أعلن دييغو سيميوني، المدير الفني لفريق أتلتيكو مدريد الإسباني لكرة القدم، أن تركيزه سينصبُّ على تحقيق «نتائج جيدة» أمام سياتل ساوندرز الأميركي وبوتافوغو البرازيلي، لإنقاذ حملة الفريق في بطولة كأس العالم للأندية.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) أن الخسارة برباعية نظيفة، الأحد الماضي، أمام فريق باريس سان جيرمان، المُتوَّج حديثاً بلقب دوري أبطال أوروبا، في المباراة الأولى للفريق بالبطولة تسببت في منافسة أتلتيكو على المركز الثاني في المجموعة الثانية.
وفي ليلة قاسية بكاليفورنيا، كانت هذه هي المرة الأولى التي تستقبل فيها شباك أتلتيكو مدريد 4 أهداف، كما تلقى الفريق بطاقة حمراء، واحتُسبت عليه ركلة جزاء في مباراة واحدة، خلال فترة تولي سيميوني تدريب الفريق التي امتدت لـ14 عاماً.
ويلتقي أتلتيكو مع ساوندرز مساء الخميس (صباح الجمعة بتوقيت غرينتش) في ملعب الفريق الأميركي بسياتل، قبل أن يعود إلى ملعب «روز بول» في باسادينا يوم الاثنين؛ لمواجهة فريق بوتافوغو في آخر مبارياته بدور المجموعات.
وقال سيميوني: «يجب أن نحقق نتائج جيدة في المباراتين المقبلتين».
وأضاف: «الخسارة قاسية وصعبة، وأيضاً فارق الأهداف، وهذا يجبرنا على النظر إلى الأمام».
وأردف: «من الآن، أصب تركيزي على المباراة التي سنخوضها، وسنركز طاقتنا على التنافس بأفضل طريقة ممكنة، مع إدراك أن المنافسة ستكون موجودة طوال الطريق».
وكان من الممكن أن يكون مصير أتلتيكو أمام سان جيرمان مختلفاً، لو كان الهدف الذي سجَّله جوليان ألفاريز في الشوط الثاني تم احتسابه عندما كان الفريق الإسباني متأخراً بهدفين نظيفين.
ولكن قال سيميوني: «رأيت النية والالتزام من فريق كان يريد أن يقدم كل شيء طوال الوقت، لكنهم لم يستطيعوا».
وأضاف: «ليس لأننا لم نحاول، بل لأن باريس سان جيرمان كان الأفضل، والأكثر تفوقاً. استحوذوا على الكرة، ولم يسمحوا لنا بالخروج من تحت الضغط».
وأكد: «أرى أن الفريق نافس، رغم الهزيمة الصعبة».