ليفربول يصطدم بمانشستر يونايتد في كلاسيكو مداواة الجراح

آرسنال يواجه فولهام في موقعة لندنية... وسيتي يستضيف إيفرتون بالدوري الإنجليزي

مانشستر سيتي يسعى لحصد فوزه الثالث على التوالي بقيادة المتألق هالاند (أ.ب)
مانشستر سيتي يسعى لحصد فوزه الثالث على التوالي بقيادة المتألق هالاند (أ.ب)
TT

ليفربول يصطدم بمانشستر يونايتد في كلاسيكو مداواة الجراح

مانشستر سيتي يسعى لحصد فوزه الثالث على التوالي بقيادة المتألق هالاند (أ.ب)
مانشستر سيتي يسعى لحصد فوزه الثالث على التوالي بقيادة المتألق هالاند (أ.ب)

بدأت الشكوك تلوح في الأفق بشأن قدرة فريق ليفربول على الدفاع عن لقب بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، عقب تعرضه لثلاث هزائم متتالية في مختلف المسابقات، فيما يبدو أن منافسه التقليدي مانشستر يونايتد لا يفصله عن أزمة أخرى سوى تلقي خسارة واحدة. هذه هي خلفية الكلاسيكو المقبل بين ألد خصوم كرة القدم الإنجليزية، التي تقام الأحد، على ملعب «آنفيلد»، معقل فريق ليفربول، في قمة منافسات المرحلة الثامنة للمسابقة العريقة. ويسعى ليفربول للنهوض من الكبوة، التي يعاني منها في الفترة الأخيرة، سريعاً، قبل أن تتفاقم الأمور وتصبح أكثر خطورة، بينما يحاول يونايتد استعادة زخمه تحت قيادة مديره الفني البرتغالي روبن أموريم.

وخسر ليفربول مباراتيه الأخيرتين بالدوري الإنجليزي في اللحظات الأخيرة خارج ملعبه أمام كريستال بالاس وتشيلسي، قبل فترة التوقف الدولي المنقضية، ليتراجع للمركز الثاني برصيد 15 نقطة، كما تكبد هزيمة أخرى بدوري أبطال أوروبا أمام مضيفه غلاطة سراي التركي. وتعد هذه هي أسوأ سلسلة هزائم لليفربول تحت قيادة مديره الفني الهولندي أرني سلوت، الذي توج بالدوري المحلي في عامه الأول مع الفريق الأحمر، الموسم الماضي.

وبعدما أنفق أكثر من 400 مليون دولار لجلب صفقات جديدة خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية، حقق ليفربول انتصارات في الدقائق الأخيرة خلال أكثر من لقاء بالدوري الإنجليزي، قبل أن ينهار الفريق بشكل مفاجئ ويتعرض للهزيمة بالطريقة نفسها في المباراتين الأخيرتين بالمسابقة. وقد يبدو الأمر غريباً، لكن سلوت ربما يرحب بزيارة يونايتد، حتى في ظل الضغط الإضافي الناجم عن تنافسهما التاريخي، خصوصاً أن الفريق الملقب بـ«الشياطين الحمر» لم يحقق أي فوز في «آنفيلد» خلال زياراته العشر الأخيرة، وكان آخرها عام 2016.

آرسنال يتطلع للحفاظ على الصدارة بعد انطلاقته المميزة (أ.ب.أ)

وتلقى مانشستر يونايتد، صاحب المركز العاشر حالياً برصيد 10 نقاط، كثيراً من الهزائم القاسية منذ ذلك الحين، حيث كان من بينها الخسارة صفر - 7 عام 2023، وصفر - 4 عام 2022. وحقق يونايتد فوزاً معنوياً على سندرلاند في لقائه الأخيرة بالبطولة، لكن أموريم لم يحقق فوزين متتاليين في المسابقة بعد، وقد دعم جيم راتكليف، الشريك في ملكية النادي، المدرب الشاب في الأسابيع الأخيرة.

