نجوم التنس يترنحون وينسحبون في ظل حر الصين القاسي

نجوم كرة المضرب يترنحون وينسحبون في ظل حر الصين (أ.ب)
نجوم كرة المضرب يترنحون وينسحبون في ظل حر الصين (أ.ب)
TT

نجوم التنس يترنحون وينسحبون في ظل حر الصين القاسي

نجوم كرة المضرب يترنحون وينسحبون في ظل حر الصين (أ.ب)
نجوم كرة المضرب يترنحون وينسحبون في ظل حر الصين (أ.ب)

تقيأ الصربي نوفاك ديوكوفيتش، تدفق العرق من حذاء الألماني ألكسندر زفيريف، بينما انسحبت البريطانية إيما رادوكانو من مباراتها بسبب الدوار، والأسوأ بالنسبة لأفضل لاعبي كرة المضرب في العالم هو أن الطقس الحارق في الصين مستمر هذا الأسبوع.

وصف الدنماركي هولغر رونه درجات الحرارة التي تجاوزت 30 مئوية، والرطوبة التي تخطت 80 في المائة في دورة شنغهاي للماسترز بأنها «قاسية للغاية».

سُمع رونه يقول في ظل تلك الظروف الصعبة: «هل تريدون أن يموت لاعب في الملعب؟».

أما ديوكوفيتش، المتوج بـ24 لقباً في البطولات الكبرى، فاعتبر الأجواء «تحدياً بدنياً كبيراً»، وذلك يوم الثلاثاء بعدما واجه الحرارة، وإصابة بسيطة في الكاحل ليبلغ الدور ربع النهائي.

بدا اللاعب الصربي البالغ 38 عاماً منهكاً، وانحنى أكثر من مرة بين النقاط أمام الإسباني جاومي مونار، قبل أن يتقيأ بجانب أرض الملعب.

وبعد خطأ مباشر، سقط نولي أرضاً، وبقي ممدداً قبل أن يتدخل المسعف، لكنه تمكن لاحقاً من استعادة توازنه، والفوز بالمباراة بصعوبة.

وأصبح طريق ديوكوفيتش نحو اللقب ممهداً بعد انسحاب المصنف الأول عالمياً الإسباني كارلوس ألكاراس قبل انطلاق الدورة كي يخلد إلى الراحة، وانسحاب حامل اللقب الإيطالي يانيك سينر من مباراته الأحد بسبب التشنجات العضلية.

أما زفيريف، المصنف الثالث عالمياً، فخسر الاثنين بعدما اضطر للتوقف أثناء المباراة لتبديل حذائه بسبب تدفق العرق منه.

كانت الجماهير في المدرجات تلوح بالمراوح، وتضع أكياس تبريد على جباهها لمواجهة الرطوبة الشديدة.

الملعب الرئيس في شنغهاي مزوّد بسقف، لكنه يُترك مفتوحاً، ولا يُغلق إلا في حال هطول الأمطار، وهو أمر غير متوقع لبقية أيام الدورة.

نوفاك ديوكوفيتش تقيأ من شدة التعب (أ.ب)

ودعا رونه يوم الثلاثاء رابطة محترفي التنس (إيه تي بي) إلى اعتماد قاعدة خاصة بالحرارة المرتفعة في دورات مثل شنغهاي للماسترز.

وقالت الرابطة في بيان إن سلامة اللاعبين هي أولويتها القصوى، وإنها تدرس وضع سياسة بهذا الشأن. وأضافت أن القرارات المتعلقة بتأثير الطقس، بما في ذلك الحرارة، «تُتخذ من قبل المشرف الميداني بالتنسيق مع الفرق الطبية، والسلطات المحلية».

وفي شنغهاي يوم الأربعاء، بدت الأجواء أقل قسوة قليلاً، لكن التوقعات ما زالت تشير إلى ارتفاع الحرارة إلى 29 مئوية، مع توقع بلوغها 32 إلى 33 مئوية يوم الأحد، موعد المباراة النهائية.

وقال الفرنسي أرتور ريندركنيش، الذي بلغ ربع النهائي الأربعاء، إن المعاناة لم تقتصر على اللاعبين فقط «كان الأمر صعباً على فتيان جمع الكرات، والحكم، والمشجعين، الجميع كانوا هكذا، ينفخون الهواء على وجوههم لأن الحر كان خانقاً».

