تصنيف السيدات: شفيونتيك إلى المركز الثاني على حساب غوفhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/5176739-%D8%AA%D8%B5%D9%86%D9%8A%D9%81-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%AF%D8%A7%D8%AA-%D8%B4%D9%81%D9%8A%D9%88%D9%86%D8%AA%D9%8A%D9%83-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D9%83%D8%B2-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%AD%D8%B3%D8%A7%D8%A8-%D8%BA%D9%88%D9%81
تصنيف السيدات: شفيونتيك إلى المركز الثاني على حساب غوف
النجمة البولندية تقبّل الكأس عقب فوزها على باوليني (أ.ف.ب)
باريس:«الشرق الأوسط»
TT
باريس:«الشرق الأوسط»
TT
تصنيف السيدات: شفيونتيك إلى المركز الثاني على حساب غوف
النجمة البولندية تقبّل الكأس عقب فوزها على باوليني (أ.ف.ب)
صعدت البولندية إيغا شفيونتيك إلى المركز الثاني في التصنيف العالمي للسيدات في كرة المضرب على حساب الأميركية كوكو غوف، وذلك بفضل إحرازها لقب دورة سينسيناتي لماسترز الألف نقطة.
وتغلّبت شفيونتيك (24 عاماً) في النهائي على الإيطالية جازمين باوليني (7 - 5) و(6 - 4)، محرزة لقبها الرابع والعشرين في مسيرتها قبل أيام قليلة من انطلاق بطولة «فلاشينغ ميدوز»، آخر البطولات الأربع الكبرى.
شفيونتيك تلتقط صوراً مع فريقها عقب التتويج (أ.ف.ب)
وكانت شفيونتيك تنازلت عن المركز الثاني في مايو (أيار) الماضي، لتعود وتتقدم بفارق 39 نقطة عن غوف الثالثة، في حين تتصدر البيلاروسية أرينا سابالينكا الترتيب بفارق أكثر من 4 آلاف نقطة عن البولندية.
في المقابل، ارتقت باوليني مركزاً واحداً وصعدت إلى الثامن.
وحلّت الأميركية جيسيكا بيغولا رابعة بـ4903 نقاط، متقدمة على الروسية ميرا أندرييفا صاحبة المركز الخامس بـ4733 نقطة.
إيغا تحتفل بالكأس بعد الفوز المثير (أ.ف.ب)
وجاءت الأميركية ماديسون كيز في المركز السادس بـ4699 نقطة، تلتها الصينية جنغ تشينوين سابعة بـ4533 نقطة. أما الإيطالية جازمين باوليني، وصيفة بطولة سينسيناتي، فقد تقدمت مركزاً واحداً لتحتل المركز الثامن برصيد 4116 نقطة، فيما تراجعت الأميركية أماندا أنيسيموفا إلى المركز التاسع بـ3869 نقطة. واختتمت الكازاخية إيلينا ريباكينا قائمة العشر الأوليات بحلولها عاشرة برصيد 3663 نقطة.
أعلنت شركة «سرج» للاستثمار الرياضي، ورابطة محترفي التنس «إي تي بي»، اليوم (الخميس)، إطلاق بطولة جديدة ضمن سلسلة بطولات «ماسترز 1000 نقطة» لرابطة محترفي التنس.
قال الاتحاد الفرنسي للتنس إن بطولة «رولان غاروس» ستواصل استخدام حكام الخطوط في نسخة 2026، رغم أن البطولات الثلاث الكبرى الأخرى تحولت بالفعل إلى التكنولوجيا.
برشلونة يعود أخيراً إلى كامب نوhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/5209823-%D8%A8%D8%B1%D8%B4%D9%84%D9%88%D9%86%D8%A9-%D9%8A%D8%B9%D9%88%D8%AF-%D8%A3%D8%AE%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%8B-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D9%83%D8%A7%D9%85%D8%A8-%D9%86%D9%88
يعود برشلونة أخيراً إلى معقله ملعب كامب نو المُجدّد بمواجهة أتلتيك بلباو في 22 الحالي، ضمن المرحلة الثانية عشرة من الدوري الإسباني لكرة القدم بعد عامين من مغادرته المؤقتة، وفقاً لما أعلن النادي الاثنين.
ومنذ إغلاق الملعب في أواخر موسم 2022-2023، اضطر العملاق الكتالوني للعب على ملاعب أخرى، حيث قضى معظم هذه الفترة على الملعب الأولمبي في مونتجويك.
ويأتي افتتاح كامب نو بحلّته الجديدة بعد سلسلة من التأجيلات التي أخّرت الموعد المحدد بنحو عام، في أعقاب عملية تطوير بقيمة 1.5 مليار يورو شابتها فوضى في أعمال البناء.
