ثنائي مكلارين يقول إن الصدام في سنغافورة له تداعيات وعواقب

أوسكار بياستري سائق مكلارين (إ.ب.أ)
أوسكار بياستري سائق مكلارين (إ.ب.أ)
TT

ثنائي مكلارين يقول إن الصدام في سنغافورة له تداعيات وعواقب

أوسكار بياستري سائق مكلارين (إ.ب.أ)
أوسكار بياستري سائق مكلارين (إ.ب.أ)

تحدث أوسكار بياستري ولاندو نوريس، ثنائي فريق مكلارين، المتنافسان على لقب بطولة العالم لسباقات «فورمولا 1 للسيارات»، الخميس، عن «العواقب» و«التداعيات» الناجمة عن الصدام الذي وقع في سباق «جائزة سنغافورة الكبرى»، دون أن يوضحا ما هي تلك العواقب.

واندفع نوريس في محاولة لتجاوز سيارة بياستري من الجهة الداخلية في اللفة الافتتاحية لذلك السباق، واصطدم بمؤخرة سيارة ماكس فرستابن سائق «رد بول»، مما أجبر بياستري الغاضب على الابتعاد لدرجة أنه كاد يصطدم بالحائط.

وأنهى نوريس السباق في المركز الثالث وجاء بياستري متصدر الترتيب رابعاً، ويفصل بينهما الآن 22 نقطة قبل 6 جولات على نهاية الموسم.

وضمن مكلارين بالفعل لقب بطولة الصانعين للعام الثاني على التوالي.

وفي حديثهما للصحافيين بشكل منفصل على هامش سباق جائزة أميركا الكبرى في أوستن، الذي يأتي بعد سباق سنغافورة، قال السائقان إن الأمر تمت معالجته والتعامل معه.

وقال نوريس: «تمت مراجعة الأمور، وستكون هناك تداعيات بالنسبة لي حتى نهاية الموسم، لذلك فالأمر ليس وكأنني أفلت من أي شيء».

وأضاف: «هناك تداعيات بالنسبة لي، لكن بخلاف ذلك فإن المشاركة وطريقة خوضنا للسباقات هما كما كانتا دائماً».

وقال بياستري الذي تفوق عليه نوريس في السباقات الثلاثة الأخيرة إن المناقشات كانت مثمرةً للغاية.

وتابع الأسترالي: «الحادثة التي تعرضنا لها في سنغافورة ليست الطريقة التي نريد أن نخوض بها السباقات. لقد تحمل لاندو مسؤولية ذلك».

وأكمل: «في نهاية المطاف، نعرف كيف نتوقع أن نخوض السباقات وإذا لم نفعل ذلك فستكون هناك عواقب».

ورداً على سؤال حول ماهية تلك العواقب، أجاب بياستري أن الفريق هو المنوط به الكشف عنها.

وكان مكلارين مصمماً على إبقاء المنافسة بين سائقيه عادلة، والعمل على إخماد أي اشتباكات، وحافظ على سياسة صارمة تتمثل في «المنافسة في السباقات ولكن دون تصادم» على الحلبة.

وكانت الحادثة التي وقعت في سباق الخامس من أكتوبر (تشرين الأول) هي المرة الثانية هذا الموسم التي يتصادم فيها الثنائي، بعدما اصطدم نوريس بمؤخرة سيارة بياستري في كندا وتحمل اللوم.

وقال لشبكة «سكاي سبورتس» عن اصطدام سنغافورة: «حملني الفريق مسؤولية ما حدث، وأعتقد أن ذلك عادل».

وأضاف: «أحرزنا تقدماً من هناك في فهم العواقب التي سأواجهها لتجنب حدوث شيء أسوأ مما حدث».

وقال نوريس إن أياً من السائقين لم يرغب في حدوث ذلك النوع من الصدام، لأن البريطاني يخاطر بشكل أكبر باعتباره ملاحق الصدارة.


مقالات ذات صلة

إسبانيا في القمة قبل قرعة واشنطن... مَن يطاردها؟

رياضة عالمية منتخب إسبانيا يتصدر ترتيب المنتخبات العالمية (رويترز)

إسبانيا في القمة قبل قرعة واشنطن... مَن يطاردها؟

مع بدء العد التنازلي للبطولة التي تقام الصيف المقبل، تبدو الصورة أوضح بشأن ترتيب القوى العالمية، سواء من حيث العروض الفنية أو حالة النجوم في أنديتهم.

