في ليلة أسطورية... أوزير حارس ليل يتصدى لثلاث جزائيات

أوزير حارس ليل يحتفل بعد نهاية المباراة (رويترز)
أوزير حارس ليل يحتفل بعد نهاية المباراة (رويترز)
TT

في ليلة أسطورية... أوزير حارس ليل يتصدى لثلاث جزائيات

أوزير حارس ليل يحتفل بعد نهاية المباراة (رويترز)
أوزير حارس ليل يحتفل بعد نهاية المباراة (رويترز)

تلقى روما الإيطالي صدمة كبرى في بطولة الدوري الأوروبي، عقب خسارته صفر / 1 أمام ضيفه ليل الفرنسي، الخميس، في مباراة

شهدت أداء أسطوريا من باركي أوزير حارس مرمى ليل، عقب تصديه لثلاث ركلات جزاء في 3 دقائق باللقاء.

وحصل روما على ركلة جزاء في الدقيقة 81، بعد لمسة يد من الجزائري عيسى ماندي، لاعب ليل، داخل منطقة جزاء الفريق الفرنسي، لكن أوزير تصدى للركلة التي سددها أرتيم دوفبيك، غير أن الحكم اعتبر أن الحارس تحرك من على خط مرماه، ليقرر إعادة الركلة مجددا.

وفي المرة الثانية تصدى أوزير للتسديدة أيضا، لكن الحكم قال إنه تقدم مرة أخرى إلى الأمام مبكرا، وأعاد الركلة، لتأتي المحاولة الثالثة من

ماتياس سولي، لكن أوزير تصدى لها بشكل لا يصدق، ليضمن فوز ليل.

وفي حديثه مع شبكة (سكاي سبورتس)، اعترف جيان بييرو جاسبريني، المدير الفني لروما، بأن الفرص الضائعة كلفت فريقه الكثير.

وقال المدرب الإيطالي "لم يسبق لي أن أهدرت ثلاث ركلات جزاء في نفس اللقاء. تأخرنا مبكرا، مما منحهم أفضل الظروف. رغم بعض الأخطاء الفنية لروما، فإن اللاعبين خاضوا المباراة بحماس حتى النهاية. ربما لم نكن أقوياء في استغلال الفرص، لكن من هذه المباريات نخرج بنتائج أفضل".


مقالات ذات صلة

أرتيتا يتحسر على تعادل آرسنال مع سندرلاند

رياضة عالمية الإسباني ميكيل أرتيتا المدير الفني لفريق آرسنال (أ.ف.ب)

أرتيتا يتحسر على تعادل آرسنال مع سندرلاند

عبّر الإسباني ميكيل أرتيتا، المدير الفني لفريق أرسنال متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز، عن خيبة أمله بعد تعادل فريقه بنتيجة 2-2 أمام مضيفه سندرلاند.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية الفرنسي مايكل أوليس لاعب وسط بايرن ميونيخ يسدد الكرة خلال مباراة الدوري الألماني أمام يونيون برلين (أ.ف.ب).

بطولة ألمانيا: يونيون برلين يوقف سلسلة انتصارات بايرن القياسية

وصلت سلسلة انتصارات بايرن ميونيخ حامل اللقب القياسية إلى نهايتها بعد تعادله أمام مضيفه يونيون برلين 2 - 2.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية الكندي جوناثان ديفيد مهاجم يوفنتوس يتنافس على الكرة مع المدافع الاستوائي ساول كوكو لاعب تورينو (أ.ف.ب)

تورينو يفرض التعادل السلبي على يوفنتوس في قمة الدوري الإيطالي

هيمن يوفنتوس بشكل كبير على مباراته أمام جاره تورينو، لكنه لم يتمكن من اختراق دفاع الفريق الزائر لتنتهي القمة المحلية بالتعادل السلبي اليوم السبت.

«الشرق الأوسط» (تورينو)
رياضة عالمية ملعب دييغو أرماندو مارادونا (رويترز)

مالك نابولي يطالب ببناء استاد جديد بديلاً لملعب مارادونا المهمل

وصف أوريليو دي لورينتيس، مالك نادي نابولي، ملعب دييغو أرماندو مارادونا، معقل الفريق، بأنه «مهمل»، مؤكّدًا أن النادي بات في حاجة ملحّة إلى إنشاء ملعب جديد.