وستكون الأضواء مسلطة خلال اللقاء المرتقب على ألكسندر إيزاك، مهاجم ليفربول، الذي يواجه صعوبة في بداية مسيرته مع الفريق، بعد انتقاله القياسي صيف العام الحالي قادماً من نيوكاسل. وسجل إيزاك هدفاً وحيداً فقط خلال مشاركته في 9 مباريات مع النادي ومنتخب السويد، كما عجز عن زيارة المرمى في مباراتي بلاده خلال التوقف الدولي الأخير، مما جعل «أحفاد الفايكينغ» على وشك الغياب عن كأس العالم.

وبحلول موعد انطلاق مباراة ليفربول ضد مانشستر يونايتد، ربما يتراجع الفريق المضيف للمركز الخامس في ترتيب البطولة مؤقتاً، وقد يتأخر بفارق 4 نقاط عن آرسنال، المتصدر الحالي، الذي يواجه فولهام، السبت، في مواجهة لندنية بينهما. ويلعب آرسنال، الذي يمتلك 16 نقطة على القمة، المواجهة من دون نجمه مارتن أوديغارد، الذي لم يشارك مع منتخب النرويج في التوقف الدولي بعد تعرضه لإصابة في الرباط الصليبي للركبة اليسرى.

وفي اليوم ذاته، يستضيف نوتنغهام فورست فريق تشيلسي، مع ازدياد التكهنات حول مستقبل الأسترالي أنجي بوستيكوغلو، مدرب أصحاب الأرض، الذين يوجدون في المركز السابع عشر (الرابع من القاع) برصيد 5 نقاط. ويواجه بوستيكوغلو خطر الإقالة بعد بداية مخيبة للآمال مع فورست، فبعد 7 مباريات من توليه منصبه، لا يزال مدرب توتنهام هوتسبير السابق ينتظر فوزه الأول مع ناديه الجديد، الذي يبتعد بفارق نقطة واحدة أمام مراكز الهبوط.

أموريم... هزيمة أخرى ليونايتد قد لا تُحمد عقباها (رويترز)

وتسببت تلك النتائج الهزيلة في انتشار صيحات الاستهجان من جانب جماهير نوتنغهام، والهتاف «ستطرد من العمل في الصباح» في المباريات الأخيرة. وتم تعيين بوستيكوغلو مدرباً لنوتنغهام بعد الإطاحة بالبرتغالي نونو إسبيريتو سانتو، رغم أنه قاد الفريق للخروج من مراكز المؤخرة للمنافسة على التأهل لدوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي. وتشير التقارير إلى أن شون دايك، المدرب السابق لبيرنلي وإيفرتون، هو المرشح الأوفر حظاً لتولي المنصب حال رحيل بوستيكوغلو. من ناحيته، يخوض تشيلسي، صاحب المركز السابع برصيد 11 نقطة، اللقاء من دون مدربه إنزو ماريسكا، الذي تقرر إيقافه مباراة واحدة بعد طرده لاحتفاله الصاخب بهدف الفوز في الوقت المحتسب بدلاً من الضائع ضد ليفربول، كما تقرر تغريم المدير الفني الإيطالي 10750 دولاراً أميركياً لسوء سلوكه.

ويطمع مانشستر سيتي في حصد فوزه الثالث على التوالي بالبطولة، واقتناص الصدارة ولو لبضع ساعات فقط، عندما يلاقي ضيفه إيفرتون، صاحب المركز الثامن بـ11 نقطة، على ملعب «الاتحاد». ولا يزال النجم النرويجي إيرلينغ هالاند، مهاجم مانشستر سيتي، يواصل توهجه هذا الموسم، عقب تسجيله 3 أهداف (هاتريك آخر) لمنتخب بلاده بالتصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم 2026، خلال فترة التوقف الدولي الأخيرة.