كانت الظروف قاسية أيضاً في مدينة ووهان بوسط الصين، حيث تتنافس أبرز اللاعبات في العالم.

تُعد درجات الحرارة في المدينتين أعلى من المعدل المعتاد في هذا الوقت من العام، في وقت يحذر فيه العلماء باستمرار من أن التغير المناخي الناتج عن الأنشطة البشرية يؤدي إلى ظواهر جوية أكثر تطرفاً وشدة حول العالم.

لكن الفارق بين ووهان وشنغهاي هو أن رابطة اللاعبات المحترفات (دبليو تي إيه) لديها سياسة واضحة للتعامل مع الحرارة.

في دورة ووهان المفتوحة الثلاثاء، انسحبت بطلتان سابقتان للغراند سلام، البريطانية إيما رادوكانو واللاتفية يلينا أوستابنكو، من مبارياتهما.

كانت رادوكانو قد خضعت لفحص ضغط الدم، ومؤشرات أخرى قبل انسحابها من الدور الأول بسبب الدوار.

وطالبت المصنفة الثانية عالمياً، البولندية إيغا شفيونتيك، المنظمين بأخذ سلامة اللاعبات في الاعتبار عند جدولة المباريات في الملاعب الخارجية غير المغطاة.

قالت حاملة لقب ست بطولات كبرى البالغة 24 عاماً: «أعتقد أن الوضع في الملعب الرئيس أفضل قليلاً بفضل التكييف، لكنني آمل في أن تُبرمج المباريات الأخرى في أوقات يمكن فيها للشابات المنافسة، بدلاً من أن يمتن على أرض الملعب».

ودفعت درجات الحرارة التي تجاوزت 30 مئوية المنظمين إلى تفعيل قاعدة الحرارة يوم الاثنين، ما أدى إلى تعليق اللعب في الملاعب الخارجية، واستمر تطبيق القاعدة جزئياً يوم الثلاثاء.

وتسمح هذه القاعدة للاعبين بأخذ استراحة مدتها 10 دقائق بين المجموعتين الثانية والثالثة، كما تتيح للمنظمين إغلاق سقف الملعب الرئيس جزئياً أو كلياً لحماية اللاعبات.

ومن المرجح أن يتم تطبيق هذه القاعدة مرات عدة هذا الأسبوع في ووهان، حيث تشير التوقعات إلى بقاء درجات الحرارة فوق 30 مئوية طوال الأسبوع، بما في ذلك يوم الأحد موعد النهائي.


مقالات ذات صلة

بوتابوفا تغيّر جنسيتها من روسيا إلى النمسا

رياضة عالمية أناستاسيا بوتابوفا أصبحت نمساوية (رويترز)

بوتابوفا تغيّر جنسيتها من روسيا إلى النمسا

أصبحت أناستاسيا بوتابوفا أحدث لاعبة تنس روسية المولد تغيّر ولاءها الدولي، بعدما أعلنت المصنفة 51 عالمياً موافقة السلطات على طلبها للحصول على الجنسية النمساوية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
رياضة عالمية سيرينا حازت على 23 لقباً في البطولات الأربع الكبرى (أ.ب)

سيرينا وليامز تنفي نيتها العودة إلى الملاعب

نفت الأسطورة الأميركية سيرينا وليامس، المعتزلة منذ عام 2022، الثلاثاء، نيتها العودة الى الملاعب.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية ليندسي دافنبورت (يمين) تحتفل مع إيما نافارو بالفوز في كأس «بيلي جين كينغ» (أ.ب)

«تنس»: دافنبورت تجدد عقدها قائدةً للولايات المتحدة بكأس «بيلي جين كينغ»

وقَّعت ليندسي دافنبورت عقداً جديداً لمدة موسمين، لتظل قائدة الفريق الأميركي في بطولة كأس «بيلي جين كينغ».

