توخيل: جوردون لا يبدو بخير

أنتوني جوردون أُصيب في مواجهة ألبانيا وتلقى العلاج بالملعب (رويترز)
أنتوني جوردون أُصيب في مواجهة ألبانيا وتلقى العلاج بالملعب (رويترز)
TT
20

توخيل: جوردون لا يبدو بخير

أنتوني جوردون أُصيب في مواجهة ألبانيا وتلقى العلاج بالملعب (رويترز)
أنتوني جوردون أُصيب في مواجهة ألبانيا وتلقى العلاج بالملعب (رويترز)

أكد توماس توخيل أن إصابة أنتوني جوردون في الفخذ، التي تعرَّض لها خلال فوز إنجلترا على ألبانيا، يوم الجمعة، «لا تبدو جيدة».

وبحسب شبكة «The Athletic»، سقط جناح نيوكاسل يونايتد أرضاً وهو يشعر بانزعاج واضح، وتلقى العلاج في الملعب بعد صافرة النهاية في ملعب «ويمبلي». ثم توجَّه مباشرةً إلى النفق المؤدي إلى غرفة الملابس، بينما أكمل باقي لاعبي الفريق جولة تقدير.

دخل جوردون بديلاً في الدقيقة 74 بدلاً من ماركوس راشفورد، لكن يبدو أن الإصابة استمرَّت بعد تدخل قوي بعد دخوله أرض الملعب بقليل.

أجاب توخيل عندما سُئل عمّا إذا كان جوردون بخير: «يبدو مصاباً. في البداية، ظننت أنها في معدته، لكنها في فخذه، ولا تبدو جيدة. الأمر مقلق بعض الشيء».

سجَّل جوردون 9 أهداف و6 تمريرات حاسمة في 34 مباراة مع نيوكاسل في جميع المسابقات هذا الموسم.

غاب عن آخر مباراتين لفريقه، بما في ذلك فوزه على ليفربول في نهائي كأس كاراباو يوم الأحد، بعد طرده في مباراة الدور الخامس لكأس الاتحاد الإنجليزي أمام برايتون.

فازت إنجلترا على ألبانيا 2 - 0 في تصفيات كأس العالم يوم الجمعة، بهدفين نظيفين سجَّلهما مايلز لويس-سكيلي وهاري كين في كل شوط.

أقرَّ توخيل بأنه على الرغم من رضاه عن بعض جوانب الأداء في أول مباراة له مع الفريق، فإنه شعر بأن لاعبَيه الأساسيَّين؛ فيل فودين وماركوس راشفورد، سيقدمان أداءً أفضل من جوردون.

وأضاف توخيل: «سنشجعه (فودين) على القيام بما يجيده، وهو مهاجمة المدافعين والمراوغة. أشركناه اليوم في مركز الجناح الأيمن. لم يكن جناحانا اللذان بدأنا بهما المباراة بفعالية لاعبي الجناحين الأساسيين نفسها في المباريات السابقة، كما هي الحال في كرة القدم على مستوى الأندية».

وأردف مدرب تشيلسي وبايرن ميونيخ السابق: «لست متأكداً تماماً من سبب معاناتنا في تمرير الكرة إليهما بشكل أسرع، في الأماكن المفتوحة. أحتاج إلى مراجعة اللقطات. افتقرنا إلى الركض بالكرة، وكان هناك كثير من التمريرات، وضعف في المراوغة والقيادة وحمل الكرة نحو المرمى. لقد تدربوا بشكل جيد للغاية وكانوا حاسمين في التدريبات، وكانوا رائعين للغاية في الأسابيع الأخيرة مع أنديتهم. سنواصل تشجيعهم وتكوين هيكل لهم».

وتعود إنجلترا إلى اللعب ضد لاتفيا، يوم الاثنين.


مقالات ذات صلة

بـ«عايض وفرقة السامري»… أبطال الدرعية يحتفلون في «ليلة التتويج»

رياضة سعودية الأمير خالد بن محمد رئيس نادي الدرعية و وزير السياحة أحمد الخطيب خلال تواجدهما في المباراة (نادي الدرعية)

بـ«عايض وفرقة السامري»… أبطال الدرعية يحتفلون في «ليلة التتويج»

سهرت جماهير مباراة الدرعية والعُلا الختامية في دوري الدرجة الثانية السعودي حتى وقت مبكر من فجر اليوم الثلاثاء على أنغام الفنان السعودي عايض.

سلطان الصبحي (الرياض) نواف العقيّل (الرياض)
رياضة عالمية تشابي ألونسو مرشح قوي لتدريب ريال مدريد (رويترز)

آرسنال يحدد مصير أنشيلوتي مع الريال… وألونسو بديل محتمل

قد تلعب مباراة آرسنال دورا رئيسيا في تحديد ما إذا كان كارلو أنشيلوتي سيبقى على مقاعد بدلاء ريال مدريد أم لا.