ورفع هالاند رصيده إلى 21 هدفاً في 12 مباراة مع مانشستر سيتي والمنتخب النرويجي، ليحاول مواصلة هوايته في هز الشباك أمام إيفرتون، وتعزيز صدارته لقائمة هدافي الدوري هذا الموسم، حيث أحرز 9 أهداف بالمسابقة حتى الآن. واضطر رودري، الذي غاب عن سيتي، صاحب المركز الخامس بـ13 نقطة، معظم الموسم الماضي بسبب إصابة في الرباط الصليبي الأمامي، للخروج من قائمة منتخب إسبانيا بسبب اشتباه في إصابته بأوتار الركبة.

سلوت وضغوط أسوأ سلسلة هزائم لليفربول تحت قيادته (إ.ب.أ)

من جانبه، يعاني إيفرتون من غياب نجمه جاك غريليش، الذي يقدم مستوى رائعاً في فترة إعارته للفريق الأزرق هذا الموسم، لأن قواعد رابطة الدوري الإنجليزي تنص على أنه لا يمكنه اللعب ضد ناديه الأصلي، مما قد يجنب مانشستر سيتي الشعور بالإحراج من استبعاده من قائمته خلال الموسم الحالي باعتباره فائضاً عن الحاجة، حال مواصلة اللاعب الإنجليزي تألقه. وتشهد المرحلة كثيراً من اللقاءات الأخرى، حيث يلعب برايتون مع ضيفه نيوكاسل، وكريستال بالاس مع بورنموث، وبيرنلي مع ليدز يونايتد، وسندرلاند مع ولفرهامبتون، السبت، في حين تختتم تلك الجولة الأحد، بمباراة توتنهام وضيفه أستون فيلا.


مقالات ذات صلة

سندرلاند يعود بنا إلى أيام تألق الفرق الصاعدة

رياضة عالمية من المفترض أن تعاني الأندية الصاعدة وتجد صعوبة في البقاء لكن سندرلاند خالف هذا السيناريو تماماً (رويترز)

سندرلاند يعود بنا إلى أيام تألق الفرق الصاعدة

تبدو بداية سندرلاند هذا الموسم بمثابة عودة إلى حقبة كانت فيها الفرق الصغيرة قادرة على مفاجأة العمالقة.

رياضة عالمية فرحة هالاند بعد أن أصبح أسرع لاعب يصل إلى 100 هدف في تاريخ الدوري الإنجليزي (أ.ف.ب)

آرسنال يخوض مواجهة محفوفة بالمخاطر ضد أستون فيلا

يدرك لاعبو آرسنال صعوبة المهمة التي تنتظرهم أمام أستون فيلا، الراغب في تحقيق فوزه الخامس على التوالي.

رياضة عالمية الإسباني أوناي إيمري مدرب أستون فيلا (د.ب.أ)

إيمري: مواجهة آرسنال هي «الاختبار الحقيقي»

رأى الإسباني أوناي إيمري، مدرب أستون فيلا، أن مواجهة آرسنال متصدر الدوري الإنجليزي لكرة القدم، السبت، ستكون «الاختبار الحقيقي» لطموحات فريقه.

«الشرق الأوسط» (برمنغهام)
رياضة عالمية التونسي حنبعل المجبري لاعب بيرنلي (رويترز)

«البريمرليغ»: إيقاف التونسي المجبري أربع مباريات

قال الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم الجمعة إنه عاقب حنبعل المجبري لاعب بيرنلي بالإيقاف لأربع مباريات، بعد اعترافه بالبصق على مشجعي ليدز يونايتد.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية يوان ويسا مهاجم نيوكاسل يونايتد (رويترز)

ويسا قريب من ظهوره الأول مع نيوكاسل

قال إيدي هاو، مدرب نيوكاسل يونايتد، الجمعة، إن المهاجم يوان ويسا عاد للتدريبات، ويقترب من المشاركة الأولى مع الفريق.

«الشرق الأوسط» (نيوكاسل)

قرعة المونديال: مجموعات متباينة للمنتخبات العربية

قرعة المونديال: مجموعات متباينة للمنتخبات العربية
TT

قرعة المونديال: مجموعات متباينة للمنتخبات العربية

قرعة المونديال: مجموعات متباينة للمنتخبات العربية

بحضور الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، ورئيسة المكسيك كلوديا شينباوم ورئيس وزراء كندا مارك كارني، سحبت في واشنطن أمس قرعة مونديال 2026 التي ستقام مبارياتها في الدول الثلاث.

