بعد وداع «مونديال الأندية» حارس أوراوا: أشعر بإحباط شديد

شوساكو نيشيكاوا قال إنه لا يجد كلمات مناسبة للحديث بها (أ.ب)
شوساكو نيشيكاوا قال إنه لا يجد كلمات مناسبة للحديث بها (أ.ب)
TT

بعد وداع «مونديال الأندية» حارس أوراوا: أشعر بإحباط شديد

شوساكو نيشيكاوا قال إنه لا يجد كلمات مناسبة للحديث بها (أ.ب)
شوساكو نيشيكاوا قال إنه لا يجد كلمات مناسبة للحديث بها (أ.ب)

يشعر شوساكو نيشيكاوا، حارس مرمى فريق أوراوا ريد دياموندز الياباني، بخيبة أمل كبيرة عقب خسارة فريقه في اللحظات الأخيرة أمام إنتر ميلان الإيطالي ببطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم.

وفرط أوراوا في فوز كان في متناوله، بعدما تقدم بهدف نظيف في الشوط الأول، حيث استقبل هدفين من خلال لاوتارو مارتينيز وفالينتين كاربوني في الدقيقتين 78 والثانية من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع للشوط الثاني على الترتيب، ليخطف الفريق الإيطالي النقاط الثلاث في اللحظات الأخيرة.بتلك النتيجة، بقي أوراوا في قاع ترتيب المجموعة السادسة بلا رصيد من النقاط، عقب تلقيه خسارته الثانية على التوالي، ليودّع المسابقة رسمياً.

جماهير أوراوا الياباني وصدمة كبيرة بعد الخروج من المونديال (أ.ب)

وقال نيشيكاوا عقب المباراة: «لا أجد الكلمات المناسبة، أشعر بإحباط شديد. كان هدفنا التأهل إلى الدور التالي، لذا فإن هذه الخسارة قاسية علينا. لكن لا يزال أمامنا مباراة أخرى».وأضاف حارس الفريق الياباني: «هناك العديد من المشجعين الذين قدموا من كل مكان أو ما زالوا في اليابان يشجعوننا، لذا نتمنى أن نسعدهم من خلال الفوز في اللقاء المقبل».

ويختتم أوراوا مشواره في البطولة بمواجهة مونتيري المكسيكي في الجولة الثالثة (الأخيرة) بالمجموعة.


مقالات ذات صلة

«نهائي المونديال»: من يُتوج بلقب «أفضل نادٍ على وجه الأرض»… تشيلسي أم سان جيرمان؟

رياضة عالمية باريس سان جيرمان بطل دوري الأبطال ظهر بمستوى مختلف تماماً... فلم يستقبل سوى هدف واحد في 6 مباريات (أ.ب)

«نهائي المونديال»: من يُتوج بلقب «أفضل نادٍ على وجه الأرض»… تشيلسي أم سان جيرمان؟

بعد نحو شهر من انطلاق النسخة الأولى لكأس العالم للأندية بمشاركة 32 فريقاً، تبقى فريقان فقط في السباق نحو المجد: باريس سان جيرمان وتشيلسي.

The Athletic (واشنطن)
رياضة عالمية كارلوس ألكاراس ويانيك سينر (رويترز)

ألكاراس وسينر… إغلاق أبواب البطولات الكبرى في وجه الجميع

ها هما مجدداً بعد خمسة أسابيع فقط كارلوس ألكاراس ويانيك سينر سيلتقيان على الملعب الرئيس في نهائي بطولة ويمبلدون

The Athletic (لندن)
رياضة عالمية باريس سان جيرمان يواصل تألقه بعد فوزه اللافت بلقب دوري أبطال أوروبا (أ.ب)

نهائي كأس العالم للأندية: هل يتمكن تشيلسي من إيقاف اكتساح باريس سان جيرمان؟

كان وصول أحد الفريقين إلى النهائي متوقَّعاً أكثر من الآخر؛ فقد واصل باريس سان جيرمان تألقه، بعد فوزه اللافت بلقب دوري أبطال أوروبا.

