ليفاندوفسكي سيرحل عن برشلونةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/5196578-%D9%84%D9%8A%D9%81%D8%A7%D9%86%D8%AF%D9%88%D9%81%D8%B3%D9%83%D9%8A-%D8%B3%D9%8A%D8%B1%D8%AD%D9%84-%D8%B9%D9%86-%D8%A8%D8%B1%D8%B4%D9%84%D9%88%D9%86%D8%A9
ذكرت تقارير صحافية، الأحد، أن الهداف البولندي المخضرم روبرت ليفاندوفسكي سيرحل عن المارد الإسباني برشلونة بنهاية الموسم.
ولم يلعب المهاجم البولندي، البالغ من العمر 37 عاماً، دوراً كبيراً مع بطل الدوري الإسباني حتى الآن هذا الموسم؛ إذ قاد فيران توريس خط الهجوم الكاتالوني في أغلب الأحيان، رغم أن مركزه الأصلي ليس المهاجم الصريح.
وأشارت صحيفة «سبورت» الكاتالونية، الأحد، إلى أن الكاميروني كارل إيتا إيونغ، البالغ من العمر 21 عاماً، لاعب ليفانتي، يعتبر بديلاً محتملاً لليفاندوفسكي في الموسم المقبل.
وانضم ليفاندوفسكي إلى برشلونة في عام 2022 بعد فترات ناجحة مع بايرن ميونيخ وبوروسيا دورتموند، حيث حقق الثلاثية مع بايرن في عام 2020 تحت قيادة مدرب برشلونة الحالي هانسي فليك.
وذكرت الصحيفة الكاتالونية في تقريرها أن إدارة برشلونة استقرت على عدم التجديد مع ليفاندوفسكي لاعتبارات عديدة منها تقدم اللاعب في السن وتراجع مستواه، وعدم قدرته على الضغط على الخصم بسرعة زملائه نفسها.
وأكدت أيضاً أن مسيرة ليفاندوفسكي (37 عاماً) مع برشلونة قد انتهت بالفعل، ولن يستمر مع الفريق في الموسم المقبل، ويجري البحث عن بدائل له، كما تشمل خطة الموسم الجديد أيضاً البحث عن ظهير أيمن.
وبخلاف إيتا إيونغ، فإن سبورت رجحت أيضاً أن خوليان ألفاريز مهاجم أتلتيكو مدريد أو لاعب بارز آخر، سيكون ضمن البدائل المرشحة لمنافسة فيران توريس في خط هجوم برشلونة.
ولفتت الصحيفة إلى أن مستقبل ليفاندوفسكي وخطوته القادمة لم تُحسم بعد، سواء بالاستمرار في الملاعب لموسم أو موسمين أو الاعتزال والبقاء في كاتالونيا بشكل دائم بناء على رغبة أفراد عائلته، وخاصة زوجته آنا.
وقالت: «لا يمكن لأحد التكهن بمستقبل ليفاندوفسكي، واللاعب نفسه حذر للغاية في الحديث بهذا الشأن».
وذكرت «سبورت» أن ليفاندوفسكي لن يقبل اللعب في الدوريات العربية، وإذا استكمل مسيرته، فسيكون في صفوف نادٍ قريب من برشلونة.
واختتمت تقريرها بأنه تردد أيضاً بأن إدارة برشلونة تنوي تجديد التعاقد مع ليفاندوفسكي وبيعه لأي نادٍ عربي، لكن يبقى هذا الخيار مستبعداً في الوقت الحالي.
