احتفل النجم الكندي شاي غلجيوس ألكسندر بأفضل طريقة ممكنة بتتويجه بجائزة أفضل لاعب في الدوري الأميركي في كرة السلة للمحترفين بقيادة فريقه أوكلاهوما سيتي ثاندر إلى فوز ثان توالياً على مينيسوتا تمبروولفز 118-103 ليتقدم عليه 2-0 في نهائي المنطقة الغربية.
وسجل غلجيوس ألكسندر 38 نقطة ونجح في 8 تمريرات حاسمة و3 متابعات، وأضاف غالين وليامز 26 نقطة و10 متابعات وتشيت هولمغرين 22 نقطة، في حين سجل أنتوني إدواردز 32 نقطة مع 9 متابعات و6 تمريرات حاسمة للخاسر.
وكان غلجيوس سجل 31 نقطة في المباراة الأولى التي انتهت بفوز ثاندر 114-88.
وتعملق الكندي مجدداً في المباراة الثانية من خلال مهاجمته سلة مينيسوتا مراراً وتكراراً، ولم يتمكن لاعبو الفريق المنافس من إيقافه إلا من خلال ارتكاب الأخطاء عليه، واحتساب رميات حرة لصالحه، وقد نجح في تسجيل 13 من أصل 15 منها.
واختير غلجيوس ألكسندر (26 عاماً) أفضل لاعب في الموسم للمرة الأولى في مسيرته، الأربعاء، متفوقاً على نجم دالاس مافريكس الصربي نيكولا يوكيتش، وقد تسلم جائزته قبل انطلاق المباراة من قبل مفوض رابطة الدوري، آدم سيلفر، وسط تصفيق كبير من أنصاره في المدرجات.
وأصبح غلجيوس ألكسندر ثاني لاعب كندي يحقق هذه الجائزة بعد ستيف ناش في موسمي 2004-2005 و2005-2006، وثالث لاعب في تاريخ أوكلاهوما سيتي ثاندر يحقق هذه الجائزة، بعد كيفن دورانت (2013-2014) وراسل ويستبروك (2016-2017).
وعلق على تتويجه بعد المباراة بقوله: «كنت متأثراً لدرجة كبيرة، شعرت بأنني متعب في بداية المباراة. أنا سعيد لأننا فزنا في المباراة، وأستطيع أن أقدر أكثر هذه اللحظة».
أشاد به مدربه مارك داغنولت بقوله: «أظهر قتالية وفعالية عاليتين من خلال اختيار الأوقات المناسبة للتسجيل ومهاجمة السلة. أبلى بلاء حسناً في الدفاع أيضاً، وقدم أداءً رائعاً خلال الأمسية».
وتابع: «كان جاهزاً، كنا في حاجة إلى قادة على أرضية الملعب وكان ملهم الفريق بفضل قوته وتمريراته الجيدة وهجماته السريعة كما أنه استمر في تسجيل النقاط حتى النهاية».
وبعد أن حسم ثاندر الربعين الأول والثاني بنتيجة مماثلة 29-25 ليتقدم 58-50 في نهاية الشوط الأول، ضرب بقوة في الربع الثالث وأنهاه بفارق 14 نقطة (35-21).
وعلى الرغم من انتفاضة تمبروولفز في الربع الأخير (32-25) لم يتمكن من قلب النتيجة في صالحه.
وأضاف غلجيوس ألكسندر: «نقوم بأشياء جيدة، لا سيما بالانتقال من الدفاع إلى الهجوم، نعتمد كثيراً على نقاط القوة لدينا».
وأضاف: «يتعين علينا تحسين معدل المتابعات. سيكون الفريق المنافس أكثر حيوية على أرضه وأمام جمهوره، ويتعين علينا أن نستهل المباراة بقوة إذا أردنا أن نملك فرصة الفوز».
ويستضيف مينيسوتا المباراة الثالثة والرابعة، السبت والاثنين، وهو يريد تحاشي خسارة نهائي المنطقة للعام الثاني توالياً بعد أن سقط أمام دالاس مافريكس عام 2024.
وأعرب مدرب مينيسوتا كريس فينش عن أمله في قدرة فريقه على العودة في النتيجة بقوله: «كل دقيقة في هذه السلسلة تمنحك الفرصة لإيجاد شيء ما، وبالتالي سنعود إلى ملعبنا ونكافح في المباراة الثالثة ورؤوسنا عالية».
