سيميوني: سورلوث ممتاز أساسياً أو احتياطياً

النرويجي ألكسندر سورلوث مهاجم أتليتكو مدريد (إ.ب.أ)
النرويجي ألكسندر سورلوث مهاجم أتليتكو مدريد (إ.ب.أ)
TT

سيميوني: سورلوث ممتاز أساسياً أو احتياطياً

النرويجي ألكسندر سورلوث مهاجم أتليتكو مدريد (إ.ب.أ)
النرويجي ألكسندر سورلوث مهاجم أتليتكو مدريد (إ.ب.أ)

كال دييغو سيميوني، مدرب أتليتيكو مدريد، المديح الجمعة للمهاجم النرويجي ألكسندر سورلوث، خاصة لقدرته على تحويل المباراة بعد مشاركته بديلاً، وذلك قبل مواجهة لاس بالماس في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم.

كان سورلوث، الذي انضم لأتليتيكو مدريد قادماً من فياريال مقابل نحو 32 مليون يورو في أغسطس (آب) الماضي، بديلاً للثنائي خوليان ألفاريز، وأنطوان غريزمان، معظم فترات الموسم.

ومع ذلك، سجّل اللاعب (29 عاماً) 12 هدفاً في الدوري، بمعدل هدف كل 96 دقيقة.

وقال سيميوني للصحافيين: «أنا سعيد للغاية بأدائه، وأبلغته بذلك. كل ما يقدمه لنا، عندما يكون أساسياً أو يشارك بديلاً في بعض المباريات التي لم تكن تسير بالشكل الذي نريده. إنه دوره. فهو مهاجم يجيد التمركز في منطقة الجزاء. المباريات تشهد كثيراً من التغيرات، وهو يقوم بدوره، وهو مهم للفريق».

ويسعى أتليتيكو، صاحب المركز الثالث في الدوري برصيد 63 نقطة من 31 مباراة، لتقليص الفجوة مع برشلونة وريال مدريد بالفوز على ملعب لاس بالماس المهدد بالهبوط، السبت.

وقال المدرب الأرجنتيني: «لاس بالماس لديه مدرب يعمل بشكل جيد للغاية. إنه يعرف كيف ينافس في مثل هذا الموسم. لقد تنافسوا بشكل جيد، وهذا مهم. نعرف ما يحتاجون وما نحتاجه. يتميزون باللعب المباشر والتحول الجيد من الدفاع للهجوم، ويملكون لاعبين جيدين. يتمتع المهاجم فابيو سيلفا بقوة بدنية هائلة. يبذل جهداً كبيراً في الهجوم. أي مدرب يعمل معه يقدر ذلك».

وسيكون بوسع أتليتيكو الاعتماد على المهاجم أنخيل كوريا ضد لاس بالماس، بعد أن أنهى الدولي الأرجنتيني إيقافه لمدة 5 مباريات بسبب إهانة الحكم في خسارة الفريق على ملعب خيتافي بالدوري في مارس (آذار) الماضي.

وأردف سيميوني: «افتقدناه بلا شك. إنه لاعب، أظهر دائماً قدرته على الحسم على مرّ السنوات، ويمنحنا كثيراً من المزايا. الآن نحن نتدرب يومياً بشكل جيد للغاية، لكنه لم يكن قادراً على المشاركة، وقد أظهر التزامه دائماً تجاه الفريق...».


مقالات ذات صلة

ركلة «سلام» تُعيد الحياة لمدينة «شمعون الرياضية» في بيروت

رياضة عربية سلام وإلى جانبه حيدر رئيس اتحاد الكرة خلال الزيارة (الشرق الأوسط)

ركلة «سلام» تُعيد الحياة لمدينة «شمعون الرياضية» في بيروت

وصل رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام، ممثلاً لرئيس الجمهورية جوزيف عون إلى مدينة «كميل شمعون» الرياضية في بيروت، في زيارة تحمل طابعاً رمزياً ووطنياً.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية لاعبو ولاعبات فريق التجديف السعودي في لقطة جماعية (الشرق الأوسط)

البعثة السعودية تضيف 3 ميداليات جديدة في «بطولة الأساتذة»

شهد اليوم السادس من بطولة الأساتذة العالمية المُقامة في العاصمة التايوانية تايبيه تألقاً سعودياً جديداً.

