ترمب: "فيفا" سيؤيد نقل مباريات في المونديال لمدن أخرى

الرئيس الأميركي دونالد ترمب مع رئيس "فيفا" جاني إنفانتينو في شرم الشيخ (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب مع رئيس "فيفا" جاني إنفانتينو في شرم الشيخ (أ.ف.ب)
TT

ترمب: "فيفا" سيؤيد نقل مباريات في المونديال لمدن أخرى

الرئيس الأميركي دونالد ترمب مع رئيس "فيفا" جاني إنفانتينو في شرم الشيخ (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب مع رئيس "فيفا" جاني إنفانتينو في شرم الشيخ (أ.ف.ب)

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الثلاثاء، إن رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جاني إنفانتينو، سيؤيد نقل مباريات في كأس العالم 2026 من مدن أميركية مضيفة إلى أخرى لأسباب أمنية إذا لزم الأمر.

وفي سبتمبر (أيلول)، أشار ترمب إلى إمكانية استبدال مدن ستقام فيها المباريات بأخرى في خضمّ حملة أمنية يشنّها في مدن ديموقراطية، لكن الاتحاد الدولي لكرة القدم قال حينها إن القرار في ما يتّصل بأماكن إقامة المباريات يعود إليه.

وقال ترمب لصحافيين في البيت الأبيض رداً على سؤال بشأن إمكانية نقل المباريات من بوسطن، إحدى المدن المضيفة: «إذا كان هناك من يقوم بعمل سيئ وإذا شعرت أن هناك ظروفا غير آمنة، فسأتصل بجاني، رئيس الفيفا، وهو شخص رائع، وسأقول له لننقلها إلى مكان آخر. وسوف يفعل ذلك»، مضيفا: «سيفعل ذلك بكل سهولة».

وتأتي تصريحات ترمب غداة لقائه إنفانتينو، صديقه المقرّب، في مصر خلال قمة لتدعيم وقف إطلاق النار في غزة، حيث انضم رئيس الفيفا إلى أكثر من عشرين من قادة العالم للتباحث في السلام في الشرق الأوسط.

وأشار ترمب إلى أن مسابقات ضمن أولمبياد لوس أنجليس 2028 يمكن أن تنقل أيضا.

وقال الرئيس الأميركي: «يمكنني أن أقول الشيء نفسه بالنسبة للأولمبياد»، وتابع «إذا اعتبرت أن لوس أنجليس لن تكون مهيّأة على النحو الصحيح، فسأنقلها إلى مكان آخر».

وفي هذا العام، نشرت إدارة ترمب قوات الحرس الوطني في مدن أميركية تعد معاقل للديموقراطيين، على الرغم من اعتراضات السلطات المحلية وحكام الولايات المعنية، مبرّرة الخطوة بمكافحة الجريمة وأنشطة يسارية.

وتستضيف بوسطن سبع مباريات في كأس العالم العام المقبل. أما سان فرانسيسكو وسياتل فتستضيف كل منهما ست مباريات، فيما تستضيف لوس أنجليس ثماني مباريات.

وتستضيف الولايات المتحدة كأس العالم العام المقبل مشاركة مع المكسيك وكندا، لكنها ستستضيف الجزء الأكبر من مباريات البطولة التي تم رفع عدد المنتخبات المشاركة بها الى 48.

في هذا العام، شكّل ترمب فريق عمل في البيت الأبيض مكلّفا شؤون المونديال، برئاسته.


مقالات ذات صلة

صلاح: فكرت في العودة للأهلي أو الزمالك بعد أيامي الأولى في بازل

رياضة عربية محمد صلاح نجم ليفربول وقائد منتخب مصر (أ.ف.ب)

صلاح: فكرت في العودة للأهلي أو الزمالك بعد أيامي الأولى في بازل

كشف محمد صلاح نجم ليفربول أنه فكر في العودة إلى أحد قطبي الكرة المصرية، الأهلي أو الزمالك، بعد فترة قصيرة من احترافه في بازل.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عالمية ديدييه ديشان المدير الفني لمنتخب فرنسا (أ.ب)

«تصفيات المونديال»: ديشان يشيد برد فعل لاعبي فرنسا

أشاد ديدييه ديشان المدير الفني لمنتخب فرنسا برد فعل لاعبيه بعد الفوز على أذربيجان بنتيجة 3 / 1، الأحد.

«الشرق الأوسط» (باكو)
رياضة عالمية توماس توخيل مدرب إنجلترا يصافح جود بلينغهام بعد تبديله (د.ب.أ)

«تصفيات المونديال»: توخيل يهون من رد فعل بلينغهام «الغاضب» على استبداله

هوّن توماس توخيل مدرب إنجلترا من رد فعل جود بلينغهام الغاضب على استبداله قرب نهاية مباراة فاز فيها المنتخب 2-صفر على مضيفه ألبانيا.

