«كاس» تؤيد إيقاف نونيز ولاعبين من أوروغواي

تأكيد عقوبة داروين نونيز لاعب ليفربول وزملائه (أ.ب)
تأكيد عقوبة داروين نونيز لاعب ليفربول وزملائه (أ.ب)
TT

«كاس» تؤيد إيقاف نونيز ولاعبين من أوروغواي

تأكيد عقوبة داروين نونيز لاعب ليفربول وزملائه (أ.ب)
تأكيد عقوبة داروين نونيز لاعب ليفربول وزملائه (أ.ب)

رفضت محكمة التحكيم الرياضية «كاس»، الثلاثاء، استئنافاً تقدم به عدد من لاعبي أوروغواي واتحاد كرة القدم في البلاد ضد العقوبات التأديبية التي فرضها اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم (الكونميبول) بعد مشاجرة خلال قبل نهائي كأس كوبا أميركا العام الماضي ضد كولومبيا.

وفرضت الكونميبول غرامة مالية على اتحاد أوروغواي للعبة ولاعبيه بسبب تورطهم في مشاجرة بين مشجعي كولومبيا ومشجعي أوروغواي.

وبعد فوز كولومبيا 1-صفر في قبل نهائي كوبا أمريكا، صعد لاعبو أوروغواي إلى المدرجات وتبادلوا اللكمات مع مشجعي الفريق المنافس.

ورفضت محكمة التحكيم الرياضية الاستئناف المقدم لإلغاء أو تخفيف الإيقاف، حيث قضت بأن حجة اللاعبين للدفاع عن أنفسهم، بعد زعمهم بأنهم تدخلوا لحماية أفراد أسرهم الموجودين بالقرب من المواجهة، لا تشكل دفاعاً مشروعاً عن النفس.

وقالت محكمة التحكيم الرياضية في بيان: «خلصت اللجنة إلى أنه في هذه الحالة، لا ينطبق مبدأ الدفاع عن النفس، وأن سلوك اللاعبين يشكل عملاً طوعياً وعنيفاً وغير مبرر».

وأشارت محكمة التحكيم الرياضية إلى أنها قبلت في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي طلباً من مهاجم ليفربول داروين نونيز واتحاد أوروغواي لكرة القدم بتعليق العقوبات مؤقتاً.

وغاب نونيز عن مباراتين في تصفيات أميركا الجنوبية في سبتمبر (أيلول) قبل تعليق العقوبات مؤقتاً. ويواجه الآن ما تبقى من عقوبة الإيقاف لخمس مباريات وغرامة قدرها 20 ألف دولار.

وتم فرض عقوبة الإيقاف عن اللعب لأربع مباريات على لاعب خط وسط توتنهام هوتسبير رودريغو بينتانكور، التي قضاها بالفعل، بالإضافة إلى غرامة قدرها 16 ألف دولار.


مقالات ذات صلة

«مونديال الأندية»: ريال مدريد المتجدد مع ألونسو للعودة إلى منصة التتويج

رياضة عالمية تشابي ألونسو (نادي ريال مدريد)

«مونديال الأندية»: ريال مدريد المتجدد مع ألونسو للعودة إلى منصة التتويج

بعد أن أنهى ريال مدريد الإسباني موسمه بطريقة مخيِّبة، باتت كأس العالم للأندية تكتسب أهميةً مضاعَفةً بالنسبة لعملاق الكرة الإسبانية.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية باريس سان جيرمان يسعى إلى غزو العالم الجديد (د.ب.أ)

​مونديال الأندية: سان جيرمان بطل أوروبا لغزو العالم الجديد

يسعى باريس سان جيرمان الفرنسي بطل أوروبا إلى غزو العالم الجديد حين يستهل مغامرته بكأس العالم للأندية في لوس أنجليس أمام أتلتيكو مدريد الإسباني الأحد

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
رياضة عالمية سيموني إنزاغي (نادي الهلال)

كيف سيكون مسار الهلال إذا تجاوز دور المجموعات في «مونديال الأندية»؟

تنطلق، فجر الأحد المقبل (بتوقيت السعودية)، كأس العالم للأندية بشكلها الحديث، بالمباراة الافتتاحية التي ستجمع فريقي إنتر ميامي الأميركي والأهلي المصري.

