نتنياهو يلتقي الرئيس الجديد لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية في القدس

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
TT
20

نتنياهو يلتقي الرئيس الجديد لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية في القدس

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)

التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الأربعاء، الرئيس الجديد لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه)، جون راتكليف، في القدس، وفق ما أفاد بيان لمكتب نتنياهو.

وبحسب «وكالة الصحافة الفرنسية»، أورد البيان أن «رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو التقى، مساء الأربعاء، رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية، جون راتكليف، في حضور رئيس (الموساد)، ديفيد برنيع»، قبل أيام من مباحثات مقررة بين واشنطن وطهران، وفي ظل محاولات مستمرة لإحياء وقف إطلاق النار في غزة.

يذكر أن نتنياهو عاد من واشنطن، صباح الأربعاء، عقب اجتماع في البيت الأبيض، حيث أعلن الرئيس دونالد ترمب بشكل مفاجئ أن الولايات المتحدة ستبدأ محادثات مباشرة رفيعة المستوى مع إيران بشأن برنامجها النووي السبت المقبل.

لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي قال عقب الإعلان إن «الخيار العسكري» سيغدو «لا مفر منه» إذا استمرت المحادثات بين واشنطن وطهران لفترة طويلة.

وأضاف، في بيان مصور قبيل عودته إلى إسرائيل: «نتفق مع ترمب على أنه لا ينبغي لإيران أن تمتلك سلاحاً نووياً».

وأضاف: «هذا يمكن أن يتم من خلال اتفاق يضمن تفكيك المنشآت النووية الإيرانية تحت إشراف أميركي... وهذا سيكون جيداً»، لكن «الخيار الثاني، إذا لم يكن الأمر كذلك، هو أن يماطلوا في المناقشات، وعندها لا مفر من الخيار العسكري».

وقال الزعيمان خلال لقائهما أيضاً إن هناك مفاوضات جديدة قيد الإعداد بهدف إطلاق سراح مزيد من الرهائن المحتجزين لدى «حماس» في غزة.

وتوسطت الولايات المتحدة وقطر ومصر في اتفاق هش لإطلاق النار دخلت مرحلته الأولى حيز التنفيذ في 19 يناير (كانون الثاني).

استمر وقف إطلاق النار حتى 18 مارس (آذار) حين استأنفت إسرائيل العمليات العسكرية المكثفة على غزة.

وأتاحت الهدنة عودة 33 رهينة إسرائيلياً، 8 منهم قتلى، مقابل إطلاق سراح نحو 1800 فلسطيني معتقلين في السجون الإسرائيلية.


مقالات ذات صلة

نتنياهو يعلن اعتقال 18 شخصاً للاشتباه بتورطهم في إشعال حرائق الغابات

شؤون إقليمية رجال إطفاء إسرائيليون يُساعدون في إخماد حريق غابة قرب دير اللطرون وسط إسرائيل (أ.ف.ب) play-circle

نتنياهو يعلن اعتقال 18 شخصاً للاشتباه بتورطهم في إشعال حرائق الغابات

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن اعتقال 18 شخصاً للاشتباه بتورطهم في إشعال حرائق الغابات في تلال القدس.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
خاص فلسطيني يلوح بعلم بلاده أمام آليات عسكرية إسرائيلية في طولكرم أغسطس الماضي (رويترز) play-circle

خاص «حل الدولتين»... حلم فلسطيني لا يُرى ولا يزول

في اجتماع المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية، الأسبوع الماضي، في رام الله، خرج الرئيس محمود عباس أبو مازن عن النص المكتوب، بكلمات لم تحظ بتعليق واسع؛ قال…

كفاح زبون (رام الله)
شؤون إقليمية نتنياهو يحذّر من تمدّد حرائق القدس من الغابات إلى المدينة play-circle 01:13

نتنياهو يحذّر من تمدّد حرائق القدس من الغابات إلى المدينة

تكافح فرق الإطفاء الحرائق المستعرة قرب الطريق السريع الواصل بين القدس وتل أبيب، التي خلّفت إصابات عدّة، ما استدعى وضع طواقم الإغاثة في حالة تأهّب.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
شؤون إقليمية عناصر من قوات الأمن السورية ينتشرون على الطريق المؤدي إلى المطار في جرمانا (أ.ف.ب)

نتنياهو: نفذنا ضربة تحذيرية ضد «متطرفين» كانوا يستعدون لمهاجمة الدروز بسوريا

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن إسرائيل شنت غارة جوية الأربعاء على «مجموعة متطرفة» قرب دمشق، تهدف إلى توجيه «رسالة حازمة» إلى السلطات في سوريا.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
شؤون إقليمية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يتحدث مع مائير هيرشكوفيتش والد الجندي الإسرائيلي الذي قُتل نتانيل هيرشكوفيتش (أ.ب)

