بعد 17 عاماً من العمل كرابطة أندية أوروبية، تتمتع شبكة تضم مئات فرق كرة القدم بتأثير كبير على الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) في تشكيل دوري أبطال أوروبا وما قد يحدث لاحقاً للمسابقة الكبرى. لذا فإن وقت التغيير قد حان، لتغيير اسم رابطة الأندية الأوروبية إلى اتحاد أندية كرة القدم الأوروبية.
ويجتمع اتحاد أندية كرة القدم الأوروبية، في روما هذا الأسبوع في اجتماع سنوي للمسؤولين الذين لم تكن قوتهم الجماعية في التفاوض مع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) والاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) بشأن مسابقات النخبة أكبر من أي وقت مضى.
وكان قد تم إنشاء رابطة الأندية الأوروبية في عام 2008 لجلب المزيد من التعاون والديمقراطية والمال للفرق العريقة بعد عقد من المواجهة مع هيئات كرة القدم الدولية.
وهناك سلام اليوم استعيد بعد الخلاف العميق مع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم قبل أربع سنوات عندما حاولت مجموعة من الأندية المتمردة مدفوعة من الرابطة الأندية الأوروبية، بقيادة ريال مدريد وبرشلونة ويوفنتوس، إطلاق دوري السوبر الأوروبي المنفصل، وفشلت.
وتخيم العلاقة الودية اليوم، بعد الخلاف العميق مع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) قبل 4 سنوات، عندما حاولت مجموعة من الأندية المتمردة بقيادة رابطة الأندية الأوروبية، مدفوعة من ريال مدريد وبرشلونة ويوفنتوس، إطلاق دوري السوبر الأوروبي الانفصالي، لكنها فشلت.
وقد تبدو العلاقات الجيدة مع «الأندية الأوروبية» ورئيسها، ناصر الخليفي، مالك باريس سان جيرمان، أكثر أهمية للاتحاد الأوروبي لكرة القدم ورئيسه، ألكسندر سيفرين، من التعامل مع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا). يمتد عقدهما حتى عام 2033.
وتعرض الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، وسيفرين شخصياً، لانتقادات لاذعة من رئيس رابطة الأندية الأوروبية آنذاك، أندريا أنييلي، الذي خطط لإقامة دوري السوبر الانفصالي الذي كان مخصصاً لعشرين فريقاً فقط.
وقال سيفرين، الأربعاء: «بالتعاون مع رابطة الأندية الأوروبية، سنضمن أن تكون كرة القدم في أنديتنا شاملة، وأن يحظى الجميع بفرصة الفوز بأفضل بطولاتهم».