The Athletic (واشنطن)
رياضة عالمية البريطاني لاندو نوريس سائق فريق مكلارين يتألق في أبوظبي (أ.ب)

«جائزة أبوظبي»: نوريس يتصدر التجربة الحرة الأولى

أنهى البريطاني لاندو نوريس، سائق فريق مكلارين، التجربة الحرة الأولى لسباق جائزة أبوظبي الختامي للموسم الحالي، في الصدارة.

«الشرق الأوسط» (أبوظبي)
رياضة عالمية النجم السابق لمان يونايتد ومنتخب إنجلترا جيسي لينغارد (رويترز)

لينغارد يعلن رحيله عن الدوري الكوري

قال النجم السابق لمانشستر يونايتد ومنتخب إنجلترا لكرة القدم جيسي لينغارد، الجمعة، إنه سيغادر نادي إف سي سيول، الأسبوع المقبل.

«الشرق الأوسط» (سول)
رياضة عالمية فضيحة المراهنات تتواصل في كرة القدم التركية (أ.ف.ب)

موجة اعتقالات جديدة في فضيحة المراهنات التركية

أمر مدّعون عامون في إسطنبول، الجمعة، باعتقال 46 شخصاً، بينهم 29 لاعب كرة قدم، في إطار تحقيق واسع النطاق حول المراهنات غير القانونية على المباريات التركية.

«الشرق الأوسط» (إسطنبول)
رياضة عالمية أناستاسيا بوتابوفا أصبحت نمساوية (رويترز)

بوتابوفا تغيّر جنسيتها من روسيا إلى النمسا

أصبحت أناستاسيا بوتابوفا أحدث لاعبة تنس روسية المولد تغيّر ولاءها الدولي، بعدما أعلنت المصنفة 51 عالمياً موافقة السلطات على طلبها للحصول على الجنسية النمساوية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

إسبانيا في القمة قبل قرعة واشنطن... مَن يطاردها؟

منتخب إسبانيا يتصدر ترتيب المنتخبات العالمية (رويترز)
منتخب إسبانيا يتصدر ترتيب المنتخبات العالمية (رويترز)
TT

إسبانيا في القمة قبل قرعة واشنطن... مَن يطاردها؟

منتخب إسبانيا يتصدر ترتيب المنتخبات العالمية (رويترز)
منتخب إسبانيا يتصدر ترتيب المنتخبات العالمية (رويترز)

مع اقتراب موعد قرعة كأس العالم 2026 في واشنطن، مساء الجمعة، حُسمت مقاعد 42 منتخباً من بين 48 مشاركاً في النسخة المقبلة التي تستضيفها الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، في حين تنتظر بقية المنتخبات حجز بطاقاتها الأخيرة.

وبحسب شبكة «The Athletic»، ومع بدء العد التنازلي للبطولة التي تقام الصيف المقبل، تبدو الصورة أوضح بشأن ترتيب القوى العالمية، سواء من حيث العروض الفنية أو حالة النجوم في أنديتهم، ليبرز مؤشر «ترتيب القوى» الذي يمنح نظرة عملية لما يمكن توقعه.

وفي ما يلي ترتيب أقوى عشرة منتخبات حالياً بين المؤهلين للمونديال، وفق قراءة واقعية تستند إلى نتائجهم ومستوياتهم:

1) إسبانيا – في طريقها لإعادة العصر الذهبي: «لاروخا» يعودون بثوب جديد... أقل استحواذاً، وأكثر فاعلية هجومية، وبجيل شاب شرس. 31 مباراة بلا هزيمة... اكتساح في التصفيات أبرزها 6–0 خارج الديار أمام تركيا، وهجوم سجل 25 هدفاً في دوري الأمم. نجم ساخن: مارك كوكوريا... سلاح دفاعي مزعج لا يهدأ، وتألق أخيراً أمام لامين جمال في دوري الأبطال.