نتنياهو خلال تكريم الجنود القتلى: أَعِدُ بتحقيق «النصر» في غزة

وعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في مستهل احتفالات التكريم السنوية للجنود الذين قُتلوا دفاعاً عن إسرائيل، بالعمل حتى تحقيق «النصر» في الحرب بغزة.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)

تركيا تؤكد معارضتها لنظام حكم لامركزي في سوريا

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (أ.ب)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (أ.ب)
TT
20

تركيا تؤكد معارضتها لنظام حكم لامركزي في سوريا

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (أ.ب)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (أ.ب)

كشفت مصادر تركية عن أن أنقرة ترفض أي خطط من شأنها تقويض الحكومة المركزية في سوريا أو تهديد سيادتها وسلامة أراضيها، وذلك رداً على مطالب الأكراد بتبني سوريا لنظام حكم لا مركزي، وفقاً لوكالة «رويترز».

ودعمت تركيا المعارضة المسلحة ضد الرئيس السابق بشار الأسد لسنوات، وينظر إليها على أنها أقرب حليف أجنبي لحكام سوريا الجدد، وتعهدت بمساعدتهم في إعادة بناء واستقرار البلاد التي دمرتها حرب استمرت 14 عاماً.

وترى أنقرة أن مطالب الأكراد السوريين بنظام حكم لا مركزي تشكل تهديداً بسبب ما تقول إنها صلات تربطهم بمسلحين أكراد في تركيا، في حين تتطلع إلى إنهاء صراع مستمر منذ عقود مع جماعة «حزب العمال الكردستاني» المحظورة.

واتفقت أحزاب كردية سورية متنافسة، بما في ذلك تحالف «قوات سوريا الديمقراطية» المهيمن في شمال شرقي البلاد، في اجتماع يوم السبت، على رؤية سياسية مشتركة للأقلية الكردية في البلاد، وعلى فكرة نظام الحكم اللامركزي، وهي الدعوة التي رفضتها القيادة السورية.

وتحدثت مصادر تركية عن تعليقات الرئيس التركي رجب طيب إردوغان الذي قال أمس الأربعاء إن مطالب الحكم اللامركزي في سوريا «ليست أكثر من مجرد حلم».

وقال مصدر في وزارة الخارجية التركية: «تركيا لا تقبل أي مبادرة تستهدف وحدة الأراضي السورية، أو تمس سيادتها، أو تسمح بحمل الأسلحة من قِبَل آخرين خارج السلطة المركزية السورية».

وتعتبر تركيا، العضو في حلف شمال الأطلسي، «قوات سوريا الديمقراطية» المدعومة من الولايات المتحدة منظمة إرهابية.

ورحبت أنقرة بالاتفاق الذي تم التوصل إليه في مارس (آذار) بين تحالف «قوات سوريا الديمقراطية» ودمشق لدمج الهيئات الحاكمة وقوات الأمن التي يقودها الأكراد مع الحكومة المركزية، لكنها قالت إنه يجب عليها أيضاً ضمان تفكيك جماعة «وحدات حماية الشعب الكردية» التي تقود التحالف، وسلسلة القيادة في «قوات سوريا الديمقراطية».

توفير «المساحة»

أفاد المصدر بأن تركيا أتاحت لدمشق «المساحة اللازمة» لمعالجة مخاوفها بشأن المسلحين الأكراد في سوريا. وحذرت في السابق من أنها ستقوم بعمل عسكري إذا لم تعالج مخاوفها.

وذكر مصدر بوزارة الدفاع التركية، أمس الأربعاء، أن مطالب الحكم الذاتي قد تضر بسيادة سوريا واستقرار المنطقة.

وأضاف المصدر في إفادة صحافية بأنقرة: «لا يمكن أن نوافق على تفكك وحدة أراضي سوريا وسقوط بناء الوحدة لديها تحت أي غطاء».

واستطرد يقول: «نعارض خطاب المنطقة ذاتية الحكم أو اللامركزية والأنشطة الرامية إلى ذلك، مثل الإدارة السورية الجديدة تماماً».

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية، أونجو كيسيلي، في وقت متأخر من أمس الأربعاء، إن كل دول المنطقة يجب أن تساهم في أمن واستقرار سوريا، ودعا إسرائيل إلى وقف «غاراتها الجوية التي تضر بوحدة سوريا وسلامة أراضيها».

وتشن إسرائيل غارات جوية داخل سوريا، فيما وصفته تركيا بأنه استفزاز غير مقبول يهدف إلى النيل من وحدة سوريا في حقبة ما بعد الأسد. وتركيا من أشد منتقدي إسرائيل منذ أن شنت حرب غزة.

وتريد أنقرة أيضاً رفع كل العقوبات الغربية المفروضة على سوريا بشكل كامل وانسحاب القوات الأميركية المتمركزة في شمال شرقي البلاد.