يواصل المدافع الدولي السعودي سعود عبد الحميد انتظار اللحظة المناسبة للتوقيع الرسمي مع نادي تولوز الفرنسي، بعد أن توصّل الجانبان إلى اتفاق مبدئي يقضي بانضمامه للفريق على سبيل الإعارة مع خيار الشراء. لكن الصفقة تبقى مرهونة باستكمال ترتيبات ناديه الحالي، روما الإيطالي، الذي لم يمنح بعد الموافقة النهائية على مغادرته.
وبحسب ما أوردته صحيفة «ليكيب» الفرنسية، فإن نادي روما يربط رحيل عبد الحميد بوصول بديله، وهو اللاعب البرازيلي ويسلي فرانسا، القادم من فلامنغو، والذي يُنتظر أن يُتم إجراءات انتقاله إلى العاصمة الإيطالية خلال الأيام المقبلة.
وكان فلامنغو قد أعلن الأحد الماضي عن التعاقد مع إيميرسون رويال، الأمر الذي حرّك المياه الراكدة وأعاد الأمل في إتمام ثلاث صفقات مترابطة بين الأندية الثلاثة.
ورغم أن المفاوضات بين روما وتولوز متقدمة جداً، فإن النادي الإيطالي يفضل عدم التفريط في عبد الحميد قبل تأكيد وصول ويسلي رسمياً، خصوصاً أن الصفقة ما زالت تنتظر استكمال إجراءات الحصول على التأشيرة وإجراء الفحص الطبي، ما قد يستغرق بضعة أيام إضافية.
سعود عبد الحميد البالغ من العمر 26 عاماً، والذي خاض 44 مباراة دولية مع المنتخب السعودي، شارك في 8 مباريات مع روما خلال الموسم الماضي، وهو ما دفعه للبحث عن فرصة جديدة لإثبات ذاته، ووجد في تولوز الوجهة المناسبة. وقد أعطى اللاعب موافقته بالفعل للانتقال إلى الفريق الفرنسي، الذي عبّر عن رغبته بضمه منذ فترة طويلة.
ويُذكر أن اسم عبد الحميد كان مطروحاً ضمن اهتمامات الإدارة السابقة لنادي تولوز، ويُعد أحد الأهداف التي سعت إليها قبل بدء المرحلة الحالية بقيادة داميان كلوريك. ومن المتوقع أن يكون المدافع السعودي أول صفقة رسمية في عهد الرئيس الجديد إذا ما تم الانتهاء من جميع الترتيبات الإدارية والفنية قريباً.
حتى الآن، يواصل عبد الحميد تدريباته بشكل منفرد، في انتظار الضوء الأخضر من إدارة روما للالتحاق بتدريبات تولوز وبدء تجربة جديدة في الدوري الفرنسي، حيث يأمل في نيل دقائق لعب أكثر واستعادة مستواه الدولي.