2) إنجلترا – لُغز توخيل المثير: تشكيلة مرعبة... نجوم في كل المراكز. وتصفيات مثالية من دون استقبال أهداف. الطموح كبير، لكن التاريخ لا يرحم الإنجليز. نجم ساخن: هاري كين... 55 هدفاً في 2025! ماكينة لا تتوقف مع بايرن.

3) فرنسا – فرصة الوداع لديشان: منتخب لا يسقط من القمة بسهولة. تصفيات هادئة، وفريق متخم بالخبرات والموهبة. نجم ساخن: كيليان مبابي: أسطورة كروية وهو لم يبلغ الثلاثين... 55 هدفاً دولياً من 94 مباراة.

4) الأرجنتين – آخر عروض ميسي العالمية: أبطال العالم وأبطال كوبا أميركا مرتين توالياً. تناغم بين الخبرة والشباب تحت قيادة سكالوني. نجم ساخن: خوليان ألفاريز... يحمل إرث ميسي الهجومي... 10 أهداف هذا الموسم، وهداف في المناسبات الكبرى.

5) البرازيل – تخبّط فني، لكنه يبقى «السيلساو»: تغييرات مستمرة على كرسي المدرب، وأداء غير متزن، لكن الجودة الغذائية لا تزال عالية. نجم ساخن: غابرييل ماغالهايش، مدافع آرسنال الصلب، وتهديد دائم في الكرات الثابتة.

6) البرتغال – أزمة متأخرة، ولكن قُطعت التذكرة: عثرات في اللحظات الأخيرة من التصفيات، لكن الفريق يملك المخزون المطلوب... ورونالدو سيحضر للمرة الخامسة. نجم ساخن: فيتينيا، وسط مبدع مع باريس... ثالث أفضل لاعب في العالم بالكرة الذهبية.

7) ألمانيا – من الكارثة إلى الحلم: ناغلسمان يبعث منتخباً كان في طريق الانهيار. استفاقة قوية في التصفيات ونفَس جديد. نجم ساخن: نيك فولتماده... هداف نيوكاسل وورقة هجومية قد تكون تاريخية.

8) هولندا – نهضة برتقالية صامتة: تصفيات هجومية نارية بـ27 هدفاً. فريق منضبط وقادر على مفاجأة الكبار. نجم ساخن: يورين تيمبر... دعامة دفاعية حديدية لآرسنال.

9) النرويج – هالاند يصنع التاريخ: 37 هدفاً في التصفيات! منتخب يفرض نفسه بالقوة. نجم ساخن: إرلينغ هالاند... لا يحتاج تعريفاً. ربما أخطر مهاجم في العالم.

10) كولومبيا – عودة قوية بعد صمت طويل: انتصارات على الأرجنتين والبرازيل وتشيلي... جيل جديد لا يخشى الكبار. نجم ساخن: لويس دياز... صار «آلة تهديف» مع بايرن... 12 هدفاً و6 تمريرات في 19 مباراة.


«جائزة أبوظبي»: نوريس يتصدر التجربة الحرة الأولى

البريطاني لاندو نوريس سائق فريق مكلارين يتألق في أبوظبي (أ.ب)
البريطاني لاندو نوريس سائق فريق مكلارين يتألق في أبوظبي (أ.ب)
TT

«جائزة أبوظبي»: نوريس يتصدر التجربة الحرة الأولى

البريطاني لاندو نوريس سائق فريق مكلارين يتألق في أبوظبي (أ.ب)
البريطاني لاندو نوريس سائق فريق مكلارين يتألق في أبوظبي (أ.ب)

أنهى البريطاني لاندو نوريس، سائق فريق مكلارين، الناشط ببطولة العالم لسباقات سيارات «فورمولا 1»، التجربة الحرة الأولى لسباق جائزة أبوظبي الختامي للموسم الحالي، في الصدارة.

وتفوق نوريس في تلك التجربة، التي أقيمت الجمعة، على الهولندي ماكس فيرستابن، سائق فريق ريد بول، الذي ينافسه على اللقب.

وسجل نوريس، متصدر الترتيب العام في فئة السائقين بالبطولة، أسرع زمن، وهو دقيقة واحدة و24.485 ثانية، فيما تأخر فيرستابن عنه بفارق 0.008 ثانية فقط، ونال شارل لوكلير، من إمارة موناكو، سائق فريق فيراري، المركز الثالث.

