادة إيفان توني، مهاجم نادي الأهلي السعودي، وعلى رأسها إيفرتون الإنجليزي، وفق «سكاي سبورت».

نواف العقيّل (الرياض )
رياضة عالمية المدرب الويلزي روب إدواردز (رويترز)

ولفرهامبتون يعيّن الويلزي روب إدواردز مدرباً لإنقاذه من الهبوط

أعلن نادي ولفرهامبتون، متذيّل ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، الأربعاء، تعيين المدرب الويلزي روب إدواردز مديراً فنياً جديداً للفريق.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية واين روني نجم مانشستر يونايتد السابق (رويترز)

روني: مانشستر يونايتد سيتحسن مستواه رغم صفقاته الكارثية

وجّه واين روني، نجم مانشستر يونايتد السابق، انتقادات حادة إلى سياسة التعاقدات التي انتهجها النادي خلال السنوات الماضية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية نادي بورتسموث في دوري الدرجة الثانية الإنجليزي (رويترز)

حرمان مشجعين من بورتسموث من حضور المباريات 3 سنوات

أصدرت محكمة بريطانية قراراً بحرمان مشجعين اثنين من نادي بورتسموث من حضور المباريات لمدة ثلاث سنوات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية هالاند يواصل تألقه وهواية التهديف في المواجهة أمام ليفربول (رويترز)

10 نقاط بارزة في الجولة الـ11من الدوري الإنجليزي

إذا استمر غوارديولا، في الدفع بأوريلي فلا يوجد شك في أنه سحجز مكان له في التشكيلة الأساسية لمنتخب إنجلترا.

«الشرق الأوسط» (لندن)

أولمبياد «ميلانو كورتينا» يكشف عن زي حاملي الشعلة

إضاءة الشعلة (الأولمبية الدولية).
إضاءة الشعلة (الأولمبية الدولية).
TT

أولمبياد «ميلانو كورتينا» يكشف عن زي حاملي الشعلة

إضاءة الشعلة (الأولمبية الدولية).
إضاءة الشعلة (الأولمبية الدولية).

كشف منظمو دورة الألعاب الأولمبية الشتوية «ميلانو كورتينا 2026» اليوم (الأربعاء) عن الزي الرسمي الذي سيرتديه حاملو الشعلة خلال مسيرتها عبر إيطاليا، والذي يتميز بلونه الأبيض ونقوشه الحمراء والصفراء المستوحاة من ألسنة اللهب التي ترمز إلى الضوء الأولمبي المتنقل بين المدن حتى لحظة الافتتاح.

وأوضح سكوت ميلين، كبير مسؤولي العلامة التجارية في شركة «سالومو» الفرنسية المصممة للزي، أن النقوش «تمثل الضوء الذي يسافر ويربط كل خطوة في الطريق نحو ميلانو كورتينا 2026»، مشيراً إلى أن التصميم يحافظ على الطابع الكلاسيكي للأزياء البيضاء التي تُستخدم عادة في الألعاب الشتوية لإبقاء التركيز على الشعلة نفسها.

ومع اقتراب انطلاق الدورة التي تفصل عنها أقل من مئة يوم، أعلن المنظمون أيضاً أن 18 ألف متطوع وموظف سيرتدون زياً باللون الأزرق مع نقوش بدرجات الأزرق والأخضر والأبيض، في تصميم يعكس هوية الحدث الشتوي وألوان الطبيعة الإيطالية.

دورة الألعاب الأولمبية الشتوية “ميلانو كورتينا 2026” (الأولمبية الدولية).

وقال أندريا فارنييه، الرئيس التنفيذي للجنة المنظمة: «الزي الموحد أكثر من مجرد ملابس، فهو رمز للانتماء والشغف. سيمنح المتطوعون والموظفون هذا الزي معنى استثنائياً بروحهم وحماسهم خلال الألعاب».

وستُضاء الشعلة الأولمبية في موقع أولمبيا باليونان في 26 نوفمبر (تشرين الثاني)، قبل أن تصل إلى العاصمة الإيطالية روما في الرابع من ديسمبر (كانون الأول). وبعد يومين، ستبدأ رحلة تستمر 63 يوماً تجوب أنحاء إيطاليا وصولاً إلى مدينتي ميلانو وكورتينا، بمشاركة آلاف الحاملين للشعلة، من بينهم نجمة التنس المتوجة بالميدالية الذهبية جاسمين باوليني والمخرج الحائز على جائزة الأوسكار جوزيبي تورناتوري.

مراسم تسليم الشعلة (الأولمبية الدولية).

أما الرياضيون الإيطاليون فسيظهرون خلال المنافسات بزي من تصميم دار الأزياء الراحل جورجيو أرماني، باللونين الأبيض أو الأزرق الكامل، مع خطوط العلم الإيطالي على ياقة السترة.

وتُقام دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في ميلانو وكورتينا بين 6 و22 فبراير (شباط) 2026، وسط آمال بأن تكون واحدة من أكثر النسخ أناقة وتنظيماً في تاريخ الألعاب.