The Athletic (واشنطن)
رياضة عالمية فريد فانفليت (رويترز)

«إن بي إيه»: لاعب ارتكاز هيوستن فانفليت رئيساً لرابطة اللاعبين

أعلنت رابطة لاعبي دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين السبت عن انتخاب لاعب ارتكاز هيوستن روكتس فريد فانفليت رئيسا لها خلال الاجتماع السنوي.

«الشرق الأوسط» (لوس انجليس)
رياضة عالمية  سانتي كاسورلا (وسائل إعلام إسبانية)

أوفييدو يمدد عقد قائده الدولي السابق كاسورلا لمدة عام واحد

أعلن نادي ريال أوفييدو العائد حديثاً إلى الدوري الإسباني لكرة القدم، السبت، عن تمديد عقد صانع ألعابه الدولي السابق سانتي كاسورلا، لمدة عام واحد.

«الشرق الأوسط» (مدريد)

«نهائي المونديال»: من يُتوج بلقب «أفضل نادٍ على وجه الأرض»… تشيلسي أم سان جيرمان؟

باريس سان جيرمان بطل دوري الأبطال ظهر بمستوى مختلف تماماً... فلم يستقبل سوى هدف واحد في 6 مباريات (أ.ب)
باريس سان جيرمان بطل دوري الأبطال ظهر بمستوى مختلف تماماً... فلم يستقبل سوى هدف واحد في 6 مباريات (أ.ب)
TT

«نهائي المونديال»: من يُتوج بلقب «أفضل نادٍ على وجه الأرض»… تشيلسي أم سان جيرمان؟

باريس سان جيرمان بطل دوري الأبطال ظهر بمستوى مختلف تماماً... فلم يستقبل سوى هدف واحد في 6 مباريات (أ.ب)
باريس سان جيرمان بطل دوري الأبطال ظهر بمستوى مختلف تماماً... فلم يستقبل سوى هدف واحد في 6 مباريات (أ.ب)

بعد نحو شهر من انطلاق النسخة الأولى لكأس العالم للأندية بمشاركة 32 فريقاً، تبقى فريقان فقط في السباق نحو المجد: باريس سان جيرمان وتشيلسي، اللذان سيتواجهان مساء الأحد على ملعب «ميتلايف» في نيوجيرسي، بضواحي نيويورك.

ووفق شبكة «The Athletic»، تمثل هذه المواجهة صراعاً بين بطلين من المسابقات الأوروبية الثلاث لهذا العام؛ حيث واصل تشيلسي زخمه بعد فوزه بدوري المؤتمر الأوروبي، رغم التدوير الكثيف في التشكيلة من قبل مدربه إنزو ماريسكا.

في المقابل، ظهر باريس سان جيرمان، بطل دوري الأبطال، بمستوى مختلف تماماً، إذ لم يستقبل سوى هدف واحد في 6 مباريات، وأطاح كلاً من بايرن ميونيخ وريال مدريد في طريقه إلى النهائي.

اللافت أن الفريقين لم يتواجها في مباراة رسمية منذ موسم 2015 - 2016، حين تفوّق باريس على تشيلسي بنتيجة 4 - 2 في مجموع مباراتي ثمن نهائي دوري الأبطال. أظهرت فرق النخبة في أوروبا أن مواجهة باريس سان جيرمان بندّية غالباً ما تكون دون جدوى؛ إذ يجيد فريق لويس إنريكي التعامل مع مختلف السيناريوهات، سواء أكان عبر امتلاك الكرة بهدوء، أم تنفيذ الهجمات السريعة المباغتة. لكن السمة الثابتة في كل مبارياتهم: الاعتماد على الأطراف.

سواء أكان عبر الجناحين أم الأظهرة المتقدمة، أم حتى لاعبي الوسط، فإن باريس يبحث دائماً عن خلق التفوق على الأطراف، ويتجنب البناء من العمق. كما أشار المدرب آرسين فينغر مؤخراً: «اللاعبون في باريس جميعهم مراوغون، لا يخشون المواجهات الفردية، ثم يمررون بعد ذلك».