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة عالمية الإنجليزي بوكايو ساكا لاعب آرسنال يصافح السويسري غرانيت تشاكا لاعب سندرلاند (أ.ف.ب)

البريمرليغ: آرسنال يتعثر بتعادل مثير مع سندرلاند

فرّط آرسنال في نقطتين ثمينتين بعد تعادله أمام مضيفه سندرلاند بنتيجة 2-2 اليوم السبت، ضمن منافسات الجولة الثانية عشرة من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (لندن)

لماذا رفضت ريباكينا التصوير مع رئيسة رابطة اللاعبات على منصة التتويج؟

لحظات من تتويج إلينا ريباكينا بكأس الجولة الختامية بالرياض (رويترز)
لحظات من تتويج إلينا ريباكينا بكأس الجولة الختامية بالرياض (رويترز)
TT

لماذا رفضت ريباكينا التصوير مع رئيسة رابطة اللاعبات على منصة التتويج؟

لحظات من تتويج إلينا ريباكينا بكأس الجولة الختامية بالرياض (رويترز)
لحظات من تتويج إلينا ريباكينا بكأس الجولة الختامية بالرياض (رويترز)

في مشهد غير مألوف على منصات التتويج في بطولات التنس الكبرى، رفضت الكازاخستانية إيلينا ريباكينا، بطلة نهائيات الجولة الختامية لرابطة محترفات التنس، التقاط صورة جماعية مع الرئيسة التنفيذية للرابطة بورشيا آرتشر، خلال حفل التتويج الذي أقيم مساء السبت في العاصمة السعودية الرياض، بعد فوزها على البيلاروسية أرينا سابالينكا بمجموعتين دون رد (6 - 3، 7 - 6) وذلك وفقاً لشبكة The Athletic.

ففي اللحظة التي صعدت فيها آرتشر إلى المنصة للانضمام إلى سابالينكا من أجل الصورة الرسمية، ابتعدت ريباكينا بوضوح نحو الطرف الأيمن وامتنعت عن التقدم إلى المنتصف. وحاول أحد المسؤولين الإشارة لها كي تقترب، لكنها رفعت يدها رافضةً، وظلت واقفة بمفردها إلى أن انتهت اللحظة البروتوكولية، في تصرف لاقى صدى واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث رأى كثيرون أنه موقف رمزي موجه إلى إدارة الرابطة.

وبينما لم يصدر تعليق رسمي من رابطة اللاعبات المحترفات حول الواقعة، اكتفت ريباكينا بالصمت ورفضت التعليق خلال مؤتمرها الصحافي بعد الفوز، مكتفية بالحديث عن فخرها بأدائها في البطولة التي شهدت تتويجها بثاني أهم ألقابها بعد ويمبلدون 2022.

لكن خلفية التوتر بين الطرفين تعود إلى الأزمة التي رافقت مدربها ستيفانو فوكوف، إذ كانت رابطة اللاعبات قد أوقفت اعتماده مؤقتاً في خريف العام الماضي، قبل أن تصدر بحقه قراراً بالمنع لمدة عام كامل عقب تحقيق داخلي في «انتهاك قواعد السلوك».

رفضت ريباكينا التقاط صورة جماعية مع الرئيسة التنفيذية للرابطة بورشيا آرتشر (رويترز)

ووفقاً لرسالة سرّية حصلت عليها شبكة «The Athletic»، وصفت آرتشر نتائج التحقيق قائلة إن فوكوف «أساء استخدام سلطته، وارتكب سلوكاً مسيئاً تجاه اللاعبة، وأضرّ بسلامتها النفسية والجسدية والعاطفية، واستغل العلاقة المهنية بينهما لتحقيق مصالح شخصية وتجارية على حساب مصلحة اللاعبة».

إلا أن ريباكينا، وخلال فترة التحقيق، دافعت عن مدربها علناً وأكدت أنه «لم يسئ معاملتها أبداً»، فيما لجأ فوكوف إلى الاستئناف قبل بطولة رولان غاروس، لتُرفع العقوبة عنه في أغسطس (آب) الماضي بعد تسوية سرّية عبر التحكيم الخاص.

وتشير تفاصيل التحقيق إلى واقعة جرت في نيويورك عام 2024 عندما رفض فوكوف مغادرة الفندق الذي كانت تقيم فيه ريباكينا بعد إبلاغه رسمياً بإقالته، حيث أرسل لها عشرات الرسائل النصية وأكثر من مائة اتصال محاولاً إقناعها بالعدول عن القرار. وقال فوكوف في رسالة نصية لشبكة «The Athletic» مطلع هذا العام: «لم أسئ إلى أحد إطلاقاً».

