أبو علي: نشعر بخيبة أمل لعدم حصد الأهلي نقاط إنتر ميامي

وسام أبو علي (النادي الأهلي)
وسام أبو علي (النادي الأهلي)
TT

أبو علي: نشعر بخيبة أمل لعدم حصد الأهلي نقاط إنتر ميامي

وسام أبو علي (النادي الأهلي)
وسام أبو علي (النادي الأهلي)

أعرب مهاجمُ الأهلي المصري، الفلسطينيُ وسام أبو علي عن خيبة أمله لعدم حصد فريقه النقاط الثلاث من مباراته ضد إنتر ميامي الأميركي بافتتاح «بطولة العالم للأندية» في كرة القدم، التي انتهت بالتعادل السلبي فجر الأحد.

وقال أبو علي في تصريحات لموقع «الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)»: «أشعر بخيبة أمل كبيرة لعدم حصدنا النقاط الثلاث من المباراة». وأضاف: «مع كامل احترامي لفريق إنتر ميامي، الذي يضم كثيراً من اللاعبين الرائعين، فإنه كان بإمكاننا تسجيل 3 أو 4 أهداف في الشوط الأول. للأسف، لم نستغل فرصنا للفوز».

وتابع: «كان جمهورنا رائعاً. إنه نادٍ كبير حقاً، ووجود هذا العدد الكبير من المشجعين هنا لدعم الأهلي، منحنا دفعة معنوية كبيرة خلال المباراة، التي كان من الممكن أن نفوز بها».

وأكمل: «أما بالنسبة إلى مباراتنا المقبلة ضد بالميراس، فنحن نعلم أنها ستكون صعبة. سنعمل بجد للتحضير، ونأمل أن يحالفنا الحظ في مبارياتنا المقبلة».

وكان مماثلاً لسانُ حال مدرب الأهلي الجديد، الإسباني خوسيه ريبيرو، الذي كان يشرف على أول مباراة رسمية له على رأس الجهاز الفني للعملاق المصري بعد حلوله بدلاً من السويسري مارسيل كولر المُقال من منصبه في أواخر مايو (أيار) الماضي؛ إذ أعرب أيضاً عن أسفه لإهدار فريقه الفرص في الشوط الأول.

وقال ريبيرو: «ارتكبنا بعض الأخطاء، وأهدرنا بعض الفرص الجيدة اليوم. لو تمكنا من تسجيل بعض منها، لكانت المباراة مختلفة تماماً». وتابع: «سيطرنا على مجريات اللعب في الشوط الأول، لكن أداءنا تراجع قليلاً في الشوط الثاني، حيث واجهنا بعض المشكلات في تمركز اللاعبين، وأخطأنا في بعض التمريرات. مع ذلك، هناك كثير من الإيجابيات التي يمكن استخلاصها من المباراة، بالإضافة إلى بعض الجوانب التي نعلم أنه يمكننا تحسينها».

أما حارس مرمى الأهلي المخضرم محمد الشناوي فأكد أن فريقه استحق نقطة المباراة في ظل ظروف صعبة.

وقال: «إنتر ميامي فريق رائع. في الشوط الأول، فعلنا ما يجب علينا فعله، وكنا الفريق الأفضل، لكن مستوانا تراجع قليلاً في الشوط الثاني؛ لأننا كنا نعلم أنهم سيدخلون بقوة بعد الاستراحة. أثرت علينا الرطوبة قليلاً، لكن على الأقل حصلنا على التعادل في النهاية».


مقالات ذات صلة

من صلاح إلى ديمبلي... 6 لاعبين يتنافسون على «الكرة الذهبية»

رياضة عالمية صلاح يأمل ان يبدأ الموسم الجديد مع ليفربول وهو متوج بجائزة أفضل لاعب بالعالم (ا ف ب)

من صلاح إلى ديمبلي... 6 لاعبين يتنافسون على «الكرة الذهبية»

قبل أسبوع، وضعت مجلة «فرنس فوتبول» الفرنسية، صورة محمد صلاح، مهاجم ليفربول الإنجليزي، على غلافها، في إشارة قد تبدو إيجابية في سباق الهداف المصري مع 6 من منافسيه