غاتوزو يؤكد مشاركة سكاماكا وراسبادوري أمام مولدوفا

جينارو غاتوزو المدير الفني للمنتخب الإيطالي لكرة القدم (رويترز)
جينارو غاتوزو المدير الفني للمنتخب الإيطالي لكرة القدم (رويترز)
TT

غاتوزو يؤكد مشاركة سكاماكا وراسبادوري أمام مولدوفا

جينارو غاتوزو المدير الفني للمنتخب الإيطالي لكرة القدم (رويترز)
جينارو غاتوزو المدير الفني للمنتخب الإيطالي لكرة القدم (رويترز)

أكد جينارو غاتوزو، المدير الفني للمنتخب الإيطالي لكرة القدم، جاهزية الثنائي الهجومي جيانلوكا سكاماكا وجياكومو راسبادوري للمشاركة أساسياً في مواجهة مولدوفا المقررة غداً (الخميس) على ملعب زيمبرو في العاصمة كيشيناو، ضمن الجولة قبل الأخيرة من منافسات المجموعة التاسعة في التصفيات الأوروبية المؤهلة إلى كأس العالم 2026.

ورغم أن الفوز في مباراتي مولدوفا والنرويج قد لا يغيّر كثيراً من ترتيب المجموعة، حيث من المرجح أن يحتل «الآزوري» المركز الثاني بفارق الأهداف خلف النرويج، شدّد غاتوزو على ضرورة التعامل مع اللقاء بجدية تامة، قائلاً في تصريحاته لشبكة «سكاي سبورتس»: «لا توجد مباراة سهلة على الإطلاق. تذكّروا ما حدث في ريجيو إيميليا قبل أربعة أشهر».

وكانت إيطاليا قد فازت على مولدوفا بهدفين دون رد في يونيو (حزيران) الماضي عبر راسبادوري وأندريا كامبياسو، في اللقاء الأخير للمدرب السابق لوتشيانو سباليتي.

وأضاف غاتوزو محذّراً: «كثيرون يظنون أن الفوز سيكون مضموناً لأن النرويج اكتسحت مولدوفا 11 – 1، لكن هذه المباريات لا تُحسم بالأسماء. المنافس يملك طاقة وحماساً وقد يسبب لنا المتاعب، لذلك علينا أن نلعب بتركيز وانضباط».

وأشار مدرب «الآزوري» إلى أنه يعتزم إجراء تغييرات كبيرة على التشكيلة الأساسية في إطار سعيه لمراقبة تطور أداء اللاعبين، موضحاً: «سأجري أكثر من تعديل في المباراة. أريد أن أرى التحسن الذي تحدثت عنه مراراً. لا شيء يُمنح بسهولة، وعلينا إثبات جدارتنا في الملعب».

ويغيب عن المنتخب الإيطالي عدد من اللاعبين بسبب الإصابة، أبرزهم مويس كين ونيكولو كامبياجي، لكن غاتوزو أكد جاهزية بدائلهم وعلى رأسهم سكاماكا وراسبادوري، قائلاً: «سكاماكا وراسبادوري سيبدآن اللقاء من البداية. صحيح أن سكاماكا يفتقر إلى الجاهزية الكاملة وإيقاع المباريات المنتظم، لكننا نعرف إمكانياته جيداً، وعليه فقط أن يلعب بثقة وهدوء».

وتأتي هذه المباراة في إطار التحضيرات النهائية قبل المواجهة الحاسمة ضد النرويج في سان سيرو، حيث يسعى غاتوزو لتثبيت هوية الفريق وبناء توليفة قادرة على المنافسة في المرحلة الفاصلة المؤهلة للمونديال.


قائد نيجيريا إيكونغ يعلن انتهاء إضراب اللاعبين بعد تسوية المستحقات

منتخب نيجيريا (الاتحاد الأفريقي لكرة القدم)
منتخب نيجيريا (الاتحاد الأفريقي لكرة القدم)
TT

قائد نيجيريا إيكونغ يعلن انتهاء إضراب اللاعبين بعد تسوية المستحقات

منتخب نيجيريا (الاتحاد الأفريقي لكرة القدم)
منتخب نيجيريا (الاتحاد الأفريقي لكرة القدم)

عاد الهدوء إلى معسكر المنتخب النيجيري في العاصمة المغربية الرباط بعد الأزمة، التي شهدها الفريق أمس (الثلاثاء)، حين قاطع اللاعبون التدريبات احتجاجاً على تأخر صرف مكافآتهم المالية.

وأكّد ويليام ترست إيكونغ، قائد المنتخب، اليوم (الأربعاء)، عبر حسابه على منصة «إكس»، أن الأزمة انتهت رسمياً بعد تسوية جميع المستحقات، مشيراً إلى أن التركيز بات منصباً الآن على الهدف الرئيسي، وهو التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2026.

وقال إيكونغ، في رسالته: «تم حلّ المشكلة وتسوية المبالغ المستحقة... الفريق الآن متحد ومركز كما هو الحال دائماً، ومهمتنا هي تمثيل نيجيريا بأفضل شكل ممكن في المباريات المقبلة».

ويأتي إعلان قائد «النسور الخضر» قبل مواجهة نصف نهائي ملحق التصفيات الأفريقية أمام الغابون، المقررة يوم الخميس في الرباط، في محاولة لإعادة الاستقرار والتركيز داخل الفريق قبل المواجهة الحاسمة.