وغاب الأسترالي أوسكار بياستري، زميل نوريس في مكلارين، الذي يتنافس أيضاً على اللقب، عن التجربة الحرة الأولى، إذ اضطر لإفساح المجال لباتو أوارد، حيث أكمل فريق مكلارين شرط إشراك السائقين الجدد في جولتي تدريب لكل سائق، وفقاً لما تنص عليه لوائح المسابقة.

ومن المتوقع أن يشهد السباق الأخير للموسم في العاصمة الإماراتية أبوظبي، كثيراً من الإثارة، حيث يتصدر نوريس الترتيب بفارق 12 نقطة فقط أمام فيرستابن، و16 نقطة أمام بياستري.

ويسعى نوريس للوجود ضمن المراكز الثلاثة الأولى في السباق الإماراتي، ليتوج رسمياً بلقب بطولة العالم في فئة السائقين هذا الموسم، دون النظر إلى نتائج باقي منافسيه في آخر سباقات العام الحالي.

يشار إلى أن التجربة الحرة الثانية للسباق، سوف تقام في وقت لاحق من مساء الجمعة، على أن تجرى التجربة التأهيلية غداً (السبت)، فيما ينطلق السباق الأحد.


لينغارد يعلن رحيله عن الدوري الكوري

النجم السابق لمان يونايتد ومنتخب إنجلترا جيسي لينغارد (رويترز)
النجم السابق لمان يونايتد ومنتخب إنجلترا جيسي لينغارد (رويترز)
TT

لينغارد يعلن رحيله عن الدوري الكوري

النجم السابق لمان يونايتد ومنتخب إنجلترا جيسي لينغارد (رويترز)
النجم السابق لمان يونايتد ومنتخب إنجلترا جيسي لينغارد (رويترز)

قال النجم السابق لمانشستر يونايتد ومنتخب إنجلترا لكرة القدم جيسي لينغارد، الجمعة، إنه سيغادر نادي إف سي سيول، الأسبوع المقبل، بعد موسمين في الدوري الكوري الجنوبي.

وكان اللاعب البالغ 32 عاماً انتقل بشكل مفاجئ إلى الدوري الكوري في فبراير (شباط) من العام الماضي، وخاض أكثر من 60 مباراة مع إف سي سيول، لكنه فشل في إحراز أي لقب.

وسيكون آخر ظهور للينغارد مع النادي على أرضه أمام ملبورن سيتي الأسترالي في دوري أبطال آسيا في 10 ديسمبر (كانون الأول) الحالي.

ولم يكشف لينغارد عن وجهته المقبلة، لكن إف سي سول قال إن اللاعب «أعرب عن رغبته في الانتقال إلى المرحلة التالية من مسيرته الكروية».

وقال لينغارد الذي أمضى 22 عاماً في صفوف مانشستر يونايتد قبل مغادرة «أولد ترافورد» عام 2022، إن الرحيل عن العاصمة الكورية الجنوبية في نهاية عقده «لم يكن قراراً سهلاً».

وكتب على وسائل التواصل الاجتماعي: «وقتي في كوريا الجنوبية كان مذهلً. كرة القدم، الأجواء، والشغف حول هذا النادي كانت على أعلى مستوى».

وأضاف: «الحب والدعم والتقدير التي أبديتموها لي خلال العامين الماضيين كانت رائعة».

وكان لينغارد واجه بدايةً صعبةً في سيول، إذ تعرَّض لانتقادات علنية من مدربه، وغاب عن جزء من الموسم بسبب الإصابة.

لكن لاعب الوسط الهجومي عاد وحمل شارة القيادة وساعد فريقه على إنهاء الموسم في النصف الأعلى من جدول الترتيب في الموسمين.

وقال: «أود أن أشكر إف سي سيول، زملائي، الطاقم وكل مَن له علاقة بالنادي على ثقتهم بي، واستقبالهم لي منذ اليوم الأول».

وتابع: «سأظل ممتناً دائماً لفرصة اللعب مع نادٍ بهذا الحجم الكبير».

وأعرب نادي إف سي سيول عن تمنياته للاعب بالتوفيق: «لقد جذب مستوى استثنائياً من الاهتمام العام، وأصبح شخصيةً رمزيةً ليس فقط للنادي، بل للدوري الكوري بأكمله».