«الشرق الأوسط» (أورلاندو)
رياضة عالمية أسطورة التنس الأميركية سيرينا ويليامز (رويترز)

سيرينا ويليامز تثير تكهنات حول رجوعها لملاعب التنس

أثارت أسطورة التنس الأميركية سيرينا ويليامز موجة من التكهنات بشأن إمكانية عودتها للملاعب في سن الرابعة والأربعين.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
رياضة عالمية نجم التنس البريطاني السابق السير أندي موراي (رويترز)

موراي يعرب عن خيبة أمله بعد نهاية تدريبه لديوكوفيتش

قال نجم التنس البريطاني السابق، السير أندي موراي، إنه يشعر بخيبة الأمل من النتائج التي حققها النجم الصربي نوفاك ديوكوفيتش في أثناء فترة توليه تدريبه.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«كأس العالم 2026»: إنجلترا تفتتح مشوارها بكرواتيا... وأسكوتلندا تصطدم بالبرازيل

نجم كرة القدم الأميركية توم برادي عند سحبه اسم إنجلترا في قرعة المونديال (رويترز)
نجم كرة القدم الأميركية توم برادي عند سحبه اسم إنجلترا في قرعة المونديال (رويترز)
TT

«كأس العالم 2026»: إنجلترا تفتتح مشوارها بكرواتيا... وأسكوتلندا تصطدم بالبرازيل

نجم كرة القدم الأميركية توم برادي عند سحبه اسم إنجلترا في قرعة المونديال (رويترز)
نجم كرة القدم الأميركية توم برادي عند سحبه اسم إنجلترا في قرعة المونديال (رويترز)

أسفرت قرعة كأس العالم 2026 عن مواجهات مثيرة للمنتخبات البريطانية، حيث يبدأ منتخب إنجلترا البطولة بمواجهة قوية أمام كرواتيا، بينما وقع منتخب أسكوتلندا في مجموعة نارية، تضم البرازيل والمغرب.

وبحسب هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، فإن منتخب توماس توخيل سيستهل مشواره يوم 17 يونيو (حزيران) في دالاس أو تورونتو بمواجهة كرواتيا، ضمن المجموعة «L» التي تضم أيضاً: غانا وبنما. ورغم أن إنجلترا حققت تأهلاً مثالياً بـ8 انتصارات من 8 مباريات، فإن مواجهة منافس بحجم كرواتيا في الجولة الأولى تضع اختباراً مبكراً أمام فريق يطمح للقب.

وبعد غياب 28 عاماً عن المونديال، تعود أسكوتلندا إلى النهائيات في مواجهة مباشرة مع كبار اللعبة؛ أول مباراة أمام هايتي يوم 13 يونيو (حزيران) في بوسطن أو نيويورك، ثم المغرب، والبرازيل. وتبدو مهمة أبناء التارتان صعبة، خاصة أمام خامس وثاني عشر العالم.

وأُدخل تعديل لأول مرة في القرعة بوضع إسبانيا، والأرجنتين، وفرنسا، وإنجلترا في مسارات منفصلة حتى لا يلتقوا قبل نصف النهائي (في حالة تصدرهم مجموعاتهم).


أسواق المراهنات: إسبانيا مرشحة أولى للفوز بكأس العالم 2026

إسبانيا ستلعب مع السعودية والرأس الأخضر والأوروغواي (أ.ف.ب)
إسبانيا ستلعب مع السعودية والرأس الأخضر والأوروغواي (أ.ف.ب)
TT

أسواق المراهنات: إسبانيا مرشحة أولى للفوز بكأس العالم 2026

إسبانيا ستلعب مع السعودية والرأس الأخضر والأوروغواي (أ.ف.ب)
إسبانيا ستلعب مع السعودية والرأس الأخضر والأوروغواي (أ.ف.ب)

لم تُغيّر قرعة كأس العالم 2026، التي أُجريت، اليوم الجمعة، من قائمة المرشحين في أسواق المراهنات العالمية؛ إذ ما زالت إسبانيا تتصدر قائمة الترشيحات في موقع «بيت إم جي إم» بنسبة «4 إلى 1» (400+).

ويأتي ذلك، بحسب شبكة «The Athletic»، بعد تتويج «لاروخا» بلقب كأس أوروبا 2024، وامتلاكها أحد أفضل اللاعبين في العالم حالياً: «لامين جمال» صاحب الـ18 عاماً، الذي يستعد للظهور في أول مونديال له، وسط توقعات بإمكانية أن يصبح أصغر لاعب في التاريخ يظفر بجائزة الحذاء الذهبي. وتلعب إسبانيا في المجموعة الثامنة إلى جانب أوروغواي والرأس الأخضر والسعودية.