توخيل: أريد منتخب إنجلترا أشبه بـ«رابطة أخوية» يتمنى الجميع الانضمام إليهاhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/5208137-%D8%AA%D9%88%D8%AE%D9%8A%D9%84-%D8%A3%D8%B1%D9%8A%D8%AF-%D9%85%D9%86%D8%AA%D8%AE%D8%A8-%D8%A5%D9%86%D8%AC%D9%84%D8%AA%D8%B1%D8%A7-%D8%A3%D8%B4%D8%A8%D9%87-%D8%A8%D9%80%D8%B1%D8%A7%D8%A8%D8%B7%D8%A9-%D8%A3%D8%AE%D9%88%D9%8A%D8%A9-%D9%8A%D8%AA%D9%85%D9%86%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%85%D9%8A%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%B6%D9%85%D8%A7%D9%85
المدير الفني لمنتخب إنجلترا توماس توخيل خلال حصة تدريبية (رويترز)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
توخيل: أريد منتخب إنجلترا أشبه بـ«رابطة أخوية» يتمنى الجميع الانضمام إليها
المدير الفني لمنتخب إنجلترا توماس توخيل خلال حصة تدريبية (رويترز)
أكّد الألماني توماس توخيل، المدير الفني لمنتخب إنجلترا، أن ارتداء قميص المنتخب يجب أن يكون «شرفاً لا يُقاس»، مشدداً على أنه يسعى لبناء مجموعة متماسكة تشبه «رابطة أخوية» تجمع اللاعبين بروح واحدة، وتجعلهم يتطلعون دائماً إلى الانضمام للمنتخب والدفاع عن ألوانه.
ويواصل المنتخب الإنجليزي استعداداته لنهائيات كأس العالم المقبلة بعدما حسم تأهله قبل جولتين من نهاية التصفيات، بصفته وصيفاً لآخر نسختين من بطولة أوروبا. ومن المقرر أن يخوض المنتخب مباراتين أمام صربيا غداً (الخميس) في لندن، ثم أمام ألبانيا الأسبوع المقبل.
تصريحات توخيل جاءت بعد عام من الجدل الذي أثاره المهاجم هاري كين، حين أشار إلى أن بعض اللاعبين فقدوا حماسهم لتمثيل المنتخب الوطني بسبب تكرار الانسحابات والإصابات المصطنعة.
وقال توخيل إن هدفه هو «بناء طاقة إيجابية وروح فريق قوية تجعل الجميع يرغب في أن يكون جزءاً من هذا الكيان». وأضاف أن الانضمام للمنتخب يجب أن يرتكز على الالتزام والمنافسة، موضحاً أن «من ينسحب في الوقت الخطأ أو يتراجع عن القتال من أجل مكانه قد يفقد فرصته، لأن هناك من سيأخذ قميصه».
وأوضح المدرب الألماني أن الأمر لا يتعلق بالعقوبة بقدر ما هو دافع للمسؤولية والانتماء، مشيراً إلى أن الأجواء داخل المعسكر أصبحت أكثر حماسة ورغبة في اللعب. وأضاف: «الجميع يريد أن يكون حاضراً، الجميع يشعر بالفخر عندما يمثل إنجلترا، لأنه قمة ما يمكن أن يبلغه لاعب كرة القدم».
ويرى توخيل أن الوصول إلى هذا الإحساس الجماعي يمثل الخطوة الأخيرة نحو بناء منتخب قادر على المنافسة في البطولات الكبرى، مؤكداً أن الفريق يسير «في الاتجاه الصحيح» بفضل التزام اللاعبين واستجابتهم.
وأكد المدرب أن الجهاز الفني لا يقبل أي تراخٍ، حتى بعد ضمان التأهل، مشيراً إلى أن اللاعبين يدركون أهمية الحفاظ على الزخم والجاهزية: «لا أحد يعتبر هذه الفترة مناسبة للراحة، لأننا تأهلنا بالفعل. نريد طاقة متجددة في كل معسكر، وهذا ما يميزنا حالياً».
ويأمل توخيل أن ينعكس هذا الانسجام داخل وخارج الملعب في أداء المنتخب خلال كأس العالم، معتبراً أن بناء ثقافة جماعية قوية هو المفتاح لإعادة إنجلترا إلى منصات التتويج التي غابت عنها منذ عقود.
