جلطة دموية في الساق تبعد ليلارد عن ميلووكي باكس

داميان ليلارد (أ.ب)
داميان ليلارد (أ.ب)
TT

جلطة دموية في الساق تبعد ليلارد عن ميلووكي باكس

داميان ليلارد (أ.ب)
داميان ليلارد (أ.ب)

تعرض ميلووكي باكس الذي لم يحجز حتى الآن مقعده في الأدوار النهائية «بلاي أوف» لدوري كرة السلة الأميركي للمحترفين (إن بي إيه)، لضربة قاسية، بخسارته جهود نجمه داميان ليلارد لفترة غير محددة، بسبب جلطة دموية في ربلة ساقه اليمنى، وفق ما أعلن النادي، الثلاثاء.

وقال باكس إن ابن الـ34 عاماً يتناول الآن دواء لتخفيف سماكة الدم من أجل تثبيت الجلطة، في سيناريو مشابه لنجم سان أنتونيو سبيرز الشاب، الفرنسي فيكتور ويمبانياما الذي انتهى موسمه.

وأفاد مدير عام النادي جون هورست في بيان، بأن «صحة داميان هي أولويتنا المطلقة. سندعمه خلال هذه العملية الأسبوعية التي تتضمن معايير صارمة لضمان عودته للعب بأمان»، مضيفاً: «استبعد الأطباء أن تتكرر حالته (التخثر الدموي). نحن ممتنون لتمكننا من تشخيص هذه الحالة وعلاجها بسرعة، مما يُساعد على التعافي».

ويحتل باكس حالياً المركز الخامس في المنطقة الشرقية بـ40 انتصاراً مقابل 31 هزيمة، متقدماً بفارق 6 مباريات ونصف على أتلانتا هوكس، صاحب المركز السابع، الأول المؤهل إلى الملحق (بلاي إن).

ويشكل غياب ليلارد ضربة لحظوظ باكس في المنافسة بقوة في الـ«بلاي أوف» نظراً لخبرته وأهميته، ولا سيما أنه يحقق ما معدله 25 نقطة في المباراة الواحدة هذا الموسم، مع 4.7 متابعات و7.1 تمريرات حاسمة، مشكلاً قوة هجومية ضاربة مع النجم اليوناني يانيس أنتيتوكونمبو.

وإلى جانب ويمبانياما وليلارد، أثرت جلطات الدم على كثير من لاعبي الدوري في الأعوام الأخيرة، أبرزهم كريس بوش، المتوج بلقب «إن بي إيه» مرتين مع ميامي هيت، والذي اضطر في نهاية الأمر إلى الاعتزال بسبب تكرار إصابته بالجلطات.

ومع ذلك، شُخِّص لاعبون آخرون بهذه الحالة واستأنفوا مسيرتهم بنجاح، بينهم أوسار تومسون الذي عاد للعب مع ديترويت بيستونز هذا الموسم، بعد تشخيص إصابته بجلطة دموية في مارس (آذار) 2024.

كما تعافى براندون إنغرام (تورونتو رابتورز حالياً) بعد تشخيص إصابته بجلطة دموية في ذراعه اليمنى عام 2019.


مقالات ذات صلة

«إن بي إيه»: نيكس يهزم بيستونز ويتقدم 3-1 في «البلاي أوف»

رياضة عالمية جايلن برونسون سجل 32 نقطة (أ.ف.ب)

«إن بي إيه»: نيكس يهزم بيستونز ويتقدم 3-1 في «البلاي أوف»

سجل جايلن برونسون 32 نقطة، فيما أحرز الدومينكاني كارل - أنتوني تاونز سلتين حاسمتين في وقت متأخر، ليتفوق نيويورك نيكس على مضيفه ديترويت بيستونز بصعوبة 94 - 93.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
رياضة عالمية لاعب ناغتس بيتون واتسون يحاول تسديد الكرة في السلة (أ.ب)

إن بي إيه: ثاندر أول المتأهلين إلى نصف النهائي... وفوز مثير لناغتس

سجل آرون جوردون رمية مع انتهاء الوقت ليمنح دنفر ناغتس فوزاً مثيراً ومهماً 101 - 99 على لوس أنجليس كليبرز في المباراة الرابعة من الدور الأول بالأدوار الإقصائية

«الشرق الأوسط» (كاليفورنيا)
رياضة عالمية شكّلت الخسارة بفارق 37 نقطة أكبر هزيمة لهيت (إ.ب.أ)

«أن بي ايه»: كافالييرز يلحق بهيت أكبر خسارة له في الـ«بلاي اوف»

ألحق كليفلاند كافالييرز أكبر خسارة بمضيفه ميامي هيت في الأدوار الإقصائية "بلاي أوف" لدوري كرة السلة الأميركي للمحترفين، وذلك عندما تغلب عليه 124-87 السبت.