وأوقعت القرعة المنتخب السعودي في المجموعة الحديدية «الثامنة» إلى جانب إسبانيا والأورغواي بالإضافة إلى الرأس الأخضر.

وحلت مصر في المجموعة السابعة إلى جانب بلجيكا وإيران ونيوزيلندا.وجاء المغرب في المجموعة الثالثة ليصطدم بالبرازيل أولاً، ثم يلاعب اسكوتلندا وهايتي. ووضعت القرعة منتخب قطر في المجموعة الثانية مع كندا وسويسرا ومنتخب من الملحق العالمي.

وأوقعت القرعة منتخب تونس في السادسة مع هولندا واليابان ومنتخب من الملحق العالمي. وجاءت الجزائر في المجموعة العاشرة مع الأرجنتين «حاملة اللقب» والنمسا ومنتخب عربي آخر هو الأردن.

وساهم في سحب القرعة نجوم كبار مثل أسطورة كرة القدم الأميركية توم بريدي، وأيقونة هوكي الجليد الكندي واين غريتسكي، والنجم السابق في دوري السلة الأميركي شاكيل أونيل، ونجم الكرة الإنجليزية ريو فيرديناند.

وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم، منح جائزته الأولى من نوعها التي تحمل اسم «جائزة فيفا للسلام»، للرئيس ترمب.

وقال رئيس «الفيفا» جياني إنفانتينو إن ترمب «استحق جائزة فيفا للسلام بكل تأكيد».


في الطريق إلى نهائي كأس العالم 2026… هل سنشهد مواجهة بين ميسي ورونالدو؟

رونالدو وميسي هل يلتقيان مجدداً ؟(رويترز)
رونالدو وميسي هل يلتقيان مجدداً ؟(رويترز)
TT

في الطريق إلى نهائي كأس العالم 2026… هل سنشهد مواجهة بين ميسي ورونالدو؟

رونالدو وميسي هل يلتقيان مجدداً ؟(رويترز)
رونالدو وميسي هل يلتقيان مجدداً ؟(رويترز)

أسفرت قرعة كأس العالم، التي أُجريت الجمعة، عن رسم خارطة 72 مباراة موزعة بين الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، في أكبر نسخة بتاريخ البطولة، عقب تقسيم المنتخبات إلى 12 مجموعة.

ورغم أن بعض مباريات دور المجموعات جذبت الانتباه منذ اللحظة الأولى، فإن العيون لدى المرشحين الحقيقيين للمنافسة على اللقب اتجهت مباشرة نحو ما بعد ذلك: الطريق المؤدي إلى النهائي في ملعب «ميتلايف» في يوليو المقبل.

ومع وضوح صورة مباريات الأدوار الإقصائية والخصوم المحتملين، اختارت «شبكة The Athletic» عشرة من أبرز المنتخبات المرشحة للبطولة، لتستعرض المسارات التي قد تواجهها.

مدرب الولايات المتحدة (أ.ف.ب)

الولايات المتحدة

التوقع الأكبر أن يتأهل أصحاب الأرض من المجموعة الرابعة بدافع أفضلية اللعب في الوطن. ويتحدد مسار المنتخب الأميركي بحسب ترتيبه في المجموعة.

تصدر المجموعة يعني مواجهة فريق ثالث في سان فرانسيسكو ضمن دور الـ32، ثم مباراة محتملة أمام متصدر المجموعة السابعة غالباً بلجيكا في دور الـ16 بمدينة سياتل.

بعد ذلك؟ قد تكون إسبانيا بانتظارهم.

أما في حال احتلال المركز الثاني، فستكون مواجهة دور الـ32 أمام وصيف المجموعة السابعة في دالاس، وربما مصر هي الأكثر ترجيحاً. هذا الطريق قد يضعهم أمام الأرجنتين وليونيل ميسي في دور الـ16، في مواجهة مثيرة لمدرب المنتخب الأميركي، الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو.

