دورة روما: ستيرنز تطيح بأوساكا وتبلغ ربع النهائيhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/5142164-%D8%AF%D9%88%D8%B1%D8%A9-%D8%B1%D9%88%D9%85%D8%A7-%D8%B3%D8%AA%D9%8A%D8%B1%D9%86%D8%B2-%D8%AA%D8%B7%D9%8A%D8%AD-%D8%A8%D8%A3%D9%88%D8%B3%D8%A7%D9%83%D8%A7-%D9%88%D8%AA%D8%A8%D9%84%D8%BA-%D8%B1%D8%A8%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%87%D8%A7%D8%A6%D9%8A
خرجت اليابانية ناومي أوساكا من الدور ثمن النهائي لدورة روما الألف نقطة في كرة المضرب، بخسارتها أمام الأميركية بايتون ستيرنز 6 - 4 و3 - 6 و7 - 6 (4/7)، الاثنين، لتتواصل معاناتها في الدورات الرفيعة.
وتلتقي ستيرنز في الدور ربع النهائي الفائزة بين مواطنتها دانييل كولنز التي أطاحت البولندية إيغا شفيونتيك حاملة اللقب أو الأوكرانية إيلينا سفيتولينا، ذلك بعد أن تمكنت من الفوز على أوساكا في مباراة استغرقت ساعتين و43 دقيقة على الملعب الرئيسي.
وتنضم أوساكا إلى قائمة ضحايا ستيرنز في روما، بعد أن فازت على مواطنتها الأخرى ماديسون كيز في الدور الثالث.
ناومي أوساكا (أ.ب)
وبدت أوساكا، المصنفة الأولى عالمياً سابقاً بعيدة عن مستواها الذي خولها الفوز بـ4 بطولات كبرى، منذ عودتها إلى الملاعب بعد غياب لـ15 شهراً، إثر وضعها مولودتها الجديدة.
كذلك، عانت من إصابة في البطن أجبرتها على الغياب عن بطولة أستراليا المفتوحة، قبل أن تخرج مبكراً في دورتي إنديان ويلز ومدريد، ما سلط الضوء على حجم تراجعها مقارنة بما بلغته من مستوى سابقاً.
ودخلت أوساكا إلى دورة روما بعد فوزها بدورة سان مالو المغمورة في فرنسا مطلع هذا الشهر.
لكنها فشلت في تجاوز ثمن نهائي أي من دورات المحترفات منذ خسارتها نهائي دورة أوكلاند في يناير (كانون الثاني) الماضي.
وبلغت الروسية ديانا شنايدر دور الثمانية بفوزها على البلجيكية إليز ميرتنز 6 - 2 و6 - 3.
ولدى الرجال، بلغ الأسترالي أليكس دي مينور (7) ثمن النهائي بفوزه على البوليفي أوغو ديليين 6 - 4 و6 - 4.
وحذا حذوه أيضاً الأميركي تومي بول (11) الفائز على التشيكي توماش ماخاتش (19) بنتيجة 6 - 3 و6 - 7 (7/5) و6 - 4.
وتتجه الأنظار في وقت لاحق إلى الإيطالي يانيك سينر المصنف الأول عالمياً، عندما يواصل سعيه للظفر بلقب هذه الدورة للمرة الأولى في مسيرته بمواجهة الهولندي يسبر دي يونغ.
ولم يسبق لأي لاعب إيطالي أن فاز بدورة روما منذ أدريانو باناتا في عام 1976.
خلال الأسابيع الأخيرة لم يغب اسم الجناح البرازيلي رودريغو (24 عاماً) عن عناوين الصحف، وسط تساؤلات متزايدة حول مستقبله مع ريال مدريد ودوافع غيابه عن الفريق.
يواصل المقاتل السعودي عبد العزيز المعمر، استعداداته المكثفة لخوض نزاله الثاني في البطولة، المقرر إقامته في الرابع من يوليو (تموز) المقبل، وسط حضور جماهيري لافت.
