تصدَّر نجم رمي الرمح الأولمبي نيراج تشوبرا ما يمكن وصفها بأنها أول مسابقة هندية في منافسات الميدان العالمية، إذ حقق هدفَه المتمثل في الارتقاء بالمواهب المحلية وأحرز ميدالية ذهبية أخرى.
فاز تشوبرا، الذي أحرز الميدالية الذهبية في «أولمبياد طوكيو» عام 2021، والفضية في «أولمبياد باريس» 2024، بعد تحقيقه رمية لمسافة 86.18 متر في لقاء نيراج تشوبرا كلاسيك للرمح الذي شارك فيه 12 رياضياً.
وأنهى السباق متقدماً على بطل العالم السابق جوليوس ييغو الذي أحرز الميدالية الفضية، والسريلانكي روميش باثيراج الذي تُوّج بالبرونزية.
قال تشوبرا، للصحافيين، بعد الفوز: «كان الهدف الأكبر من المنافسة هو رفع مستوى الرياضيين الهنود إلى مصافّ الرياضيين الدوليين. استضفنا أفضل لاعبي الرمح في هذه المسابقة».
استقطب الحدث أكثر من 14 ألفاً و500 متفرج، وهو رقمٌ أسعد تشوبرا الذي طالما دعا إلى دعمٍ جماهيري أكبر لسباقات المضمار والميدان.
وأوضح تشوبرا، الذي رفع بمفرده الاهتمام بألعاب القوى في الهند، ولديه أكثر من تسعة ملايين متابع على تطبيق «إنستغرام»: «أردنا حقاً أن يأتي الناس لمشاهدة سباقات المضمار والميدان».
وأضاف: «أطلب دائماً من الناس أن يأتوا للملاعب لتشجيع الرياضيين؛ لأنهم يبذلون جهداً كبيراً».
وتابع: «المضمار والميدان هي إحدى أصعب المنافسات الرياضية. أطلب من الناس أن يأتوا ويشاهدوا المنافسات الوطنية أيضاً... لأن مستوى رياضتنا لا يمكن أن يتطور إلا عندما يأتي الناس ويشاهدوننا».
وتأهّل 3 متنافسين، من بين الهنود الخمسة المشاركين في اللقاء، إلى الدور الثاني، من بينهم تشوبرا، متفوقين على رياضيين دوليين مثل البطل الأولمبي السابق توماس روهلر ومارتن كونيتشني؛ من جمهورية التشيك.
وقال: «أبلينا بلاء حسناً في هذه الرياضة. كانوا (الرياضيون الهنود) سعداء للغاية بحصولهم على منبر للعبِ إلى جانب أبطال العالم».
واستطرد: «نخطط أيضاً لإضافة مزيد من الفعاليات إلى هذا اللقاء مستقبَلاً، مما سيساعد الرياضيين الهنود أكثر».
ومن بين الرياضيين الهنود، إلى جانب تشوبرا، كان أداء ساشين ياداف، الحائز على الميدالية الفضية في بطولة آسيا لألعاب القوى جيداً، إذ سجل أفضل رمية له في المحاولة الثالثة وبلغت 82.33 متر.
وقال تشوبرا: «كان بإمكان ساشين أن يقدم أداءً أفضل من ذلك، لكنه تعرّض لالتواءٍ في الكاحل خلال الرمية الأولى. كان أداؤه جيداً بشكل عام».
وأضاف: «نأمل أن يقدموا أداء جيداً في المستقبل. إنهم ناشئون ولديهم الوقت الكافي، لذلك سيقدمون أداءً أفضل، بالتأكيد».