رئيسة المكسيك لحظة إعلان بلادها في المجموعة (أ.ب)

المكسيك

لو كان المتأهل الأوروبي في المجموعة الأولى هو جمهورية إيرلندا، فإن المكسيك ستظل مرشحة لتصدر المجموعة.

تصدر المجموعة سيبقي «إل تري» في مكسيكو سيتي خلال دور الـ32 أمام منتخب ثالث، ثم قد تلتقي إنجلترا في دور الـ16 داخل ملعب الأزتيكا، في مواجهة مرتقبة.

بعد ذلك، وإذا سمح الخيال بالتمدد، قد تكون البرازيل بانتظارهم في ميامي.

أما إذا أنهت المكسيك المجموعة وصيفة، فإنها ستخسر ميزة اللعب على أرضها، وتخوض مواجهة في لوس أنجليس أمام وصيف المجموعة الثانية، التي تضم كندا وسويسرا، ثم مواجهة محتملة مع هولندا.

لذلك، تصدر المجموعة يمنحهم أفضلية هائلة.

رئيس وزراء كندا يحمل بطاقة بلاده (أ.ف.ب)

كندا

تعتمد صعوبة المجموعة الثانية على هوية المتأهل الأوروبي، حيث تُعد إيطاليا أبرز المرشحين. وجود سويسرا أيضاً يجعل مهمة الصدارة معقدة.

الصعود في المركز الأول يعني خوض مباراتي دور الـ32 ودور الـ16 في فانكوفر أمام منتخب ثالث، ثم مواجهة قد تكون أمام البرتغال.

أما احتلال المركز الثاني فيضع كندا أمام وصيف المجموعة الأولى ربما كوريا الجنوبية ثم مواجهة محتملة أمام هولندا أو المغرب في هيوستن.

وعلى غرار المكسيك، الصدارة هي الطريق الوحيد للبقاء في الديار حتى ربع النهائي.

سكالوني لحظة تسليمه الكأس (أ.ب)

الأرجنتين

حصلت حاملة اللقب على مجموعة مريحة نسبياً، وستكون مرشحة للصدارة.

تصدر المجموعة العاشرة يعني مباراة دور الـ32 في «منزل ميسي الجديد» في ميامي، وقد تكون أمام أوروغواي إذا أنها الأخيرة مجموعتها ثانية.

النجاح في هذه المباراة سيقود إلى مواجهة محتملة أمام وصيفي المجموعتين الرابعة والسابعة، ثم احتمال كبير لمواجهة البرتغال في ربع النهائي.

هل نشهد آخر مواجهة بين ميسي ورونالدو؟

ربما... في كانساس سيتي.

احتلال المركز الثاني في المجموعة العاشرة سيجعل الطريق أصعب بكثير، حيث تنتظر إسبانيا في لوس أنجليس.

توخيل مدرب إنجلترا (أ.ف.ب)

إنجلترا

على إنجلترا تجنب «منزلقات» محتملة أمام كرواتيا وغانا وبنما، لكن الصدارة تظل الهدف الواضح.

مواجهة فريق ثالث في أتلانتا ستكون محطة دور الـ32، قبل مباراة كلاسيكية ضد المكسيك في ربع النهائي على ملعب الأزتيكا، تذكيراً بمواجهة 1986 الشهيرة.

وإذا واصل المنتخب الإنجليزي طريقه، فقد يواجه البرازيل في نصف النهائي.

أما المركز الثاني فسيضعه أمام وصيف المجموعة الحادية عشرة في تورونتو — ربما كولومبيا — ثم إسبانيا في أرلينغتون.

أنشيلوتي خلال القرعة (د.ب.أ)

البرازيل

وجود المغرب وهايتي واسكوتلندا يجعل خروج البرازيل من المجموعة الثالثة صدمة كبرى.