عاصفة المراهنات تضرب الدوري التركي … وتكشف عن تداخل المال والسياسة في الرياضةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/5208116-%D8%B9%D8%A7%D8%B5%D9%81%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%A7%D9%87%D9%86%D8%A7%D8%AA-%D8%AA%D8%B6%D8%B1%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D8%B1%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B1%D9%83%D9%8A-%E2%80%A6-%D9%88%D8%AA%D9%83%D8%B4%D9%81-%D8%B9%D9%86-%D8%AA%D8%AF%D8%A7%D8%AE%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%84-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D8%A9-%D9%81%D9%8A
مؤتمر للاتحاد التركي لكرة القدم في إسطنبول (رويترز)
إسطنبول:«الشرق الأوسط»
TT
إسطنبول:«الشرق الأوسط»
TT
عاصفة المراهنات تضرب الدوري التركي … وتكشف عن تداخل المال والسياسة في الرياضة
مؤتمر للاتحاد التركي لكرة القدم في إسطنبول (رويترز)
تشهد كرة القدم التركية واحدة من أعنف أزماتها بعد تفجّر فضيحة مراهنات واسعة النطاق، طالت حكّاماً ولاعبين ومسؤولين في الأندية، وكشفت عن شبكة مالية متغلغلة في صميم اللعبة.
الاتحاد التركي لكرة القدم اضطر إلى تعليق عشرات الحكّام وإحالة أكثر من ألف لاعب إلى لجنة الانضباط، في قضية تهزّ ثقة الجمهور وتضع نزاهة المنافسة تحت المجهر.
بدأت التحقيقات في إسطنبول بعد رصد حسابات مراهنات مرتبطة بعدد من الحكّام.
ومع توسّع الأدلة، أصدرت النيابة العامة أوامر توقيف بحق 21 شخصاً، بينهم 17 حكماً وثلاثة إداريين في الأندية، بتهم «التلاعب بنتائج المباريات» و«استغلال الوظيفة».
وامتدّت التحقيقات لتشمل مختلف الدرجات الكروية، من الهواة حتى «السوبر ليغ»، ضمن عملية وصفتها الصحافة بأنها «أكبر مراجعة مالية في تاريخ الرياضة التركية».
مباراة أنقرة غوجو ضد تشايكور ريزه سبور في الدوري التركي الممتاز (رويترز)
وعلّق الاتحاد التركي لكرة القدم في 27 أكتوبر (تشرين الأول)، 149 حكماً ومساعد حكم بعد اكتشاف حسابات مراهنات نشطة بأسمائهم. التحقيقات كشفت عن أن 371 من أصل 571 حكماً ناشطاً يمتلكون حسابات مراهنة، وأن 152 منهم شاركوا فيها فعلياً.
كما تبيّن أن أحدهم أجرى أكثر من 18 ألف رهان خلال سنوات عمله، في خرق واضح لأنظمة الاتحادين التركي والدولي التي تحظر المراهنات بكل أشكالها على الحكّام واللاعبين والأطقم الفنية.
ولم تتوقف القضية عند التحكيم؛ إذ أعلن الاتحاد إحالة 1024 لاعباً إلى لجنة الانضباط، بينهم 27 من الدوري الممتاز و77 من الدرجة الأولى و282 من الثانية و629 من الثالثة، إضافة إلى تسعة محترفين آخرين.
وقرّر الاتحاد تعليق الدرجتين الثانية والثالثة مؤقتاً لمدة أسبوعين في انتظار نتائج التحقيق، وسط مخاوف من اتّساع دائرة الاتهامات لتشمل مسؤولين في الأندية.
وكتبت صحيفة «يني شفق» أن هيئة الجرائم المالية (ماساك) كشفت عن أرقام هائلة في تقاريرها؛ إذ رُصدت معاملات بنكية بملايين الليرات لا تتناسب مع الدخل المعروف لعدد من الحكّام.
الحكم نفزات أوكات مثلاً أجرى تحويلات بقيمة 50 مليوناً و645 ألف ليرة بين 2021 و2025، كما نفّذ أكثر من مائة عملية على مواقع مراهنات بقيمة 1.6 مليون ليرة.
أما الحكم أركان أرسلان فبلغ حجم تعاملاته 35 مليون ليرة خلال الفترة نفسها؛ ما أثار شبهات حول علاقة هذه الأموال بنتائج المباريات.
