تأمل جوان بينوا سامويلسون، التي فازت بالذهبية الأولمبية في النسخة الافتتاحية لماراثون السيدات، أن تسهم عودة الأولمبياد إلى لوس أنجليس عام 2028 في صعود جيل جديد من عداءات المسافات الطويلة الأميركيات على منصة التتويج، حتى لو لم يكنّ المرشحات الأوفر حظاً.
وتتذكر سامويلسون أنها دخلت النسخة الأولمبية الأولى لماراثون السيدات في شوارع لوس أنجليس غير مثقلة بالتوقعات.
وقالت في مقابلة مع «رويترز» على هامش سباق (نايكي فيكتوري ريلاي)، الذي جمع 500 عداء من أنحاء لوس أنجليس في ملعب لوس أنجليس التذكاري مطلع الأسبوع: «كنت في المكان المناسب في الوقت المناسب، ولو كان اليوم مختلفاً، لكانت النتيجة مختلفة تماماً».
لم أكن المرشحة الأوفر حظاً، ودائماً ما يكون من الأسهل أن تكوني المستضعفة. لقد قلت في نفسي: «انطلقي واركضي في سباقي الخاص، وهذا ما فعلته بالضبط. لقد انفصلت عن المجموعة قليلاً وواصلت الجري».
وقبل أولمبياد 2028، قالت إن إرث المدينة الأولمبي - لا سيما النموذج التنظيمي لعام 1984 بقيادة بيتر أوبرروث - يمكن أن يشكل تجربة شاملة ومفعمة بالحيوية للرياضيين والمشجعين.
وقالت: «لقد نظموا دورة أولمبية للجميع. شعرت بالترحيب الشديد في المدينة مع مختلف العائلات التي رحبت بي في منازلهم. في كل مرة آتي فيها إلى لوس أنجليس أشعر وكأنني أعود إلى الوطن. من المثير أن أرى المدينة تبدأ في الاستعداد مع وجود فريق أولمبياد لوس أنجليس 2028، إنه أمر مثير».
وقالت سامويلسون إن أداء الأميركيات في أولمبياد 1984 مثل العداءة إيفلين أشفورد وعداءة المسافات المتوسطة ماري ديكر سلاني، ساعد في تحفيز حركة الجري النسائية. وفي عام 2028، تأمل أن تتجدد هذه الروح.
بالنسبة للرياضيات اللاتي لديهن طموحات أولمبية، نصيحة سامويلسون واضحة ومباشرة: ثقي بالعمل. وقالت: «ثقي في تدريبك».
«إذا آمنت بنفسك وقمتِ بالتدريب كما ينبغي، أعتقد أنك سترىن المزيد من الأميركيين على منصة التتويج هنا في عام 2028».
