«جائزة إيميليا رومانيا»: هاميلتون مستاء!

البريطاني لويس هاميلتون سائق فيراري (رويترز)
البريطاني لويس هاميلتون سائق فيراري (رويترز)
TT

«جائزة إيميليا رومانيا»: هاميلتون مستاء!

البريطاني لويس هاميلتون سائق فيراري (رويترز)
البريطاني لويس هاميلتون سائق فيراري (رويترز)

أبدى لويس هاميلتون حزنه الشديد بعدما أخفق فيراري في الوصول إلى المرحلة الثالثة من التجارب التأهيلية لجائزة إيميليا رومانيا الكبرى ضمن بطولة العالم لسباقات فورمولا 1 للسيارات، السبت، قبل سباقه الأول في إيطاليا مع أقدم وأنجح فرق المسابقة.

وفي الجائزة الكبرى المقررة الأحد، ينطلق شارل لوكلير من المركز 11 وهاميلتون، بطل العالم سبع مرات، من المركز 12.

وهذه المرة الأولى منذ سبعة سباقات التي يغيب فيها فيراري عن أول عشرة مراكز وجاءت على أرضه ووسط جمهوره.

وقال هاميلتون بعدما حسم أوسكار بياستري سائق مكلارين مركز أول المنطلقين متفوقاً على ماكس فرستابن سائق رد بول في المركز الثاني: «بالتأكيد محطم ومستاء للغاية. كانت السيارة في حالة جيدة حقاً. شعرت بأن إعداد السيارة كان مناسباً، ولم نتمكن من الانطلاق بسرعة كافية».

وأضاف البريطاني، الذي انضم إلى فيراري قادماً من مرسيدس في يناير (كانون الثاني): «قمنا بالاستعانة بالإطارات اللينة في النهاية ولسبب ما لم يكن هناك تماسك».

وأثنى هاميلتون على الدعم الجماهيري.

وقال: «إنه أمر ساحر أن ترى شعبية فيراري، لم أرَ مثل هذا من قبل».

ورداً على سؤال حول توقعاته لسباق الأحد، قال لوكلير لشبكة «سكاي سبورتس» التلفزيونية: «يمكنني أن أقاتل بقدر ما أريد، لكن لا يمكنني أن أصنع المعجزات. هذا وضع السيارة وأحاول الحصول على أفضل أداء منها. نحن في مركز متراجع لدى الانطلاق. لا تقدم السيارة الأداء المطلوب، وأكرر دائماً، لا توجد الإمكانات التي آملها في السيارة في الوقت الحالي، يجب أن نكون أفضل».

واعترف فريد فاسور، رئيس الفريق، بأنها كانت أمسية مخيبة للآمال.

وقال الفرنسي: «كانت حالة الإطارات غريبة بالنسبة للجميع اليوم، لكن يبدو أنها أثرت علينا أكثر من الآخرين، وأعتقد أيضاً أننا لم نتعامل مع التجارب التأهيلية على النحو الأمثل. تجاوز المتسابقين هنا ليس الأسهل، لذا ستكون فترة ما بعد الظهيرة (يوم الأحد) صعبة وربما سنضطر إلى المخاطرة في بعض الأمور، خصوصاً فيما يتعلق بالاستراتيجية».

ويحتل فيراري المركز الرابع في ترتيب الصانعين، بعد أن احتل المركز الثاني في الترتيب العام في 2024.


مقالات ذات صلة

الأخضر السعودي يصل سان دييغو تحضيراً لموقعة المكسيك

رياضة سعودية سيقيم “الأخضر” معسكراً تحضيرياً في مدينة سان دييغو (المنتخب السعودي)

الأخضر السعودي يصل سان دييغو تحضيراً لموقعة المكسيك

وصلت بعثة المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، ظهر الاثنين، إلى مطار سان دييغو قادمة من مدينة لاس فيغاس.