ورغم استمرار الجدل، وجهت ريباكينا الشكر لمدربها في مايو (أيار) الماضي عند فوزها ببطولة ستراسبورغ، وهو أول لقب تحققه منذ أكثر من عام، حتى وإن كان فوكوف حينها ما يزال موقوفاً رسمياً عن العمل. وفي نهائي الرياض، جلس المدرب في مقصورة فريقها يشاهدها تكتب واحداً من أهم انتصاراتها، حاصدةً جائزة مالية تتجاوز خمسة ملايين دولار.

وبينما لم تنطق ريباكينا بكلمة واحدة عن موقفها على منصة التتويج، بدا امتناعها عن الوقوف بجانب رئيسة الرابطة رسالة صامتة تختصر توتراً دفيناً لم تُغلق صفحته بعد.


مدرب تشيلسي ماريسكا سعيد بتأثير إستيفاو

إنزو ماريسكا (أ.ف.ب)
إنزو ماريسكا (أ.ف.ب)
TT

مدرب تشيلسي ماريسكا سعيد بتأثير إستيفاو

إنزو ماريسكا (أ.ف.ب)
إنزو ماريسكا (أ.ف.ب)

أشاد إنزو ماريسكا مدرب تشيلسي، بأداء الجناح إستيفاو بعد مشاركته بديلاً ليقود الفريق للفوز 3 - صفر على ولفرهامبتون واندرارز في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم أمس (السبت). ووضع الظهير الأيمن مالو جوستو صاحب الأرض في المقدمة بضربة رأس في الدقيقة 51، لكن المباراة كانت متكافئة عندما دخل اللاعب البرازيلي (18 عاماً) بعد مرور ساعة من البداية. ومنح إستيفاو، الذي اقتصرت مشاركاته في الدوري الإنجليزي، إلى حد كبير، على نزوله بديلاً، تشيلسي التقدم بعد دقيقة واحدة فقط من دخوله أرض الملعب عندما مرَّر الكرة إلى مواطنه البرازيلي جواو بيدرو، ليسجِّل الهدف الثاني. وقال ماريسكا للصحافيين: «كنت قلقاً للغاية قبل المباراة. إنها أسوأ المباريات، وصعبة. الجميع يعتقد أنها ستكون سهلة... أستطيع أن أفهم استياء الجماهير في الشوط الأول لأننا لم نسجِّل. ثم عندما شارك إستيفاو زادت الطاقة لأن الناس يحبون هذه النوعية من اللاعبين».

إنزو ماريسكا مدرب تشيلسي والجناح إستيفاو (إ.ب.أ)

وأضاف: «يمكنك أن ترى موهبته. نحاول مساعدته على التأقلم ومنحه الدقائق المناسبة. وصل من البرازيل ويحتاج إلى وقت للتأقلم لكنه سيبدأ المباريات معنا في المستقبل». وأشاد المدرب الإيطالي أيضاً بالمجهود الذي بذله الجناح أليخاندرو غارناتشو بعدما نجح الدولي الأرجنتيني، الذي انضم للفريق قادماً من مانشستر يونايتد في أغسطس (آب) الماضي مقابل 40 مليون جنيه إسترليني (53.68 مليون دولار)، في صنع تمريرتين حاسمتين. وقال ماريسكا: «انضم من نادٍ لم يكن يتدرب معه بنسبة 100 في المائة؛ لذلك لم تكن حالته البدنية جيدة... تتحسَّن حالته تدريجياً الآن. يدرك أنه للعب معنا عليه أن يكون جيداً بالكرة ودونها، وإلا فلن يلعب. نحن سعداء جداً به». واحتلَّ تشيلسي بهذا الفوز للمركز الثاني في ترتيب الدوري مؤقتاً، متقدماً بفارق نقطة واحدة عن مانشستر سيتي الذي يستضيف ليفربول في مباراة قمة في وقت لاحق اليوم (الأحد). ويزور النادي اللندني فريق بيرنلي في الدوري يوم 22 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي بعد فترة التوقف الدولي.