«الشرق الأوسط» (تيرانا)
رياضة عالمية هاري كين مهاجم وقائد المنتخب الإنجليزي (د.ب.أ)

هاري كين: إنجلترا باتت من المرشحين للفوز بلقب المونديال

قال هاري كين، مهاجم المنتخب الإنجليزي إن فريقه سيذهب إلى كأس العالم التي ستقام الصيف المقبل كواحد من أقوى المرشحين للفوز باللقب.

«الشرق الأوسط» (تيرانا)
رياضة عالمية منتخب الكونغو الديمقراطية سيمثل أفريقيا في الملحق العالمي (رويترز)

«تصفيات المونديال»: ركلات الترجيح تقود الكونغو الديمقراطية للملحق على حساب نيجيريا

قادت ركلات الترجيح منتخب الكونغو الديمقراطية للتأهل للملحق العالمي المؤهل لكأس العالم لكرة القدم 2026.

«الشرق الأوسط» (الرباط)

«تصفيات المونديال»: ديشان يشيد برد فعل لاعبي فرنسا

ديدييه ديشان المدير الفني لمنتخب فرنسا (أ.ب)
ديدييه ديشان المدير الفني لمنتخب فرنسا (أ.ب)
TT

«تصفيات المونديال»: ديشان يشيد برد فعل لاعبي فرنسا

ديدييه ديشان المدير الفني لمنتخب فرنسا (أ.ب)
ديدييه ديشان المدير الفني لمنتخب فرنسا (أ.ب)

أشاد ديدييه ديشان المدير الفني لمنتخب فرنسا برد فعل لاعبيه بعد الفوز على أذربيجان بنتيجة 3 / 1، الأحد، في ختام مشوار الفريقين بالتصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026 لكرة القدم، التي ستقام بالولايات المتحدة الأميركية وكندا والمكسيك.

قال ديشان في تصريحات عقب اللقاء: «من الجيد أن نختتم مشوارنا في التصفيات بفوز».

وأضاف: «بعد ضمان التأهل بالفوز على أوكرانيا يوم الخميس الماضي، طالبت اللاعبين ببذل أقصى جهد ممكن، واليوم لم نبدأ بشكل جيد، لكن رد فعلنا كان مميزا بعد التأخر بهدف».

وأشار مدرب المنتخب الفرنسي إلى أن معسكر الشهر الجاري كان جيدا، قائلا: «لقد أشركت جميع اللاعبين في المباراتين باستثناء حارس المرمى الثالث بريس سامبا».

وانتقل ديشان للإشادة بلاعب موناكو ماغنوس أكليوش الذي سجل الهدف الثاني أمام أذربيجان، مضيفاً: «لقد ارتقى مستواه لأعلى، بعدما تخلص من حالة الخجل التي كان عليها، واندماجه مع زملائه في المنتخب، واستغل فرصته في المشاركة على أكمل وجه».

واختتم المدرب الفرنسي تصريحه بالقول: «ولكننا نعاني من كثرة الغيابات في خط الهجوم خلال معسكر الشهر الجاري».


«تصفيات المونديال»: توخيل يهون من رد فعل بلينغهام «الغاضب» على استبداله

توماس توخيل مدرب إنجلترا يصافح جود بلينغهام بعد تبديله (د.ب.أ)
توماس توخيل مدرب إنجلترا يصافح جود بلينغهام بعد تبديله (د.ب.أ)
TT

«تصفيات المونديال»: توخيل يهون من رد فعل بلينغهام «الغاضب» على استبداله

توماس توخيل مدرب إنجلترا يصافح جود بلينغهام بعد تبديله (د.ب.أ)
توماس توخيل مدرب إنجلترا يصافح جود بلينغهام بعد تبديله (د.ب.أ)

هوّن توماس توخيل مدرب إنجلترا من رد فعل جود بلينغهام الغاضب على استبداله قرب نهاية مباراة فاز فيها المنتخب 2-صفر على مضيفه ألبانيا في تصفيات كأس العالم 2026 لكرة القدم الأحد لكن ذلك لم يكن ليمر مرور الكرام.

كان من الواضح أن بلينغهام، الذي شارك أساسيا للمرة الأولى منذ شهر يونيو (حزيران) بعد غيابه عن المعسكرين الأخيرين، لم يكن سعيدا باستبداله ومشاركة مورغان روجرز اللاعب الذي ينافس بلينغهام على مركز صانع اللعب.

وكانت ليلة محبطة لبلينغهام، الذي أضاع فرصتين وحصل على بطاقة صفراء، كما تعرض لانتقادات على وسائل التواصل الاجتماعي من قبل الجماهير الإنجليزية بسبب تبديل قميصه بين الشوطين مع لاعب ألباني.

