قال لاندو نوريس إن الفوز بسباق جائزة بريطانيا الكبرى على أرضه كان كل ما يحلم به على الإطلاق إلى جانب الفوز ببطولة العالم لسباقات «فورمولا 1» للسيارات.
وحقق سائق مكلارين فوزه الرابع هذا الموسم، ليتأخر بفارق ثماني نقاط عن زميله الأسترالي أوسكار بياستري متصدر الترتيب العام، لكن ما حدث اليوم الأحد في حلبة سيلفرستون لم يكن متعلقاً بالنقاط، بل العواطف.
وقال إنه لم يبكِ حتى عندما خرج من السيارة واحتضن والدته.
وأبلغ مواطنه وبطل العالم لعام 2009 جينسون باتون: «بعيداً عن الفوز ببطولة العالم، أعتقد أن هذا هو أفضل ما يمكنني الحصول عليه من حيث المشاعر ومن حيث الإنجاز والفخر وكل ذلك.
أتعلم، هنا حيث بدأ كل شيء... أشاهدك على التلفاز منذ سنوات عديدة. والآن، ولحسن الحظ، تمكنت من تحقيق حلمي».
وأضاف: «خلال اللفات الأخيرة، كنت أنظر إلى الجمهور فقط. كنت أحاول استيعاب كل شيء والاستمتاع باللحظة فقد لا تتكرر أبداً. آمل تكرارها، لكنها ذكريات ستبقى معي للأبد».
وقال نوريس بعد الفوز في موناكو إن ذلك كان حلم طفولته الذي تحقق، لكن سيلفرستون كانت مستوى آخر من الأحلام.
وأضاف نوريس اسمه إلى قائمة العظماء البريطانيين، والتي يظهر فيها اسم لويس هاميلتون تسع مرات.
وقال عن مشاعره بعدما عبر خط النهاية وكان صوته يوحي بأنه سينهمر في البكاء: «عندما تنتابني المشاعر لا أبكي، بل أبتسم فقط. إنها سعادة خالصة».
