«فورمولا 1»: ريد بول يضم تسونودا رسمياً... ويتخلى عن لاوسون

تسونوندا سيحل مكان لاوسون في ريد بول (أ.ف.ب)
تسونوندا سيحل مكان لاوسون في ريد بول (أ.ف.ب)
TT
20

«فورمولا 1»: ريد بول يضم تسونودا رسمياً... ويتخلى عن لاوسون

تسونوندا سيحل مكان لاوسون في ريد بول (أ.ف.ب)
تسونوندا سيحل مكان لاوسون في ريد بول (أ.ف.ب)

انضم السائق الياباني يوكي تسونودا رسمياً إلى ريد بول، المشارك في بطولة العالم لـ«فورمولا واحد»، ليكون زميل بطل العالم الهولندي ماكس فيرستابن على حساب لاوسون، وذلك اعتباراً من جائزة اليابان الكبرى، وفق ما أعلن الفريق النمساوي، الخميس.

وقال المدير البريطاني لريد بول كريستيان هورنر: «كان من الصعب رؤية ليام يُعاني مع سيارة (آر بي 21) في أول سباقين، ونتيجة لذلك، اتخذنا قراراً جماعياً بالتبديل مُبكراً»، مضيفاً: «دخلنا موسم 2025 بطموحين: الاحتفاظ ببطولة العالم للسائقين واستعادة لقب بطولة العالم للصانعين، وهذا قرار رياضي بحت».

وتم ترفيع تسونودا (24 عاماً) من آر بي، وهو الفريق الرديف لريد بول، ليحل بدلاً من لاوسون اعتباراً من سباق بلاده المقرر في 6 نيسان (نيسان)، على أن يعود النيوزيلندي إلى آر بي.

وعرف لاوسون البالغ 23 عاماً الذي تم اختياره في الشتاء من فريق آر بي للحلول بدلاً من المكسيكي سيرخيو بيريس مع ريد بول، بداية صعبة مع انطلاق الموسم الجديد للفئة الأولى.

فشل في اجتياز الفترة الأولى من جميع التجارب التأهيلية الثلاث التي أُقيمت حتى الآن ولم يحصد أي نقطة في سباقي أستراليا والصين، في حين يحتل زميله فيرستابن المركز الثاني برصيد 36 نقطة متأخراً بفارق 8 نقاط عن المتصدر سائق مرسيدس البريطاني لاندو نوريس.

وبخلاف لاوسون، نجح تسونودا في تحقيق نتائج مقبولة؛ إذ أنهى سباق أستراليا على حلبة ألبرت بارك في ملبورن بالمركز الثاني عشر، وشاهد العلم المرقّط في جائزة الصين على حلبة شنغهاي في المركز الـ16 الأخير بسبب اعتماد فريقه على استراتيجية خاطئة في التوقف مرتين.

استهل تسونودا مشاركته في «فورمولا واحد» مع ألفا تاوري عام 2021. وأصبح أول سائق ياباني يقف عند خط الانطلاق منذ كاموي كوباياشي في عام 2014.

لم يُبدِ هورنر ثقة كافية بلاوسون بعد جائزة الصين الكبرى الأحد الماضي، إذ صرّح قائلاً: «أعتقد أن ليام خاض سباقين صعبين، وعطلة نهاية أسبوع صعبة هنا. سنُقيّم الوضع جيداً».

وأضاف بعدما بدا أكثر تفاؤلاً، عندما سُئل عن تسونودا: «يوكي سائق متمرس يُقدم أداءً رائعاً الآن».

وفي الإعلان الرسمي عن عودة لاوسون إلى الفريق الرديف، قال هورنر: «لدينا واجب رعاية لحماية وتطوير ليام، ونرى معاً أنه بعد هذه البداية الصعبة، من المنطقي أن نتحرك بسرعة حتى يتمكن ليام من اكتساب الخبرة بينما يواصل مسيرته في (فورمولا واحد) مع رايسينغ بولز في بيئة وفريق يعرفهما جيداً».


مقالات ذات صلة

«فورمولا 1»: سننتظر سنوات للعودة لمحركات 10 أسطوانات

رياضة عالمية سباقات «فورمولا 1» قد تنتظر عقداً من الزمن للعودة إلى محركات ذات 10 و 8 أسطوانات (أ.ف.ب)

«فورمولا 1»: سننتظر سنوات للعودة لمحركات 10 أسطوانات

قال بات سيموندز، المدير التقني السابق في بطولة العالم لسباقات «فورمولا 1» للسيارات، إن الرياضة قد تنتظر عقداً من الزمن للعودة إلى محركات 10 أو 8 أسطوانات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية السائق النيوزيلندي ليام لاوسون (يسار) إلى جوار بديله الياباني يوكي تاسونودا (أ.ف.ب)

لاوسون: استبعادي من رد بول كان قراراً صعباً

قال السائق النيوزيلندي ليام لاوسون المنافس في سباقات «فورمولا 1» للسيارات إن استبعاده من قبل فريق رد بول بعد سباقين كان «قراراً قاسياً».