«الشرق الأوسط» (تايبيه)
رياضة عالمية يتطلع سان جيرمان إلى ضم كأس فرنسا إلى بطولة الدوري وكأس السوبر وتحقيق الثلاثية (أ.ف.ب)

سان جيرمان يطمع في الثلاثية المحلية أمام ريمس المهدد بالهبوط

يتفوق باريس سان جيرمان فنياً ومعنوياً على منافسه ريمس رغم أن الفريقين تبادلا التعادل في مباراتي الدوري هذا الموسم

رياضة عالمية مشجعو نابولي يحتشدون في ملعب مارادونا قبل مواجهة حسم السيريا إيه (رويترز)

«الدوري الإيطالي»: أجواء احتفالية في نابولي قبل مباراة الحسم

يعيش مشجعو فريق نابولي الإيطالي لكرة القدم، أجواء احتفالية قبل مواجهة كالياري في وقت لاحق من الجمعة.

«الشرق الأوسط» (نابولي)
رياضة عالمية الألماني ألكسندر زفيريف (أ.ب)

نادال: زفيريف لن يحرز لقباً في «غراند سلام»!

أعرب أسطورة التنس الإسباني رافاييل نادال عن اعتقاده بأن الألماني ألكسندر زفيريف يفتقر حتى الآن إلى القوة الذهنية اللازمة للفوز بلقب في البطولات الأربع الكبرى.

«الشرق الأوسط» (باريس)

المنافسة بين ألكاراز وسينر تتصدر المشهد في «فرنسا المفتوحة» بعد اعتزال نادال

ألكاراز (يسار) تغلب على سينر في نهائي بطولة إيطاليا المفتوحة يوم الأحد الماضي (أ.ب)
ألكاراز (يسار) تغلب على سينر في نهائي بطولة إيطاليا المفتوحة يوم الأحد الماضي (أ.ب)
TT

المنافسة بين ألكاراز وسينر تتصدر المشهد في «فرنسا المفتوحة» بعد اعتزال نادال

ألكاراز (يسار) تغلب على سينر في نهائي بطولة إيطاليا المفتوحة يوم الأحد الماضي (أ.ب)
ألكاراز (يسار) تغلب على سينر في نهائي بطولة إيطاليا المفتوحة يوم الأحد الماضي (أ.ب)

ستتجدد المنافسة بين حامل اللقب كارلوس ألكاراز والمصنف الأول عالمياً يانيك سينر في بطولة فرنسا المفتوحة للتنس، التي أصبحت المنافسة الأكثر شراسة في فردي الرجال، بينما سيرفع نوفاك ديوكوفيتش راية اللاعبين الكبار مع دخول البطولة الكبرى التي تقام على الملاعب الرملية حقبة ما بعد رافائيل نادال.

وبعد خروج الإسباني نادال من نسخة 2024 من البطولة الكبرى التي فاز بها 14 مرة؛ وهو رقم قياسي، برز ألكاراز وريثاً لمواطنه بتحقيق لقبه الأول في «رولان غاروس». واستعد ألكاراز (22 عاماً) للدفاع عن لقبه بأداء مميز على الملاعب الرملية هذا الموسم، بتحقيق لقبه الأول في مونت كارلو، وتغلب على سينر في نهائي بطولة إيطاليا المفتوحة يوم الأحد الماضي، ليتوج بجميع ألقاب بطولات الأساتذة على الملاعب الرملية.

وقال المصنف الثاني عالمياً: «كل الأنظار تتجه إلى باريس الآن، إلى رولان غاروس». وأضاف: «التغلب على يانيك والفوز ببطولة روما، الأمران يمتزجان معاً؛ ما يمنحني ثقة هائلة وأنا متجه إلى باريس. أقول دائماً (النهائي لا يتعلق بلعب مباراة جيدة بل بالفوز)». وتابع: «أكرر هذا النهج في كل مرة ألعب فيها مباراة نهائية».