هيثم الزاحم (واشنطن)
رياضة سعودية شمس الدين طالبي (أ.ف.ب)

الأهلي مهتم بالتعاقد مع المغربي طالبي

كشفت مصادر لـ«الشرق الأوسط» أن المغربي شمس الدين طالبي لاعب نادي كلوب بروج البلجيكي لكرة القدم دخل اهتمامات نادي الأهلي السعودي للتعاقد معه.

أحمد الجدي (الرياض)
رياضة عالمية سامر ماكنتوش (أ.ب)

السبّاحة ماكنتوش تواصل تحطيم الأرقام القياسية

واصلت السبّاحة الكندية سامر ماكنتوش تحطيم الأرقام القياسية العالمية، وهو الثالث لها في 5 أيام، وهذه المرة في سباق 400 م (متنوعة) الذي تحمل بنفسها رقمه القياسي.

«الشرق الأوسط» (مونتريال)

«مونديال الأندية»: ريال مدريد المتجدد مع ألونسو للعودة إلى منصة التتويج

تشابي ألونسو (نادي ريال مدريد)
تشابي ألونسو (نادي ريال مدريد)
TT

«مونديال الأندية»: ريال مدريد المتجدد مع ألونسو للعودة إلى منصة التتويج

تشابي ألونسو (نادي ريال مدريد)
تشابي ألونسو (نادي ريال مدريد)

بعد أن أنهى ريال مدريد الإسباني موسمه بطريقة مخيِّبة، باتت كأس العالم للأندية تكتسب أهميةً مضاعَفةً بالنسبة لعملاق الكرة الإسبانية، كما أنها ستوفر نظرةً أوضح إلى استراتيجية المدرب الجديد، تشابي ألونسو.

يضيف ألونسو (43 عاماً) الذي حلَّ خلفاً للإيطالي كارلو أنشيلوتي، إلى جانب وصول المدافعَين الإنجليزي ترنت ألكسندر أرنولد، والإسباني دين هاوسن، نكهةً متجددةً للفريق الذي خرج من موسمه المحلي بصورة هشَّة في مواجهة غريمه التقليدي برشلونة بطل الثلاثية: الدوري، والكأس، والكأس السوبر.

قد يعتمد مدرب باير ليفركوزن الألماني السابق على خطته المفضَّلة القائمة على تشكيلة 3 - 4 - 3، التي تعطي الدولي الإنجليزي ألكسندر أرنولد دوراً مهماً على الجهة اليمنى.

كذلك، يعزِّز وصول الدولي الإسباني هاوسن الخط الدفاعي الذي تعرَّض لهزات كبيرة نتيجة كثرة الإصابات.

دين هاوسن (نادي ريال مدريد)

ولا يزال يغيب عن الفريق الملكي كثير من لاعبيه، بمَن فيهم داني كارفاخال، والبرازيلي إيدر ميليتاو، والفرنسي إدواردو كامافينغا، إلا أن بعضهم قد يعود خلال البطولة.

كما يُتوقع أن يخضع لاعب الوسط الإنجليزي جود بيلينغهام لجراحة في الكتف بعد انتهاء البطولة، ويؤمل أن تحصل بعد أن يكون نادي العاصمة قد تُوِّج بطلاً للنسخة المستحدثة من مونديال الأندية.

وتعبيراً عن طموحات الفريق الكبيرة في إحراز اللقب، أنفق النادي 13.5 مليون دولار أميركي من أجل التوقيع مع ألكسندر أرنولد مبكراً، علماً بأن عقد ليفربول السابق كان ينتهي في 30 من الشهر الحالي.

ويلعب ريال ضمن المجموعة الثامنة، ويستهل مشواره بمواجهة الهلال السعودي في 18 من الشهر الحالي في ميامي، قبل أن يواجه باتشوكا المكسيكي في شارلوت في 22 من الشهر ذاته.

ويختتم فريق ألونسو مشواره في دور المجموعات بمواجهة سالزبورغ النمساوي في فيلادلفيا في 26 منه.

وبخلاف توقعات الكثيرين، قد يكون الهلال من المنافسين لريال مدريد، بعد أن عَيَّن أخيراً سيموني إنزاغي مدرباً له بعد أيام من خوضه نهائي دوري أبطال أوروبا مع إنتر ميلان الإيطالي.