لولوة العنقري (الرياض)
ما الذي يحدث مع رودريغو في ريال مدريد؟https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/5157829-%D9%85%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%8A-%D9%8A%D8%AD%D8%AF%D8%AB-%D9%85%D8%B9-%D8%B1%D9%88%D8%AF%D8%B1%D9%8A%D8%BA%D9%88-%D9%81%D9%8A-%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D9%84-%D9%85%D8%AF%D8%B1%D9%8A%D8%AF%D8%9F
خلال الأسابيع الأخيرة، لم يغب اسم الجناح البرازيلي رودريغو (24 عاماً) عن عناوين الصحف، وسط تساؤلات متزايدة حول مستقبله مع ريال مدريد ودوافع غيابه عن الفريق الأول لفترات لافتة وذلك حسب شبكة «The Athletic».
فعندما شارك أساسياً في افتتاح مشوار ريال مدريد بكأس العالم للأندية ضد الهلال السعودي، وقدم تمريرة حاسمة في التعادل 1-1، كانت تلك أول مشاركة له منذ خروجه بين الشوطين في نهائي كأس ملك إسبانيا أمام برشلونة بتاريخ 26 أبريل (نيسان) الماضي. ومنذ ذلك الحين، أي على مدار 53 يوماً، تصاعدت التكهنات حول مستقبله، وسط أحاديث عن اهتمام أندية من الدوري الإنجليزي الممتاز، لا سيما آرسنال.
ومع أن المدرب الجديد تشابي ألونسو حاول تبديد الغموض، فإن غياب رودريغو عن مواجهة باتشوكا التي انتهت بفوز مدريد 3-1 أعاد التساؤلات إلى الواجهة.
وأسباب الغياب وغموض التصريحات فوفقاً لصحيفة «ماركا» الإسبانية، فقد أبلغ رودريغو الجهاز الفني بقيادة كارلو أنشيلوتي قبيل نهائي الكأس أنه «لا يشعر بالقوة أو الرغبة في اللعب». مصادر قريبة من النادي، فضّلت عدم الكشف عن هويتها، أكدت أن اللاعب يُظهر أحياناً نقصاً في الحماس خلال التدريبات، وهي رواية تنفيها دائماً عائلته والمقربون منه.
وقد تم الاتفاق بين أنشيلوتي ورودريغو على عدم استدعائه لمعسكر منتخب البرازيل لخوض تصفيات كأس العالم أمام الإكوادور وباراغواي في يونيو (حزيران).
وبعد الكلاسيكو، غاب رودريغو عن مباراة سلتا فيغو بداعي الحمى، ثم سافر مع الفريق إلى كتالونيا لمواجهة برشلونة الحاسمة في الليغا، لكنه لم يشارك، فيما فضّل أنشيلوتي إشراك اللاعب الشاب فيكتور مونيوث للمرة الأولى بدلاً منه، وهو أمر نادر في عهد المدرب الإيطالي.
أحد اللاعبين علّق على الوضع قائلاً: «لا أعلم، رودريغو شخص كتوم جداً».
وفي اليوم التالي، حضر اللاعب إلى التدريبات قبل مواجهة ريال مايوركا، لكنه غادر الملعب أثناء الجزء المفتوح للإعلام بسبب ما وُصف بـ«مشكلة عضلية». وقال أنشيلوتي آنذاك: «رودريغو لم يتعافَ بعد من الحمى، واليوم شعر بانزعاج عضلي، لا نعلم إن كان في الساق اليمنى أو اليسرى».
من جهته، نشر اللاعب عبر وسائل التواصل: «شكراً لكل من سأل... سأعود قريباً. توقفوا عن اختلاق القصص».