وبدا سينر متأثراً بعض الشيء بالابتعاد عن المنافسات في أول مشاركة له بعد عودته من عقوبة الإيقاف لمدة ثلاثة أشهر، بسبب انتهاكه لقواعد المنشطات، ويأمل المشجعون في أن يشق المصنف الأول عالمياً طريقه في البطولة لملاقاة ألكاراز في النهائي. وقال جيم كوريير بطل «رولان غاروس» السابق، إن اللاعبين سيشعران بالثقة بعد المستوى الذي ظهرا به في روما. وقال كوريير لقناة «التنس»: «يواصل ألكاراز هذه السلسلة، أربعة انتصارات متتالية أمام سينر، وهو ما لا يستطيع أي لاعب آخر الاقتراب منه؛ لذا فإن ذلك سيمنحه دفعة إضافية». وتابع: «يمر بموسم رائع على الملاعب الرملية. كان هذا مثالياً لكارلوس، ولسينر أيضاً الذي لم يكن بإمكانه القيام بأفضل من ذلك مع عودته إلى المنافسات».

‭‭‬‬واقع جديد

فاز ديوكوفيتش بآخر ألقابه (24) القياسية في البطولات الأربع الكبرى ببطولة أميركا المفتوحة عام 2023، ويعيش واحدة من أسوأ فترات مسيرته الرائعة. ووافق اللاعب الصربي بشكل غير متوقع على المشاركة ببطاقة دعوة في بطولة جنيف المفتوحة هذا الأسبوع، في محاولة للاعتياد على الملاعب الرملية بعد خسارته مباراتيه الافتتاحيتين في بطولتي مونت كارلو ومدريد. واحتفل ديوكوفيتش بعيد ميلاده الـ38 الخميس، وبينما بدا فجأة أن مستواه تراجع أمام النجوم الشبان المتعطشين للفوز، فإن القليلين سيتمكنون من الفوز عليه حين يعود إلى الملعب الذي فاز فيه بالميدالية الذهبية في أولمبياد باريس 2024.

وقال ديوكوفيتش بعد خروجه المبكر من مدريد: «إنه واقعي الجديد نوعاً ما، عليَّ أن أقول هذا، أحاول الفوز بمباراة أو اثنتين، ولا أفكر حقاً في التقدم بعيداً في البطولة». وأضاف: «إنه شعور مختلف تماماً عما كنت أشعر به خلال أكثر من 20 عاماً من لعب التنس؛ لذلك فإن مواجهة هذا النوع من الأحاسيس في الملعب يمثل تحدياً ذهنياً».

وفي الوقت الذي يبحث فيه ديوكوفيتش عن لقبه الـ25 في البطولات الأربع الكبرى، يواصل الألماني ألكسندر زفيريف سعيه لتحقيق لقبه الأول، بعد تعرضه لخسارة ساحقة أمام سينر في نهائي بطولة أستراليا المفتوحة، وهي ثالث هزيمة له على التوالي في مباراة على لقب بطولة كبرى. وفاز المصنف الثالث عالمياً، الذي كان قريباً من إنهاء نحسه في بطولة فرنسا المفتوحة العام الماضي، عندما خسر أمام ألكاراز بعد 5 مجموعات، ببطولة ميونيخ الشهر الماضي، لكن مستواه تراجع منذ ذلك الحين، وكان يتطلع إلى استعادة مستواه في بطولة هامبورغ المفتوحة هذا الأسبوع، لكنه خرج من دور الـ16. وعلى الرغم من أن اسم نادال لن يُحفر على الكأس هذا العام، فإن الإسباني الذي حقق 22 لقباً في البطولات الأربع الكبرى سيسترجع أسعد أيامه عند الاحتفال بإنجازاته خلال تكريمه في اليوم الافتتاحي للبطولة.