تضم تشكيلة النادي السعودي كثيراً من الأسماء البارزة على غرار الصربيَّين ألكسندر ميتروفيتش وسيرجي ميلينكوفيتش سافيتش، والبرتغالي روبن نيفيز، ما يجعل من طموحاته قائمةً للذهاب بعيداً في المسابقة.

بدوره، يضم باتشوكا في صفوفه مهاجم نيوكاسل الإنجليزي السابق الفنزويلي سالومون روندون، لكن يُنظر إليه على أنه الفريق الأضعف في المجموعة.

تغلب مدريد عليه 3 - 0 في نهائي كأس القارات (كأس الإنتركونتيننتال) في ديسمبر (كانون الأول) في قطر، بفضل أهداف الفرنسي كيليان مبابي، والبرازيليَّين رودريغو، وفينيسيوس جونيور.

كذلك، اكتسح ريال نظيره سالزبورغ 5 - 1 في يناير (كانون الثاني) ضمن دور المجموعات لدوري الأبطال، قبل أن يخرج «الميرنغي» حامل الرقم القياسي بعدد الألقاب (15 لقباً) على يد آرسنال الإنجليزي في رُبع النهائي.

عدّ مدرب ريال السابق، أنشيلوتي، أن الأندية الكبيرة على غرار ريال مدريد يجب أن تغيب عن كأس العالم للأندية، لكن أُجبر أخيراً على التراجع، لا سيما بعد تخصيص جائزة مالية ضخمة للفائز تصل إلى 125 مليون دولار أميركي، لذا يضع نادي العاصمة نصب عينيه خطف اللقب.

وبعد أن استعاد برشلونة لقب الدوري في طريقه لتحقيق ثلاثية محلية، متغلباً على غريمه المدريدي 4 مرات في موسم واحد، سيمني ريال النفس بتحقيق إنجاز ختامي للموسم يرفع فيه من المعنويات المتراجعة، وتعزيز الثقة بالنفس قبل انطلاق الموسم الجديد.

وسيكون على ألونسو تلقف كرة النار وحل كثير من المعضلات التي لم يتمكَّن أنشيلوتي من حلها، وستكون كأس العالم الفرصة الأولى له للإجابة عنها.

شكا المدرب الإيطالي المخضرم من نقص التوازن في التشكيلة؛ بسبب الهجوم الرفيع لدى الفريق، بينما صرَّح ألونسو بأن بيلينغهام سوف يُستخدَم بدور محوري بشكل أكبر مقارنة بالسابق.

يتعيَّن على ألونسو الذي كان سابقاً لاعب خط وسط في ريال مدريد، وليفربول، وبايرن ميونيخ، أن يجد طريقة لإشراك فينيسيوس جونيور وكيليان مبابي معاً دون التسبب بمشكلات دفاعية.

قال ألونسو في وقت سابق من هذا الشهر: «علينا أن نستغل كل ما نستطيع منهما - لديّ أفكار في هذا الخصوص».

وتابع: «أفكر في كيفية بناء فريق متوازن. (وخلق) استقرار يسمح للمهارات الفردية بالنمو».

ترنت ألكسندر أرنولد (نادي ريال مدريد)

وتعرَّض أداء ريال لانتقادات كثيرة تحت قيادة أنشيلوتي؛ مما أثار استياء الإيطالي. في حين قال ألونسو إنه يريد أن يثير الفريق حماس الجماهير.

وأوضح: «نريد أداء طَموحاً ونشطاً، ندرك فيه كيفية أخذ زمام المبادرة، ولدينا اللاعبون المؤهلون لذلك».

وأضاف: «أريد فريقاً ينقل العاطفة والحيوية واللعب الطموح، ويتناغم مع الجماهير».

يؤمِّن حضور ألكسندر أرنولد وقدرته على التمرير وخلق المساحات الفرصةَ أمام النادي الملكي لتخطي غياب الألماني توني كروس، الذي غادر الصيف الماضي، تاركاً فجوةً كبيرةً خلفه، بينما سيخوض المخضرم الكرواتي لوكا مودريتش مبارياته الأخيرة في مونديال الأندية قبل الرحيل.

سيكون إحراز اللقب أفضل وداعية لأحد أعظم لاعبي الفريق على الإطلاق، كما أن العملاق الإسباني سيبحث عن تسجيل اسمه في أول قائمة الفائزين بالنسخة الموسَّعة من مونديال الأندية.