تصدر المجموعة يعني مواجهة في هيوستن أمام تونس أو أحد المتأهلين الأوروبيين، ثم مواجهة محتملة مع وصيفي المجموعتين الخامسة أو التاسعة (ساحل العاج، الإكوادور، السنغال، النرويج).

أما الوصافة فتعني مواجهة هولندا في غوادالاخارا، ثم إمكانية مواجهة ألمانيا أو فرنسا.

لافوينتي مدرب إسبانيا (أ.ف.ب)

إسبانيا

بصفتها بطلة أوروبا 2024، تدخل إسبانيا البطولة كمرشحة قوية.

تصدر المجموعة الثامنة أمام أوروغواي يقود المنتخب إلى لوس أنجليس لمواجهة وصيف المجموعة العاشرة — بين الجزائر أو النمسا غالباً.

ثم تتوالى مواجهات أمام وصيفي مجموعات أخرى، ما قد يمنح إسبانيا مساراً أقل قسوة حتى نصف النهائي.

لكن الصعود ثانياً في المجموعة الثامنة يضعها مباشرة أمام الأرجنتين.

ناغلسمان مدرب ألمانيا (أ.ب)

ألمانيا

لا أعذار أمام ألمانيا إذا أخفقت في تجاوز المجموعة الخامسة التي تضم ساحل العاج والإكوادور وكوراساو.

تصدر المجموعة يقودها إلى مواجهة منتخب ثالث في بوسطن، ثم لقاء محتمل مع فرنسا في دور الـ16.

أما وصافة المجموعة فستضعها أمام وصيف المجموعة التاسعة في تكساس — ربما السنغال أو النرويج — ثم مباراة مرعبة أمام البرازيل.

ديشان خلال وصوله مقر القرعة (أ.ف.ب)

فرنسا

المجموعة التاسعة وُصفت بـ«مجموعة الموت»، فالنرويج كانت أحد أقوى منتخبات المستوى الثالث، والسنغال صاحبة تاريخ خاص مع فرنسا منذ 2002.

قد تكون مواجهة دور الـ16 أقل صعوبة أمام منتخب ثالث في نيوجيرسي، قبل لقاء محتمل مع ألمانيا.

أما إذا تصدرت النرويج المجموعة، فقد تواجه فرنسا وصيف المجموعة الخامسة — ربما ساحل العاج — قبل مباراة محتملة أمام البرازيل.

مارتينيز مدرب البرتغال (د.ب.أ)

البرتغال

شهدت رحلة كريستيانو رونالدو نحو «وداع كأس العالم» جدلاً بعد البطاقة الحمراء في التصفيات، لكن القرعة جاءت رحيمة به.

وجود أوزبكستان والمتأهل من «فيفا 1» يمنح البرتغال فرصة قوية للصدارة.

تصدر المجموعة الحادية عشرة يعني مواجهة ثالث المجموعة في كانساس سيتي، ثم لقاء محتمل مع سويسرا في دور الـ16.

بعد ذلك؟ قد تكون المواجهة المنتظرة أمام الأرجنتين وميسي.

أما المركز الثاني فسيضع البرتغال مباشرة أمام إسبانيا في دور الـ32.


العرب بعد قرعة المونديال: تفاؤل مغربي... حماس أردني... وثقة قطرية

أونيل نجم السلة المعتزل لحظة عرضه بطاقة المغرب خلال مراسم القرعة (أ.ب)
أونيل نجم السلة المعتزل لحظة عرضه بطاقة المغرب خلال مراسم القرعة (أ.ب)
TT

العرب بعد قرعة المونديال: تفاؤل مغربي... حماس أردني... وثقة قطرية

أونيل نجم السلة المعتزل لحظة عرضه بطاقة المغرب خلال مراسم القرعة (أ.ب)
أونيل نجم السلة المعتزل لحظة عرضه بطاقة المغرب خلال مراسم القرعة (أ.ب)

أبدى وليد الركراكي مدرب المنتخب المغربي، ثقة بعد سحب قرعة نهائيات كأس العالم 2026 التي وضعت «أسود الأطلس» في المجموعة الثالثة مع البرازيل واسكتلندا وهايتي، قائلاً «لماذا لا نصنع التاريخ مرة أخرى؟».