الدوري الأميركي: ميسي يقود ميامي لاكتساح ناشفيل… ويبلغ نصف نهائي الشرق

ليونيل ميسي (إ.ب.أ)
ليونيل ميسي (إ.ب.أ)
TT

الدوري الأميركي: ميسي يقود ميامي لاكتساح ناشفيل… ويبلغ نصف نهائي الشرق

ليونيل ميسي (إ.ب.أ)
ليونيل ميسي (إ.ب.أ)

أشعل ليونيل ميسي انطلاقة إنتر ميامي في الأدوار الإقصائية من الدوري الأميركي لكرة القدم، بعدما قاد فريقه للفوز الساحق على ناشفيل 4 - 0 في المباراة الفاصلة التي أقيمت على ملعب «تشيس» في فلوريدا، ليبلغ نصف نهائي القسم الشرقي للمرة الأولى في تاريخه.

وبحسب شبكة The Athletic, كان ميسي نجم الأمسية دون منازع، إذ سجل الهدفين الأول والثاني وصنع الثالث والرابع، ليؤكد أنه ما زال قادراً على صناعة الفارق في كل لحظة حتى وهو في الثامنة والثلاثين من عمره. وقال مدربه الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو بعد المباراة: «أريد أن أهنئ ليو على أدائه، لقد كان أول من قاد الضغط العالي... رؤيته يضغط بهذا الشكل في هذا العمر أمر مجنون». وأضاف: «الكل يعرف ما يفعله بالكرة، لكن ما فعله اليوم من دونها كان مذهلاً».

المدرب الذي يعرف ميسي جيداً منذ سنوات المنتخب الأرجنتيني، بدا فخوراً بالفريق الذي وصل إلى هذه المرحلة بروح جماعية وابتسامات يومية في التدريبات، وقال: «نعيش هذه الأيام بفرح كبير... هذا هو أفضل طريق لمواجهة ما هو قادم».

الغياب الوحيد المؤثر كان لويس سواريز الموقوف، وهو ما جعل ميسي يتحرك بحرية في العمق، فيما قدم الثنائي الشاب تاديو أليندي وماتيو سيلفيتي مباراة كبيرة على الأطراف، إذ سجل أليندي هدفين وصنع هدفاً، فيما هيأ سيلفيتي كرة الهدف الثاني لميسي. هذا التناغم الجديد جعل ماسكيرانو أمام قرار صعب في المباراة المقبلة، بعد عودة سواريز من الإيقاف.

في المقابل، اعترف مدرب ناشفيل بي. جي. كالاهان بتفوق ميامي الكامل قائلاً: «ضغطهم كان ممتازاً، لم نتمكن من الخروج بالكرة أو استغلال المساحات خلفهم».

النتيجة أبقت أسطورتي النادي سيرخيو بوسكيتس وجوردي ألبا في السباق لمباراة إضافية على الأقل، بعدما كانا قد أعلنا اعتزالهما بنهاية الموسم. ألبا على وجه الخصوص أبدع في الجهة اليسرى وصنع الهدف الثالث بعد سلسلة تمريرات سريعة مع ميسي.

المرحلة التالية تحمل مواجهة ثقيلة أمام سينسيناتي خارج الديار، الفريق الذي أنهى الموسم بنفس رصيد نقاط ميامي (65) لكنه تفوق بعدد الانتصارات. وكان سينسيناتي قد قلب تأخره أمام كولومبوس كرو ليفوز 2 - 1 ويتأهل بدوره إلى نصف النهائي.

وقال ماسكيرانو عن اللقاء المرتقب: «سينسيناتي يعرف تماماً ما يريد فعله، المباراة ستكون مليئة بالإيقاع العالي والالتحامات... علينا أن نطابقهم في الشدة حتى نستطيع أن نفرض أسلوبنا بالكرة».

ولم ينسَ المدرب الإشارة إلى أن ميامي فشل في الفوز على سينسيناتي خلال مباراتي الموسم، إحداهما انتهت بثلاثية نظيفة في يوليو (تموز)، لكنها كانت قبل التعاقد مع رودريغو دي بول وسيلفيتي، وقبل بروز الحارس روكو ريوس نوفو والظهير إيان فراي.

في نهاية الأمسية، التُقطت صورة جماعية للفريق وسط ابتسامات واسعة وإحساس بأن المهمة لم تكتمل بعد. فكما قال ماسكيرانو، التأهل إلى نصف النهائي «ليس الهدف الحقيقي» للنادي الذي بات يطمح إلى شيء واحد فقط: رفع كأس الدوري الأميركي، لتكون ذروة الجيل الأول من حقبة ميسي في ميامي.