«الشرق الأوسط» (سان دييغو )
رياضة عالمية إنتسو ماريسكا مدرب تشيلسي الإنجليزي (رويترز)

ماريسكا: مُلاك تشيلسي لم يطالبونا بالفوز من أجل المال

أوضح الإيطالي إنتسو ماريسكا مدرب تشيلسي الإنجليزي الإثنين أن ملاك النادي لا يضعون عليه ضغوطا إضافية للفوز بكأس العالم للأندية بكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (فيلادلفيا (الولايات المتحدة))
رياضة عالمية مبابي مازال غائبا عن تدريبات الريال الجماعية (د.ب.أ)

رغم تعافيه من المرض... مبابي يتدرب منفردا

لا يزال النجم الفرنسي كيليان مبابي غائبا عن التمارين الجماعية لفريق ريال مدريد الإسباني، رغم تعافيه من المرض.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
رياضة عالمية من نهائي البطولة الذي جرى بين أوكلاهوما سيتي ثاندر وإنديانا بيسرز (أ.ف.ب)

أميركا: 16 مليون مشاهد لنهائي دوري السلة

قالت رابطة دوري كرة السلة الأميركي إن المباراة السابعة من نهائي البطولة بين أوكلاهوما سيتي ثاندر وإنديانا بيسرز، حققت متوسط مشاهدة بلغ 16.4 مليون مشاهد.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
رياضة عالمية البيلاروسية فيكتوريا أزارينكا تتقدم في دورة باد هومبورغ (د.ب.أ)

«دورة باد هومبورغ»: أزارينكا إلى الدور الثاني... وخروج حاملة اللقب

بلغت اليابانية ناومي أوساكا المصنفة الاولى سابقا والمخضرمة البيلاروسية فيكتوريا أزارينكا الإثنين الدور الثاني من دورة باد هومبورغ الالمانية لكرة المضرب.

«الشرق الأوسط» (باد هومبورغ)

ما الذي يحدث مع رودريغو في ريال مدريد؟

رودريغو الجناح البرازيلي لريال مدريد (رويترز)
رودريغو الجناح البرازيلي لريال مدريد (رويترز)
TT

ما الذي يحدث مع رودريغو في ريال مدريد؟

رودريغو الجناح البرازيلي لريال مدريد (رويترز)
رودريغو الجناح البرازيلي لريال مدريد (رويترز)

خلال الأسابيع الأخيرة، لم يغب اسم الجناح البرازيلي رودريغو (24 عاماً) عن عناوين الصحف، وسط تساؤلات متزايدة حول مستقبله مع ريال مدريد ودوافع غيابه عن الفريق الأول لفترات لافتة وذلك حسب شبكة «The Athletic».

فعندما شارك أساسياً في افتتاح مشوار ريال مدريد بكأس العالم للأندية ضد الهلال السعودي، وقدم تمريرة حاسمة في التعادل 1-1، كانت تلك أول مشاركة له منذ خروجه بين الشوطين في نهائي كأس ملك إسبانيا أمام برشلونة بتاريخ 26 أبريل (نيسان) الماضي. ومنذ ذلك الحين، أي على مدار 53 يوماً، تصاعدت التكهنات حول مستقبله، وسط أحاديث عن اهتمام أندية من الدوري الإنجليزي الممتاز، لا سيما آرسنال.

ومع أن المدرب الجديد تشابي ألونسو حاول تبديد الغموض، فإن غياب رودريغو عن مواجهة باتشوكا التي انتهت بفوز مدريد 3-1 أعاد التساؤلات إلى الواجهة.

وأسباب الغياب وغموض التصريحات فوفقاً لصحيفة «ماركا» الإسبانية، فقد أبلغ رودريغو الجهاز الفني بقيادة كارلو أنشيلوتي قبيل نهائي الكأس أنه «لا يشعر بالقوة أو الرغبة في اللعب». مصادر قريبة من النادي، فضّلت عدم الكشف عن هويتها، أكدت أن اللاعب يُظهر أحياناً نقصاً في الحماس خلال التدريبات، وهي رواية تنفيها دائماً عائلته والمقربون منه.

وقد تم الاتفاق بين أنشيلوتي ورودريغو على عدم استدعائه لمعسكر منتخب البرازيل لخوض تصفيات كأس العالم أمام الإكوادور وباراغواي في يونيو (حزيران).

وبعد الكلاسيكو، غاب رودريغو عن مباراة سلتا فيغو بداعي الحمى، ثم سافر مع الفريق إلى كتالونيا لمواجهة برشلونة الحاسمة في الليغا، لكنه لم يشارك، فيما فضّل أنشيلوتي إشراك اللاعب الشاب فيكتور مونيوث للمرة الأولى بدلاً منه، وهو أمر نادر في عهد المدرب الإيطالي.

أحد اللاعبين علّق على الوضع قائلاً: «لا أعلم، رودريغو شخص كتوم جداً».

وفي اليوم التالي، حضر اللاعب إلى التدريبات قبل مواجهة ريال مايوركا، لكنه غادر الملعب أثناء الجزء المفتوح للإعلام بسبب ما وُصف بـ«مشكلة عضلية». وقال أنشيلوتي آنذاك: «رودريغو لم يتعافَ بعد من الحمى، واليوم شعر بانزعاج عضلي، لا نعلم إن كان في الساق اليمنى أو اليسرى».