وحسب تقارير إعلامية تركية، يسير التحقيق في مسارين متوازيين، قضائي بإشراف النيابة العامة، وتأديبي داخل الاتحاد، مع تأكيد استقلال المسارين بحيث تمكن محاكمة أي حكم أو لاعب قضائياً حتى لو بُرّئ تأديبياً.
وتشمل المراجعة خمس سنوات من السجلات المالية والرقمية.
وامتدت تداعيات القضية إلى السياسة؛ إذ تابع الرئيس رجب طيب إردوغان التحقيقات عن قرب، بينما وصف رئيس الاتحاد التركي لكرة القدم إبراهيم هاجي عثمان أوغلو ما يجري بأنه «أزمة أخلاقية تهدّد مستقبل اللعبة».
ويُعرف رئيس الاتحاد بمواقفه الصارمة تجاه التحكيم، وقد سبق أن أوقف مؤقتاً عام 2015 بعد خلافات مع حكّام الدوري.
الفضيحة أعادت فتح ملف المراهنات في تركيا، حيث تُقدّر قيمة السوق القانونية بنحو 590.9 مليار ليرة (32 مليار دولار) عبر منصة «إدعا».
في حين يبلغ حجم السوق غير القانونية ضعف ذلك، تديرها شبكات محلية وخارجية صودرت منها أصول تتجاوز 15.8 مليار ليرة بين يناير (كانون الثاني) 2024 وأكتوبر (تشرين الأول) 2025.
رئيس نادي أنقرة فاروق كوجا أثناء اعتدائه على الحكم خليل أومت ملر في نهاية مباراة تشايكور ريزه سبور (رويترز)
وأشارت صحيفة «إكونوميم» إلى أن «واحداً من كل شخصين في تركيا يشارك في المراهنات»، في حين عدَّت «حريّت» أن حجم الظاهرة «يتجاوز كرة القدم إلى بنية اقتصادية موازية».
وأبرزت الصحافة أن بعض الحكّام الموقوفين أداروا مباريات هذا الموسم قبل انكشاف تورطهم؛ ما أثار تساؤلات حول نزاهة النتائج السابقة.
بدورها، صحيفة «سول خبر» رأت أن طريقة إدارة الأزمة «تفتقر إلى الشفافية»، منتقدة إعلان قوائم الموقوفين قبل اكتمال التحقيقات، خصوصاً بعد تبرئة الحكم زورباي كوتشوك الذي أثبتت التحقيقات سرقة بياناته.
كما كشفت الصحيفة عن تضارب مصالح محتمل بين الاتحاد وبعض الشركات الراعية التي تمتلك منصّات مراهنات قانونية، مشيرة إلى أن بعض الحكّام مُنحوا حسابات لمتابعة البثّ؛ ما فتح باباً لاحتمال استخدامها في أنشطة مالية.
من جانبها، ركّزت صحيفة «إفرنْسَل» على البعد القانوني، موضحة أن المراهنة تُعدّ جريمة فقط عندما تكون غير قانونية، بموجب قانون رقم 7258 الذي يفرض عقوبات تصل إلى خمس سنوات حبس، بينما يعاقب قانون رقم 6222 التلاعب بنتائج المباريات بالسجن من سنة إلى ثلاث سنوات.
ودعت الصحيفة إلى حماية حق «عدم التشهير» وضمان محاكمات عادلة قبل اتخاذ قرارات انضباطية.
الأندية الكبرى انخرطت في النقاش الدائر حول الأزمة. نادي بشيكتاش وصف ما يحدث بأنه «فرصة لإعادة بناء الثقة»، بينما رأى فنربهتشه أن الفضيحة «قد تفتح الباب أمام إصلاح شامل»، ودعا غلطة سراي إلى نشر القائمة الكاملة للحكّام المتورطين والمباريات التي أداروها.
الاتحاد التركي لكرة القدم أعلن أنه سيتعاون مع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) ضمن تحقيقات النزاهة الجارية، في إطار التزامه بالمعايير الدولية، مذكّراً بسابقة التعاون عام 2011 في فضيحة مشابهة.
