فاجأ البريطاني لويس هاميلتون المنتقل حديثاً إلى فيراري، عشاق السرعة، الجمعة، بتحطيمه الرقم القياسي لأسرع لفة على حلبة شنغهاي في طريقه لتحقيق أسرع توقيت خلال التجارب التأهيلية لسباق السرعة (سبرينت رايس) ضمن جائزة الصين الكبرى، التي تشكّل الجولة الثانية من بطولة العالم لـ«فورمولا 1».
سجَّل هاميلتون الفائز 6 مرات قياسية في الصين، وبطل العالم 7 مرات بالشراكة مع الأسطورة الألماني مايكل شوماخر، توقيتاً قياسياً بلغ 1:30.849 دقيقة على حلبة شنغهاي الدولية (5.451 كلم) التي أُعيد تعبيدها، وذلك في ثاني سباق له مع فيراري بعد 12 عاماً خلف مقود مرسيدس ظفر خلالها باللقب العالمي 5 مرات.
وحطّم «السير» البريطاني الرقم القياسي المُسجَّل باسم شوماخر الذي كان يدافع حينها عن ألوان فيراري أيضاً عام 2004 خلال النسخة الأولى للجائزة الكبرى.
وحلّ الهولندي ماكس فيرستابن (ريد بول)، بطل العالم في الأعوام الأربعة الماضية والفائز بسباقَي السرعة والأحد في الصين العام الماضي، في المركز الثاني متأخراً بفارق 0.018 ثانية، بينما سجَّل الأسترالي أوسكار بياستري سائق ماكلارين ثالث أسرع توقيت.
وجاء زميل هاميلتون الجديد، شارل لوكلير من موناكو رابعاً، بينما حلَّ زميله السابق مواطنه جورج راسل (مرسيدس) خامساً. أما سائق ماكلارين الآخر البريطاني الآخر لاندو نوريس، متصدر الترتيب العام بعد فوزه بباكورة الألقاب في أستراليا، فأنهى التجارب في المركز السادس بعدما اضطر إلى إلغاء لفته الأخيرة، علماً بأنه كان قد حقق أسرع توقيت خلال فترة التجارب الحرة الوحيدة لهذا الأسبوع.
قال هاميلتون الذي خرج من سيارته وسط تصفيق حار من الجماهير: «أنا مذهول قليلاً، لا أصدق أننا حصلنا على المركز الأول في تجارب سباق السرعة. هذا يضعنا في موقف جيد للسباق» الأحد.
وأضاف متحدثاً عن خيبة احتلاله للمركز العاشر في أستراليا في أول مشاركة له مع «الحصان الجامح»: «السباق الأخير كان كارثة بالنسبة لنا، لكننا كنا نعلم أن السيارة أكثر قدرة من ذلك».
سيقام سباق السرعة (سبرينت) من 19 لفة، صباح السبت، قبل التجارب التأهيلية المخصصة للجائزة الكبرى المؤلفة من 56 لفة، الأحد.