وتأتي إنجلترا وفرنسا في المرتبتين التاليتين؛ إذ تبلغ حظوظ إنجلترا «6 إلى 1» (600+)، فيما تُقدّر فرص فرنسا بـ«13 إلى 2» (650+).

ولم يسبق لإنجلترا أن فازت بالمونديال خارج أرضها؛ إذ جاء لقبها الوحيد عام 1966 عندما استضافت البطولة.

أما فرنسا، فبعد بلوغها النهائي في نسختي 2018 و2022 (وتتويجها بالأولى)، تدخل البطولة وهي تمتلك كيليان مبابي، وزميله المتوّج بـ«بالون دور 2025» عثمان ديمبيلي، إلى جانب جيل شاب يستمد زخمه من تتويج باريس سان جيرمان بدوري الأبطال. وقد بلغت فرنسا أربعة من آخر سبعة نهائيات للمونديال، وهو إنجاز لم يحققه سوى البرازيل وألمانيا.

وتحتل البرازيل، صاحبة الرقم القياسي في عدد ألقاب كأس العالم (خمسة)، المركز الرابع في قائمة الترشيحات بنسبة «15 إلى 2» (750+).

ويُعد هذا التراجع النسبي أمراً غير مألوف في سجلات البرازيل، التي لم تبلغ نصف النهائي منذ 2014، ولم تصل إلى المباراة النهائية منذ 2002، وهي فترات تُعد طويلة بمعايير «السيليساو».

ورغم أن الجيل الحالي لا يضم كثافة النجوم التي عرفتها منتخبات البرازيل سابقاً، فإن أسماء مثل «فينيسيوس جونيور» و«ريشارليسون» و«ماركينيوس» تمنح الفريق خبرة وجودة كافية لفرض حضوره.

أما الأرجنتين، بطلة العالم 2022، فتأتي خلفها مباشرة بنسبة «8 إلى 1» (800+). ويكاد المرء ينسى وسط موجة التتويجات أن ليونيل ميسي قضى سنوات طويلة بحثاً عن لقبه الأول مع المنتخب، قبل أن يحقق ثلاث بطولات متتالية: «كوبا أميركا 2021» و«مونديال 2022» و«كوبا أميركا 2024». ورغم تألقه في الدوري الأميركي، يبقى السؤال: هل يمكن لميسي، الذي سيبلغ التاسعة والثلاثين خلال المونديال، أن يواصل التأثير على أعلى مستوى؟

المشهد ذاته ينسحب على البرتغالي كريستيانو رونالدو، الذي سيبلغ 41 عاماً مع انطلاق البطولة. وتبلغ حظوظ البرتغال «11 إلى 1» (1100+)، وسط اعتقاد واسع أن هذا المونديال سيكون الأخير في مسيرة رونالدو الدولية، رغم أن الحديث ذاته تكرر قبل أربع سنوات.

أما المنتخبات المستضيفة، وهي الولايات المتحدة والمكسيك وكندا، فهي تُصنّف ضمن الفرق ذات الحظوظ الضعيفة: الأميركيون والمكسيكيون بنسبة «66 إلى 1» (6600+)، بينما تصل حظوظ كندا إلى «150 إلى 1».

ورغم أن ستة منتخبات مضيفة فازت عبر التاريخ بالبطولة، فإن آخر من فعل ذلك كان فرنسا عام 1998. وفي المقابل، شهدت نسختان من آخر أربع بطولات خروج الدولة المضيفة من دور المجموعات (جنوب أفريقيا 2010 وقطر 2022).

وإذا كان المتابعون يبحثون عن «حصان أسود» قادر على مفاجأة الكبار، فإن النرويج تظهر تاسعاً في قائمة الترشيحات بنسبة «25 إلى 1» (2500+).

