يواجه فريق أوكلاند سيتي النيوزيلندي عجزاً مالياً في كأس العالم للأندية لكرة القدم، لكنه يشعر بفخر كبير لمشاركته في النسخة الجديدة من البطولة المقامة في أميركا.
ويحصل أوكلاند، النادي الوحيد الهاوي بين الفرق الـ32، على نحو 3.6 مليون دولار كرسوم مشاركة من إجمالي جوائز البطولة البالغة مليار دولار.
هذا المبلغ يعادل تقريباً عشر ما يحصل عليه بايرن ميونيخ، الذي يواجهه في أولى مبارياته بالبطولة، في المباراة التي تقام غداً الأحد، كما أنه سيواجه بوكا جونيورز الأرجنتيني وبنفيكا البرتغالي في منافسات المجموعة الثالثة.
وسيؤدي تحقيق الانتصارات للحصول على جوائز مالية إضافية، ولكن احتمالات تحقيقها تبدو ضئيلة بالنسبة للفريق النيوزيلندي الهاوي، الذي يواجه عجزاً مالياً لأن الجزء الأكبر من رسوم المشاركة يذهب إلى الاتحاد المحلي، والذي يوزعه بدوره على أندية الدوري المحلي.
ولكن فرصة اللعب على المسرح العالمي تفوق بكثير الجانب المالي، حيث وصف المهاجم ريان دي فريس هذه المشاركة بأنها «فرصة لا تصدق لتمثيل بلدنا ومنطقتنا».
وحقق أوكلاند مفاجأة كبيرة في نسخة 2014 عندما أنهى البطولة في المركز الثالث من أصل سبع فرق، بعدما تغلب على المغرب التطواني المغربي في الدور الأول، ثم فاز على وفاق سطيف الجزائري في دور الثمانية ثم كروز أزول المكسيكي في مباراة تحديد المركز الثالث.
وقال دي فريس: «كرة القدم تمنحك فرصة لتحقيق العديد من الأشياء الفردية، وكفريق، والتي كنت تعتقد أنها كانت مستحيلة».
وقبل 11 عاماً، اضطر اللاعبون إلى الحصول على إجازة غير مدفوعة من وظائفهم؛ لأنه لم يكن أحد يتوقع مسيرة النجاح التي حققوها. ومع توسع البطولة الآن، يجب على اللاعبين إما استخدام إجازاتهم السنوية وإما اتخاذ قرار بين وظائفهم وكرة القدم.
وكانت المباريات الودية الأخيرة التي خاضها فريق أوكلاند مشجعة، حيث تغلب على فيلادلفيا يونيون 2 / صفر، وخسر أمام العين الإماراتي، بطل آسيا، صفر / 1.
وأضاف دي فريس: «بالتأكيد سنقدم أقصى ما عندنا. وسنرى بعد ذلك ما الذي ستمنحنا إياه كرة القدم».