مهند علي (الرياض)
رياضة عالمية فرحة لاعبي بورنموث بالفوز العصيب على فولهام (رويترز)

«البريميرليغ»: بورنموث يهزم فولهام بهدف

تغلب بورنموث على فولهام 1-0، الاثنين، في ختام المرحلة الثانية والثلاثين من بطولة إنجلترا لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (بورنموث)
رياضة عالمية فرحة لاعبي أتلتيكو مدريد بالفوز على بلد الوليد (إ.ب.أ)

«لا ليغا»: أتلتيكو يتفادى فخ بلد الوليد

تفادى أتلتيكو مدريد فخ ضيفه بلد الوليد وتغلب عليه 4-2، الاثنين، في ختام المرحلة الحادية والثلاثين من الدوري الإسباني لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية ثنائي نابولي ماكتوميناي ولوكاكو يحتفلان بفوز فريقهما الكبير (رويترز)

«الدوري الإيطالي»: نابولي يواصل الضغط على إنتر بثلاثية في إمبولي

قاد الثنائي الاسكوتلندي سكوت ماكتوميناي والبلجيكي روميلو لوكاكو، فريقهما نابولي إلى الفوز على ضيفه إمبولي 3 - 0 الاثنين.

«الشرق الأوسط» (نابولي)

«الدوري الإيطالي»: نابولي يواصل الضغط على إنتر بثلاثية في إمبولي

ثنائي نابولي ماكتوميناي ولوكاكو يحتفلان بفوز فريقهما الكبير (رويترز)
ثنائي نابولي ماكتوميناي ولوكاكو يحتفلان بفوز فريقهما الكبير (رويترز)
TT
20

«الدوري الإيطالي»: نابولي يواصل الضغط على إنتر بثلاثية في إمبولي

ثنائي نابولي ماكتوميناي ولوكاكو يحتفلان بفوز فريقهما الكبير (رويترز)
ثنائي نابولي ماكتوميناي ولوكاكو يحتفلان بفوز فريقهما الكبير (رويترز)

قاد الثنائي الاسكوتلندي سكوت ماكتوميناي والبلجيكي روميلو لوكاكو، فريقهما نابولي إلى الفوز على ضيفه إمبولي 3 – 0، الاثنين، في ختام المرحلة الثانية والثلاثين من الدوري الإيطالي لكرة القدم، مستكملاً ملاحقة إنتر حامل اللقب.

سجل ماكتوميناي هدف السبق بتمريرة من لوكاكو (18)، وأضاف البلجيكي الهدف الثاني (56)، ثم قدّم كرة حاسمة للاسكوتلندي لتسجيل الثالث (61).

ورفع نابولي رصيده إلى 68 نقطة في المركز الثاني، محافظاً على فارق النقاط الثلاث مع إنتر المتصدر، ومستعيداً نغمة الانتصارات بعد وقوعه في فخ التعادل مع مضيفه بولونيا في المرحلة الماضية.

وفي حين يواجه الفريق الجنوبي مضيفه مونزا متذيل الترتيب في المرحلة المقبلة، يلعب إنتر الأربعاء، مباراة شاقة مع ضيفه بايرن ميونيخ الألماني في إياب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا قبل أن يلتقي بولونيا الخامس في الدوري.

في المقابل، تلقى إمبولي ضربة جديدة في آمال البقاء بعدما خسر للمباراة السادسة عشرة، وهو الذي لم يذق طعم الفوز في الدوري منذ بداية العام.

أول تهديدات أصحاب الأرض جاءت من لوكاكو بتسديدة من داخل المنطقة لم تصل إلى المرمى (15).

بعدها قفز ماكتوميناي لضربة رأسية لكن الحارس الكولومبي ديفيز فاسكيز أبعد الكرة (16)، قبل أن يستسلم أمام تسديدة ماكتوميناي الذي انطلق من بعد منتصف الملعب وحده من دون مضايقة بعد تمريرة لوكاكو وسدد كرة زاحفة نحو المرمى (18).

وكاد ماتيو بوليتانو يضيف الثاني بسرعة بتسديدة جميلة من على مشارف المنطقة تصدى لها فاسكيس ببراعة (21).

وتابع الحارس الكولومبي تألقه أمام تصويبة من البرازيلي ديفيد نيريس فأبعدها إلى ركنية (27).

وجاء رد الضيوف الأول ضعيفاً برأسية من لوكا ماريانوتشي علت المرمى (31) ثم تسديدة من ياكوبو فاتسيني بعيدة (32).

وحاول الاسكوتلندي الآخر بيلي غيلمور البصم على الهدف الثاني بتسديدة من على مشارف المنطقة قريبة من العارضة (38).

وسدد سيباستيانو إسبوزيتو أولى تسديدات إمبولي على المرمى من مسافة بعيدة إلا أن الحارس أليكس ميريت أبعدها (40).

وأضاف لوكاكو الهدف الثاني بتسديدة من داخل المنطقة إثر تمريرة من الأوروغوياني ماتياس أوليفيرا (56).

بعد ذلك لعب البلجيكي دور الممرر الحاسم حين لعب عرضية نحو ماكتوميناي تابعها برأسه، ارتطمت بالعارضة ودخلت المرمى (61).

وكاد الاسكوتلندي يضيف الهدف الثالث الشخصي «هاتريك» حين وصلته كرة مجدداً من لوكاكو، لكن تسديدته الزاحفة ارتطمت بالقائم الأيمن (67).

لكن نابولي تلقى ضربة بإصابة مدافعه البرازيلي خوان خيسوس وخروجه من الملعب بصحبة الطاقم الطبي (72).