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عربية غراهام أرنولد مدرب العراق (الشرق الأوسط)

أرنولد مدرب العراق: لسنا قلقين... سنُحقق حلم الملايين

أعرب غراهام أرنولد، مدرب منتخب العراق، عن حماسه بعد الإعلان عن نتائج قرعة الملحق الآسيوي المؤهل إلى كأس العالم 2026.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة عالمية فريق جايكو ألولا ينعي وفاة الدراج بريفيتيرا قبل انطلاق المرحلة الثانية عشرة (أ.ب)

دقيقة حداد في تور دي فرانس بعد وفاة سائق إيطالي شاب

شهدت المرحلة 12 من سباق فرنسا الدولي للدراجات (تور دي فرانس)، اليوم الخميس، دقيقة حداد وتصفيقاً؛ تخليداً لذكرى الدراج الإيطالي صامويل بريفيتيرا (19 عاماً).

«الشرق الأوسط» (أوش)
رياضة عالمية وافقت الكونغو الديمقراطية على دفع أكثر من 40 مليون يورو في صفقة رعاية مع برشلونة (أ.ف.ب)

برشلونة يوافق على صفقة رعاية مع وزارة سياحة الكونغو الديمقراطية

وافقت جمهورية الكونغو الديمقراطية على دفع أكثر من 40 مليون يورو (46.37 مليون دولار) في صفقة رعاية مع نادي برشلونة الإسباني لكرة القدم تتضمن وضع شعار ترويجي.

«الشرق الأوسط» (برشلونة)
رياضة عالمية ماتيو ريتيغي (رويترز)

ماتيو ريتيغي هداف الدوري الإيطالي ينضم للقادسية

يستعد نادي القادسية السعودي للإعلان عن أقوى صفقاته لهذا الصيف، والمتمثلة في الإيطالي ماتيو ريتيغي مهاجم أتالانتا، وهداف الدوري الإيطالي لموسم 2024-2025.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

بأنف ينزف ومشكلة في العين… هانا هامبتون تتصدر «عناوين الصحافة البريطانية»

هانا هامبتون أصيبت في وجهها وتألقت في ركلات الترجيح ضد السويد (رويترز)
هانا هامبتون أصيبت في وجهها وتألقت في ركلات الترجيح ضد السويد (رويترز)
TT

بأنف ينزف ومشكلة في العين… هانا هامبتون تتصدر «عناوين الصحافة البريطانية»

هانا هامبتون أصيبت في وجهها وتألقت في ركلات الترجيح ضد السويد (رويترز)
هانا هامبتون أصيبت في وجهها وتألقت في ركلات الترجيح ضد السويد (رويترز)

تخلّد ذاكرة كرة القدم الإنجليزية صورة قميص تيري بوتشر الملطخ بالدماء في تعادل إنجلترا مع السويد عام 1989. واليوم، جاءت لاعبة أخرى لتسطر موقفاً مماثلاً أمام السويد، لكن هذه المرة في زيوريخ، وبأنف ينزف، لتسهم هانا هامبتون ببطولتها في فوز إنجلترا الدرامي بركلات الترجيح، في ربع نهائي بطولة أوروبا للسيدات.

هامبتون، التي وضعت قطعة قطن في أنفها الأيمن بعد اصطدام عنيف في أثناء الوقت الإضافي، أظهرت رباطة جأش وتركيزاً وبراعة وهي تتصدى لركلتي ترجيح من لاعبات السويد، لتقود فريق المدربة سارينا ويغمان للفوز 3 - 2 في الركلات بعد تعادل مثير 2 - 2، وتحجز موعداً في نصف النهائي ضد إيطاليا يوم الثلاثاء.

كانت هذه المباراة لحظة نضج حقيقية للاعبة البالغة من العمر 24 عاماً من برمنغهام، التي تألقت أيضاً بتصديين حاسمين عندما كانت إنجلترا متأخرة 0 - 2، لتثبت أنها جديرة بلقب الحارسة الأولى بعد اعتزال ماري إيربس دولياً في مايو (أيار) الماضي. وأكدت ويجمان رسمياً أن هامبتون هي الحارسة الأساسية، وهو اختيار أثبت صحته بعد أدائها المذهل في مباراتها الدولية العشرين.

