فاز البريطاني لاندو نوريس، سائق فريق مكلارين، الأحد، بسباق جائزة النمسا الكبرى، ضمن منافسات بطولة العالم لسباقات السيارات «فورمولا 1».
وحصد نوريس مركز الانطلاق الأول في التصفيات، السبت، وواصل التفوق على مُنافسيه في السباق الرئيسي بعد 70 لفة على حلبة «ريد بول» في النمسا، ليحقق انتصاره الثالث، هذا الموسم، بعد الفوز بجائزتَي أستراليا وموناكو في الجولتين الأولى والثامنة.
كما عوَّض السائق البريطاني أيضاً إخفاقه في الجولة الماضية بسباق جائزة كندا الكبرى، الذي لم يكمله بعد الاصطدام بزميله الأسترالي أوسكار بياستري.
وفي سباق النمسا، حلَّ بياستري، متصدر ترتيب بطولة السائقين، في المركز الثاني، وخلفه شارل لوكلير من إمارة موناكو، سائق فيراري، في المركز الثالث، ليكمل منصة التتويج بالجولة الحادية عشرة من الموسم الحالي.
وهي الثنائية الرابعة لماكلارين، هذا الموسم، بعد الصين وميامي وإسبانيا، والثالثة في النمسا بعد عاميْ 1998 و2000، كما هو الفوز الأول للفريق في النمسا منذ عام 2001 عندما فاز به الأسكوتلندي ديفيد كولتهارد.
وانطلق نوريس، وصيف بطل العالم من المركز الأول في السباق، ورغم الضغط المستمر لزميله بياستري، حافظ على تقدمه محققاً فوزه الثالث، هذا الموسم، بعد الأول في أستراليا، في الجولة الافتتاحية، والثاني في موناكو، في الجولة الثامنة، والسابع في مسيرته الاحترافية. وعوَّض نوريس خيبة أمله في الجولة العاشرة على حلبة جيل فيلنوف في مونتريال، حين خرج خالي الوفاض، بعدما قام بمحاولة متسرعة لتجاوز زميله بياستري أدت إلى اصطدامه به وتضرر سيارته، مما دفعه للانسحاب. وقلَّص نوريس الفارق إلى 15 نقطة عن بياستري، في صدارة ترتيب بطولة العالم. وقال نوريس: «كان سباقاً صعباً ومرهقاً، لكنه كان مثمراً. حاولتُ البقاء في الصدارة، طبعاً كانت هناك معركة حامية الوطيس بيني وبين بياستري، وكانت النتيجة مثالية: ثنائية لماكلارين». وأضاف: «الجماهير استمتعت بهذا السباق والفوز في النمسا، رائع وأشكر زميلي على هذا السباق الرائع». وحلَّ سائقا فيراري شارل لوكلير من موناكو، والبريطاني لويس هاميلتون، بطل العالم سبع مرات، في المركزين الثالث والرابع، في حين خرج سائق ريد بول، بطل العالم في الأعوام الأربعة الأخيرة، الهولندي ماكس فيرستابن، خالي الوفاض، بعدما اضطر للانسحاب في اللفة الأولى، بعدما صدَمَه سائق مرسيدس الإيطالي كيمي أنتونيلي من الخلف، مما استدعى دخول سيارة الأمان وخروج السائقين من السباق. وهي المرة الأولى التي يفشل فيها فريق ريد بول في حصد أي نقطة منذ جائزة البحرين الكبرى عام 2022.
