هاميلتون: الفوز مع فيراري إنجاز مذهل

لويس هاميلتون سائق فيراري (أ.ف.ب)
لويس هاميلتون سائق فيراري (أ.ف.ب)
TT
20

هاميلتون: الفوز مع فيراري إنجاز مذهل

لويس هاميلتون سائق فيراري (أ.ف.ب)
لويس هاميلتون سائق فيراري (أ.ف.ب)

قال لويس هاميلتون إن أول فوز له بسباق سرعة في بطولة العالم لسباقات فورمولا 1 للسيارات مع فريق فيراري كان «إنجازا كبيرا»، وأعرب عن أمله في المزيد بعد حصوله على المركز الخامس في التجارب التأهيلية لسباق جائزة الصين الكبرى الذي يقام الأحد.

وتصدر بطل العالم سبع مرات سباق السرعة من البداية إلى النهاية، وهو ثاني سباق له مع فيراري، ليرد بشكل مذهل على منتقديه بعدما أنهى السباق الافتتاحي للموسم الأسبوع الماضي في ملبورن بشكل مخيب للآمال في المركز العاشر.

وأدار هاميلتون إطاراته بشكل رائع ليحصد المركز الأول أمام أوسكار بياستري سائق مكلارين وماكس فرستابن سائق رد بول في السباق الذي امتد لمسافة مائة كيلومتر.

وكانت هذه المرة الأولى التي يفوز فيها هاميلتون وفيراري بسباق سرعة منذ تقديم هذه النسخة المختصرة من السباقات في عام 2021.

وقال الفائز بجائزة الصين الكبرى ست مرات بعد خروجه من السيارة: «الانطلاق من المركز الأول بسيارة فيراري والفوز بها هو مستوى جديد تماما، يا رجل. إنه إنجاز مذهل. بالتأكيد لم أتوقع أن أحقق ذلك في السباق الثاني. الفريق يريد الفوز، وهذا يعني كل شيء، لكن روما لم تُبن في يوم واحد».

وشعر البريطاني أن اللفة التي قام بها في التجارب التأهيلية اليوم لم تكن الأفضل وأنه كان قادرا على أن يكون أسرع بعض الشيء.

وقال: «سأضع الليلة خطة شاملة للفوز ثم سأحاول تنفيذها، هذا ما أفكر فيه الآن».

واحتل شارل لوكلير زميل هاميلتون في الفريق المركز الخامس وقال إنه قام بإعداد سيارته بشكل مختلف قليلا عن زميله الذي حقق 105 انتصارات.

وقال السائق القادم من موناكو: «لا أستطيع حقا أن ألوم السيارة لأن لويس قام بعمل رائع. أواجه تاريخيا صعوبة كبيرة في هذه الحلبة، وهذا الأسبوع ليس استثناء. لكن هذا ليس عذرا، وعلي أن أتحرك».

وأرجع فريد فاسور رئيس الفريق الفارق في أداء الثنائي إلى طريقة إدارة الإطارات، مشيرا إلى سهولة التعامل مع الأمر من المقدمة بدلا من وسط المنافسة حيث كان لوكلير يكافح من أجل تجاوز سيارة مرسيدس التي يقودها جورج راسل.

وقال فاسور: «بمجرد أن يكون الهواء أمامك متسخا تجد صعوبة في التجاوز، يصبح الأمر أصعب بكثير».


مقالات ذات صلة

بوستيكوغلو: منتقدو توتنهام يرونه من «نصف الكوب الفارغ»

رياضة عالمية بوستيكوغلو اتهم منتقدي توتنهام باتباع أجندة سلبية (رويترز)

بوستيكوغلو: منتقدو توتنهام يرونه من «نصف الكوب الفارغ»

اتهم مدرب توتنهام هوتسبير، أنجي بوستيكوغلو، منتقدي الفريق المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز، اليوم (الأربعاء)، باتباع أجندة سلبية، وذلك قبل مباراة محورية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة سعودية تهدف هذه السباقات إلى اختبار الحدود البدنية والذهنية للمشاركين (لحظات العُلا)

العُلا تتأهب لسباقات «المحارب العربي» مايو المقبل

تستضيف العُلا النسخة الأولى من «سباقات المحارب العربي» من 8 إلى 10 مايو المقبل، بمشاركة نخبة من الرياضيين وعشّاق المغامرة واللياقة البدنية.

«الشرق الأوسط» (العُلا)
رياضة عالمية ألكاراس (أ.ف.ب)

«دورة مونت كارلو»: ألكاراس يكسب سيروندولو... ويبلغ ثمن النهائي

عوّض الإسباني كارلوس ألكاراس المُصنّف الثالث عالمياً تأخّره بمجموعة، ليبلغ الدور ثمن النهائي من دورة مونت كارلو للماسترز ألف نقطة.

«الشرق الأوسط» (مونت كارلو)
رياضة سعودية باسل المعلمي تحدّث عن استراتيجيات «SRMG» الإعلامية أمام حشد من الحاضرين للجلسة (بشير صالح)

باسل المعلمي في منتدى الاستثمار: الرياضة أنقى أنواع المحتوى المحلي

شهد منتدى الاستثمار الرياضي مشاركة عدد من الشخصيات الإعلامية والتنفيذية التي ناقشت دور الإعلام الرياضي بوصفه أداة اقتصادية واستراتيجية وطنية.

