غوراديولا يعانق بيرناردو سيلفا عقب نهاية المباراة (رويترز)
مانشستر:«الشرق الأوسط»
TT
مانشستر:«الشرق الأوسط»
TT
غوارديولا: ممتن للاعبي مانشستر سيتي مهما حدث
غوراديولا يعانق بيرناردو سيلفا عقب نهاية المباراة (رويترز)
وصف جوسيب غوارديولا المدير الفني لمانشستر سيتي فوز فريقه على إيفرتون بنتيجة 2 - صفر في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بأنه فوز كبير في ظل مساعي حامل لقب الموسم الماضي لضمان التأهل إلى دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل.
وأعاد هذا الفوز مانشستر سيتي إلى المركز الرابع في جدول الدوري الإنجليزي الممتاز مع تبقي خمس مباريات على نهاية الموسم، وترك مهمة السيتي لتأكيد مكانه في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل بين يديه.
قال غوارديولا في تصريحات نقلها الموقع الإلكتروني الرسمي لناديه: «إنه فوز كبير وكان علينا أن نتحلى بالذكاء».
وأشار المدرب الإسباني: «مع تبقي خمس أو ست مباريات، الفوز هنا في جوديسون بارك في الوقت الحالي يبقى أمراً بالغ الأهمية خاصة بعد فوز إيفرتون على نوتنغهام فورست خارج أرضه، وفشل آرسنال في الفوز هنا».
وأضاف المدير الفني لمانشستر سيتي: «ما قدمه هؤلاء اللاعبون على مدار عقد من الزمن، يبقى إنجازاً كبيراً، لذا أنا ممتن للغاية مهما حدث وهذا الموسم أكثر من أي وقت مضى، لقد مررنا بفترة عصيبة خاصة مع الإصابات لكننا الآن أكثر استقراراً».
وواصل: «تنتظرنا مباراة نهائية الثلاثاء على أرضنا ضد أستون فيلا، ثم مباراتان إضافيتان ذهاباً وإياباً ونأمل في أن نحقق النجاح بالتأهل إلى دوري أبطال أوروبا».
وانتقل غوارديولا للإشادة باللاعب الشاب نيكو أورايلي الذي سجل الهدف الأول في شباك إيفرتون وواصل مستواه المميز في مركز الظهير الأيسر، بعدما سجل هدفه الخامس مع الفريق والثاني على التوالي في بطولة الدوري.
وأشار: «أورايلي لاعب وسط مهاجم، ولكنه أثبت كفاءة وحضوراً دائماً في مركز الظهير الأيسر خلال مبارياتنا أمام بليموث وبورنموث، نحن ممتنون له للغاية لأنه لا يشارك في مركزه الأساسي، ولا يتسم بالقوة البدنية أو طول القامة مثل أقرانه».
وأتم مدرب مانشستر سيتي تصريحاته: «لقد سدد إيفرتون كرة في القائم بالشوط الأول، وفي الشوط الثاني قدموا 10 دقائق جيدة، وبعدها سيطرنا تماماً على المباراة».
في خطوة وُصفت بأنها تنازل كبير من جانب الحكومة البريطانية، حصل الدوري الإنجليزي الممتاز (Premier League) على تعديل جوهري في مشروع قانون حوكمة كرة القدم.
تسلم النجم الدولي المصري محمد صلاح، هداف فريق ليفربول، جائزة أفضل لاعب في بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، الخميس، والمقدمة من رابطة كتاب كرة القدم.
تُوج توتنهام بلقب مسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" في كرة القدم بفوزه على مواطنه مانشستر يونايتد في النهائي 1-0 على ملعب سان ماميس في بلباو الأربعاء.
قبل أن يودع كيفن دي بروين، لاعب فريق مانشستر سيتي، جماهير فريقه - في المواجهة أمام بورنموث مساء الثلاثاء - ويقول وهو يبكي إنه يأمل أن تتذكره الجماهير بالسعادة
تنازل حكومي يمنح «البريمرليغ» صلاحيات أوسع لحسم النزاعات المالية
تُعد هذه التطورات أحدث فصول محاولة إصلاح هيكل تمويل كرة القدم الإنجليزية (أ.ف.ب)
في خطوة وُصفت بأنها تنازل كبير من جانب الحكومة البريطانية، حصل الدوري الإنجليزي الممتاز (Premier League) على تعديل جوهري في مشروع قانون حوكمة كرة القدم، يمنح الهيئة التنظيمية الجديدة صلاحية أوسع لحل النزاعات المالية بين الدرجات المختلفة للعبة، بعيداً عن الآلية الصارمة التي كانت مطروحة سابقاً وذلك وفقاً لشبكة The Athletic.
ومع تمتع حكومة كير ستارمر بأغلبية ساحقة في مجلس العموم، فإن التعديلات التي تحظى بدعمها فقط، هي المرشحة للتمرير. وبحسب ما تم الإعلان عنه، فإن الحكومة تقدّمت بتعديل واحد فقط قبل الموعد النهائي لتقديم المقترحات يوم الخميس، لكنه يُعد أهم تعديل يُجرى على طريقة عمل الجهة المنظمة منذ أن قدّمت حكومة حزب العمال النسخة الحالية من مشروع القانون العام الماضي.