ما يجعل مسيرة لاعبة تشيلسي الحالية (التي سبق لها اللعب مع برمنغهام سيتي وأستون فيلا) أكثر روعة أنها وُلدت بحالة خطيرة في عينها وكان الأطباء قد نصحوها بعدم ممارسة كرة القدم. خضعت لعدة عمليات في طفولتها لتحسين بصرها لكنها ما زالت تعاني من مشاكل في تقدير المسافات. ومع ذلك تحدّت كل الصعاب لتصبح نجمة في النادي والمنتخب، وفازت بثلاثية محلية مع تشيلسي هذا العام.

وعن إصابتها الطريفة خلال المباراة، قالت هامبتون مازحة: «بعض الفتيات قلن إنني ألعب أفضل بأنف واحد، ربما أحتاج إلى نزف آخر في المباراة القادمة! الفتيات كن داعمات جداً لي. يعرفن مدى صعوبة فترتي مع المنتخب، لذا أن أستطيع مساعدتهن الليلة وأن نحقق هذا الأداء الجماعي الرائع هما تعبير عن لحظة جميلة حقاً».

وأضافت: «كل الفريق كان في غاية السعادة. لقد رأين الجهد الكبير الذي بذلته والصعوبات التي تجاوزتها لأعود وأكون سعيدة بارتداء قميص إنجلترا مرة أخرى. سأفعل أي شيء لمساعدة الفريق على الفوز، لا يهم إن كانت لمستي الوحيدة أو عشر لمسات... كنا مصممات على عدم العودة إلى البيت».

يبدو أن هامبتون ألمحت في حديثها إلى فترة صعبة في خريف 2022 حين تم استبعادها من المنتخب بقرار من ويغمان التي قالت وقتها: «لديها بعض الأمور الشخصية لتتعامل معها، ومن الأفضل لها البقاء مع ناديها». لكنها عادت بقوة، حتى إن زميلتها المهاجمة بيث ميد قالت: «أحياناً تحتاجين لحارسة تتألق في اللحظات الحاسمة، وهانا فعلت ذلك اليوم».

وكانت هذه المباراة أول مواجهة في بطولة أوروبا للسيدات تُحسم بركلات الترجيح منذ 2017، إذ غابت الركلات عن نسخة 2022. وشهدت المباراة لحظات عصيبة، إذ أهدرت السويد فرصتين لحسمها وأُهدر 9 من أصل 14 ركلة.

وكانت الظهيرة حافلة أيضاً بلحظة خاصة للمدافعة لوسي برونز، التي سجلت ركلة إنجلترا السابعة الحاسمة رغم إصابتها في الفخذ. فبعد أن احتاجت لتضميد فخذها في الوقت الإضافي ولم تجد الفريق الطبي متاحاً لانشغاله بهامبتون وأليكس غرينوود، جلست على أرضية الملعب وربطت الشريط بنفسها. ثم أزالت الشريط قبل تنفيذ ركلتها بثقة وسددتها في وسط المرمى لتضع إنجلترا على أعتاب التأهل، قبل أن تُهدر السويد ركلتها الأخيرة وتعلن عبور «اللبؤات الثلاث».

وعلّقت برونز على ما حدث بابتسامة: «قلت لنفسي: يجب أن أصمد، لكن الشريط قد يعوقني في ركلة الجزاء. لم أتوقع أن أصل إلى الركلة السادسة، لكن عندما جاء دوري فكرت: سأخلع هذا الشريط وأسدّد بكل قوتي».

أجّل هذه الدراما الليلية نشرة الأخبار المسائية على «BBC One»، وسيترقب ملايين المشاهدين مباراة نصف النهائي يوم الثلاثاء أمام إحدى مفاجآت البطولة في جنيف. هذه هي المرة السادسة على التوالي التي تبلغ فيها إنجلترا نصف نهائي بطولة كبرى منذ 2015، وتواصل مسيرتها الباهرة في البطولات الكبرى مع بروز بطلات جديدات في كل مرة.