«الشرق الأوسط» (لوس انجليس)
رياضة عالمية مينيسوتا انتزع فوزاً من أرض ليكرز في أول مباراتين (أ.ب)

إن بي إيه: مينيسوتا يصعب المهمة على ليكرز

لم تكن 38 نقطة من «الملك» ليبرون جيمس كافية لتجنيب لوس أنجليس ليكرز الخسارة أمام مضيفه مينيسوتا تمبروولفز 104 - 116 الجمعة.

«الشرق الأوسط» (لوس انجليس)
رياضة عالمية أوكلاهوما سيتي ثاندر حقق الفوز الثالث توالياً (أ.ف.ب)

«إن بي إيه - بلاي أوف»: ثاندر على مشارف الدور الثاني... وفوز ثانٍ لنيكس وكليبرز

بات أوكلاهوما سيتي ثاندر، متصدر الدوري العادي والمنطقة الغربية، على مشارف الدور الثاني من الأدوار الإقصائية (بلاي أوف) بدوري كرة السلة الأميركي للمحترفين.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)

هل يشعل لقب ليفربول في «البريميرليغ» حقبة جديدة من التنافس المفتوح؟

احتفل مشجعو ليفربول خارج ملعب أنفيلد بعد فوز ليفربول بلقب الدوري (إ.ب.أ)
احتفل مشجعو ليفربول خارج ملعب أنفيلد بعد فوز ليفربول بلقب الدوري (إ.ب.أ)
TT

هل يشعل لقب ليفربول في «البريميرليغ» حقبة جديدة من التنافس المفتوح؟

احتفل مشجعو ليفربول خارج ملعب أنفيلد بعد فوز ليفربول بلقب الدوري (إ.ب.أ)
احتفل مشجعو ليفربول خارج ملعب أنفيلد بعد فوز ليفربول بلقب الدوري (إ.ب.أ)

بفوزه بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، أنجز ليفربول ما لم يحققه أي فريق آخر من أندية القمة في إنجلترا منذ عام 2017: التتويج كبطل مفاجئ للدوري.

قال أرنه سلوت، مدرب ليفربول، في فبراير الماضي: “ما نعرفه هو أن لا أحد كان يعتبرنا منافسين على اللقب عندما بدأنا الموسم”.

ليفربول أوقف هيمنة مانشستر سيتي التي استمرت سبعة مواسم متتالية (رويترز)

لم يُحقق أي فريق غير متوقع لقب الدوري منذ الموسم الأول لأنطونيو كونتي مع تشيلسي. ورغم أن تتويج ليفربول لا يقارن بمفاجأة ليستر سيتي التاريخية في 2016، إلا أن الفريق كان مُصنفاً بنسبة 13/2 للفوز باللقب لدى بعض مكاتب المراهنات مع بداية الموسم، خصوصاً في ظل رحيل المدرب الأيقوني يورغن كلوب.

هذا لم يكن من المفترض أن يكون موسم ليفربول.

قال سلوت مؤخراً: “الهدف الرئيسي الذي قيل لي هو أن أنظر إلى اللاعبين وأعطي رأيي، كي نبدأ المشروع الحقيقي في السنة الثانية والثالثة”.

لكن تحت قيادة المدرب الهولندي، حسم ليفربول لقبه العشرين في الدوري الإنجليزي قبل نهاية الموسم، معادلاً رقم مانشستر يونايتد، وأطلق ربما بداية حقبة جديدة تشهد انفتاح الصراع على اللقب بعد سنوات من الهيمنة.