وكان الجزء الأكثر إثارة للجدل في مشروع القانون يتعلق بما يسمى بـ«آلية الدعم الخلفي» (backstop)، وهي الأداة التي ستُستخدم لحسم الخلافات المالية بين الدوري الإنجليزي الممتاز ورابطة دوري الدرجة الأولى، لا سيما في ما يتعلق بآليات التوزيع المالي مثل «مدفوعات الهبوط» (parachute payments). الصيغة الأصلية كانت تنص على أن تقدم كل جهة مقترحها النهائي، ثم تختار الجهة التنظيمية أحدهما فقط.
لكن هذا النموذج، المعروف باسم «العرض الثنائي النهائي»، قوبل بانتقادات واسعة، خاصة من أندية البريميرليغ، إذ وصفته بارونة برادي، نائبة رئيس نادي وست هام، خلال مداخلاتها في مجلس اللوردات، بأنه «تحكيم تأرجحي غير مجرَّب قانونيًا»، محذرة من أن ذلك «قد يؤدي إلى حالة من الفوضى في هيكل الكرة الإنجليزية».
وفي محاولة لمعالجة هذا الاعتراض، قدّم أربعة من أبرز أعضاء مجلس اللوردات – بيرت، بورنز، بانك وتوماس – تعديلًا يتيح للهيئة التنظيمية مزيدًا من المرونة، بما في ذلك اختيار جزء من أحد المقترحين، أو مزجهما، أو حتى تقديم رؤية جديدة بالكامل. ورغم أن الحكومة لم تدعم هذا التعديل حينها، فإنها قررت الآن قبوله، ليتم استبدال النموذج الثنائي بآلية جديدة تُعرف بـ«تحديد مرحلي من قبل المنظم» (staged regulator determination).
انتصار للبريميرليغ أم توسّع في صلاحيات الجهة المنظمة (رويترز)
كيف سيعمل هذا النموذج الجديد؟
في حال نشوب خلاف، كأن تطلب رابطة دوري الدرجة الأولى من المنظم حسم مسألة «مدفوعات الهبوط»، فإن العملية ستبدأ بمشورة من الاتحاد الإنجليزي للتأكد من أن المسألة تقع ضمن صلاحيات المنظم. بعد ذلك، يتم تعيين وسيط لإدارة مفاوضات بين الطرفين، بهدف التوصل إلى تسوية ودية.
إذا لم تُجدِ الوساطة نفعاً، يُطلب من الدوريين تقديم اقتراحات أولية مدعومة بأدلة توضح كيف تساهم تلك المقترحات في تحقيق هدف الهيئة التنظيمية: «نظام كروي متين ومستدام». يُتوقع من الطرفين الاستناد في مقترحاتهما إلى نتائج «تقرير حالة اللعبة» الذي ستصدره الهيئة خلال أول 18 شهراً من تأسيسها، ويُعاد إصداره كل خمس سنوات.
بعد مراجعة المقترحات وتقديم الملاحظات وطلب أدلة إضافية عند الحاجة، تمنح الهيئة فرصة أخيرة لتعديل العروض. وهنا يظهر جوهر التعديل الجديد: إذا رأت الجهة المنظمة أن أيًا من المقترحين لا يلبي الأهداف المطلوبة، يمكنها تقديم حل خاص بها.
كثيرون يرون أن الحكومة قدّمت نموذجًا متوازنًا في تعديل القانون (رويترز)
انتصار للبريميرليغ أم توسّع في صلاحيات الجهة المنظمة؟
رغم أن هذا التعديل يُنظر إليه على أنه استجابة لاعتراضات البريميرليغ، إلا أنه في الوقت ذاته يعكس توسعًا كبيرًا في صلاحيات الهيئة الجديدة، وهو ما يبدو بمثابة «نصر بطعم الخسارة» للدوري الممتاز، الذي أنفق مبالغ ضخمة على حملة ضغط استمرت أربع سنوات لإجهاض فكرة إنشاء جهة تنظيمية مستقلة من الأساس.
لكن، في المقابل، يرى كثيرون أن الحكومة قدّمت نموذجًا متوازنًا، يُرضي جميع الأطراف، بما في ذلك رابطة الدرجات الأدنى والاتحاد الإنجليزي والدوري الوطني، عبر صيغة أكثر مرونة تتيح حلولاً وسطى عوضًا عن سيناريوهات المواجهة الصفرية.
الحكومة تقدّمت بتعديل واحد فقط قبل الموعد النهائي لتقديم المقترحات يوم الخميس (رويترز)
«الخيار النووي» الذي لا يجب استخدامه
دايفيد كوغان، المرشح الحكومي لرئاسة الهيئة التنظيمية الجديدة، عبّر خلال جلسة استماع أمام لجنة الثقافة والإعلام والرياضة في مجلس العموم، عن رؤيته لهذه الآلية بقوله: “أفضل اعتبارها سلاحًا تكتيكيًا وليس خيارًا نوويًا. إذا اضطررنا لاستخدام الخيار النووي، فالجميع يخسر”.
وأضاف: “آمل أن لا نصل إلى مرحلة التفعيل القسري لهذه الأداة. ما زال هناك وقت، ربما عام كامل، يمكن فيه لأطراف اللعبة الاتفاق فيما بينها، وكلما ازداد توافقهم، قلّ تدخلنا نحن”.
وتُعد هذه التطورات أحدث فصول محاولة إصلاح هيكل تمويل كرة القدم الإنجليزية، وترسيخ مبدأ الشفافية والاستدامة، لا سيما مع تزايد الفجوة المالية بين البريميرليغ وبقية الهرم الكروي، وظهور دعوات متصاعدة لضبط هذه المنظومة المتسارعة.