الإحصاءات تدعم هذا الانطباع: دزيريه دو، وكفاراتسخيليا، وباركولا، يتصدرون قائمة أكثر اللاعبين مراوغة في البطولة؛ مما يعكس امتلاك الفريق وفرة في السرعة والمهارة تصعب مجاراتها.

قد يلجأ تشيلسي إلى تقليد نهج بوتافوغو الذي فاز على باريس 1 - 0 في مرحلة المجموعات، من خلال التكتل الدفاعي وانتظار اللحظات المناسبة للانقضاض. باريس يتقن تبديل اللعب من طرف إلى آخر، وقد نفّذ أكثر من 57 تمريرة طويلة عرضية، وهي أعلى حصيلة في البطولة. هذا الأسلوب يهدف إلى سحب الفريق المنافس إلى جهة، قبل مباغتته بالتمرير إلى الطرف الآخر، حيث يكون أحد اللاعبين في وضعية انفراد نسبي.

حدث ذلك في مباراة إنتر ميامي، حين مرر نونو مينديز إلى باركولا بعد سلسلة تمريرات على اليسار، وكذلك في نصف النهائي حين مرر كفاراتسخيليا إلى حكيمي، ليستغل ديمبيلي المساحة خلف الظهير الأيسر لريال مدريد.

على تشيلسي أن يتحرك كتلةً واحدة، بسرعة وذكاء، لإغلاق تلك المساحات التي يجيد باريس استغلالها.

من الحصص التدريبية للاعبي تشيلسي استعداداً للنهائي (أ.ف.ب)

إنزو ماريسكا استخدم 27 لاعباً مختلفاً في البطولة، وهو أعلى رقم بين جميع الفرق؛ مما يمنحه مرونة تكتيكية واسعة. أحد الأسئلة المهمة قبل النهائي: مارك كوكوريلا غالباً ما يلعب دوراً هجومياً في الجهة اليسرى، بينما يعوّضه ريس جيمس بدور دفاعي، لتكوين خط ثلاثي عند البناء. أما في حال مشاركة مالو غوستو، فكيف سيتغير شكل البناء الهجومي؟

وفي ظل اعتماد باريس على أظهرة نشطة مثل حكيمي ومينديز، فقد يجد تشيلسي نفسه مجبراً على التراجع للحفاظ على التوازن الدفاعي. تشيلسي يملك القدرة على شن هجمات مرتدة سريعة، وقد سجّل 6 أهداف من التحولات، وهو ضعف ما سجله أقرب منافسيه. في نصف النهائي، كان هدف جواو بيدرو الثاني مثالاً ممتازاً على هذه الفاعلية في الانتقال السريع.

ضد باريس، يجب أن يوازن تشيلسي بين الحذر الدفاعي واستغلال أي فرصة لشن الهجمات السريعة، خصوصاً في حال افتُكّت الكرة في مناطق متقدمة. بايرن ميونيخ قدّم مثالاً رائعاً على ذلك في ربع النهائي، حين كسر ضغط باريس عبر تمريرة مباشرة من كين إلى كومان.

ووفقاً لنموذج توقعات المباريات المعتمد على تحليلات «إكس جي»، فإن حظوظ باريس سان جيرمان للفوز باللقب تبلغ 64 في المائة، مقابل 16في المائة فقط لتشيلسي، مع احتمال بنسبة 19 في المائة للذهاب إلى وقت إضافي.

أعلى النتائج ترجيحاً وفق النموذج: فوز باريس 2 - 1.

ومع ذلك، فقد أظهر باريس في مباراتيه ضد إنتر (5 - 0) وريال مدريد (4 - 0) أنه يتجاوز السيناريوهات المتوقعة. لذا؛ فقد تكون هذه المباراة آخر حلقات الهيمنة الفرنسية، أو بداية لعودة مفاجئة من البلوز.