وقال توخيل: «نعم لم يعجبه الأمر، لكن لا أحد يحب ذلك. هكذا هو الحال دائما، مورغان (روجرز) لم يعجبه الأمر كذلك ولم يكن يستحق الغياب ولكن في نهاية المطاف هو قراري الفني. حصل جود على إنذار واتخذت القرار قبل الهدف الثاني».

وردا على سؤال حول ما إذا كان رد فعل بلينغهام يتعارض مع تصريحات توخيل بشأن تماسك الفريق قال المدرب: «لم أر الأمر بهذه الطريقة. يجب أن أراجع الواقعة. رأيت أنه لم يكن سعيدا، لا أريد أن أضخم الأمور في الوقت الحالي أكثر مما هي عليه. خاصة مع شخصية جود وهو لاعب يتسم بالتنافسية الشديدة ولا يرغب في الخروج من الملعب. كلامي لا يزال قائما، نحن نتمسك بالمعايير والمستوى والالتزام واحترام بعضنا البعض. لن نغير قرارنا لمجرد أن أحدهم يلوح بذراعيه».

كان استبعاد بلينغهام من المعسكر الأخير على وجه الخصوص بمثابة دعوة مفاجئة من توخيل الذي أوضح أنه لا يوجد لاعب مفضل في تشكيلته.

ومع ذلك، يبدو أن مشاكل الإصابة التي تعرض لها اللاعب (22 عاما) في بداية الموسم قد انتهت وسيستمر الجدل حول ما إذا كان يجب أن يكون أساسيا في كأس العالم أم لا.

وقال مهاجم إنجلترا السابق ايان رايت إن رد فعل بلينغهام كان في الواقع علامة جيدة.

وقال رايت لقناة «آي.تي.في» الرياضية: «ألبانيا جعلت الأمر صعبا للغاية، لذا عليك أن تحاول تجربة بعض الأشياء. عليك أن تلعب بالطريقة التي تعتقد أنك يجب أن تلعب بها. هذا ما أحبه مع جود. سيستمر في فعل ذلك (طلب الكرة) وهذا ما تحتاجه. عليك أن تكون شجاعاً».


هاري كين: إنجلترا باتت من المرشحين للفوز بلقب المونديال

هاري كين مهاجم وقائد المنتخب الإنجليزي (د.ب.أ)
هاري كين مهاجم وقائد المنتخب الإنجليزي (د.ب.أ)
TT

هاري كين: إنجلترا باتت من المرشحين للفوز بلقب المونديال

هاري كين مهاجم وقائد المنتخب الإنجليزي (د.ب.أ)
هاري كين مهاجم وقائد المنتخب الإنجليزي (د.ب.أ)

قال هاري كين، مهاجم المنتخب الإنجليزي، إن الفريق بات يمتلك الآن أفضل مجموعة من اللاعبين، وذلك بعدما أنهى الفريق مشواره في تصفيات كأس العالم بالفوز 2/صفر على ألبانيا.

وقال كين (32 عاماً) والذي سجل هدفي المباراة، إن فريقه سيذهب إلى البطولة التي ستقام الصيف المقبل كواحد من أقوى المرشحين للفوز باللقب.

وأضاف في تصريحات لقناة «أي تي في»: «أرى أننا في أفضل فتراتنا على الإطلاق، وأعتقد أنه حينما ترى التشكيل الأساسي وترى اللاعبين البدلاء، فإننا سنذهب للبطولة ونحن من المرشحين المفضلين للفوز بها».

وتابع: «يجب علينا تقبل ذلك، كنا دائما كذلك (مرشحين للفوز باللقب) في البطولات الماضية، وهذا جزء من الأمر».

وأوضح مهاجم بايرن ميونيخ: «لذلك كنا نبني فريقنا وكان لدينا عاما رائعا مع المدرب الجديد، ونحن نتطلع إلى عام كبير في 2026».

وعن الفوز على ألبانيا قال كين: «لقد كان فوزا مهما أيضا ولا يمكنك إنهاء العام بخسارة وأن تنتظر العام التالي حتى شهر مارس (آذار) للعب مجددا، لذلك يمكننا الاستمتاع بذلك الآن».

وجاء الفوز على ألبانيا ليتمكن الفريق الإنجليزي من إنهاء مشوار التصفيات بدون أي هزيمة، مسجلا 22 هدفا دون تلقي أي هدف في شباكه".

وبات المنتخب الإنجليزي هو ثان منتخب أوروبي يفوز بكل مباريات في التصفيات بدون تلقي أي هدف في شباكه، وذلك بعد المنتخب اليوغسلافي الذي حقق الفوز في أربع مباريات دون تلقي أي هدف في تصفيات نسخة عام 1954.