«الشرق الأوسط» (أوكلاند)
رياضة عالمية ليام لوسون (أ.ف.ب)

جائزة اليابان الكبرى: ريد بول يستبعد سائقه لوسون… ويستعين بتسوندا

علمت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) أن فريق ريد بول يستعد لقرار مثير للجدل خلال اليومين المقبلين باستبعاد سائقه النيوزيلندي ليام لوسون بعد أول جولتين.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة سعودية جدة اكتسبت خبرة في تنظيم سباق الفورمولا 1 على حلبتها (الشرق الأوسط)

فورمولا 1... مشروع تنموي سعودي في قالب «حدث عالمي»

استضافت السعودية أكثر من مائة فعالية رياضية كبرى، خلال السنوات الماضية، لكن أبرزها على الإطلاق، كان سباق الفورمولا 1 في جدة.

«الشرق الأوسط» (جدة )
رياضة عالمية الفعالية من أجل إلهام وتثقيف أبناء الجمعيات الخيرية والاجتماعية (الشرق الأوسط)

«فورمولا 1»: 100 طفل يشاركون في فعالية رياضة الكارتينغ بجدة

اختتمت فعالية تجربة الكارتينغ التي استضافتها حلبة كورنيش جدة ضمن برامج المجتمع لجائزة السعودية الكبرى «إس تي سي» للفورمولا 1 من أجل إلهام وتثقيف أبناء الجمعيات.

«الشرق الأوسط» (جدة)

«الدوري الإيطالي»: نابولي يُبقي إنتر تحت الضغط بفوزه على ميلان

احتفالية لاعبي نابولي بحارس مرماهم أليكس ميريت عقب تصديه لركلة جزاء أمام ميلان (إ.ب.أ)
احتفالية لاعبي نابولي بحارس مرماهم أليكس ميريت عقب تصديه لركلة جزاء أمام ميلان (إ.ب.أ)
TT
20

«الدوري الإيطالي»: نابولي يُبقي إنتر تحت الضغط بفوزه على ميلان

احتفالية لاعبي نابولي بحارس مرماهم أليكس ميريت عقب تصديه لركلة جزاء أمام ميلان (إ.ب.أ)
احتفالية لاعبي نابولي بحارس مرماهم أليكس ميريت عقب تصديه لركلة جزاء أمام ميلان (إ.ب.أ)

بقي إنتر حامل اللقب والمتصدر تحت ضغط ملاحقه نابولي، وذلك بفوز الأول على ضيفه أودينيزي 2 - 1 والثاني على ضيفه ميلان 2 - 1، الأحد في المرحلة الثلاثين من الدوري الإيطالي لكرة القدم.

في ميلانو وبغياب مهاجمه الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز للإصابة، حقق إنتر انتصاره الخامس توالياً محلياً وقارياً، رافعاً رصيده إلى 67 نقطة في الصدارة بفارق ثلاث عن نابولي الذي انتفض على حساب ميلان.

وإلى جانب كونه الممثل الوحيد المتبقي لإيطاليا في دوري الأبطال حيث يتواجه مع بايرن ميونيخ الألماني في 8 و16 أبريل (نيسان)، يبدو إنتر في وضع قوي للاحتفاظ بلقب الدوري بعد فوزه العشرين للموسم الذي يشكل أفضل تحضير لخوض ذهاب نصف نهائي الكأس ضد ميلان، الأربعاء.

فعلى ملعب «دييغو أرماندو مارادونا»، انتفض نابولي وحقق انتصاره الثاني فقط في آخر ثماني مراحل ضمن سلسلة شهدت تعادله خمس مرات مقابل هزيمة وحيدة، وذلك بفوز مثير 2 - 1 على ميلان الذي عاد وانتكس بعد انتصارين توالياً وسقط للمرة الأولى في ملعب منافسه الجنوبي منذ 25 أغسطس (آب) 2018 (1 - 2)، ليتجمد رصيده عند 47 نقطة في المركز التاسع.

وضرب نابولي باكراً حيث افتتح التسجيل بعد أقل من دقيقتين على البداية عبر ماتيو بوليتانو الذي وصلت إليه الكرة بتمريرة طويلة متقنة من جوفاني دي لورنزو، فسيطر عليها عند مشارف منطقة الجزاء قبل أن يطلقها جميلة في الشباك (2).

وواصل المضيف الجنوبي اندفاعه وهدد مرمى الحارس الفرنسي مايك مانيان في أكثر من مناسبة حتى نجح في إضافة الهدف الثاني بطريقة رائعة عبر البلجيكي روميلو لوكاكو بعد تمريرة من الأسكوتلندي بيلي غيلمور (19)، رافعاً رصيده إلى 11 هدفاً في الدوري بألوان فريقه الجديد و400 في مجمل مسيرته على صعيدي الأندية والمنتخب الوطني.

وبعدما كان نابولي الطرف الأفضل بفارق كبير، استفاق ميلان وقام ببعض المحاولات بعدما زج في بداية الشوط الثاني بالبرتغالي رافايل لياو ومن بعده بالمكسيكي سانتياغو خيمينيز والنيجيري صامويل شوكويزي.

لكن الوضع بقي على حاله حتى الدقيقة 68 حين استحصل الضيف اللومباردي على ركلة جزاء انتزعها الفرنسي تيو هرنانديز من البديل الدنماركي فيليب بيلينغ، لكن الحارس أليكس ميريت تألق في وجه سانتياغو خيمينيز وصدها.

لكن ذلك لم يؤثر على اندفاع ميلان الذي واصل مثابرته حتى قلص الفارق في الدقيقة 84 عبر البديل الصربي لوكا يوفيتش بتمريرة من تيو هرنانديز، إلا أن الفورة الكبيرة في النهاية المشوقة للقاء لم تثمر هدف التعادل.