وجرى فتح الملعب لنحو 23 ألف مشجّع لمتابعة حصة تدريبية مطلع هذا الشهر بوصفها فعالية تجريبية ضمن عملية إعادة الافتتاح.
واضطر بطل إسبانيا لخوض مباراتين على ملعب يوهان كرويف المخصص للتدريبات، والذي يتسع لستة آلاف متفرّج فقط، في الأسابيع الأولى من الموسم بعد عدم حصوله على التراخيص اللازمة للعودة إلى كامب نو، بسبب إجراءات السلامة.
وكان ملعب كامب نو قد شُيّد في عام 1957 بسعة تصل لـ99 ألف متفرّج.
وتخطّط إدارة النادي الكتالوني لإضافة سقف للملعب، على أن يتم تركيبه في صيف 2027، أي بعد عام من الموعد المقرر سابقاً لإنهاء المشروع.
سيضطر السائقون للتوقف مرتين كحد أدنى خلال السباق البالغ طوله 57 لفة (إ.ب.أ)
برلين:«الشرق الأوسط»
TT
برلين:«الشرق الأوسط»
TT
سباق قطر: «بيريللي» تفرض حداً أقصى لاستخدام الإطارات
سيضطر السائقون للتوقف مرتين كحد أدنى خلال السباق البالغ طوله 57 لفة (إ.ب.أ)
فرضت شركة «بيريللي» لتصنيع الإطارات حداً أقصى للاستخدام يبلغ 25 لفة لكل مجموعة إطارات في سباق جائزة قطر الكبرى ضمن بطولة العالم لسباقات سيارات فورمولا 1، والمقرر إقامته في 30 نوفمبر (تشرين الثاني).
وجاءت هذه الخطوة بسبب المخاوف المتعلقة بتآكل الإطارات؛ إذ جرى اتخاذ القرار بالاتفاق مع فورمولا 1 والاتحاد الدولي لسباقات السيارات (فيا) والفرق المشاركة.
وسيضطر السائقون للتوقف مرتين كحد أدنى خلال سباق الجائزة الكبرى القطري البالغ طوله 57 لفة، لكن لن يكون هناك حاجة للتوقف في مركز الصيانة خلال سباق السرعة نظراً لقصره، حيث يبلغ طوله 19 لفة فقط.
وأوضحت «بيريللي» في بيان لها، الاثنين: «هذا الإجراء يعتبر ضرورياً، بعد تحليل الإطارات المستخدمة في عام 2024، ففي العام الماضي وصلت عدة إطارات، خاصة الإطار الأمامي الأيسر، إلى الحد الأقصى من التآكل».
وأضاف البيان: «هذه الظروف بالاقتران مع الطاقة الجانبية العالية قد زادت من الإجهاد الهيكلي لبناء الإطار».
وأوضحت «بيريللي» أن المشكلة الحالية تختلف عن تلك التي حدثت في سباق جائزة قطر الكبرى لعام 2023، والتي تطلبت أيضاً تحديداً إلزامياً لأقصى مدة لاستخدام الإطارات، حيث كانت المشكلة السابقة ناتجة عن حواف المضمار، التي تسببت في تمزقات دقيقة في الجدران الجانبية للإطارات، ومنذ ذلك الحين، جرى تعديل حواف المضمار، مما جنّب تكرار هذا الوضع في العام الماضي.
سيتم احتساب جميع اللفات التي تقطعها كل مجموعة إطارات، سواء في التجارب الحرة أو التجربة الرسمية أو سباق السرعة أو سباق الجائزة الكبرى، وستقوم «بيريللي» بإبلاغ الفرق بعدد اللفات المتبقية لكل مجموعة إطارات.
فتيات إيرانيات يسعين لكسر الحواجز الاجتماعية بالكاراتيه
لاعبة كاراتيه تستعرض في القاعة (أ.ف.ب)
يزداد توجّه الفتيات الصغيرات في إيران إلى الكاراتيه منذ سنّ مبكرة؛ إذ لا تتجاوز بعضهنّ الخامسة، في مؤشر يعكس التحوّل في الجمهورية الإسلامية، حيث كانت ممارسة النساء للفنون القتالية تُقابَل بنظرة سلبية.
داخل صالة رياضية في جنوب طهران، تتواجه فتاتان صغيرتان ترتديان زيّ الكيمونو وتحمي كل منهما رأسها بخوذة، على حصيرة خاصة بالكاراتيه. تتبادلان الضربات تحت أنظار حَكمات محجبات وسط تشجيع جمهور من الإناث حصراً.
عند صافرة النهاية، تتصافح الفتاتان البالغتان خمس سنوات وتتعانقان.