ومع اتّساع نطاق التحقيقات واحتمال تورّط مزيد من الحكّام واللاعبين والإداريين، يرى مراقبون أن الأزمة تتجاوز المراهنات لتكشف عن خلل بنيوي في منظومة الرياضة التركية التي يتقاطع فيها المال والنفوذ والسياسة.
وبينما تستعد البلاد لاستئناف مسابقاتها في ظلّ هذه العاصفة، يبقى السؤال مطروحاً: هل يمكن لكرة القدم التركية أن تستعيد ثقة جمهورها وتعيد بناء صورتها قبل فوات الأوان؟
ديشان يحفّز لاعبي فرنسا: نريد إنجاز المهمة والتأهل للمونديال
ديدييه ديشان مدرب منتخب فرنسا (رويترز)
دعا ديدييه ديشان، مدرب منتخب فرنسا، لاعبيه إلى التركيز التام وحسم التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2026 عندما يواجهون أوكرانيا، مساء غدٍ الخميس على ملعب «حديقة الأمراء» في باريس، في الجولة الأخيرة من التصفيات الأوروبية.
ورغم التعادل المفاجئ أمام آيسلندا (2 - 2)، الشهر الماضي، يحتفظ المنتخب الفرنسي بصدارة المجموعة الرابعة بفارق ثلاث نقاط عن أوكرانيا، ما يمنحه أفضلية واضحة قبل المباراة الحاسمة.
ويكفي «الديوك» الفوز لضمان التأهل المباشر إلى المونديال، أو حتى التعادل في حال عدم فوز آيسلندا على أذربيجان.
ديشان شدد خلال المؤتمر الصحافي على أهمية التعامل مع المواجهة بتركيز عالٍ، قائلاً: «كل مباراة تجربة تعليمية، لكن بعض المواجهات حاسمة لأنها قد تحدد مصيرنا».
وأوضح أن فريقه يدرك تماماً قيمة اللقاء، مضيفاً: «هدفنا واضح، نريد حسم التأهل غداً».
ويخوض ديشان، الذي يُعدّ أحد أبرز رموز الكرة الفرنسية بعد فوزه بكأس العالم لاعباً ومدرباً، آخر مباراة رسمية له في باريس قبل مغادرته منصبه عقب مونديال الصيف المقبل.
ورغم الرمزية الخاصة للمباراة، أصر المدرب على ضرورة «تغليب الواقعية على العاطفة»، والتركيز على الهدف.
وسيغيب عن فرنسا في هذه المواجهة المهاجم راندال كولو مواني، والجناح عثمان ديمبيلي، ولاعب الوسط ديزيريه دويه، ما يضع مسؤولية أكبر على بقية العناصر الأساسية.
وقال ديشان: «ما حدث في الماضي لا يهم، ما يهم هو ما سنفعله اليوم وغداً. نريد استغلال اللحظة والاستمتاع بها، لكن مع تحقيق الهدف».
أما قائد المنتخب كيليان مبابي، فشدد على ضرورة الفوز وعدم ترك أي مجال للمفاجآت أمام منتخب أوكرانيا الذي حقق انتصارين متتاليين، ويبحث بدوره عن بطاقة العبور إلى كأس العالم.
وقال نجم ريال مدريد: «الرسالة واضحة: علينا الفوز».
وأشار مبابي إلى رمزية المباراة التي تتزامن مع ذكرى ضحايا هجمات باريس الإرهابية في 13 نوفمبر (تشرين الثاني) 2015، مؤكداً أن الفريق سيخوض اللقاء بروح عالية من أجل الجماهير: «يجب أن نظهر أننا في وطننا، وأن نقدم أمسية تليق بفرنسا».
وبينما يسعى «الديوك» لتجديد حضورهم في المونديال للمرة السابعة على التوالي، يأمل ديشان أن تكون ليلة الخميس محطة ختامية مثالية لمسيرته الطويلة في العاصمة الفرنسية، قبل أن يطوي صفحة من أكثر الفصول نجاحاً في تاريخ المنتخب الأزرق.