وتابع عن مقارنة منتخبه اليوم بالذي خاض النهائيات عام 2022 «الوضع الآن مختلف تماما. المغرب يشارك لمرة ثالثة تواليا ولدينا خبرة أكبر ولكن لدينا احترام لكل المنافسين».

وعن مواجهة البرازيل واسكتلندا مجددا بعد لقائهما في مونديال 1998، قال «كل المغرب يفكر بنفس الأمر. يعتقدون أنه يمكننا الفوز على البرازيل أو اسكتنلدا لكن يجب أن نقدم أداء أفضل من 1998».

وقال كارلو أنشيلوتي مدرب البرازيل لقناة «سبورت تي في»: «قدّم المغرب أداء رائعاً في كأس العالم الأخيرة عام 2022 في قطر حيث بلغ نصف النهائي، في حين خرج السيليساو من ربع النهائي"، مضيفاً «اسكتلندا تملك فريقاً قوياً جداً، ستكون مواجهة صعبة للغاية».

وأضاف مدرب المنتخب المتوّج باللقب خمس مرات «يجب أن نحاول إنهاء دور المجموعات في الصدارة. يجب أن نفكر في الفوز بالمباريات الثلاث: ضد المغرب أولا، وهو الخصم الأصعب، وكذلك أمام المنافسين الآخرين. يجب أن نتمتع بالثقة».

بينما علّق المغربي جمال السلامي مدرب الأردن على القرعة قائلاً «مجموعتنا قوية لكن لدينا الحظوظ والقدرة لنكون منافسا قويا».

وأردف «أول تجربة في كأس العالم. كل الأمور يجب أن تكون إيجابية. كرة القدم الأردنية كانت بحاجة إلى هذه المشاركة. نتمنى أن نكون حاضرين وجاهزين».

وتابع السلامي «مواجهة بطل العالم (الأرجنتين) استثنائية، لكن كأس العالم والمباريات ليس فيها حواجز أمام اللاعبين. رأينا السعودية حين فازت على الأرجنتين (عام 2022). أهم شيء أن كرة القدم الأردنية ستحضر المحفل العالمي».

وقال مدرب المنتخب الأردني السابق عبد الله أبو زمع «النشامى هنا لإثبات الذات ونتمنى أن يكون حضورنا قوي. سنقابل (ليونيل) ميسي وبطل كأس العالم. نرى أن الأردن حضر بين الكبار كالأرجنتين والجزائر والنمسا».

وبدا سامي الطرابلسي مدرب تونس واقعيا فاعتبر أن المواجهات مع منافسيه في المجموعة السادسة لن تكون سهلة. قال «المنتخب الهولندي متألق في الفترة الأخيرة وخرج أمام الأرجنتين في ربع النهائي (النسخة الماضية)».

وأكمل «منتخب اليابان متطور بطريقة عجيبة. تواجد في النسخ الثمانية الأخيرة وهذا يدل على التطور الكروي في اليابان».

وصرّح جاسم بن راشد البوعينين رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم في بيان نشره موقع الاتحاد «نستعد بشكل مثالي لكأس العالم 2026 ونثق تماما في قدرات لاعبينا للمرحلة المقبلة».

وأضاف «كأس العالم هي البطولة الأكبر في عالم كرة القدم، ومشاركة منتخبنا فيها تُعد هدفا استراتيجيا مهما تم تحقيقه».

ورأى البوسني فلاديمير بيتكوفيتش مدرب الجزائر أنه «في المباراة الأولى (أمام الأرجنتين) لن ندخل كفريق خاسر. سوف نؤدي كل ما علينا ضد الأرجنتين و نتجهز للمباراتين المقبلتين الحاسمتين أمام النمسا والأردن».

وتابع «مجموعة شيقة للغاية، في مجموعتنا الارجنتين هي المرشحة (للصدارة) والنمسا منتخب متطور».