جماهير ليفربول سهرت الليلة احتفالاً باللقب (إ.ب.أ)

لقد توقفت هيمنة مانشستر سيتي، التي استمرت سبعة مواسم متتالية تحت قيادة بيب غوارديولا. وعلى عكس تتويج ليفربول في 2020، فإن مانشستر سيتي لا يبدو مضمون العودة إلى القمة الموسم المقبل، خاصة مع التغييرات الكبرى المرتقبة في تشكيلته.

استغل ليفربول تعثر سيتي المفاجئ بطريقة لم تستطع الفرق الأخرى مجاراتها. ورغم أن أرسنال، الوصيف في آخر موسمين، بدا الأقرب لإزاحة سيتي عن العرش، إلا أنه يتجه مجددًا لإنهاء الموسم في المركز الثاني، بعد موسم شابه الإصابات وعدم الاستقرار.

ورث سلوت فريقاً أعاد كلوب بناءه، واستطاع تشكيله ليصبح قوة منافسة، مع استمرار تألق محمد صلاح وتطور لاعبين مثل أليكسيس ماك أليستر وريان خرافنبرخ الذين شكّلوا قلب خط الوسط.

اتسم سلوت بالثبات والصبر، ما أثمر عن نجاح كبير، بينما عانى سيتي وأرسنال من التعثر.

ورغم تفوق ليفربول بفارق 15 نقطة في الصدارة، إلا أنه من غير الواضح إن كان هذا إيذاناً بفترة طويلة من السيطرة تحت قيادة سلوت.

انضم سلوت إلى قائمة نادرة من المدربين الذين فازوا باللقب في موسمهم الأول، مثل جوزيه مورينيو وكارلو أنشيلوتي ومانويل بيليغريني وأنطونيو كونتي. ومن بين هؤلاء، كان مورينيو الوحيد الذي نجح في الدفاع عن لقبه.

منذ 2009، لم ينجح سوى مانشستر سيتي بقيادة غوارديولا في الاحتفاظ باللقب، بعدما توج به ست مرات في سبعة مواسم بين 2018 و2024.

قد يتمكن غوارديولا، بدعم من ملاك النادي في أبوظبي، من بناء فريق آخر عظيم، لكنه يواجه تحدياً صعباً لتعويض نجوم مثل كيفن دي بروين وكايل ووكر، في حين يقترب برناردو سيلفا وإلكاي غوندوغان من نهاية مسيرتهما، ولا أحد يعرف كيف سيعود رودري بعد إصابته بقطع في الرباط الصليبي.

الأحد كان يوماً لا ينسى لجماهير ليفربول (إ.ب.أ)

رغم القوة الهجومية لإيرلينغ هالاند، إلا أن طريقة لعب سيتي باتت أكثر قابلية للتوقع، مما يجعل مهمة إعادة الهيبة أمراً معقداً.

في المقابل، من المتوقع أن ينشط ليفربول بقوة في سوق الانتقالات الصيفي، بعدما كان فيديريكو كييزا هو التوقيع الكبير الوحيد منذ تولي سلوت. ومع أن صلاح وفيرجيل فان دايك جددا عقديهما، إلا أن تقدمهما في العمر (سيبلغان 33 و34 عاماً) يثير تساؤلات حول القدرة على الاستمرار بنفس المستوى.

هل سيجد ليفربول مهاجماً جديداً لتخفيف العبء عن صلاح، كما كان الحال مع ساديو ماني سابقاً؟ وماذا لو رحل ألكسندر-أرنولد، كما تشير التقارير القوية التي تربطه بريال مدريد؟

أما أرسنال، فرغم خيبة أمله المحلية، فقد وصل إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، بعد إقصاء حامل اللقب ريال مدريد، ويبدو أن مشروع ميكيل أرتيتا يقترب من اكتمال نضجه. ربما يكون التعاقد مع هداف عالمي هو القطعة الأخيرة الناقصة.

على الجانب الآخر، تبني أندية مثل نيوكاسل وأستون فيلا تشكيلات قوية وقد تطمح قريباً للمنافسة على اللقب، بينما يتحسن تشيلسي تدريجياً.

ليفربول عاد إلى القمة، معادلاً الرقم القياسي لمانشستر يونايتد، لكن المشهد يبدو مفتوحاً أكثر من أي وقت مضى.