حضور جماهيري كبير لمشاهدة رياضة الكاراتيه (أ.ف.ب)
وقد سُمح استثنائياً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» بتصوير بداية هذه المسابقة النسائية في إيران.
حضرت سامانه بارسا (44 عاماً) لتشجيع ابنتها هيلما، وهي بدورها تمارس الكاراتيه منذ خمس سنوات.
وتقول: «ينظر بعض الناس بشكل سلبي إلى امرأة بدأت تمارس الكاراتيه في سنّي ويقولون: يا لها من امرأة خطرة! لكن بالنسبة إلي، أضافت هذه الرياضة النظام والانضباط إلى حياتي، ومنحتني شعوراً خاصاً بالسكينة».
قبل عام 1979، كان عدد محدود من النساء في إيران يمارسن الفنون القتالية. ومع سقوط نظام الشاه وقيام الجمهورية الحالية، مُنعت النساء مؤقتاً من ممارسة أنشطة ورياضات كثيرة. وغالباً ما كان يُنظَر إلى هذه الممارسات بشكل سلبي من المجتمع.
حَكمة إيرانية تراقب مباراة بين لاعبتين (أ.ف.ب)
لكن خلال العقد الماضي، ازداد عدد النساء اللواتي ينضممن إلى نوادي الكاراتيه؛ ما يعكس التحوّل السريع في المجتمع الإيراني الذي يشكل الشباب الجزء الأكبر، مع سعي النساء إلى إثبات أنفسهن والتطلع إلى مزيد من الاستقلالية.
تسارع هذا التوجه بشكل أكبر في السنوات الأخيرة، عقب الاحتجاجات الواسعة التي هزت إيران لأشهر ابتداءً من سبتمبر (أيلول) 2022 إثر وفاة الشابة مهسا أميني أثناء احتجازها لدى شرطة الأخلاق بتهمة خرق قواعد اللباس.
في مؤشر إلى ازدياد شعبية رياضة الكاراتيه بين النساء في إيران، سيطرت الفرق الوطنية للكاراتيه لفئات الناشئات، والأمل، وتحت 21 عاماً، على بطولات آسيا خلال الربيع، وفازت بـ11 ميدالية، منها ست ميداليات ذهبية.
في وقت سابق من هذا الشهر، فازت الإيرانية أتوسا غولشاد نجاد بالميدالية الذهبية في دورة ألعاب التضامن الإسلامي في الرياض.
يقول أفشين توركبور، وهو مسؤول في إيران عن الكيوكوشين الذي يشكل أسلوباً من الكاراتيه يركز على المبارزة الجسدية المباشرة، إنّ عددهنّ في النوادي «أصبح مساوياً تقريباً لعدد الرجال»، وغالباً ما يكنّ أكثر حماسة.
يمارس الكاراتيه في إيران ما بين 124 و150 ألف شخص من الجنسين (أ.ف.ب)
يؤكد أن الكاراتيه يمنحهنّ القدرة على «اكتساب الثقة» و«تطوير شخصية قوية كالفولاذ».
والخميس، وهو يوم من عطلة نهاية الأسبوع في إيران، اجتمعت 230 مشاركة من مختلف الأعمار في قاعة للألعاب الرياضية لإقامة بطولة إقليمية سنوية.
قبل بدء المنافسة، تصطف جميعهنّ تحت صورتين كبيرتين لمؤسس الجمهورية الإسلامية الإمام الخميني، وخليفته في السلطة منذ عام 1989 علي خامنئي.
حسب الاتحاد، يمارس الكاراتيه في إيران ما بين 124 و150 ألف شخص من الجنسين. وتشير إحصاءات غير رسمية إلى أن هذا العدد يقارب المليونين، حسب توركبور.
اجتمعت 230 مشارِكة من مختلف الأعمار في قاعة للألعاب الرياضية (أ.ف.ب)
تقول أعظم أحمدي، وهي امرأة ثلاثينية تمارس الكاراتيه منذ أن كانت في الثانية عشرة، بنبرة حماسية: «مع الكاراتيه، نتعلم القتال ونفهم طبيعة الحياة. نتعلم أننا إذا سقطنا، علينا النهوض مجدداً، والاستمرار، وعدم الاستسلام مطلقاً».
تقول مينا مهدي، نائبة مسؤولة القسم النسائي لكيوكوشين في إيران: «للأسف، غالباً ما تفتقر الفتيات إلى الثقة بالنفس في مجتمعنا، وهذا يدفعهنّ إلى قبول أي شيء».
وتضيف حاملة طفلها الرضيع بين ذراعيها، إن الكاراتيه «يمنحهنّ الثقة ويفتح لهنّ آفاقاً جديدة».