وقد حققت النرويج مساراً مثالياً في التصفيات، شمل الفوز على إيطاليا في المباراتين، وتعتمد على نجومية إيرلينغ هالاند ومارتن أوديغارد. ويُعد هذا الظهور الأول للنرويج في كأس العالم منذ 1998، وهو ما يفسّر حدّة التوقعات بشأن قدرتها على الذهاب بعيداً.


المكسيك تواجه جنوب أفريقيا في افتتاح مونديال 2026

قرعة كأس العالم أسفرت عن مباراة افتتاح بين المكسيك وجنوب أفريقيا (إ.ب.أ)
قرعة كأس العالم أسفرت عن مباراة افتتاح بين المكسيك وجنوب أفريقيا (إ.ب.أ)
TT

المكسيك تواجه جنوب أفريقيا في افتتاح مونديال 2026

قرعة كأس العالم أسفرت عن مباراة افتتاح بين المكسيك وجنوب أفريقيا (إ.ب.أ)
قرعة كأس العالم أسفرت عن مباراة افتتاح بين المكسيك وجنوب أفريقيا (إ.ب.أ)

ستنطلق نهائيات كأس العالم لكرة القدم المقررة العام المقبل في 11 يونيو (حزيران) بمواجهة المكسيك، إحدى ثلاث دول تستضيف البطولة، أمام جنوب أفريقيا في استاد أزتيكا الذي استضاف نهائيات 1970 و1986، تليها مباراة كوريا الجنوبية ضد أحد الفائزين من الملحق بعد سحب قرعة البطولة، الجمعة.

وتشارك جنوب أفريقيا في النهائيات لأول مرة منذ عام 2010، عندما تعادلت مع المكسيك في المباراة الافتتاحية، لكنها أخفقت في الوصول إلى مرحلة خروج المغلوب.

وتستهل أميركا، البلد المضيف الآخر، مشوارها في البطولة في اليوم التالي أمام باراغواي، بينما تلعب كندا التي تشارك أيضاً في استضافة البطولة أمام الفائز من الملحق، ربما إيطاليا في اليوم التالي.

وقعت الأرجنتين، حاملة اللقب، في المجموعة التي تضم الجزائر والنمسا والأردن، فيما تلعب البرازيل، الفائزة باللقب خمس مرات، ضد المغرب، الذي بلغ قبل النهائي في 2022، وهايتي واسكوتلندا.

ويشارك المنتخب الاسكوتلندي في النهائيات للمرة الأولى منذ عام 1998، عندما خسر أمام البرازيل في المباراة الافتتاحية.

وستكون المباراة الأولى لفرنسا أمام السنغال التي تسعى لتكرار واحدة من أكبر مفاجآت البطولة، عندما فاجأت حامل اللقب آنذاك في مباراتهما الأولى في بطولة 2002.

وستبدأ إنجلترا مشوارها في البطولة بمواجهة كرواتيا، التي تغلبت عليها في قبل نهائي 2018، كما ستواجه بنما، التي تغلبت عليها 6 - 1 في دور المجموعات في البطولة نفسها.

وسيتعين على المنتخبات الضيفة الانتظار حتى غد السبت، لمعرفة الملاعب وأوقات انطلاق مبارياتها؛ إذ سيعمل الفيفا على توزيع الملاعب ومواعيد انطلاق المباريات بما يتناسب مع الأسواق التلفزيونية العالمية.

ويضمن نظام التصنيف الجديد أن المنتخبات الأربعة الأولى في العالم حالياً وهي: إسبانيا، والأرجنتين حاملة اللقب، وفرنسا وصيفتها في 2022، وإنجلترا، لن تتواجه حتى الدور قبل النهائي إذا تصدرت مجموعاتها.

وقُسمت الفرق الـ48 المشاركة في البطولة، بما في ذلك ستة فرق ستتحدد عبر الملحق، إلى 12 مجموعة من أربعة فرق لإنتاج جدول منافسات ضخم يضم 104 مباريات في 16 مدينة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

ويسدل الستار على البطولة في 19 يوليو (تموز) المقبل عندما يقام النهائي في نيوجيرزي.

ويعلن الفيفا عن الملاعب ومواعيد المباريات في حدث عالمي آخر، السبت، لكن حتى ذلك سيكون عرضة للتعديل في مارس (آذار)، بعد اكتمال المقاعد الستة عبر الملحق.