سلطان الصبحي (الرياض) لولوة العنقري (الرياض)
رياضة عالمية يانيك سينر يقف مع أطفال وكأس «تحدي نورمان بروكس» في أستراليا (أ.ب)

خروج زفيريف من «مونت كارلو» فرصة سانحة لسينر

سيعود يانيك سينر إلى بطولات اتحاد لاعبي التنس المحترفين الشهر المقبل في بطولة روما للأساتذة، بعد انتهاء إيقافه بسبب المنشطات بصفته المصنّف الأول عالمياً.

«الشرق الأوسط» (باريس)

آرسنال يجني ثمار ثقة أرتيتا في قدرات لاعبيه

ميكيل أرتيتا (إ.ب.أ)
ميكيل أرتيتا (إ.ب.أ)
TT
20

آرسنال يجني ثمار ثقة أرتيتا في قدرات لاعبيه

ميكيل أرتيتا (إ.ب.أ)
ميكيل أرتيتا (إ.ب.أ)

كان شعار مدرب آرسنال، ميكيل أرتيتا، قبل مواجهة فريقه في دور الثمانية لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم أمام ريال مدريد الفائز باللقب 15 مرة هو «دعونا نفعلها»، وهذا بالضبط ما حققه الفريق حين تغلب بثلاثية دون رد ذهاباً على ضيفه الإسباني العملاق وسط مساندة جماهيرية كبيرة في شمال لندن، أمس الثلاثاء.

واقترب فريق المدرب أرتيتا من الفوز بألقاب في المواسم الأخيرة، ونافس مانشستر سيتي مرتين على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز حتى الرمق الأخير قبل أن يفشل بشكل مؤلم كما خرج بصعوبة من دور الثمانية لدوري الأبطال الموسم الماضي.

وفي الموسم الحالي، يحتاج آرسنال إلى معجزة للتغلب على ليفربول المتصدر في السباق على لقب الدوري الممتاز. لكن بعد الفوز الساحق ذهاباً على ريال مدريد فإن المجد الأوروبي ينتظرهم.

ولا يزال الطريق طويلاً للغاية إذا أراد آرسنال الفوز بدوري أبطال أوروبا لأول مرة، وليس أقلها حماية تفوقه في ملعب «سانتياجو برنابيو»، الأسبوع المقبل، والوصول إلى الدور قبل النهائي لأول مرة منذ 2009، لكن مباراة أمس الثلاثاء أظهرت مدى النضوج الذي بلغه فريق المدرب أرتيتا.

وسجل ديكلان رايس، الذي لم تكن مهاراته الكبيرة في خط الوسط تشمل بالضرورة تسجيل أهداف رائعة، هدفين مذهلين من ركلتين حرتين في مرمى تيبو كورتوا خلال 12 دقيقة من الشوط الثاني ليمنح آرسنال السيطرة.

وكان هدفه الأول، وهو تحفة فنية من تسديدة لولبية في الدقيقة 58، أول هدف له في مسيرته من ركلة حرة مباشرة، وأول هدف من هذا النوع لآرسنال في أي مسابقة منذ سبتمبر (أيلول) 2021.

وأضاف رايس، الذي اعترف بعد ذلك بأن نيته الأصلية كانت تمرير الكرة إلى داخل منطقة الجزاء، الهدف الثاني بتسديدة أخرى جعلت القائد مارتن أوديغارد يضع رأسه بين يديه في حالة من عدم التصديق.

وبحسب محللي البيانات في شركة «أوبتا»، فإن فرصة تسجيل رايس من الركلتين الحرتين كانت 0.23 في المائة، لذا فلا عجب أن يبدأ مشجعو آرسنال في الاعتقاد بأن القدر يسوق الفريق إلى المجد.

وهناك عوامل أخرى أيضاً. فرغم أن فشله في مواكبة ليفربول كان مخيباً للآمال، فإن بوسع آرسنال الآن التركيز كلياً على الطريق إلى ميونيخ لنهائي دوري أبطال أوروبا.

وجاءت عودة الجناح بوكايو ساكا من الإصابة للمشاركة في المرحلة الحاسمة من دوري أبطال أوروبا في توقيت مثالي.

وأزعج ساكا، الذي بدا في حالة رائعة بعد التعافي من الإصابة، ريال مدريد كثيراً أمس الثلاثاء، وسيأمل مشجعو آرسنال أن يكون خروجه بسبب كدمة إجراء احترازياً.

وقاد أوديغارد هجوم آرسنال بطريقة مثالية، وبدا الشاب مايلز لويس سكلي جاهزاً للمرحلة الحاسمة، وقدم ميكيل ميرينو، المهاجم المؤقت في غياب كاي هافرتس المصاب، لمسات سحرية ذات جودة عالية.

وقال «أرتيتا»: «عندما نلعب بشخصيتنا ونقدم الأداء الذي قدمناه، نحتاج إلى لاعبين على أعلى مستوى، وأعتقد أنهم جميعاً رفعوا مستوى المباراة إلى آفاق جديدة. كان الأداء الفردي بالمستوى المطلوب للفوز على هذا المنافس الكبير».

وعلى الرغم من التقدم الكبير الذي حققه آرسنال على فريق المدرب كارلو أنشيلوتي، فإن أرتيتا يعلم جيداً أن ريال مدريد لن يتنازل عن لقبه دون قتال.

وقال بعد المباراة: «علينا مواصلة التقدم. حققنا الليلة فوزاً وضعنا في الاتجاه الصحيح. سنسعى لتكرار الأمر في (برنابيو). سنسعى جاهدين للارتقاء بمستوانا لنكون الفريق الذي نطمح إليه».