شارك أساسياً في افتتاح مشوار ريال مدريد بكأس العالم للأندية ضد الهلال السعودي (أ.ف.ب)
ومع ذلك، غاب رودريغو عن تلك المباراة وعن الجولتين الأخيرتين من الليغا دون أن يصدر النادي أي تقرير طبي رسمي، كما فعل سابقاً مع إصابتين تعرض لهما في أكتوبر (تشرين الأول) ونوفمبر (تشرين الثاني).
أما تحركات والده واهتمام آرسنال فقد استغل رودريغو نهاية الموسم للراحة والتعافي ذهنياً، فسافر إلى مدينة سانتوس في البرازيل لقضاء الوقت مع أسرته. وهنا برز دور والده ووكيله، إيريك غويش، الذي أعرب عن امتعاضه من وضع ابنه داخل النادي، ما أثار استياء بعض المسؤولين في مدريد.
ورغم تلقيه عروضاً عبر وسطاء من عدة أندية في «البريميرليغ»، رفضها والده. آرسنال أبدى اهتماماً خاصاً، ورأى أنه يمكنه تقديم مشروع رياضي مناسب لرودريغو، يتيح له اللعب على الجناح الأيسر مع حرية في التحرك، بخلاف مركزه المعتاد على الجناح الأيمن في مدريد، والذي لا يفضله كثيراً.
ولا يزال آرسنال في وضع الانتظار، متريثاً لحين معرفة ما إذا كان اللاعب منفتحاً على الرحيل، وما إذا كان ريال مدريد مستعداً فعلاً لبيعه. ومن ضمن الخيارات الأخرى لدى النادي الإنجليزي أنطوني غوردون من نيوكاسل، ونيكو ويليامز من أتلتيك بلباو، الذي تشير تقارير إلى اقترابه من برشلونة.
الاجتماع مع ألونسو والعودة التدريجية
أراد رودريغو الحديث مباشرة مع تشابي ألونسو والإدارة قبل اتخاذ أي قرار. وفي المؤتمر الصحافي لتقديم ألونسو، سُئل المدرب عن رودريغو، فأجاب: «لم أتحدث معه بعد، لكنني سأفعل ذلك مع كل اللاعبين لأننا بحاجة إلى التعارف. هو لاعب رائع، وسنحتاجه».
مصادر في مدينة فالديبيباس أكدت لاحقاً أن سلوك رودريغو تحسّن، وأن ألونسو يتعامل معه باحترام وحزم في الوقت نفسه، لكن ذلك لا يضمن استمراره في الفريق.
وفي 10 يونيو، نشر رودريغو صورة عبر حساباته مع تعليق مقتضب: «سعيد».
ومع انتقال الفريق إلى الولايات المتحدة للمشاركة في كأس العالم للأندية، قال ألونسو عشية مواجهة الهلال: «أعلم أن نهاية الموسم لم تكن سهلة له، لكنه احتاج إلى وقت ليعيد ترتيب أفكاره. تحدثنا منذ اليوم الأول، وأراه متحمساً للعب والاستمتاع».
في المباراة التالية، وبغياب كيليان مبابي المصاب، بدأ رودريغو بجوار فينيسيوس جونيور وغونزالو غارسيا، ونجح في صناعة هدف مدريد الوحيد، رغم بعض الثغرات الدفاعية التي ظهرت نتيجة شراكته مع ألكسندر-أرنولد على الرواق الأيمن.
لكن غيابه عن المباراة التالية أمام باتشوكا زاد من الغموض، خصوصاً أن لاعبين مثل غونزالو وأردا غولر وبراهيم دياز وحتى الشاب مونيوث حصلوا على دقائق أكثر.
ولم يُسأل ألونسو عن رودريغو في المؤتمر الصحافي بعد اللقاء، ما عزز الإشارات بأن مستقبله لا يزال غير واضح.
ختام مفتوح
في المحصلة، لا جديد حاسما بعد بشأن مستقبل رودريغو. لكن المؤكد أن قصته ستكون من الملفات الساخنة هذا الصيف، وأن نادي آرسنال ليس الوحيد الذي يترقب تحركاته المقبلة.