من جهته، نشر اللاعب عبر وسائل التواصل: «شكراً لكل من سأل... سأعود قريباً. توقفوا عن اختلاق القصص».

شارك أساسياً في افتتاح مشوار ريال مدريد بكأس العالم للأندية ضد الهلال السعودي (أ.ف.ب)

ومع ذلك، غاب رودريغو عن تلك المباراة وعن الجولتين الأخيرتين من الليغا دون أن يصدر النادي أي تقرير طبي رسمي، كما فعل سابقاً مع إصابتين تعرض لهما في أكتوبر (تشرين الأول) ونوفمبر (تشرين الثاني).

أما تحركات والده واهتمام آرسنال فقد استغل رودريغو نهاية الموسم للراحة والتعافي ذهنياً، فسافر إلى مدينة سانتوس في البرازيل لقضاء الوقت مع أسرته. وهنا برز دور والده ووكيله، إيريك غويش، الذي أعرب عن امتعاضه من وضع ابنه داخل النادي، ما أثار استياء بعض المسؤولين في مدريد.

ورغم تلقيه عروضاً عبر وسطاء من عدة أندية في «البريميرليغ»، رفضها والده. آرسنال أبدى اهتماماً خاصاً، ورأى أنه يمكنه تقديم مشروع رياضي مناسب لرودريغو، يتيح له اللعب على الجناح الأيسر مع حرية في التحرك، بخلاف مركزه المعتاد على الجناح الأيمن في مدريد، والذي لا يفضله كثيراً.

ولا يزال آرسنال في وضع الانتظار، متريثاً لحين معرفة ما إذا كان اللاعب منفتحاً على الرحيل، وما إذا كان ريال مدريد مستعداً فعلاً لبيعه. ومن ضمن الخيارات الأخرى لدى النادي الإنجليزي أنطوني غوردون من نيوكاسل، ونيكو ويليامز من أتلتيك بلباو، الذي تشير تقارير إلى اقترابه من برشلونة.

الاجتماع مع ألونسو والعودة التدريجية

أراد رودريغو الحديث مباشرة مع تشابي ألونسو والإدارة قبل اتخاذ أي قرار. وفي المؤتمر الصحافي لتقديم ألونسو، سُئل المدرب عن رودريغو، فأجاب: «لم أتحدث معه بعد، لكنني سأفعل ذلك مع كل اللاعبين لأننا بحاجة إلى التعارف. هو لاعب رائع، وسنحتاجه».

مصادر في مدينة فالديبيباس أكدت لاحقاً أن سلوك رودريغو تحسّن، وأن ألونسو يتعامل معه باحترام وحزم في الوقت نفسه، لكن ذلك لا يضمن استمراره في الفريق.

وفي 10 يونيو، نشر رودريغو صورة عبر حساباته مع تعليق مقتضب: «سعيد».

ومع انتقال الفريق إلى الولايات المتحدة للمشاركة في كأس العالم للأندية، قال ألونسو عشية مواجهة الهلال: «أعلم أن نهاية الموسم لم تكن سهلة له، لكنه احتاج إلى وقت ليعيد ترتيب أفكاره. تحدثنا منذ اليوم الأول، وأراه متحمساً للعب والاستمتاع».

في المباراة التالية، وبغياب كيليان مبابي المصاب، بدأ رودريغو بجوار فينيسيوس جونيور وغونزالو غارسيا، ونجح في صناعة هدف مدريد الوحيد، رغم بعض الثغرات الدفاعية التي ظهرت نتيجة شراكته مع ألكسندر-أرنولد على الرواق الأيمن.

لكن غيابه عن المباراة التالية أمام باتشوكا زاد من الغموض، خصوصاً أن لاعبين مثل غونزالو وأردا غولر وبراهيم دياز وحتى الشاب مونيوث حصلوا على دقائق أكثر.

ولم يُسأل ألونسو عن رودريغو في المؤتمر الصحافي بعد اللقاء، ما عزز الإشارات بأن مستقبله لا يزال غير واضح.

ختام مفتوح

في المحصلة، لا جديد حاسما بعد بشأن مستقبل رودريغو. لكن المؤكد أن قصته ستكون من الملفات الساخنة هذا الصيف، وأن نادي آرسنال ليس الوحيد الذي يترقب تحركاته المقبلة.